إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وضحي به فهو كبش سمين قصيدة اهديهالمن يولي النصارري امور المسلمين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وضحي به فهو كبش سمين قصيدة اهديهالمن يولي النصارري امور المسلمين

    فى عهد بن الأمير باديس ايضا تولى الكتابة إسماعيل بن النعزبلة وابنه يوسف الذي قام بتأليف كتاب عام 449 هـ سب فيه النبى صلى الله عليه وسلم ثم وضع كتاب آخر أدعى فيه معارضة القرآن الكريم فهاج العلماء والأمة وأنتشرت فى تلك الأونة قصيدة للشيخ أبو إسحاق الالبيرى يحرض فيها الشيخ الأمة الاسلامية بصنهاجة على التخلص من هذا الوزير اليهودى ومن قومه الذين تجبروا فى الأرض وفيها يقول :
    1- (أَلا قُل لِصِنهاجَةٍ أَجمَعين * بُدورِ الزمانِ وَأُسدِ العَرين) ..
    .. 2- (لَقَد زَلَّ سَيِّدُكُم زَلَّةً *أقَرُّ بِها أَعيُنَ الشامِتين) ..
    .. 3- (تَخَيَّرَ كاتِبَهُ كافِراً * وَلَو شاءَ كانَ مِنَ المُسلِمين)
    .... 4- (فَعَزَّ اليَهودُ بِهِ وَاِنتَخَوا * وَتاهوا وَكانوا مِنَ الأَرذلين)
    .... 5- (وَنالوا مُناهُم وَجازوا المَدى * فَحانَ الهَلاكُ وَما يَشعُرون)
    .... 6- (فَكَم مُسلِمٍ فاضِلٍ قانِتٌ * لِأَرذَلِ قِردٍ مِنَ المُشرِكين)
    7- (وَما كانَ ذَلِكَ مِن سَعيِهِم * وَلَكِنَّ مِنّا يَقومُ المُعين) ...
    . 8- (فَهَلا اِقتَدى فيهُمُ بِالأُلى * مِنَ القادَةِ الخيرَةِ المُتَّقين)
    .... 9- (وَأَنزَلَهُم حَيثُ يَستاهِلونَ * وَرَدَّهُم أَسفَلَ السافِلين) ..
    .. 10- (وَطافوا لَدَينا بِإِخراجِهِم * عَلَيهِم صِغارٌ وذلٌّ وَهُون) ...
    . 11- (وَقَمّوا المَزابِلَ عَن خِرقَةٍ * مُلَوَّنَةٍ لِدِثارِ الدَفين) ....
    12- (وَلَم يَستَخِفّوا بِأَعلامِنا * وَلَم يَستَطيلوا عَلى الصالِحين) ...
    . 13- (وَلا جالَسوهُم وَهُم هُجنَةٌ * وَلا واكَبوهُم مَعَ الأَقرَبين) ...
    . 14- (أَباديسُ أَنتَ اِمرِؤٌ حاذِقٌ* تُصيبُ بِظَنِّكَ نَفسَ اليَقين) ....
    15- (فَكَيفَ اِختَفَت عَنكَ أَعيانُهُم * وَفي الأَرضِ تُضرَبُ مِنها القُرون) ..
    .. 16- (وَكَيفَ تُحِبُّ فِراخَ الزِنا * وَهُم بَغَّضوكَ إِلى العالَمين) ....
    17- (وَكَيفَ يَتِمُّ لَكَ المُرتَقى * إِذا كُنتَ تَبني وَهُم يَهدِمون) ..
    .. 18- (وَكَيفَ اِستَنَمتَ إِلى فاسِقٍ * وَقارَنتَهُ وَهُوَ بِيسَ القَرين) ..
    .. 19- (وَقَد أَنزَلَ اللَهُ في وَحيِهِ * يُحَذِّرُ من صُحبَةِ الفاسِقين) ..
    .. 20- (فَلا تَتَّخِذ مِنهُمُ خادِماً * وَذَرهُم إِلى لَعنَةِ اللاعِنين) ....
    21- (فَقَد ضَجَّتِ الأَرضُ مِن فِسقِهِم * وَكادَت تَميدُ بِنا أَجمَعين) ..
