اختنا فى الله قد تابت
وبقول الكتاب المفصل تتبعوا
تركت تبرج الجاهليه
وقررت ان تنتقبوا
فشن بعض علماء دينها
حربا على النقاب لتنهزموا
فقالت لا والذى خلق محمد
وجهى على الاجانب لا ينكشفوا
كره من كره وحارب من حارب
لى رب للتقوى ينتصروا
فقالوا لن ندخلك دار علم
حتى وجهك للعالمين يظهروا
فقالت بئس لعلم للتقوى يهتكوا
فدينى فيه من العلم
ما يثبت المنقبات
وبه تستغنى عن علمكموا
وما اقول لله يوم الحشر
فذاك الخزى بعينه عليه لا اقدروا
وكيف بنا حينا نلقى محمد
فيقول لتبرج الجاهلية تبتغوا
فسحقا وبعدا عن الحوض لن تشربوا
اما لغضب الله تريدون ان نتعرضوا
وكيف لرجل يسمح لأخته
بأن الناس لوجهها ينطروا
اين انت يابن الخطاب
لأشباه رجال بالدرة تضربوا
ولقد حث الله الرجال والنساء
ان يغضوا من ابصارهموا
ولقد نهانا الله عن الخضوع فى القول
ابزينة الوجه نضعوا
فللعفاف الحق ينتصر
وما هى الا فتنة عما قليل تنقشعوا
ليعلم الله الصابرين منا والمجاهدين
والمذبذبين بيننا ينفضحوا
ويمحص الله القلوب
لنعلم الصادقين من الذين انتكسوا
والحمد لله على نعمه
وعلى الرسول نصلى ونسلموا
وسوء القوم بعفتنا
للملتزمين قد افتضحوا
تعليق