إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هنا النقاش ... حول الموقف الشرعي من المصالحة الوطنية بين فتح وحماس ...!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هنا النقاش ... حول الموقف الشرعي من المصالحة الوطنية بين فتح وحماس ...!!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    حياكم الله وبارك الله فيكم
    بما أن هذا القسم هو الرأى والرأى الآخر
    فأود من إخوانى الأحبة تحميل هذه المادة المعدة من قبل اللجنة الشرعية بجماعة التوحيد والجهاد بأكناف بيت المقدس

    حول الموقف الشرعي من المصالحة الوطنية بين حماس الاسلامية وفتح العلمانية !!!

    ونود النقاش الهاديء لمن له الرغبة والقدرة على ذلك
    حول ما بداخل هذه المادة

    نرجو التحميل والقراءة ومن ثم التعليق حول فقرات من هذه المادة ....
    وجزاكم الله خيراااا



    جماعة التوحيد والجهاد// اللجنة الشرعية تقدّم: المصالحة الوطنية الفلسطينية في ميزان الشريعة الإسلامية


    بسم الله الرحمن الرحيم

    {وَإِذْ أَخَذَ اَللهُ مِيْثَاْقَ اَلَّذِيْنَ أُوْتُوْاْ اَلْكِتَاْبَ لَتُبَيُّنُنَّهُ لِلْنَّاْسِ وَلَاْ تَكْتُمُوْنَهُ}


    اللَّجنَةُ اَلشَّرعِيَّة
    فِي جَمَاعَةِ اَلتَّوحِيدِ وَالجِهَادِ - بَيتُ اَلمَقدِس

    تُـقَـدِّم

    المُصَالَحَةُ اَلوَطَنِيَّةُ اَلفِلَسطِينِيَّة
    :: فِي مِيزَانِ اَلشَّرِيعَةِ اَلإِسلَامِيَّةِ ::




    &&&انشُروه فِي مُنتدياتهم ومَواقِعهم ... لَعلّه يَجدُ

    آذانًا صَاغيةً وقُلوبًا وَاعية&&&

    ــــــــــــــــــــــــ



    __________________________________

    اللهم مُنزل الكتاب مُجري السحاب هَازم الأحزاب، اهزم اليهود والصليبيين ومن حَالفهم من المرتدين.
    اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
    اللهم دمّرهم و زلزلهم.
    اللهم أنت عَضدنا وأنت نصيرنا، اللهم بك نصُول وبك نجُول وبك نُقاتل.
    والله أكبر
    {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

    الخميس 2 جمادى الآخرة 1432
    الموافق 05-05-2011

    المصدر: القسم الإعلامي
    جماعة التوحيد والجهاد _ بيت المقدس
    بانتظااااركم ...

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 19-05-2011, 10:41 AM. سبب آخر: روابط مخالفة
    ... جرِّد الحجة من قائلها، ومن كثرة القائلين وقلّتهم بها، ومن ضغط الواقع وهوى النفس، واخلُ بها والله ثالثكما، تعرف الحق من الباطل . ( الطريفي )





  • #2
    رد: هنا النقاش ... حول الموقف الشرعي من المصالحة الوطنية بين فتح وحماس ...!!!

    تيسيراً عليكم هذه هي مادة الرسالة ...