    .. 22- (تَأَمَّل بِعَينَيكَ أَقطارَها * تَجِدهُم كِلاباً بِها خاسِئين) ...
    . 23- (وَكَيفَ اِنفَرَدتَ بِتَقريبِهِم * وَهُم في البِلادِ مِنَ المُبعَدين) ..
    .. 24- (عَلَى أَنَّكَ المَلِكُ المُرتَضى * سَليلُ المُلوكِ مِنَ الماجِدين) ...
    . 25- (وَأَنَّ لَكَ السَبقَ بَينَ الوَرى * كَما أَنتَ مِن جِلَّةِ السابِقين) ....
    26- (وَإِنّي اِحتَلَلتُ بِغَرناطَةٍ * فَكُنتُ أَراهُم بِها عابِثين) ....
    27- (وَقَد قَسَّموها وَأَعمالَها * فَمِنهُم بِكلِّ مَكانٍ لَعين) .
    ... 28- (وَهُم يَقبِضونَ جِباياتِها * وَهُم يَخضِمون وَهُم يَقضِمون) ...
    . 29- (وَهُم يَلبِسونَ رَفيعَ الكُسا * وَأَنتُم لِأَوضَعِها لابِسون) ....
    30- (وَهُم أُمَناكُم عَلى سِرِّكُم * وَكَيفَ يَكونُ أميناً خَؤون)
    31- (وَيَأكُلُ غَيرُهُم دِرهَماً * فَيُقصى وَيُدنَونَ إِذ يَأكُلون) ..
    .. 32- (وَقَد ناهَضوكُم إِلى رَبِّكُم * فَما تَمنَعونَ وَلا تَنكِرون) ..
    .. 33- (وَقد لابَسوكُم بِأَسحارِهِم * فَما تَسمَعونَ وَلا تُبصِرون)
    .... 34- (وَهُم يَذبَحونَ بِأَسواقِها * وَأَنتُم لِأَطرافِها آكِلون) ...
    . 35- (وَرَخَّمَ قِردُهُم دارَهُ * وَأَجرى إِلَيها نَميرَ العُيون)
    36- (فَصارَت حَوائِجُنا عِندَهُ * وَنَحنُ عَلى بابِهِ قائِمون) ....
    37- (وَيَضحَكُ مِنّا وَمِن دينِنا * فَإِنّا إِلى رَبِّنا راجِعون) ....
    38- (وَلَو قُلتَ في مالِهِ إِنَّهُ * كَمالِكَ كُنتَ مِنَ الصادِقين)
    39- ((فَبادِر إِلى ذَبحِهِ قُربَةً * وَضَحِّ بِهِ فَهُوَ كَبشٌ سَمين) ..
    .. 40- (وَلا تَرفَعِ الضَغطَ عَن رَهطِهِ * فَقَد كَنَزوا كُلَّ عِلقٍ ثَمين) ....
    41- (وَفَرِّق عِداهُم وَخُذ مالَهُم * فَأَنتَ أَحَقُّ بِما يَجمَعون) ....
    42- (وَلا تَحسِبَن قَتلَهُم غَدرَةً * بَل الغَدرُ في تَركِهِم يَعبَثون) ...
    . 43- (وَقَد نَكَثوا عَهدَنا عِندَهُم * فَكَيفَ تُلامُ عَلى الناكِثين) ...
    . 44- (وَكَيفَ تَكونُ لَهُم ذِمَّةٌ * وَنَحنُ خُمولٌ وَهُم ظاهِرون) ..
    .. 45- (وَنَحنُ الأَذِلَّةُ مِن بَينِهِم * كَأَنّا أَسَأنا وَهُم مُحسِنون) .
    ... 46- (فَلا تَرضَ فينا بِأَفعالِهِم * فَأَنتَ رَهينٌ بِما يَفعَلون) ..
    .. 47- (وَراقِب إِلَهَكَ في حِزبِهِ * فَحِزبُ الإِلَهِ هُمُ الغالِبون)....

    وهي قصيدة طويلة، فثارت إذ ذاك الصنهاجة على اليهود، وقتلوا منهم مقتلة عظيمة، وفيهم الوزير المذكور فأراح الله البلاد والعباد، ببركة هذا الشيخ الذي نور الحق على كلامه باد

    واخيرا سوال لو ان جدع رد عليه
    اذكر دليل علي حرمة تولي النصاري علي المسلمين ؟؟

يعمل...
X