اللهم إنا قد أطعناك في أحب الأشياء إليك أن تطاع فيه الإيمان بك والإقرار بك
ولم نعصك في أبغض الأشياء أن تُعصى فيه الكفر و الجحد بك , اللهم فاغفر لنا بينهما
وأنت قلت ( و أقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت )
ونحن نقسم بالله جهد أيماننا لتبعثن من يموت ... أفتراك تجمع بين أهل القسمين في دار واحدة
إلهي
بأي رِجل أمشي أليك ... أم بأي عين أنظر إليك ... أم بأي لسان أناجيك ... أم بأي يد أدعوك
ولكن الثقة بكرمك حملتني على الجراءة ... وإن العبد إذا ضاقت علية حيلة قَلّ حياؤه
إلهي
كيف أدعوك وقد عصيتك , وكيف لا أدعوك وقد عرفتك ...
حُق لمن دعاء بالندم تذللاً أن تُجيبه بالكرم تفضيلاً...
إلهي
كيف أمتنع بالذنب من الدعاء ... ولا أراك تمنع مع الذنب العطاء ...
فإن غفرت فخير راحم أنت , وأن عذبت فغير ظالم أنت
إلهي
كيف يناجيك في الصلوات من يعصيك في الخلوات ... لولا حلمك
أم كيف يدعوك في الحاجات من ينساك عند الشهوات ... لولا فضلك
إلهي
كيف نتجاسر على السؤال مع الخطايا والزلات
أم كيف نستغني عن السؤال مع الفقر و الفاقات
من الذي عاملك فلم يربح ... من الذي التجأ إليك فلم يفرح
من وصل إلى بساط قربك واشتهى أن يبرح
لا قوة على طاعتك إلا بإعانتك ... و لا حول عن معصيتك إلا بمشيئتك
إلهي
لولا أنك بالفضل تجود ما كان عبدك إلى الذنب يعود
ولولا محبتك للغفران ما أمهلت من يبارزك بالعصيان
وأسبلت سترك على من أسبل ذيل النسيان ... وقابلت إساءتنا منك بالإحسان
إلهي
ما أمرتنا بالاستغفار إلا وأنت تريد المغفرة ... فسبحانك ربنا ما أعظمك و أحلمك
ولولا كرمك ما ألهمتنا المعذرة ... ربنا إنا لا نرجو إلا غفرانك ... ولا نطلب إلا أحسانك
يا من أمهل وما أهمل ... وستر كأنة غفر ... أنت الغني وأنا الفقير , أنت العزيز وأنا الحقير
إلهي
من أطمَـعَـنا في عفوك وجودك وكرمك , و ألهمنا شكر نعمائك , وأتى بنا إلى بابك
ورغبنا فيما عددته لأحبابك ... هل ذلك كله إلا منك...دللتنا عليك وجئت بنا إليك
إلهي
إن كانت رحمتك للمحسنين فإلى أين تذهب آمال المذنبين ... وأن كانت ذنوبنا فظيعة فإنا لم
نرد بها القطيعة ... إلى من نلتجئ إن صرفتنا ... إلى أين نذهب إن طردتنا
بمن نتوسل إن حجبتنا ... من يُقبل علينا إن أنت أعرضت عنا
إلهي
أنت الغافر وأنا المسيء ... وهل يرحم المسيء إلا الغافر
وأنت الرب وأنا العبد ... وهل يرحم العبد إلا الرب
وأنت المالك وأنا المملوك ... وهل يرحم المملوك إلا المالك
وأنت العزيز وأنا الذليل ... وهل يرحم الذليل إلا العزيز
أنت الكريم وأنا اللئيم ... وهل يرحم اللئيم إلا الكريم
أنت تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي إلهي
آهِ من كثرة الذنوب والعصيان
آه من كثرة الظلم والجفاء...
إلهي أهلكتني ذنوبي
قسى قلبي جف دمعي أفقدتني خشوعي يا نفس توبي
يا رب أرحم العبد العاصي ذا القلب القاسي
اللهم اقل العثرة وأغفر الزلة وجد بحلمك على من لا يرجوا غيرك ولا سواك
اللهم ما وثقنا بأحد سواك فلا تفضحنا فوق الأرض واستر علينا يوم العرض
اللهم أني أعوذ بك أن ينجوا هؤلاء وأهلك
اللهم لا تعذب عبداً دل عبادك عليك ولو أجر الدلالة يا ذا الجود والكرم يا ذا الفضل والإنعام
ارحمنا جميعا برحمتك يا رحمن
من كتاب تسبيح و مناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء
لـ محمد بن حسن بن عقيل موسى الشريف
لا تنسونا من صالح دعائكم
ولم نعصك في أبغض الأشياء أن تُعصى فيه الكفر و الجحد بك , اللهم فاغفر لنا بينهما
وأنت قلت ( و أقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت )
ونحن نقسم بالله جهد أيماننا لتبعثن من يموت ... أفتراك تجمع بين أهل القسمين في دار واحدة
إلهي
بأي رِجل أمشي أليك ... أم بأي عين أنظر إليك ... أم بأي لسان أناجيك ... أم بأي يد أدعوك
ولكن الثقة بكرمك حملتني على الجراءة ... وإن العبد إذا ضاقت علية حيلة قَلّ حياؤه
إلهي
كيف أدعوك وقد عصيتك , وكيف لا أدعوك وقد عرفتك ...