    اَلمُصَالَحَـةُ اَلوَطَنِيَّـةُ اَلفِـلَسطِينِيَّـةُ
    فِـي
    مِيزَانِ اَلشَّرِيعَةِ اَلإِسلَامِيَّةِ
    إِعدَادُ
    اَللَّجنَةُ اَلشَّرعِيَّةُ فِي جَمَاعَةِ اَلتَّوحِيدِ وَاَلجِهَادِ
    -بَيتُ اَلمَقدِسِ-
    جمادى الآخرة 1432
    بسم الله الرحمن الرحيم
    المقدِّمــة
    الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وعلى آله وصحبه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
    لقد توالت آيات الله تعالى وتواترت أحاديث نبيه صلى الله عليه وسلم في الأمر بالوحدة والاجتماع، ونفي الفرقة والنزاع وما أدّى إليهما من أسباب، لكن تلك الوحدة وذاك الاجتماع المطلوب شرعًا له شروطه وضوابطه التي لا يملك أحد أن يحيد عنها أو يحرِّفها ويُلبِّس مقتضاها على عباد الله.
    وقد ذاع وانتشر عبر وسائل الإعلام المحلية والدولية خبر المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وما يمثلهما في شطري الوطن؛ حكومة (فتح) في رام الله وحكومة (حماس) في غزة، والتي كانت أولى خطواتها توقيع ورقة التفاهمات في مصر مما أثار ضجة كبيرة على المستوى المحلي والدولي وتباينت ردود الأفعال بين مؤيدٍ ومعارضٍ ومتوقفٍ ينتظر ما ستؤول إليه الأمور.
    فوجدنا أن علينا في اللجنة الشرعية في جماعة التوحيد والجهاد - بيت المقدس - أن تبين الحكم الشرعي في هذه المصالحة، التي تُمثل نازلة مما يعيشه الناس هذه الأيام، نصحًا للمسلمين، وقيامًا بواجب البيان إذ بقول الله تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ اَللهُ مِيْثَاْقَ اَلَّذِيْنَ أُوْتُوْاْ اَلْكِتَاْبَ لَتُبَيُّنُنَّهُ لِلْنَّاْسِ وَلَاْ تَكْتُمُوْنَهُ فَنَبَذُوْهُ وَرَاْءَ ظُهُوْرِهِمْ وَاِشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَنًَا قَلِيْلًَا فَبِئْسَ مَاْ يَشْتَرُوْنَ) [آل عمران: 187] قال الحافظ ابن كثير: (... وفي هذا تحذير للعلماء أن يسلكوا مسلكهم فيصيبهم ما أصابهم ، ويسلك بهم مسلكهم، فعلى العلماء أن يبذلوا ما بأيديهم من العلم النافع، الدال على العمل الصالح، ولا يكتموا منه شيئا، فقد ورد في الحديث المروي من طرق متعددة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار ".) ا.هـ
    فبالكتاب والسنة تُوزن جميع الأقوال والأعمال والأحوال، وبالتمسك بهما أو عدمه انقسم الناس فريقان، فريق السعادة والفوز بالجنان، وفريق الشقاوة والهلاك والخسران.


