إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نظرة في الاحداث .. عظات وعبر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظرة في الاحداث .. عظات وعبر

    الحمد لله الذي علم وهدى وأغنى وأقنى الحمد لله الذي أعزنا بدينه الذي ارتضاه لنا الذي إذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله

    والصلاة والسلام على خير خلقة وسيد البشر سيد ولد آدم محمد بن عبدا لله خير من مشى على الأرض وخير من تكلم بالحق وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم أما بعد,,

    فنظرت في حالنا فوجدت في صدري كلاماً أحببت أن أسوقه إلى حضراتكم فأعيروني قلوبكم وأفهامكم وأسماعكم يرحمكم الله ..


    بداية إني أحبكم في الله


    إن الأحداث تتوالى وتتسارع بسرعة كالبرق ليس فقط في بلدنا الحبيب مصر ولكن في جميع بلدان العالم في الدنيا بأسرها ....
    وحينما نلقى نظرة سريعة على تلكم الأحداث التي جرت بالأمس القريب في وطننا مصر تجد العجب العجيب العجاب .. ترى ما حدث للمتجبرين المتكبرين وللطغاة الفاسقين ..
    وترى الفئة القليلة بدت ظاهرة بفضل الله ..


    {وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ } (يوسف :21)

    ولكن هل وقفنا ودققنا النظر؟ سؤال سألته لنفسي.
    فاني رأيت شبابنا وإخواننا أخذتهم فرحة عارمة مهللين مكبرين ! قلت ولم لا !؟
    هذا نصر الله والله يعز من يشاء ويذل من يشاء وهو على كل شيء قدير .
    تذكرت موقفاً أورده لنا الكتاب الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه , حينما قرأت مثلكم وشاهدت ما حدث لرئيس دولتنا السابق , تذكرت موقف قارون .

    اسمع إلى كلام ربنا جل وعلا ((اسمع بقلبك ))


    {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82) تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِين(83)}
    [سورة القصص]

    تعالوا نضع الآيات ذي في زماننا الآن تحديداً في مصر تحديداً سنة1432 هجرية 2011ميلادية وما حدث وانتم تعرفونه جيداً ,,,,
    تعالوا نبحر في معاني الآيات ونغوص على المعنى


    فعلى بركة الله نبدأ بسم الله

    إن الناظر في حال الأمة الآن يجد تصدعاً وتفرقاً عظيماً ربما يأتيه الهاتف في عقله فيقول له قد انهار هؤلاء ولن تقوم لهم قومة .

    نتذكر حديث أبي هريرة الذي رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان والحاكم وفيه يقول:النبي صلى الله عليه وسلم
    "افترقت اليهود على إحدى ـ أو اثنتين ـ وسبعين فرقة، وتفرقت النصارى على إحدى ـ أو اثنتين ـ وسبعين فرقة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة)


    تتنفس قليلاً ثم تقول هل أنا ممن ينجو ؟ هل أنا من الفرقة الناجية ؟

    وكلّ يدّعي وصلا بليلى ... وليلى لا تقرّ لهم بذاكا

    نعود إلى الآيات سريعاً إن قارون كان من قوم موسى قال ابن جرير : وأكثر أهل العلم على أنه كان ابن عمه ، والله أعلم . وقال قتادة بن دعامة : كنا نحدث أنه كان ابن عم موسى ، وكان يسمى المنور لحسن صوته بالتوراة ، ولكن عدو الله نافق كما نافق السامري ، فأهلكه البغي لكثرة ماله .

    فبعد أن من الله عليه ورزقه هذا الرزق حتى إن خزائنه كانت كثيرة جداً لدرجة صورها لنا الله جل جلاله بان أن الجماعة ذَو العضلات أصحاب القوة ليحملوا المفاتيح فقط.. سبحان الله
    يعنى وصل لحد في الغنى كبير جداً أي جائته الدنيا


    ( مال ونفوذ وشهرة )

    يقول الشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله تعالى في تصوري أنا، أن ما في خزائن قارون، لو أن كل مال العالم وضع على بعضه،ما يعدل شيء مما كان مع قارون.
    وقال حفظه الله أيضا مفسراً انه كان إنسان تائه في الزحام, فرد من ضمن الناس. ليس له نباهة، وليس له أسرة عريقة ولا شيء مطلقا فقوله تعالي من (مِنْ قَوْمِ مُوسَى)كي يعرفك بأصله،هناك إنسان يولد نبيلاً، وإنسان يولد خسيساً" هذا من الجنس الثاني


    حتى تمنى أناس ما كان فيه

    { قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}
    [القصص: 79]

    ورأوا انه ذو حظ عظيم , لقد أعمت الشهوة قلوبهم وأبصارهم , ( فتنة المال ) نسأل الله العفو والعافية .

