أحب أن أدلي هذا التعليق البسيط :
توضأ وضوءً مسبغا , ثم افتح المصحف على أي صفحة تشاء , ستجد الدروس و العبر و المواعظ و السير , تتحدث عن واقعك الذي تعيشه ....و كأنه كتاب حديث لم يمر عليه 14 قرن ... القرآن الكريم , ليس كتابا تاريخيا للتندر , و لا مواعظ كَنَسيّة للتدبر , بل هو- و الذي أنزله بالحق- كتاب حيّ , غض طريّ , يتحدث عن واقعنا الذي نعيشه , كما تحدث عن واقع السالفين ,
تدبر أخي في الله :
عندما أراد الله تثبيت قلب نبيه محمد صلى الله عليه و سلم قال له : " وَكُـلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءكَ فِي هَـذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ " هود 120
فقص الله على نبيه و من بعده أمته قصص الرسل لتثبيته على طريق التوحيد , و أنا أردت أن أنقل لكم الطريقة التي أقرأ فيها القرآن و قصصه...و هي اسقاط القصص على الواقع !
عندما أقرأ قصة موسى لا أتخيل أنها حدثت في الأهرامات , بل أشعر و كأنها حدثت في زماني هذا , في مصر أو الجزيرة أو سورية ... وزارة إعلام , محكمة أمن دولة , ديكتاتور كافر , دستور شركي , برلمان صوري ...وزارة داخلية !
لذلك , لا أمر على آية إلا و قد وجدت صورتها الواقعية في مخيلتي ,
في قوله تعالى :
اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ
يمر على شريط ذاكرتي الأحبار و الرهبان , و علماء السلطان ...فكلا الفريقين يسعى إلى إطفاء نور الله بأفواههم - ركز على الأفواه ..حيث تخرج الفتاوي- :
يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
أحيانا أتوقف على آية واحدة دقائق طويلة ...
ثم أنهمر بالبكاء ....
فلقد وجدت صورة من الواقع , لم أفهمها من قبل و لم أستوعبها ...
" إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ "
هذه القصة لم تذكر عبثا ...
هي عبرة , و بشارة إلى كل من أخرجه الكفار ثاني اثنين , أو ثالث ثلاثة , أو رابع أربعة , أو عاشر عشرة ...فما أكثر
يا مؤمنون , إن لم تنصروا ذلك المؤمن ...فالله سينصره
كان نبيا مرسلا , أو مجاهدا صالحا ...
كأسامة بن لادن ..و لا نزكيه على الله
تساءلت يوما , و هما في غار بارد في سفوح تورا بورا ...لجآ إليه بعد أن أخرجهم الذين كفروا من ديارهم و أوطانهم ...هل قال -مرةً- الشيخ أسامة لصحابه أيمن : لا تحزن إن الله معنا ...
" ...فأنزل الله سكينته عليه ..."
يا الله يا أسامة ,
إن لم تكن مجدد هذا الزمان , و فارس الإسلام , وقاهر الصلبان , فمن هو لا أب لي !
كلما تكاسلت في نصرة أسامة , تذكرت قوله تعالى :
" إلا تنصروه..."
فهي ليست حكرا على نبي أو تقي , هي بشارة مفتوحة لكل المؤمنين الثابتين على العهد ...الصابرين على المكاره.." نصر الله لكم" , لقد كان في علم الله , أن هناك عبدا اسمه أبو دجانة , سيقرأ هذه الآية بعد ألف و أربع مائة سنة , و سيتخيل الأتقياء الصالحين الذين خذلهم قومهم , أمثال أسامة و الظواهري , و أخرجوهم من ديارهم لتوحيدهم و إيمانهم , فيبكي ,
ثم يكتبها في شبكة إسلامية ليقرأها الآخرين ,
فيبكي البعض ,
هذا هو القرآن الأزلي , كلام الله المعجز . ...
و هذه هي سير الصالحين و الأنبياء ,
نبراسا لنا ,
تدبر ...تدبر ...تدبر
لا تغفل عن آية واحدة , لا تدعها تمر دون أن تسقطها على واقع حياتك الشخصي و الأسري و السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي ...