    اللَّجنَة الشَّرعِيَّة
    جَمَاعَةِ اَلتَّوحِيدِ وَاَلجِهَادِ - بَيتُ اَلمَقدِسِ
    المسألة الأولى:
    قامت هذه المصالحة على الاحتكام إلى القانون الوضعي وليس إلى الكتاب الكريم والسنة النبوية
    لقد أمر الله تعالى برد الأمر المُتنازع فيه صغيرًا أو كبيرًا إلى كتابه وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وجعل هذا الرد شرطًا للإيمان، فقال سبحانه وتعالى: (يَاْ أَيُّهَاْ اَلَّذِيْنَ آَمَنُوْاْ أَطِيْعُوْاْ اَللهَ وَأَطِيْعُوْاْ اَلْرَّسُوْلَ وَأُوْلِيْ اَلْأَمْرِ مِنْكُمْ فِإِنْ تَنَاْزَعْتُمْ فِيْ شَيْءٍ فَرُدُّوْهُ إِلَىْ اَللهِ وَاَلْرَّسُوْلِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُوْنَ بِاْللهِ وَاَلْيَوْمِ اَلْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيْلًَا) [النساء: 59]، قال ابن كثير: (وقوله: (فِإِنْ تَنَاْزَعْتُمْ فِيْ شَيْءٍ فَرُدُّوْهُ إِلَىْ اَللهِ وَاَلْرَّسُوْلِ) قال مجاهد وغير واحد من السلف : أي: إلى كتاب الله وسنة رسوله. وهذا أمر من الله، عز وجل، بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يُرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنة، كما قال تعالى: (وَمَاْ اِخْتَلَفْتُمْ فِيْهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَىْ اَللهِ) [ الشورى: 10 ] فما حكم به كتاب الله وسنة رسوله وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال، ولهذا قال تعالى: (إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُوْنَ بِاْللهِ وَاَلْيَوْمِ اَلْآَخِرِ) أي: ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب الله وسنة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم (إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُوْنَ بِاْللهِ وَاَلْيَوْمِ اَلْآَخِرِ) فدل على أن من لم يتحاكم في مجال النزاع إلى الكتاب والسنة ولا يرجع إليهما في ذلك ، فليس مؤمنا بالله ولا باليوم الآخر.) ا.هـ
    كما أقسم الله بذاته المقدسة بنفي إيمان من لم يتحاكموا إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم – فقال سبحانه وتعالى: (فَلَاْ وَرَبِّكِ لَاْ يُؤْمِنُوْنَ حَتَىْ يُحَكِمُوْكَ فِيْمَاْ شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَاْ يَجِدُوْاْ فِيْ أَنْفُسِهِمْ حَرَجًَا مِمَّاْ قَضَيْتَ وَيُسَلِمُوْاْ تَسْلِيْمًَاْ) [النساء: 65]، قال ابن كثير: (وقوله: (فَلَاْ وَرَبِّكِ لَاْ يُؤْمِنُوْنَ حَتَىْ يُحَكِمُوْكَ فِيْمَاْ شَجَرَ بَيْنَهُمْ) يقسم تعالى بنفسه الكريمة المقدسة أنه لا يؤمن أحد حتى يحكم الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الأمور, فما حكم به فهو الحق الذي يجب الانقياد له باطناً وظاهراً, ولهذا قال (ثُمَّ لَاْ يَجِدُواْ فِي أَنْفُسِهِم حَرَجًَا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِمُواْ تَسْلِيْمًَا) أي إذا حكّموك يطيعونك في بواطنهم فلا يجدون في أنفسهم حرجاً مما حكمت به, وينقادون له في الظاهر والباطن, فيسلمون لذلك تسليماً كلياً من غير ممانعة ولا مدافعة ولا منازعة, كما ورد في الحديث «والذي نفسي بيده, لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لم جئت به».) ا.هـ
    بعد هذا التقرير فإنَّ هذه المصالحة احتكم فيها الطرفان إلى القانون الوضعي والانتخابات الشِّركية وليس إلى الكتاب والسنة؛ فهي مصالحة باطلة لا يلحقها تصحيح ولا إجازة، وطرفاها مستمران في كفرهما القديم وهو الاحتكام إلى غير شرع الله.
    قال خالد مشعل "حرفيًا" في حفل المصالحة: "نحن مستعدون أن نحتكم إلى الانتخابات في أقرب فرصة، لكن نريد أن يتوفر وضع طبيعي على الأرض يعطي فرص متكافئة لفتح ولحماس ولجميع القوى حتى نذهب إلى صناديق الاقتراع لنحتكم إلى الديمقراطية وسنقبل نتائج الانتخابات أيًا كانت تلك النتائج، نحن لا نخشى من الاحتكام لصناديق الاقتراع وللشعب الفلسطيني"