    المشكلة ليست كانت في كثرة المال فنحن نعلم أن هناك صحابة كانوا أغنياء بفضل الله
    مثل عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه ولكنه كان من الأجواد.

    هنا الفرق أن قارون جحد وأنكر نعمة الله وبغى الفساد.

    {قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي } [القصص: 78]

    لم يشكر الله , نسى الله,نسوا الله فأنساهم أنفسهم.
    بل انه طغى وبغى فربما من صور البغي و التعالي عليهم أو منع الناس حقهم في المال وفوق كل هذا عدم شكره لنعمة الله لقد نسى المنعم جل جلاله
    وزينت له نفسه ونفوذه وقوته


    {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ} [القصص: 79]

    يقول ابن كثير في تفسيره

    يقول تعالى مخبرا عن قارون : إنه خرج ذات يوم على قومه في زينة عظيمة ، وتجمل باهر ، من مراكب وملابس عليه وعلى خدمه وحشمه ، فلما رآه من يريد الحياة الدنيا ويميل إلى زخرفها وزينتها ، تمنوا أن لو كان لهم مثل الذي أعطي.

    ( خرج في موكبه مختالاً متكبراً متجبراً لا ينظر إلى من دونه فيعتبر أو يتعظ ولا يعطف على الفقراء بل فرح فرحاً مذموماً )

    لقد نسى الآخرة وأفسد وأصبح فتنة لغيره نسأل الله العفو والعافية
    بل انه لم يسمع لنصائح الأخوة والناصحين له فقد قالوا له

    {ابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}
    [القصص: 77]

    ونعود إلى الأحداث سريعاً

    فهذه الآيات ترجمة حقيقية لهذا الموقف وهناك والله الآيات الكثيرة التي حدثت فليس فقط الأمر عاكف على شخص واحد فإنما الآيات متواليات متلاحقات


    {فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ} [الحشر: 2]

    وانظروا يا إخواني إلى من أوتى العلم (( الله أكبر)) إنها الفرقة الناجية باذن الله جل وعلا ,
    قالت ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحاً انظر الي هذا الرد الذي يثلج الصدور,
    وانظر العاقبة التي حدثت بعد ما تمنى الناس مكانه وبعد فرحه وبعد ملكه وغناه ,



    {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ}[القصص: 81]


    بل وأنظر ودقق النظر

    {أصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} [القصص: 82]

    إنها سنن كونية ربانية


    أخي الحبيب أريدك أن تقول في نفسك الآن ماذا أنت طالب بصدق هل تريد الدنيا أم لآخرة ؟؟؟؟
    الإجابة في صدر كل واحد منا والله عليم بذات الصدور .. أسأل الله أن يصلح نياتنا وأحوالنا ..
    ربما تقول الآن .. الحمد لله أنا بخير وأنا لست غنياً ولا أتمنى أن يكون عندي ما هو عند غيري .. أقول لك يا أخي جميل جداً
    ولكن هذا غير كافي



    أذكر لحضراتكم على شيء جميل جداً قالها شيخنا ابن القيم رحمه الله تعالى

    عن الصلاة


    فقال في الوابل الصيب من الكلم الطيب

    والناس في الصلاة على مراتب خمسة
    إحداها: مرتبة الظالم لنفسه المفرط وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها.
    الثاني: من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها لكن قد ضيَّع مجاهدة نفسه بالوسوسة فذهب مع الوساوس والأفكار.
    الثالث: من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار فهو مشغول في مجاهدة عدوه لئلا يسرق من صلاته فهو في صلاة وجهاد.
    الرابع: من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها واستغرق قلبه مراعاة حدودها لئلا يضيع منها شيء بل همّه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي.
    الخامس: من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه سبحانه وتعالى ناظرًا بقلبه إليه مراقبًا له ممتلئًا من محبته وتعظيمه كأنه يراه ويشاهده فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء والأرض.
    فالقسم الأول: معاقب، والثاني: محاسب، والثالث: مُكَّفر عنه. والرابع: مثاب. والخامس: مقرَّب من ربه لأن له نصيباً ممن جعلت قرة عينه في الصلاة فاستراح بها كما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «أرحنا يا بلال بالصلاة»