حُق لمن دعاء بالندم تذللاً أن تُجيبه بالكرم تفضيلاً...
إلهي
كيف أمتنع بالذنب من الدعاء ... ولا أراك تمنع مع الذنب العطاء ...
فإن غفرت فخير راحم أنت , وأن عذبت فغير ظالم أنت
إلهي
كيف يناجيك في الصلوات من يعصيك في الخلوات ... لولا حلمك
أم كيف يدعوك في الحاجات من ينساك عند الشهوات ... لولا فضلك
إلهي
كيف نتجاسر على السؤال مع الخطايا والزلات
أم كيف نستغني عن السؤال مع الفقر و الفاقات
من الذي عاملك فلم يربح ... من الذي التجأ إليك فلم يفرح
من وصل إلى بساط قربك واشتهى أن يبرح
لا قوة على طاعتك إلا بإعانتك ... و لا حول عن معصيتك إلا بمشيئتك
إلهي
لولا أنك بالفضل تجود ما كان عبدك إلى الذنب يعود
ولولا محبتك للغفران ما أمهلت من يبارزك بالعصيان
وأسبلت سترك على من أسبل ذيل النسيان ... وقابلت إساءتنا منك بالإحسان
إلهي
ما أمرتنا بالاستغفار إلا وأنت تريد المغفرة ... فسبحانك ربنا ما أعظمك و أحلمك
ولولا كرمك ما ألهمتنا المعذرة ... ربنا إنا لا نرجو إلا غفرانك ... ولا نطلب إلا أحسانك
يا من أمهل وما أهمل ... وستر كأنة غفر ... أنت الغني وأنا الفقير , أنت العزيز وأنا الحقير
إلهي
من أطمَـعَـنا في عفوك وجودك وكرمك , و ألهمنا شكر نعمائك , وأتى بنا إلى بابك
ورغبنا فيما عددته لأحبابك ... هل ذلك كله إلا منك...دللتنا عليك وجئت بنا إليك
إلهي
إن كانت رحمتك للمحسنين فإلى أين تذهب آمال المذنبين ... وأن كانت ذنوبنا فظيعة فإنا لم
نرد بها القطيعة ... إلى من نلتجئ إن صرفتنا ... إلى أين نذهب إن طردتنا
بمن نتوسل إن حجبتنا ... من يُقبل علينا إن أنت أعرضت عنا
إلهي
أنت الغافر وأنا المسيء ... وهل يرحم المسيء إلا الغافر
وأنت الرب وأنا العبد ... وهل يرحم العبد إلا الرب
وأنت المالك وأنا المملوك ... وهل يرحم المملوك إلا المالك
وأنت العزيز وأنا الذليل ... وهل يرحم الذليل إلا العزيز
أنت الكريم وأنا اللئيم ... وهل يرحم اللئيم إلا الكريم
أنت تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي إلهي
آهِ من كثرة الذنوب والعصيان
آه من كثرة الظلم والجفاء...
إلهي أهلكتني ذنوبي
قسى قلبي جف دمعي أفقدتني خشوعي يا نفس توبي
يا رب أرحم العبد العاصي ذا القلب القاسي
اللهم اقل العثرة وأغفر الزلة وجد بحلمك على من لا يرجوا غيرك ولا سواك
اللهم ما وثقنا بأحد سواك فلا تفضحنا فوق الأرض واستر علينا يوم العرض
اللهم أني أعوذ بك أن ينجوا هؤلاء وأهلك
اللهم لا تعذب عبداً دل عبادك عليك ولو أجر الدلالة يا ذا الجود والكرم يا ذا الفضل والإنعام
ارحمنا جميعا برحمتك يا رحمن
من كتاب تسبيح و مناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء
لـ محمد بن حسن بن عقيل موسى الشريف
لا تنسونا من صالح دعائكم
تعليق