بسم الاله الذى خلق
وعلى رسوله مصليا مسلما
وعلى رسوله مصليا مسلما
هذه عقيدة اهل التوحيد
فى حقيقة محبتهم لله والرسولا
فى حقيقة محبتهم لله والرسولا
بأن المحبة بقدر المحبوب
لا يخفى على اصحاب العقولا
لا يخفى على اصحاب العقولا
فمبحتنا لله رب العالمينا
لا نساويها لمحبتنا بمخلوقا
لا نساويها لمحبتنا بمخلوقا
فنجعلهم من دون الله اندادا
فنشرك بالله كشرك النصارى واليهودا
فنشرك بالله كشرك النصارى واليهودا
فلله الحب الاعظم فى القلوب
ثم من احب الله حبا متبوعا
ثم من احب الله حبا متبوعا
فكما ان الله لا يقبل شرك فى عبادته
كذالك محبته لا نشرك فيها ملك ولا نبى مرسولا
كذالك محبته لا نشرك فيها ملك ولا نبى مرسولا
فمن فى قدر الله تعالى
فنحبه كحب الاله المعبودا
فنحبه كحب الاله المعبودا
ولقد غلا اهل الكتاب فى دينهم لأنهم
احبوا انبيائهم كحب الله فصاروا مشركينا
احبوا انبيائهم كحب الله فصاروا مشركينا
وبالغوا فيهم بغير حق
وساوهم بربهم فخسوا خسرانا مبينا
وساوهم بربهم فخسوا خسرانا مبينا
ومن تظنوا احب الى النبى
الله ربه فاتخذه حبيبا
الله ربه فاتخذه حبيبا
وكذالك نحن المسلمين
محبتنا لله اعظم من محبة اى مخلوقا
محبتنا لله اعظم من محبة اى مخلوقا
فمحبتنا لله محبة عبوديه
ومحبة الرسول اننا له تابعينا
ومحبة الرسول اننا له تابعينا
والملخص الذى اقول ان
لله الحب الاكبر فى القلوبا
لله الحب الاكبر فى القلوبا
ثم محمد عبده ورسوله
وأحب الناس لمحمد بعده لنا محبوبا
وأحب الناس لمحمد بعده لنا محبوبا
والحمد لله رب العالمينا
ذاك الذى يعتقده من لربهم موحدينا
ذاك الذى يعتقده من لربهم موحدينا
تعليق