هذا هو الهدف الأساسي لذكري بعض سير الأنبياء و الصالحين بمصطلحات حديثة , تستخدم في واقعنا , مثل : مجلس الشرك الدولي التوحيدي الدولي ... المماليك نت تتار بوست ... مقتل قطز مع اثنين من مساعديه عملية استشهادية ... شبكة المماليك الإسلامية قناة الوثنية .... تنظيم القاعدة هو الطائفة المنصورة , و قادته هم قادة الطائفة المنصورة , هؤلاء هم الذين نصرهم الله من قبل و سينصرهم اليوم , بعز عزيز أو بذل ذليل .... و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم ...و هو القائل : " لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس " هذا للعلم فقط , و الله من وراء القصد
توضأ وضوءً مسبغا , ثم افتح المصحف على أي صفحة تشاء , ستجد الدروس و العبر و المواعظ و السير , تتحدث عن واقعك الذي تعيشه ....و كأنه كتاب حديث لم يمر عليه 14 قرن ... القرآن الكريم , ليس كتابا تاريخيا للتندر , و لا مواعظ كَنَسيّة للتدبر , بل هو- و الذي أنزله بالحق- كتاب حيّ , غض طريّ , يتحدث عن واقعنا الذي نعيشه , كما تحدث عن واقع السالفين ,
تدبر أخي في الله :
عندما أراد الله تثبيت قلب نبيه محمد صلى الله عليه و سلم قال له : " وَكُـلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءكَ فِي هَـذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ " هود 120
فقص الله على نبيه و من بعده أمته قصص الرسل لتثبيته على طريق التوحيد , و أنا أردت أن أنقل لكم الطريقة التي أقرأ فيها القرآن و قصصه...و هي اسقاط القصص على الواقع !
عندما أقرأ قصة موسى لا أتخيل أنها حدثت في الأهرامات , بل أشعر و كأنها حدثت في زماني هذا , في مصر أو الجزيرة أو سورية ... وزارة إعلام , محكمة أمن دولة , ديكتاتور كافر , دستور شركي , برلمان صوري ...وزارة داخلية !
لذلك , لا أمر على آية إلا و قد وجدت صورتها الواقعية في مخيلتي ,
في قوله تعالى :
اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ
يمر على شريط ذاكرتي الأحبار و الرهبان , و علماء السلطان ...فكلا الفريقين يسعى إلى إطفاء نور الله بأفواههم - ركز على الأفواه ..حيث تخرج الفتاوي- :
يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
أحيانا أتوقف على آية واحدة دقائق طويلة ...
ثم أنهمر بالبكاء ....
فلقد وجدت صورة من الواقع , لم أفهمها من قبل و لم أستوعبها ...
" إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ "
هذه القصة لم تذكر عبثا ...
هي عبرة , و بشارة إلى كل من أخرجه الكفار ثاني اثنين , أو ثالث ثلاثة , أو رابع أربعة , أو عاشر عشرة ...فما أكثر
يا مؤمنون , إن لم تنصروا ذلك المؤمن ...فالله سينصره
كان نبيا مرسلا , أو مجاهدا صالحا ...
كأسامة بن لادن ..و لا نزكيه على الله
تساءلت يوما , و هما في غار بارد في سفوح تورا بورا ...لجآ إليه بعد أن أخرجهم الذين كفروا من ديارهم و أوطانهم ...هل قال -مرةً- الشيخ أسامة لصحابه أيمن : لا تحزن إن الله معنا ...
" ...فأنزل الله سكينته عليه ..."
يا الله يا أسامة ,
إن لم تكن مجدد هذا الزمان , و فارس الإسلام , وقاهر الصلبان , فمن هو لا أب لي !
كلما تكاسلت في نصرة أسامة , تذكرت قوله تعالى :
" إلا تنصروه..."
فهي ليست حكرا على نبي أو تقي , هي بشارة مفتوحة لكل المؤمنين الثابتين على العهد ...الصابرين على المكاره.." نصر الله لكم" , لقد كان في علم الله , أن هناك عبدا اسمه أبو دجانة , سيقرأ هذه الآية بعد ألف و أربع مائة سنة , و سيتخيل الأتقياء الصالحين الذين خذلهم قومهم , أمثال أسامة و الظواهري , و أخرجوهم من ديارهم لتوحيدهم و إيمانهم , فيبكي ,
ثم يكتبها في شبكة إسلامية ليقرأها الآخرين ,
فيبكي البعض ,
هذا هو القرآن الأزلي , كلام الله المعجز . ...
و هذه هي سير الصالحين و الأنبياء ,
نبراسا لنا ,
تدبر ...تدبر ...تدبر
لا تغفل عن آية واحدة , لا تدعها تمر دون أن تسقطها على واقع حياتك الشخصي و الأسري و السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي ...
هذا هو الهدف الأساسي لذكري بعض سير الأنبياء و الصالحين بمصطلحات حديثة , تستخدم في واقعنا , مثل : مجلس الشرك الدولي التوحيدي الدولي ... المماليك نت تتار بوست ... مقتل قطز مع اثنين من مساعديه عملية استشهادية ... شبكة المماليك الإسلامية قناة الوثنية .... تنظيم القاعدة هو الطائفة المنصورة , و قادته هم قادة الطائفة المنصورة , هؤلاء هم الذين نصرهم الله من قبل و سينصرهم اليوم , بعز عزيز أو بذل ذليل .... و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم ...و هو القائل : " لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس " هذا للعلم فقط , و الله من وراء القصد
تعليق