    فأي المراتب أنت ؟ وأي الناس أنت ؟

    ما تحتاجه أخي اليوم هو أن تزيد من إيمانك بالله تحتاج أن تزيد صلتك بالله تحتاج أن تصدق الآيات وتمررها على عقلك تحتاج إلى أن تغوص على المعاني

    واعلم أن العاقبة للمتقين فقد أنهى الله سبحانه وتعالى قصة قارون بهذه الآية

    {تلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِين} َ [القصص: 83]

    أقول لذوى العقول والألباب لا تحزنوا فثواب الله خير .. اعملوا وأحسنوا
    وأقول لمن أهان نفسه بالمعاصي وترك الطاعة تب إلى الله وأرجع


    { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ } [ ق : 37 ]

    يجب أن يكون لك خطوات عملية وجاهدوا أنفسكم وجاهدوا الشيطان
    { إن كيد الشيطان كان ضعيفا } [النساء : 76 ]

    {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}[العنكبوت:69]

    وأعلموا انه مهما طال عهد الظلم فان له نهاية فعن أبي موسى الأشعرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته) قال : ثم قرأ :{وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ}.
    ( متفق عليه )


    أعوذ بالله أن أكون ظالم دون أن اشعر

    دعونا نعترف بعد هذا الإبحار في كتاب الله الذي لا تنتهي عجائبه .. سبحان الله

    نحن نحتاج إلى تأصيل المنهج ببساطة يا أخوة ترسيخ الإيمان
    ما أريده منك هو ترسخ الإيمان في قلبك فالإيمان يخلق في جوف أحدكم .. البذرة موجودة بفضل الله ولكن إذا لم ترويها بماء نافع ذبلت بل وماتت أي وربي ماتت
    نحن ضعاف في الري .. وتريد أن تنجى الثمر .. قل لي بالله عليك كيف؟؟
    فالأمر يحتاج مجهود يجب أن تكون واضح وفاهم فهي ليست مبارة كرة قدم هذه إما جنة أو نار , إنها ولاية ان تكون ولى من أولياء الله الصالحين
    أين بكائك على كل ما فاتك و تبدأ بأمل جديد الأمل في الله تذكر حبيبك اللهم صلى على محمد وعلى اله وصحبه أجمعين كان وحده .. نعم هوكان مؤيداً من قبل الله جل وعلا .. ولكن اعرف أن كل واحد يسير في طريقه مؤيد من قبل الله بإذن الله
    اجعل طلبك للجنة و لمعالي الأمور .
    ليس مهم أن تكون في الدنيا وفى العمل ومع الزوجة والأهل والأصحاب ولكن بنيه صالحة .
    قضية المسجد الأقصى يجب أن تأخذ حيزاً في قلوبنا ولو بالدعاء ولا تخاف إن الله ناصر دينه .. ولكن المشكلة أنا و أنت ممن يستخدمهم الله أم لا , فكر يا أخي وفكري يا أختي
    اتخاذ القرار في أن تكون داعية لله .. مضى عهد التراخي وكفى ما كان .. بالاستعانة بالله والتركيز على هدفك واعلم أن أهم شيء دينك .. واصبر وعندك حبيبك صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة
    هذه الكلمات ليست للقراءة فقط ... لا ورب الكعبة نريدها علم وعمل


    ≪≪≪≪يعنى البداية من عندك أنت ≫≫≫≫


    لربما تكون أنت الشرارة .. ربما تكون أنت فاتح المسجد الأقصى نعم أنت .. لا تحقرن من المعروف شيئاً

    ارفع رأسك أنت مسلم وأنتي مسلمة.. أنت الوحيد في هذه الدنيا الذي يستحق العزة وهى في يدنك
    أنت لا تنجس ابدأ يا أخي إيمانك
    قال النبي صلى الله عليه وسلم
    ( المؤمن لا ينجس ) من حديث أبو هريرة رضي الله تعالى عنه
    (رواه البخاري ومسلم)


    اعرف انك مستهدف من نفسك الأمارة بالسوء ومن الشيطان الرجيم غير أعداءنا الخارجين أمثال الكفار والكفر ملة واحدة يهود أو نصارى أو الطوائف الغير مسلمة التي تدعى الإسلام كلها تحاربك يا متمسك بكتاب ربك وسنة نبيك حق
    وأخر ما أوصي نفسي وأوصيكم به ذكر الله وطلب العلم


    {ا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا (42)}
    [سورة الاحزاب]

    { وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ }
    [الحشر : 19]


    وهذا ما أجراه الله على يدي بفضله وكرمه ولا حول ولا قوة إلا بالله
    وفى الختام نصلى على خير الأنام ونذكر بالغاية إن الله أبتعثنا لنخرج من يشاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة
    وأسأل الله أن يجعل عملنا كله صالحاً ولوجه الكريم خالصاً بمنه وكرمه وضاه وفضله
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


    فهرس ... سلسلة من غير لماضة ياحمادة
    @@خواطر شاب مسلم متجدد باذن الله @@

    اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا محمدونذكر بالغاية ان الله ابتعثنا لنخرج من يشاء من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن جور الاديان الى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والآخرة ... وغداًُ تشرق شمس الاسلام فى مصر

  • #2
    رد: نظرة في الاحداث .. عظات وعبر

    يا أحفاد أبي بكر وعمر
    دعوتكم مباركةٌ فهيا إلي العمل
    هيا لنثبت للعالم أنا قادمون
    وبإسلامنا مفتخرون
    ندعوكم لحضور لقائكم الشهرى
    لقاء طلائع الدعوة السلفية
    بمسجد الفتح الإسلامي بمصطفى كامل
    أمام مدرسة مصطفى كامل الثانوية العسكرية
    وذلك يوم الجمعة ::: 22 أبريل 2011 ::: 19 جماد أول 1432
    بعد صلاة المغرب
    احرص على الحضور وادع غيرك
    والدال على الخير كفاعله
    وهذا الإعلان مجهز بحيث يوضع فى المساجد والأماكن العامة
    بصيغة
    pdf
    بادروا بالتحميل والنشر بارك الله فيكم
    http://rapidshare.com/files/45715578...sajed__pdf.pdf
    هيا أيها الإخوة الأحباب
    ساهموا فى نشر الخير
    هذا هو رابط تحميل الإعلان بطريقة أربعة فى الصفحة
    بصيغة
    pdf
    لمن أراد توزيع كمية أكبر من الإعلان
    http://rapidshare.com/files/45715432...tozi3__pdf.pdf
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو جعفر محمد المصرى; الساعة 17-04-2011, 08:23 AM.

    تعليق


    • #3
      رد: نظرة في الاحداث .. عظات وعبر

      جزاك الله خيرا أخي أبا جعفر

      وبارك الله فيك واثابك الله الفردوس الأعلى

      موضوع في الصميم

      تقبله الله منكم


      فـَهـِمْتـُكـُمْ



      شعر عبد الرحمن بن صالح العشماوي
      الرياض الازدهار 23/2/432هـ



      فهمْـــــــــتُكمْ بعدَ أعـــــــوامٍ وأعْــــــوامِ --- الآنَ أدْركتُ ،تفــــريـطِي وإِجْـــــرامي

      الآنَ أدْركتُ معـــــنى أنَّكــــــــــــم بشرٌ --- لكمْ حقـــوقٌ ، ولســــتُم محــــضَ أنعامِ

      فهمـــــتكم يا بَني شعـــبي وقـــــــدْ لعِبتْ --- بكُمْ جنــــــودي وقـــــــــوَّاتي وأَزْلامـي

      نعم ، ملأْتُ سجــــــوني من أكَارِمــــــكمْ --- وكَانَ تعـــــذيبُــــهم رمْــــزاً لإقْـدامي

      حكمتُ بالسِّجــــــنِ تأبيـــــــداً لطائــــفةٍ --- أَصْلَيْـــتُها في سجـــــــوني نـــــارَ آلامِ

      ولَمْ تَـــدَعْ سَــــعْيَــــها للدِّيــــنِ طائـــفةٌ --- أُخـــــرى ، فأصْـــدَرْتُ فيها حُكمَ إعْدامِ

      جَعَـــلْتُ أرضكُم الخضـــراءَ مُعْــتَـــقَلاً --- حقَّــــقتُ فـــــــــيهِ بسيفِ الظُّلْمِ أحلامي

      أطْــــلَقْتُ فيـــكم على ظُـــــلْمٍ جَلاَوِزَتي --- ما بــــــــينَ لصٍّ وكـــــــــذَّابٍ ونــــمَّامِ

      نعمْ ، جَعَلْـــتُ بيـــــوتَ اللهِ خــــــــاوِيةً --- مِـنْ كُـــــــلِّ داعٍ وصــــــوَّامٍ وقــــــوَّامِ