    المسألة الثانية:
    من نتائج هذه المصالحة تفعيل المجلس التشريعي وتشكيل حكومة تُشرِّع من دون الله
    وتحكم بغير ما أنزل الله (القوانين الوضعية).
    إن التشريع من دون الله أو مع الله كفرٌ بواح عندنا من الله فيه برهان، قال الله تعالى: (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ) [الشورى: 21]،قال ابن كثير: (وقوله: (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ) أي: هم لا يتبعون ما شرع الله لك من الدين القويم، بل يتبعون ما شرع لهم شياطينهم من الجن والإنس، من تحريم ما حرموا عليهم، من البحيرة والسائبة والوصيلة والحام، وتحليل الميتة والدم والقمار، إلى نحو ذلك من الضلالات والجهالة الباطلة، التي كانوا قد اخترعوها في جاهليتهم، من التحليل والتحريم، والعبادات الباطلة، والأقوال الفاسدة.) ا.هـ
    وقال تعالى: (أَفَحُكْمَ اَلْجَاْهِلِيَةِ يَبْغُوْنَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اَللهِ حُكْمًَا لِقَوْمٍ يُوْقِنُوْنَ) [المائدة: 50] قال ابن كثير: (وقوله: (أَفَحُكْمَ اَلْجَاْهِلِيَةِ يَبْغُوْنَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اَللهِ حُكْمًَا لِقَوْمٍ يُوْقِنُوْنَ) ينكر تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كل خير، الناهي عن كل شر وعدل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات، التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله ، كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات، مما يضعونها بآرائهم وأهوائهم، وكما يحكم به التتار من السياسات الملكية المأخوذة عن ملكهم "جنكزخان" الذي وضع لهم "الياسق" وهو عبارة عن كتاب مجموع من أحكام قد اقتبسها عن شرائع شتى، من اليهودية والنصرانية والملة الإسلامية، وفيها كثير من الأحكام أخذها من مجرد نظره وهواه، فصارت في بنيه شرعًا متبعًا، يقدمونها على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . ومن فعل ذلك منهم فهو كافر يجب قتاله، حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله [ صلى الله عليه وسلم ] فلا يحكم سواه في قليل ولا كثير، قال الله تعالى : (أَفَحُكْمَ اَلْجَاْهِلِيَةِ يَبْغُوْنَ) أي: يبتغون ويريدون، وعن حكم الله يعدلون. (وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اَللهِ حُكْمًَا لِقَوْمٍ يُوْقِنُوْنَ) أي: ومن أعدل من الله في حكمه لمن عقل عن الله شرعه، وآمن به وأيقن وعلم أنه تعالى أحكم الحاكمين، وأرحم بخلقه من الوالدة بولدها، فإنه تعالى هو العالم بكل شيء ، القادر على كل شيء، العادل في كل شيء.) ا.هـ
    فالقوانين الوضعية فيها تحليل الحرام، وتحريم الحلال، وتغيير الأحكام التي شرَّعها الله. والحكم بهذه القوانين كفر بالله العظيم. وهذه المصالحة من نتائجها إجراء انتخابات ستُفرز حكومة تحكم بغير شرع الله وتتحاكم إلى غير شرع الله، ومصالحة هذه نتيجتها لا ريب في بطلانها لأنها بُنيت على أسس فاسدة فأنتجت نتائج فاسدة.



    المسألة الثالثة:
    تعتمد هذه المصالحة على القوانين والمواثيق الدولية كمرجعية لا يمكن تخطيها
    لم يعُد خافيًا على ذي عقل أن المؤسسات الدولية والمنظمات الإقليمية سواءً الأمم المتحدة أو مجلس الأمن أو جامعة الدول العربية وأنظمتها الطاغوتية وغيرها؛ علاوة على أنها حرب على دين الله ورسوله؛ فإنها تشكل أكبر حاضن لليهود والنصارى وداعم لهم ولظلمهم وبطشهم ضد عباد الله، وتمثل عبر قراراتها المحادّة لله ورسوله والمؤمنين؛ الضامن والمقنن والمبرر لكل جريمة تُرتكب ضد المسلمين في شرق الأرض وغربها، قال تعالى (كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ * اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ) [التوبة: 8 - 10]
    والمُراقب لاتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية المزعوم، يجد أنه لم يكن لِيتم لولا الضغوط التي مارستها تلك الجهات على طرفي المصالحة، بل إن المتأمل في لفيف الحضور الذين جاءوا لمباركة تلك المصالحة يوم توقيعها، يجد أن على رأس المدعوين والحضور ممثلو الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر "الإسلامي" وغيرها، والسؤال المهم: لماذا باركت الأمم المتحدة مثلًا تلك المصالحة، بل أرسل كبيرهم "بان كي مون" مندوبًا خاصًا لحضور حفل المصالحة، وأليست الأمم المتحدة هي صاحبة سلسلة القرارات التي أضاعت فلسطين وأباحت حرمات المسلمين وديارهم وممتلكاتهم!
    وقد حذََّر الله تعالى من مُجرّد الرُّكون إلى الظالمين، فما بالكم بمن يذعن لهم ويرضى بهم حكمًا ومرجعيةً، قال تعالى (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ) [هود: 113]
    ولعل رئيس السلطة الفلسطينية لم يدع مجالًا للتشكيك فيما سبق، أو الادعاء ببطلانه، فقد قالها ودون أي تأويل ومن على منصة المصالحة: " نُؤكِّد التزامنا بِكافة الاتفاقات والقرارات الدولية"، فلا يقول قائل بعد ذلك أن المصالحة لم تعترف بالمواثيق والقرارات الدولية، التي لطالما هاجمتها قيادة حماس، وقالت أنها أضاعت حقوقنا وأهدرت دمائنا وانتصرت لعدونا.
    ثُم إن الرَّاعي الرسمي لتلك المهزلة هي أجهزة الأمن المصرية الطاغوتية، على رأسها جهاز المخابرات العامة، الذي لا يعدو كونه جهازًا محاربًا لله ومعاديًا لأوليائه رغم كل ما يثار من شبهات مُغرضة حول التحول الذي حصل في مصر، والذي ما كان إلا نقل السلطة من حكومة كافرة ظالمة فاسدة بالإجماع، إلى حكومة كافرة تدَّعي الوطنية والشرف وهما منها براء، وستبدي الأيام خفايا وخبايا النظام المصري الجديد.
    ويكفي أن نختم هذه المسألة بما صرَّحت به وسائل الإعلام من أن سِتَّةَ أجهزةٍ أمنية عربية قد شاركت في صياغة توافقية للوضع الأمني الجديد في ظل المصالحة !!!

