إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المهدى والخلافة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المهدى والخلافة

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المصطفى العدنان
    حديثى فى هذا الموضوع سيتطرق عن المهدى والخلافة
    وابدأ اولا بالمهدى رضى الله عنه
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ

    َقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

    وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

    فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ

    حين ننظر الى قصة طالوت يذكرنا بالمهدى الذى بشرنا به النبى وانه بعث ليقاتل من اجل اظهار دين الله على الدين كله ونعلم بأن رسول الله بن مريم سيكون موجودا حينها
    فحال المهدى حال طالوت وحال عيسى بن مريم عليه السلام حال داود وحال المسيح الدجال حال جالوت وكأننا نشهد القصة تتكرر مرة اخرى بحذافيرها سنة الله فى ارضه
    ونستبط من تلك القصة ما يلى ان المهدى لا تدخل احد من المسلمين فى اصطفاءه بل لله وحده لا شريك له وبشرنا به محمد رسول كما بشر بطالوت نبى بنى اسرائيل
    ونستبط منها ايضا سنة الله فى اصطفاء خليفته وهو البسطة فى العلم والجسم وهكذا يكون المهدى محمد بن عبد الله سوف يكون له الملك على المسلمين ويا ويل من عصى خليفة الله ورسوله
    فى اخر الزمان اذ ان الله من كرامته لتلك الامة ان يؤيدهم بعيسى بن مريم عبده ورسوله
    وبذالك نعرف احوال المهدى محمد بن عبد الله انه من الغرباء الذى ذكرهم رسول الله وانه من الطائفة المنصورة واميرهم بفضل الله وخيرهم
    والا ن نتطرق الى حديث عن الخلافة ومن يستحقها فكما نرى الان ان الشيعة يعلنون بأن على احق بها بعد رسول الله ممن كان قبله من الخلفاء الثلاثة
    والحق هنا بالفصل انه كان الفصل فى احقيتها بالاحتكام من اعلمهم بالكتاب والسنة وحجته اضواء
    واقضاهم بحكم الله والله اعلم ورغم ما حدث من البيعات لاصحاب الرسول الا ان احقية الخلافه على بصيرة الكتاب هى لأعلمهم رغم فضائلهم جميعا وكل منهم له من الفضل ما يحير العقول وليست عن على بن ابى طالب رضوان الله عليهم جميعا ببعيد وهو اقضى الناس ولكن لله الامر من قبل ومن بعد والخلافة كانت له بعد ذالك وتعود فى ذريته اخر الزمن بمحمد بن عبد الله
    واما قضية افضل الناس من صحب رسول الله فلا نتدخل فى ذالك الا اذا على ما وجدت من ادلة
    تحتج بها ولكن هى فى علم الله سبحانه وتعالى وكل له فضل ومنزلة


    فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً



  • #2
    رد: المهدى والخلافة

    جزاك الله خيراً اخى الحبيب فيما كتب

    فموضوعك يمس طائفة كبيرة ولكن لا وزن لها وهم الشيعة

    نسأل الله تعالى إن يمكن لأهل السنة فى كل زمان ومكان إلى يوم القيامة
    { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ }
    سورة الرعد الآية 17

    تعليق

    يعمل...
    X