      حتى الأذانُ تــــوارى عـــن مآذِنِـــــــكم --- وعن وســائل إعــــــلاني وإعـــــلامي

      أمَّا حجابُ العذارى فهـــــو مُعْـــــضِلةٌ --- حَاربْتُــــها بإهـــانــــــاتي وإرْغـــــامي

      نَعَــم ، جعلتُ منَ الطُّغــــــيانِ لافِـــــتةً --- فـــــيها معَـــالِمُ مِنْ قَــــسْـري وإلْزامي

      لكِنَّني الآنَ يا شعــــبي وقــــــد سَلَـــفَتْ --- أيَّامــــــــــــكم بمآســــــــيها وأيَّـــــامي

      أقولُـــها ، ونجـــومُ الليــــــلِ تَشْهَدُ لي : --- فهِــــــمْتُكم ، وإليكم فـــــضْلُ إفْــهامِي

      فهِـمْتُــــكم ، فلــــقدْ صرْتم عَــــــمَالِقـةً --- وكُنتُ أبـــــصرُ فيكم شــــكلَ أقْـــــزامِ

      فهـــمتها الآنَ ، إنِّي قـــدْ ظَـلَمْتُ ، ولـمْ --- أرْحـم فــــــــقيراً ، ولمْ أَلْطُفْ بأيْـــــتامِ

      ولمْ أقــــــدِّمْ طـــــعاماً للجـــــياعِ ، ولم --- أقــــــــدِّمْ المــــــاءَ للمُسْــــتَنجدِ الظَّامي

      ولمْ أقـــــــــدِّمْ ثيــــــاباً للعُــــــراةِ ، ولم --- أمنح تلاميــــــذكم حِــــــبراً لأقـــــــلامِ

      فهِمْتُكمْ ، فافْهَـموني ، وافْهموا لُغـــــتي --- وقابـــــلوا لُؤمَ أخــــلاقي بإكــــــــــرامِ

      إنّي سأفتَـــــــحُ أبـــــوابَ العــطاءِ لكـم --- وســوفَ أُصـــــــدِرُ للإصلاحِ أحكامي

      هــيَّا ، ضعوا في يدَيْ أيـــديْ تعاونُكــم --- يـــا أخـــوتي وبني عــــــمِّي وأرْحامي

      إنِّي صحوتُ على نورِ الصَّباحِ ، وقــدْ --- طـــوَيتُ عِقْـــــدَينِ في ظُلْمٍ وإظـــــلامِ

      فهمتكم ، أيُّــها الشعــبُ الذي دعَسَـــتْ --- أحلامَه في طــريقِ الجَــــوْرِ أقــــدامي

      الآن أدْركـــتُ أنِّي كـــنتُ في نفـــــــقٍ --- منْ غفْــــلَـــتي وضــلالاتي وآثــــــامي
      *** *** **

      أَنْهى الحـــــديثَ ، ولمْ يفـطن لخطبـــتهِ --- إلاَّ الصَّــدى و الّلَظى في قَـــلْبِه الدَّامي

      وجَلْجَــــــــلَتْ صرْخةُ المستـهزئينَ بهِ : --- فــــــاتَ الأوانُ ، فلا تركن لأوهــــــامِ

      نســـــيْتَ أنَّ لنــــا ربًّــــــا نلــــوذُ بـــهِ --- إذا تَـــــــطَاوَلَ فـينا جَـــــــورُ حُــــكَّامِ

      تعليق


      • #4
        رد: نظرة في الاحداث .. عظات وعبر

        بارك الله فيك اخى الحبي فاعل الخير للجميع واهلا بك يااخى الحبيب .
        وحفظك الله اخى رضوان تقبل الله منا ومنكم وانى احبك فى الله وجزاك الله خيراً على طرحك تلك القصيدة الشعرية .
        ونسأل الله أن يهدى قلوبنا لذكره ويرزقنا اقامة شرعه فى قلوبنا قبل بلادنا
        فهرس ... سلسلة من غير لماضة ياحمادة
        @@خواطر شاب مسلم متجدد باذن الله @@

        اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا محمدونذكر بالغاية ان الله ابتعثنا لنخرج من يشاء من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن جور الاديان الى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والآخرة ... وغداًُ تشرق شمس الاسلام فى مصر

        تعليق


        • #5
          رد: نظرة في الاحداث .. عظات وعبر


          آمين

          جزاكم الله خيرا

          وأحبك الله الذي أحببتني فيه

          وزاد الله في علمك وخلقك

          أحبك في الله

          تعليق

          يعمل...
          X