    المسألةُ الرابعة:
    المصالحة تُكرِّس الخيانة الكبرى عبر التسليم لليهود بالجزء الأكبر من فلسطين
    لقد أجمع العلماء على أنه لو احتل العدو الصائل شبرًا من ديار المسلمين، فإن الجهاد يصبح فرض عين على من ينتمي لملة الإسلام، وينتقل فرض العين على أهل البلاد حسب جوارها من مكان العدو، الأقرب فالأقرب، حتى تتم الكفاية ويُردع العدو، وإن الإقرار للكفار بالسلطة والسيادة والبقاء في ديار المسلمين هو من أكبر الخطايا وأعظم الذنوب، قال الشيخ إبراهيم بن عبد الملك الباجي:" يُصبح الجهاد فرض عين على المسلمين جميعًا أينما كانوا، وفي أيّة بُقعةٍ حلّوا، وإذا ما نال المعتدون من المسلمين كان على النساء من أهل تلك الجهة واجب القتال أيضًا والذود مع الرجال عن حمى المسلمين". قال تعالى (وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ) [البقرة: 191].
    والرابط بين هذه القضية وبين المصالحة الفلسطينية هو أمران:
    الأول:
    أن حركة وسلطة فتح لا تخجل من التصريح باعترافها المسبق بما يسمونه (دولة إسرائيل) وحقَّها في الوجود والعيش بحرية وأمن على الأراضي المُحتلة عام 48، وهو موقف فتح الذي لم تتراجع عنه إلى يومنا هذا، والخطير هو أن حماس قد وافقت على عقد اتفاق المصالحة والمؤاخاة والشراكة مع حركة فتح، دون أي تلميح أو تصريح في بنود تلك المصالحة على رفض اعتراف فتح بما يسمى(دولة إسرائيل)، وهذا إقرار ورضى ولا مُبالاة لا يُنكرها عاقل.
    إذ كيف تَقبلُ حماس أن تصالح وتُشارك من يُعلن ليل نهار أن لليهود الحق في الوجود والعيش على الجزء الأكبر من فلسطين، بل تصل ما اعترفت به فتح لليهود إلى ما نسبته 87% من أرض فلسطين، فهذا جُرم خطير، وخرقٌ كبير وقعت فيه قيادة حماس ولا يغفر لها ولا يُبرر موقفها من المصالحة، كونها لم تعترف هي حتى الآن باليهود.
    الثاني:
    وهو الأدهى والأمر؛ أن حماس ورغم أنها لم تعترف صراحةً بما يسمى (دولة إسرائيل)، وصرِّحت أنها لن تعترف بهم أبدًا، إلا أن حماس من حيث تدري أو لا تدري؛ قد قالت وقامت بالكثير من الأمور التي من شأنها أن تُعتبر إقرارًا ضمنيًا بدويلة اليهود، على رأسها تصريح قادة حماس في أكثر من موضع أن هدفهم هو قيام دولة فلسطينية على الأراضي المُحتلة عام 67 (الضفة الغربية وقطاع غزة).
    واللافت للنظر أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قال "حرفيًا" في حفل المصالحة: "نريد أن نتفرغ ونحن مصطفون معًا من أجل تحقيق الهدف الوطني المشترك الذي تقاطعت عليه برامجنا السياسية، وهو أن نقيم دولة فلسطينية حرة وذات سيادة كاملة على أرض الضفة والقطاع عاصمتها القدس بدون أي مستوطن"
    ونُشير هنا إلى نقطة يتذرع بها بعض أهل الشبهات، فإن الضعف والهوان الذي تمَـُر به الأمة لا يُسوِّغ ولا يُجيز لأيٍ كان أن يرضى بوجود اليهود في أرض المسلمين، بل على كل من أخفق في استرداد الأرض ودفع العدو أن يتنحى عن القيادة ويُسلم الراية لمن بعده وليس عليه من حرج، أما أن يرتكب العظائم بحجة الضعف، فلا.

