إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العفو و التسامح قوة أم ضعف منك ؟؟؟... دعوة للنقاش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العفو و التسامح قوة أم ضعف منك ؟؟؟... دعوة للنقاش

    إِنَّ الْحَمْدَ للهِ ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِيْنُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِأَنْفُسِنَا ،


    وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا.مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ .

    وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُوَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ




    صلى الله عليه وسلم


    أما بعد







    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    إخواني أعضاء ومشرفي المنتدى الإسلامي العام أحييكم بأجمل تحية تحية الإسلام



    وتحية الإسلام السلام فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته



    نلتقي من جديد في هذا المجمع الطيب الذي أسال الله تعالى أن يبارك فيه ويجعل


    ما نقول فيه في ميزان حسناتنا وأن ينفعنا بما سنخرج به من فوائد وعظات


    كما أسأله تعالى أن يوفقنا ويهدينا سبيل الرشاد ويجعلنا من المجاهدين في سبيله بالكلمة الطيبة


    والحكمة والموعظة الحسنة ..


    ولنحقق الهدف المنشود نجتمع هنا لنناقش مواضيع عامة في حياتنا اليومية من


    مشاكل و ظواهر دخيلة على ديننا الحنيف ونطرح الآراء والمواقف بغية الوصول



    إلى النتائج المُرضية ولنحقق هذا الهدف لابد لكل واحد منا أن يخلص النية لله تعالى
    وحده




    العفو عند المقدرة









    العفو عند المقدرة مرتبة اسمى لايرتقيها إلا أصحابها.. وصفة لاتنبع إلا من نفوس الكرام الذين بلغوا شأنا من كرم الأخلاق ونبل النفس.

    إن العفو والتسامح وغفر زلة المخطىء خلق رفيع وإحساس مرهف ينم عن تربية إيمانية جادة للنفس وصقل لطباعها.. إنها القوة التي عجز أن يمتلكها الكثير من الناس الذين أخذتهم العزة بالإثم عن النظر في المعنى السامي لها.. وأي شرف يمتلكه الإنسان وهو بعيد عن هذه المعاني النبيلة!! و أي مجد يرتقيه وهو ينظر للأفق من زاوية السيادة بغض النظر عن المعاني الإنسانية!!

    تشرق شمس التاريخ الاسلامي المجيد بصور رائعة تكتب بالنفيس من الحلل المكللة بماء الذهب على عفو الكرام دليل على سمو الهدف ونبل المقصد ورقي المبدأ النابع من المنهج الاسلامي الأصيل الذي نبعت روافده من ذلك القلب الموحد




    ولنا في الحبيب صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة و قدوة مثلى في ارساء دعائم العفو والتسامح والصفح بأبي هو وأمي..




    اختي و يا اخي المسلم .. إن بينك وبين الله خطايا وذنوب لا يعلمها إلا هو ,


    وإنك تحب أن يغفرها الله لك, فإذا أحببت أن يغفرها لك فاغفر أنت لعباده ,


    وأن أحببت أن يعفوها عنك فاعف أنت عن عباده ,

    فإنما الجزاء من جنس العمل ... تعفو هنا يعفو هناك ,

    تنتقم هنا ينتقم هناك تطالب بالحق هنا يطالب بالحق هناك .

    و قد جاء الحث علىٰ العفو في آية عظيمة المبنىٰ، جليلة المعنىٰ، خلابة الصور و الفحوىٰ؛

    فما بالك بأمر يتكفل الله تعالىٰ بأجره،

    ويجعل ذلك الأجر مفتوحاً دون حد أو قيد ليترك للنفس تخيل عظمة هذا الأجر الذي تكفل به أكرم الأكرمين،

    فيقول تعالىٰ : ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ) الشورى: 40 ،

    وهذا الأسلوب البديع الذي يفتح آفاقا من تخيل الجزاء لا يأتي إلا في الأمور الجليلة القدر،
    بل جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    ( أذا وقف العباد للحساب جاء قوم واضعي سيوفهم على رقابهم تقطر دما فازدحموا على
    باب الجنة فقيل من هؤلاء قيل الشهداء كانوا أحياء مرزوقين ثم نادى مناد
    ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة ثم نادى الثانية ليقم من أجره على الله
    فليدخل الجنة قال ومن ذا الذي أجره على الله قال العافون عن الناس ثم نادى
    الثالثة ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة

    فقام كذا وكذا ألفا فدخلوها بغير حساب)

    صحيح الترغيب والترهيب للألباني .


