بسم الله مستعينا
لعقيدة اهل السنة موضحينا مختصرينا
فى صفات الله وأسماءه رب العالمين
لا متأولين ولا ملحدينا
مسلمينا بما وصف الله ذاته
وعرفنا به الرسولا
واول القصيد ان العجز
عن ادراك الذات ادراك فبذاك نحن مدركينا
وان الله احد
ليس معه شريكا
وكل ما خلق له عبد
سواء كافرين ومسلمينا
فالرحمن على عرشه استوى
بذاك مسلمين اما الكيف مجهولا
ويبقى وجه الرحمن وما عداه فان
نثبت لله وجها غير متأولينا
ولله يد كريمة حقيقة
ليس كمثلها شىء فى العالمين
وليس فى ذالك تشبيه
فليس كمثله شىء نفى عن التشبيه ثم للصفات مثبتينا
وهكذا فى كل وصف للذات الالهية فى الكتاب
لا نحيد عن ليس كمثله شىء منزيهنا
وكذا فى السنة ان القلوب
بين اصبعين من اصابع الرحمن
فمن يرد قول المعصوم
فلا ينطق عنه الهوى مسلمينا
فقد تركنا على المحجة البيضاء
ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالكينا
فيا خزى ائمة دين الحق
ان كانوا يهود بالله اكثر منهم عالمينا
فى قولهم يد الله مغلولة
فلعنهم الله بغلت لعنا الى يوم الدينا
واثبت ان يداه مبسوطتان بعدها
حتى لانظن انهم لعنوا بأنههم اثبتوا لله يدا
وربنا ينزل الى سماء الدنيا كل ليلة
فى حديث النبى فكيف ننكروا
واسماءه ندعوه بها
التى ذكرت فى الكتاب والاحاديثا
لا نلحد فى اسماءه
كمثل قوما بأه أه يدعونه
فذاك الذى به نؤمنوا
على نهج الصحابة والتابعين نسيرا
فقد افلح قوم بدينهم
ان كانوا بما سطرت مؤمنينا
وصلى الاله وسلما
على من بعث رحمة للعالمينا
تعليق