    تَنبِيهَـات
    1- كانت حكومة حماس أثناء الحرب على قطاع غزة تتهم محمود عباس وزمرته بالخيانة والمشاركة في الحرب على غزة عن طريق الموافقة على هذه الحرب وحضِّ الكيان اليهودي على القيام بها؛ وكل هذا موالاة لأعداء الله تُوقع فاعلها في الكفر والردة. ومن غير أن تصدر توبة من محمود عباس وزمرته عن هذه الردة انقلب هو وزمرته عند حكومة حماس في هذه المصالحة إلى إخوة وشركاء في الوطن. وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على عدم مبالاة حكومة حماس بأصول الدين وأهمها أصل الولاء والبراء، بل تقدير كل علاقاتها ومواقفها حسب المصالح الحزبية وتبعًا للضغوط الخارجية.
    2- اعتذرت حكومة حماس عن عدم تطبيقها لشرع الله بأنها تتبع سياسة التدرج، وبعد هذه المصالحة التي ستفرز حكومة وحدة وطنية لنا أن نسأل حكومة حماس ما هو مصير برنامج التدرج في تطبيق الشريعة الإسلامية؟ هل ستوافق عليه حكومة الوحدة الوطنية أو سيذهب أدراج الرياح حتى لا تتصدع الوحدة الوطنية؟ وهل كانت حكومة حماس صادقة في ادعاء التدرج في التطبيق؟ ودعونا نجيب عن هذا السؤال فنقول: حكومة حماس غير صادقة في ادعائها والدليل موافقتها على هذه المصالحة التي ستفرز حكومة وحدة وطنية ترفض رفضًا قاطعًا ليس التدرج فحسب بل مجرد طرح موضوع تطبيق الشريعة الإسلامية للنقاش وحكومة حماس متيقنة من ذلك فموافقتها على المصالحة يعني كذبها في دعواها التدرج، هذا إذا كان فعلًا هناك برنامج للتدرج في تطبيق الشرع.
    3- ندعو إلى عدم الاغترار بما يتلفظ به الدعاة الحزبيين على المنابر من تحريف لمعاني النصوص الشرعية التي تأمر بالاعتصام ونبذ الفرقة تأييدًا منهم لهذه المصالحة. فهؤلاء دعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها، ونقول لهؤلاء إن النصوص الشرعية تأمر بالاعتصام بحبل الله؛ وحبلُ الله هو التوحيد أو القرآن أو الإسلام والمعنى واحد، فهل هذه المصالحة تقوم على هذا الأساس المتين؟ هل اعتصام (فتح) و (حماس) كان بحبل الله أو بالقانون الوضعي؟ هل حكَّموا كتاب الله بينهم؟ قولوا لنا بالله عليكم مصالحة لا تقوم على تحكيم كتاب الله ولا تقوم على الاعتصام بحبل الله كيف ستكون مصالحة شرعية؟!!! وكيف سيأمر الله بمصالحة هذه حالها؟!!!، سحقًا سحقًا على الله تفترون الكذب؟.
    4_ المهزلة المُسماة بالمصالحة، يجب أن تكون نقطة نظام لكافة الغيورين والصادقين من أبناء حماس، ونخُصُّ هنا الصادقين من أبناء كتائب القسام، فلابد أن يقِفوا مع أنفسهم وقفة صادقة، ويتجردوا من كافة الأهواء والتبعيات الحزبية، ليكتشفوا حقيقة قيادتهم، والمآل الذي آلت إليه زعاماتهم ورؤوسهم، فإن المصاب جلل والخطب عظيم، وإن ما يحدث اليوم يجب أن يكون المسمار الأخير في نعش تلك القيادة التي توالى مسلسل تنازلاتها من تنازلهم عن حاكمية الشريعة، إلى القبول بحدود عام 67؛ إلى موالاة طواغيت العرب والعجم، إلى التبرؤ من المجاهدين الشيشان؛ وليس أخيرًا بالوحدة مع الخونة والمفسدين المرتدين من أقطاب سلطة أوسلو. فأين عقولكم يا أبناء حماس والقسام، أليس منكم رجل رشيد؟.