    اذن العفو عند المقدرة" ربما هي بضعة أحرف نكتبها كثيرا وربما تفوهنا بها قليلا بل نستمتع بقراءة قصص التاريخ الفذة التي سطرها أولئك الأبطال ذوي المجد من صفحات مشرقة أضاءت دياجير الظلام في تلكم النفوس الشحيحة بسخاء الإنسانية وما تمتلكه من زخم المشاعر ودفء الاحساس..
    و تظل في الاخير أسئلة تلوح في الأفق البعيد ..
    بنظرك هل التسامح و العفو قوة .. ام ضعف منك ؟؟
    هل حققت هذا الخلق في تعاملك مع الآخرين؟؟
    هل عفوت في العديد من المواقف و تخلقت بصفات الكرم ؟؟
    هل قلبك ابيض و خلقك يتميز بشيم العفو و التسامح و الصفح ؟؟ أرجو ذلك....
    كلمة اخيرة لك ؟

    ***********************
    اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا
    و صلى الله و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه اجمعين
    و السلام عليكم و رحمة الله







    في انتظار تفاعلكم



    وفقكم الله

















  • #2
    رد: العفو و التسامح قوة أم ضعف منك ؟؟؟... دعوة للنقاش

    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
    ____________________

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

    ماشاءالله تبارك الله .. سلمت يداك اخى الحبيب رضوان

    وكما عودتنا دائماً جديد فى موضوعك

    وذكرتنى كلماتك بالنبي صلى الله عليه وسلم خير من عفا على وجه سطح الارض يوم الطائف .. والحادثة يعرفها اخواننا ونذكرها للتذكير

    عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم
    هل أتى عليك يوم كان اشد من يوم أحد ؟ قال :
    " لقد لقيتُ من قومكِ وكان أشدَّ ما لقيتُه منهم يوم العقبة إذ عرضتُ نفسي على ابن عَبَدِ ياليلَ
    بنِ عبدِ كُلالٍ فلم يُجبني إلى ما أردتُ فانطلقتُ وأنا مهمومٌ على وجهي فلم أستفق إلا وأنا
    بقرن الثعالب فرفعتُ رأسي وإذا أنا بسحابةٍ قد أظلَّتني فنظرتُ فإذا فيها جبريلُ عليه السلام
    فناداني فقال : إن الله تعالى قد سمع قول قومك لك وما ردُّوا عليك وقد بعث إليك ملكَ الجبال
    لتأمُرَه بما شئتَ فيهم !فناداني ملك الجبال , فسلم علي , ثم قال :يامحمد , إن الله قد سمع قول قومك
    لك , وأنا ملَك الجبال وقد بعثني ربي إليك لتأمرني بأمرك , فما شئتَ ؟ إن شئت أطْبَقْتُ عليهم الأخشبين
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بل أرجو أن يُخرِجَ الله من أصلابهم مَنْ يعبد الله وحده
    لا يُشرك به شيئا " متفق عليه
    الأخشبان : الجبلان المحيطان بمكة
    والأخشب : هو الجبل الغليظ الحديث رواه البخاري في بدء الخلق ( باب ذكر الملائكة )
    يبين الحديث شفقة الرسول صلى الله عليه وسلم على قومه وصبره على أذاهم وعفوه عمَّن أساء إليه .


