إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا تكن إمعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا تكن إمعة

    لاتتقمص شخصية غيرك ولاتذب في الاخرين. إن هذا هو العذاب الدائم ، وكثير هم الذين ينسون أنفسهم وأصواتهم وحركاتهم ، وكلامهم ، ومواهبهم ، وظروفهم ، لينصهروا في شخصيات الاخرين ، فإذا التكلف والصلف ، والاحتراق ، والإعدام للكيان وللذات.

    من ادم إلى اخر الخليقة لم يتفق اثنان في صورة واحدة ، فلماذا يتفقون في المواهب والأخلاق.

    أنت شيء اخر لم يسبق لك في التاريخ هثال ولن ياتي مثلك في الدنيا شبيه.

    أنت مختلف تمامأ عن زيد وعمرو فلا تحشر نفسك في سرداب التقليد والمحاكاة والذوبان.

    انطلق على هيئتك وسجيتك { قد علم كل اناس مشربهم } ، { ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات } عش كما خلقت لا تغير صوتك ، لاتبدل نبرتك ، لاتخالف مشيتك ، هذب نفسك بالوحي ، ولكن لا تلغي وجودك وتقتل استقلالك.

    أنت لك طعم خاص ولون خاص ونريدك أنت بلونك هذا وطعمك هذا ، لأنك خلقت هكذا وعرفناك هكذا ("لا يكن أحدكم إمعة").

    إن الناس في طبائعهم أشبه بعالم الأشجار : حلو وحامض ، وطويل وقصير ، وهكذا فليكونوا. فإن كنت كالموز فلا تتحول إلى سفرجل ، لأن جمالك وقيمتك أن تكون موزأ ، إن اختلاف ألواننا وألسنتنا ومواهبنا وقدراتنا اية من ايات الباري فلا تجحد اياته
    عباد اعرضوا عنا بلا جرم ولا معني اساءوا ظنهم فينا فهلا احسنوا ظنا؟؟
    فان خانوا فما خنا وان عادوا فقد عدنا وان كانوا قد استغنوا فان عنهم اغني

  • #2
    رد: لا تكن إمعة

    جزاك ربى خيرا

    تعليق


    • #3
      رد: لا تكن إمعة

      كلاااااااااااااااام كبير
      جزاك ربي خيرا
      ولعلي أوصل ما بدأت أُخي - يرحمك الله -

      فالإمَّعَة ـ إخوتي في الله ـ هو الذي لا رأي له، فهو الذي يتابع كل أحد على رأيه، ولا يثبت على شيء، ضعيف العزم، كثير التردّد، قلبه مَحْضِن للدَّخَل والرِّيَب، تجدونه يومًا يمانيًّا إذا ما لاقى ذا يَمَنٍ، وإن يلاقِ مَعَدِّيًّا فعَدْناني، وهذا هو الإمَّعَة المَمْقُوت.
      وهناك حديث ضعفه شيخنا الألباني رحمه الله لا أريد سرده هنا ........
      وقد قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه مشيرا إلى مثل هذا الصنف في زمنه حينما ظهرت الفتن فقال: (ألا لا يقلّدنّ أحدكم دينه رجلاً؛ إن آمن آمن، وإن كفر كفر؛ فإنه لا أسوة في الشرّ). رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.

      ولعلي بإذن الله أتكلم ببعض التفصيل في موضوع مستقل
      فلسائل أن يسأل فيقول: هل أحوال المجتمعات المعاصرة تستدعي الحديث عن الإمَّعَة؟ وهل هو من الكثرة بحيث يجب التحذير منه؟

      فالجواب: نعم ........

      لاسيما في هذا العصر الذي كثر فيه موت العلماء، واتخاذ الناس رؤوسًا جُهّالاً، والذي فشا فيه الجهل، وقلّ فيه العلم، ونَطَق الرُّوَيْبِضَة، وأصبح فيه الصَّحفي فقيهًا، والإعلاميّ مُشَرِّعًا، وقَلَّت فيه المَرْجَعِيّة الدينيّة وهَيْمنتها على الفتوى الصحيحة السالمة من الشوائب والدَّخَن، بل أصبح فيه الحديث والنطق من دَيْدن الرُّوَيْبِضَة، وهو الرجل التافِه يتكلّم في أمور العامة.
      وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
      وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
      صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

      تعليق


      • #4
        رد: لا تكن إمعة

        بارك الله فيكماأخوتى
        ونفع بكما الله
        اللهم عيّش بطيبة فقد بلغ الشوق مداه
        سبحان الله عدد ماكان وعدد مايكون سبحان الله عددالحركات وعددالسكنات
        سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
        الحياةُ تستمرُّ رغم مَن فقدنا وما فقدنا، ولن تتوقف دورة الأيام ولو لحظة لتنتظرَنا حتى نألف مصابَنا!

        تعليق


        • #5
          رد: لا تكن إمعة

          ان من نعم الله علينا أن خلقنا مختلفين وبارك الله فيكم
          .................................................. ..

          يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــارب
          انصر المسلمين في كل مكــــــــــــــان

          تعليق


          • #6
            رد: لا تكن إمعة

            جزاك الله خيرا أخى مازن على هذا الكلام الطيب ولكن من المهم أيضا تنبهر برأيك وتغتر به ويكون هو الصواب وباقى الآراء كلها خطأ فأن (رأيى صواب يحتمل الخطأ ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب)

            تعليق

            يعمل...
            X