    خاتمــة

    إن تلك المصالحة المشؤمة ليست من دين الله في شيء، وشتان شتان بين من يتوحدون على كلمة التوحيد وتحت رايته، وبين الذين يتوحدون على تعطيل شريعة الله وتَغييب حُكمه في الأرض.
    ونقول للمتفائلين بهذه المصالحة الذين اعتبروها فتحٌ من الله وأنها بداية الطريق لتحرير المسجد الأقصى لا تفرحوا فلا خير يُرتجي في أيِّ أمرٍ يخالف شرع الله والأيام القادمة سيثبت فيها صدق ما نقول، فقد قال الله تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى) [طه: 124-126]، قال ابن كثير: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي) أي خالف أمري وما أنزلته على رسولي أعرض عنه وتناساه وأخذ من غيره هداه (فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا) أي ضنكًا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشرح لصدره بل صدره ضيق حرج لضلاله وإن تنعم ظاهره ولبس ما شاء وأكل ما شاء وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة) ا.هـ.


    هذا والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
    اللَّجنَة الشَّرعِيَّة
    جَمَاعَةِ اَلتَّوحِيدِ وَاَلجِهَادِ - بَيتُ اَلمَقدِسِ
    جمادى الآخرة 1432


    ... جرِّد الحجة من قائلها، ومن كثرة القائلين وقلّتهم بها، ومن ضغط الواقع وهوى النفس، واخلُ بها والله ثالثكما، تعرف الحق من الباطل . ( الطريفي )




    تعليق


    • #3
      رد: هنا النقاش ... حول الموقف الشرعي من المصالحة الوطنية بين فتح وحماس ...!!!

      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      ... جرِّد الحجة من قائلها، ومن كثرة القائلين وقلّتهم بها، ومن ضغط الواقع وهوى النفس، واخلُ بها والله ثالثكما، تعرف الحق من الباطل . ( الطريفي )




      تعليق


      • #4
        رد: هنا النقاش ... حول الموقف الشرعي من المصالحة الوطنية بين فتح وحماس ...!!!

        ردا على هذ الموضوع انا اعتقد هي المستفيدة الأولى من هذه المصالحة هي اسرائيل انا شايف وجود فتح في غزة خطر على حماس لأن فتح زي ما عارفين انكشفت خيانتها واتفضحت على الملأ والخطة الجاية حتكون تصفية قيادات حماس في غزة بالتعاون مع اسرائيل علشان يخلى ليهم الجو وزي ما نتوا عارفين حكون كل حاجة على المكشوف ما هو فتح حتبقى في غزة خلاص وزي ما انتوا عارفين بعض جواسيس فتح كانت سببا في كثير للأغتيالات لبعض القيادات الجهادية الظاهر يا جماعة نحن امة لا نتعلم من التاريخ ولا من مفاسد المنافقين على الأمة الإسلامية وبنعمل نفس الأخطاء وبندي للمنافق الأمان حاجة غريبة بجد.... هذا رأيي قد يكون صائبا وقد يكون خطأ والله ولي التوفيق

        تعليق


        • #5
          رد: هنا النقاش ... حول الموقف الشرعي من المصالحة الوطنية بين فتح وحماس ...!!!

          اي نعم أخى ذئب الاسلام ....
          ولا حول ولا قوة الا بالله
          بورك مرورك الكريم
          ... جرِّد الحجة من قائلها، ومن كثرة القائلين وقلّتهم بها، ومن ضغط الواقع وهوى النفس، واخلُ بها والله ثالثكما، تعرف الحق من الباطل . ( الطريفي )




          تعليق


          • #6
            رد: هنا النقاش ... حول الموقف الشرعي من المصالحة الوطنية بين فتح وحماس ...!!!