    وتعليقاً على كلامك اخى رضوان فان العفو عند المقدرة انما ينم عن قوة لا عن ضعف .
    بل ان ازدياد العفو عند انسان يدل على ازدياد قوته . والله اعلم .
    وهذا السلوك الانسانى الرفيع المستوى يحتاج الى تدريب وكظم للغيظ مع الاستعانة بالله طبعاً فى بداية كل امر وان يكون العفو لله . ومعرفة بان اجر المحسن على الله . فهذا مما يزيد من التسامح عند الانسان حتى ولو ان الانسان ممن يضيق صدرهم سريعاً او سريع الغضب فهو يستطيع ان يدخل فى هذه الزمرة بالتدريب على هذا الخلق الرفيع حينما يعلم ان اجره على الله . والله اعلى واعلم وجزاك الله خيراً اخى الحبيب على طرحك هذا الموضوع وأسأل الله أن تعم الفائدة علينا جميعاً وان يزيدنا عفواً واحساناً ومودة وحباً

    أحبك فى الله
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو جعفر محمد المصرى; الساعة 07-05-2011, 03:54 PM. سبب آخر: تعديل حرفى
    فهرس ... سلسلة من غير لماضة ياحمادة
    @@خواطر شاب مسلم متجدد باذن الله @@

    اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا محمدونذكر بالغاية ان الله ابتعثنا لنخرج من يشاء من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن جور الاديان الى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والآخرة ... وغداًُ تشرق شمس الاسلام فى مصر

    تعليق


    • #3
      رد: العفو و التسامح قوة أم ضعف منك ؟؟؟... دعوة للنقاش


      أحبك الله الذي أحببتني فيه أخي ابا جعفر

      جزاك الله خيرا على هذه الأضافة المميزة

      ودائما تمتعنا بردودك الجميلة

      أشهد الله أني أحبك في الله

      وفقك الله

      اللهم اجمعنا في ضل عرشك يوم لا ضل الى ضلك مع المتحابين في جلالك

      تعليق


      • #4
        رد: العفو و التسامح قوة أم ضعف منك ؟؟؟... دعوة للنقاش

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي رضوان ، أول الأمر أريد ان أبارك لك الرقابة سائلين الله جل جلاله ان يوفقك الى القيام بهذه المهمة على اكمل وجه .

        قال الله تعالى :
        { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }آل
        عمران 134

        وتفسير هذه الآية :
        أي إذا ثار بهم الغيظ كظموه بمعنى كتموه فلم يعملوه، وعفوا مع ذلك عمن أساء إليهم.... إلى أن قال: فقوله تعالى: وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ أي لا يعملون غضبهم في الناس بل يكفون عنهم شرهم، ويحتسبون ذلك عند الله عز وجل، ثم قال تعالى: وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ أي مع كف الشر يعفون عمن ظلمهم في أنفسهم، فلا يبقى في أنفسهم موجدة على أحد. وهذا أكمل الأحوال، ولهذا قال: وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ فهذا من مقامات الإحسان...



        وقال صلى الله عليه وسلم رجل جاء يسأل عن عمل يدخله الجنة :
        " لا تغضب ولك الجنة " صحيح الجامع.
        وقال صلى الله عليه وسلم : " الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى : ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء " صحيح الجامع

        وقال صلى الله عليه وسلم " من كتم غيظا وهو قادر على ان ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق حتى يخيره من الحور العين يزوجه منها ما شاء" صحيح الجامع .

        فهل بعد هذه الجوائز والمنح الربانية لازلنا نغضب وننتقم ممن آذنا في يوم من الأيام . وطبعا في زمننا أنقلبت المفاهيم وأصبح كاظم الغيظ جبانا ولا يستطيع الرد على الآخر.

        ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم إسوة حسنة، فكان لا يغضب إلا في الحق وللحق، لا يغضب للدنيا، ولا لنفسه، لا يغضب إلا إذا انتهكت حرمة من حرمات الله عز وجل.

        اللهم إجعلنا من عبداك الذين لا يغضبون إلا لحرماتك ولرسولك .



        هديتي لكم :

        بسم الله

        تعليق


        • #5
          رد: العفو و التسامح قوة أم ضعف منك ؟؟؟... دعوة للنقاش

          المشاركة الأصلية بواسطة نوفل المغربي مشاهدة المشاركة
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي رضوان ، أول الأمر أريد ان أبارك لك الرقابة سائلين الله جل جلاله ان يوفقك الى القيام بهذه المهمة على اكمل وجه .


          اللهم آمين

          جزاك الله خيرا أخي نوفل

          على هذه الأضافة الجميلة

          وجعلنا الله من من يكتمون الغيض

          ويعفون عن الناس

          أحبك في الله

          تعليق

          يعمل...
          X