من صفات أهل النفاق التي قررها الكتاب حب الفاحشة،والدعوة لها ،واختلاق الأعذار لقبولها،
والمنافقون موجودون ماوجد هذا الدين ، لم يستطيعوا منابذته لقوة الدين ،ولم يشأوا مخالفته حتى يقبل منهم القول،
إذا ما ظهر علمٌ للدين حزنوا، وإذا ماقامت للشريعة منارة ضاقت بهم الأرض،
ديدنهم التربص بالدين وأهله ،وشأنهم المكر في إشاعة مرادِهم ،
والدعاة إلى الله لم يؤمروا بمتابعة أحوالهم ، والكشف عن مستورهم ،ودوام الأسف حال ظهورهم ،
ولو فعل ذلك الدعاة لانكفأت قداحهم ،وانطفأت مشاعلهم ، ولربما بخعت نفوسهم أسفا" على مايرون ،وذابت أكبادهم مما يسمعون ، وتقهقرت عزائمهم ممايواجهون ،
وفي المقابل أمروا بالعزم على العمل ، والدأب على الدعوة ، والصبر على الأذى، وانتظار روح الله ،
فليسوا مكلفون بالنتائج ، ولا مأمرون بانتظار وقوعها.
حاديهم آيات الله التي تتلى ، فهو -وحده- الكفيل بمعرفة هؤلاء ،فلايخفون عليه ولو تزينوا ،ولايغيبون عنه وإن هربوا
لاتعلمهم نحن نعلمهم
والمنافقون موجودون ماوجد هذا الدين ، لم يستطيعوا منابذته لقوة الدين ،ولم يشأوا مخالفته حتى يقبل منهم القول،
إذا ما ظهر علمٌ للدين حزنوا، وإذا ماقامت للشريعة منارة ضاقت بهم الأرض،
ديدنهم التربص بالدين وأهله ،وشأنهم المكر في إشاعة مرادِهم ،
والدعاة إلى الله لم يؤمروا بمتابعة أحوالهم ، والكشف عن مستورهم ،ودوام الأسف حال ظهورهم ،
ولو فعل ذلك الدعاة لانكفأت قداحهم ،وانطفأت مشاعلهم ، ولربما بخعت نفوسهم أسفا" على مايرون ،وذابت أكبادهم مما يسمعون ، وتقهقرت عزائمهم ممايواجهون ،
وفي المقابل أمروا بالعزم على العمل ، والدأب على الدعوة ، والصبر على الأذى، وانتظار روح الله ،
فليسوا مكلفون بالنتائج ، ولا مأمرون بانتظار وقوعها.
حاديهم آيات الله التي تتلى ، فهو -وحده- الكفيل بمعرفة هؤلاء ،فلايخفون عليه ولو تزينوا ،ولايغيبون عنه وإن هربوا
لاتعلمهم نحن نعلمهم