            مهما كان

            بس برضه ده كويس ........ وده بيسبب قلق لإسرائيل

            وانا مع المصالحه

            تعليق


            • #7
              رد: هنا النقاش ... حول الموقف الشرعي من المصالحة الوطنية بين فتح وحماس ...!!!

              تمام يا مولانا نحن مع الخير ونوده أيضاً ...
              لكن نحن نتكلم من وجهة شرعية
              فلو تدلو معنا بدلوك لكن ليس بكلام عام
              وأن الصلح خير ووو
              نظرة شاملة !!
              ... جرِّد الحجة من قائلها، ومن كثرة القائلين وقلّتهم بها، ومن ضغط الواقع وهوى النفس، واخلُ بها والله ثالثكما، تعرف الحق من الباطل . ( الطريفي )




              تعليق


              • #8
                رد: هنا النقاش ... حول الموقف الشرعي من المصالحة الوطنية بين فتح وحماس ...!!!

                ياشيخنا الصلح بين فتح وحماس هو عين الصواب دا بنص القران الكريم
                واعتصمو بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا
                الموضوع مش محتاج نقاش


                بارك الله فيك اخى الكريم
                وجزاك الله خيرا
                هناك اناس تحدثهم عن الالم فيحدثوك عن الامل ... ابقي بجوارهم ... فهؤلاء مثل شمعه فى طريق مظلم.

                تعليق


                • #9
                  رد: هنا النقاش ... حول الموقف الشرعي من المصالحة الوطنية بين فتح وحماس ...!!!

                  ياشيخنا الصلح بين فتح وحماس هو عين الصواب دا بنص القران الكريم
                  واعتصمو بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا
                  الموضوع مش محتاج نقاش
                  لو قرأت المشاركة السابقة !!..
                  يا أخى نعم الله أمر بالصلح ... لكن من مع من ؟؟؟
                  ثم الية الصلح تكون كما أمر الله بالكتاب والسنة ( حبل الله )
                  أم بماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟


                  ... جرِّد الحجة من قائلها، ومن كثرة القائلين وقلّتهم بها، ومن ضغط الواقع وهوى النفس، واخلُ بها والله ثالثكما، تعرف الحق من الباطل . ( الطريفي )




                  تعليق


                  • #10
                    رد: هنا النقاش ... حول الموقف الشرعي من المصالحة الوطنية بين فتح وحماس ...!!!

                    أحسب أنه بعد مضى هذه المدة الطويلة على المصالحة المزعومة
                    تغيرت مواقف البعض إن لم يكن الكل ! سواء من جهة المصالحة وموقفهم منها
                    أو من جهة حماس وتقييمها من الناحية الشرعية ؟؟

                    وأين هم من اخوانهم السلفيين لما لا يتصالحون معهم ؟؟ رغم سعى وساطات من الداخل والخارج لهذا الأمر وقبول السلفيين لهذه الوساطات !!!
                    ... جرِّد الحجة من قائلها، ومن كثرة القائلين وقلّتهم بها، ومن ضغط الواقع وهوى النفس، واخلُ بها والله ثالثكما، تعرف الحق من الباطل . ( الطريفي )




                    تعليق


                    • #11
                      رد: هنا النقاش ... حول الموقف الشرعي من المصالحة الوطنية بين فتح وحماس ...!!!

                      أحسب أنه بعد مضى هذه المدة الطويلة على المصالحة المزعومة
                      تغيرت مواقف البعض إن لم يكن الكل ! سواء من جهة المصالحة وموقفهم منها
                      أو من جهة حماس وتقييمها من الناحية الشرعية ؟؟

                      وأين هم من اخوانهم السلفيين لما لا يتصالحون معهم ؟؟ رغم سعى وساطات من الداخل والخارج لهذا الأمر وقبول السلفيين لهذه الوساطات !!!
                      ... جرِّد الحجة من قائلها، ومن كثرة القائلين وقلّتهم بها، ومن ضغط الواقع وهوى النفس، واخلُ بها والله ثالثكما، تعرف الحق من الباطل . ( الطريفي )




                      تعليق

                      يعمل...
                      X