Tweet
متى ينتهي استخدام سلاح الفزاعة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:
متى ينتهي استخدام سلاح الفزاعة؟
سؤال يحير الجميع وان كنا نسال متى ينتهي.. أسال أيضا إلى متى والشعب المصري يصدق هذه الخرافات؟
بل استخدام مصطلح الفزاعة انتشر على الساحة السياسية والاجتماعية قريبا جدا وذلك يرجع إلى اهتزاز عروش السلاطين بعد أن أيقنوا أنها ستنزع منهم.
مصطلح غريب يتداول دائما وبالأخص في مصرنا الحبيبة هذه الفترة وهى فزاعة الاسلاميين بوجه عام وفزاعة "السلفيين" بوجه خاص.
فالسلفية ليست جماعة بل هى دعوة منهجية وليست بجديدة ولا كما يقولون البعض ظهرت بعد الثورة
وتدعوا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة تدبر آخى هذه الكلمات تدعوا الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ليس كما يقولون بالترهيب والتخويف هذا نهج النبى صلى الله عليه وسلم و الصحابة ومن تبعهم بإحسان رضوان الله عليهم أجمعين.
ولندرك اخوانى أن هذه الفزاعة لا تقصد الدعوة السلفية بل تقصد الإسلام والمسلمين
وما السلفيين إلا مسلمون أم هم شيء آخر يقولون شيا ليس من الكتاب والسنة هم مسلمون وواجه طيبة للإسلام فإذا اخوانى اعلموا أن جميع الهجمات التي يتهجمون بها على السلفيين ما هي إلا حرب على الإسلام وذلك لأسباب ومنها استعطاف عدد كبير من المسلمين ليقفوا معهم فى الحرب على الإسلام بدون أن يدركوا أنهم يحاربون الإسلام .
فانا هنا أتسال إلى متى سيظل استخدام السلفيون كفزاعة؟
والى متى والمسلم يصدق هذه الخرافات؟
هذان السؤالان إجابتهم ميسرة جدا ولو قرأت السؤالان ستخرج بالإجابة من نفس الأسئلة
لو اجتمع المسلمون على كلمة سواء ونبذوا حقد أعداء الإسلام ويجتمعون ولا يتفرقون ويكذبون ويدافعون عن أخوانهم ولا يتناقلون الإشاعات التي تسيء لدينهم قبل أن تسيء بجماعة معينة أو أفراد
فلن يكون هناك أكاذيب تنشر بعد
اخوانى والله ما أقوله هذا ليس بهين بل خطير جدا فبين الحين و الأخر نسمع عن إشاعات تبث و تنشر و أكاذيب تبعث و ترسل.
هذه الإشاعات التي لها خطر عظيم و شرير كبير.
فكم دمرت من مجتمعات و هدمت من أسر، و فرقت بين أحبة.
كم أهدرت من أموال، و ضيعت من أوقات.
كم أحزنت من قلوب، و أولعت من أفئدة، و أورثت من حسرة.
و لقد فتن كثير من المسلمين بنشر هذه الإشاعات و ترديدها دون نظر في النتائج، و دون نظر في الشرور الناتجة عنها.
فقد قيل على السلفيين إنهم سيخرجون للشوارع ويلقون بمية النار على النساء المتبرجات
"الم يفطن المسلم الذى تناقل هذه الكلمات لماذا صدقها ولم يصدقها ولم يسال نفسه من قالها؟"
يقول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ...).
فأمر الله بالتبين و التثبت، لأنه لا يحل للمسلم أن يبث خبرا دون أن يكون متأكدا من صحته.
وقد قيل أيضا إن السلفيين يهدمون الأضرحة وبالفعل فيه أضرحة تم الاعتداء عليها وتم اتهام السلفيين وتم تحقيق النيابة وجاء قرار النيابة ببرأة السلفيين من اى من هذه الأعمال.
يقول الله تعالى: ( و إذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به و لو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ).
وقيل أيضا إن السلفيين هم سبب مظاهرات قنا "وتم نفى ذلك من أبناء قنا ومن القيادات العسكرية"
وغير ذلك قيل كثير........
إلى حادثة إمبابة التي كانت بالأمس القريب أيضا تم اتهام السلفيين بذلك"والسلفية منه برأ"
ويجب أن نسأل أنفسنا أن كل هذه الاتهامات جاءت في فترة لم تتجاوز المائة يوم.
ولا أريد اخوانى أن نقف دائما فى موطن الاتهام وننظر كيف نبرأ أنفسنا ونترك حقوقنا هباءً
بل يجب ان نترك المحاكمة الدائمة للدعوة لأننا بالفعل لسنا فى موطن اتهام واعلم اخى ان من بيده أثبات لاى شيء سيقدمه للمسئولين ولن ينتظر أن يروج إشاعات كهذه فيجب ان نفطن لذلك
يقول الله تعالى: (فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين) ويقول الله تعالى :
(إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ ).
أخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
تعليق