بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمد لله والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله وبعدُ ..
عندما خرج أبو بكرٍ الصديق رضى الله عنه مُهاجراً .. ولقيه ابن الدغنة قال له : إلى أين يا أبا بكر
قال أبو بكر: خرجني قومي, وآذوني, وضيقوا عليّ
قال ابن الدغنة: ولِمَ ؟
فوالله إنك لتزين العشيرة, وتعينعلى النوائب, وتفعل المعروف, وتكسب المعدوم, ارجع فأنت في جواري
لِماذا ارجعه ولم يرض ابن الدغنة برحيل أبي بكرٍ - رضي الله تعالى عنهُ - ؟
لأنه يزيّن العشيرة ويعين على النوائب ويفعل المعروف ويكسب المعدوم ؟
أي أنّه من خير القوم ومن خيار البلدة ..
إن المكان الذي يذهُب خياره وأفاضله ويستقر فيه أشراره ليصبحن مكان سوء - عياذاً بالله -
حتى وإنْ لم يكُ فيه أشرار أو أصحاب سوءٍ ..
سيقل الخير الذي فيه ورويداً رويداً يقل الخيروربما ينعدم ولا حولا قوةَ إلا بالله !
لقد كثُر الخير في زمان النبي صلى الله عليه وسلم لوجوده صلى الله عليه وسلم معهم وكذا كثُر الخير في الزمن الذي يليه للوجود الخلفاء الراشدين والصحابة
فوجود الصحابة كانت الأيام خير ورخاء وسعادة وسرور ..
وإنَّ من فتنِ آخر الزمان ظهور الرويبضة وقلة العلماء فلهذا تكون الفتن عظيمة وتصبح أياماً عصيبة وعياذاً بالله تحدث المصائب حتى في عقائد الناس !
وهل نحكُم على المكان بعينيه إلا أننا نحكم عليه بأشخاصه ؟ فإن كانوا أشخاص خير كان مكان خير وسعادة وسرور بإذن الله وإن كان رجاله رجال سوء أصبح مكان سوء عياذاً بالله ..
أوجّهُ نصيحة إلى إخوانٍ أفاضل..
والله لا أقدم هذه النصيحة جلداً لإخوانٍ أفاضل أو انتقاصاً من قدرِهم بَل هم والله أصحاب فضل وإن تراب الموحدين الأفاضل لا أسواه ..
كما ذُكر بأننا نحكُم على المكان بجلسائه ولا نحكُم على المكان بعينه فإن كَانَوا رجال خير فخير وإن كانوا شراً فشر .. وذهاب أهل الفضل يقل فضليّة المكان فإن لم تنعدم ستقل ! ونقص الأفاضل والأخيار وأهل الحلم والعقل والرشد والحق من المكان
كنقصِ الماء من ينبوعه حتى يصبح جافّاً .. فلننظر في أنفسنا ولننظر في ما حولنا
واشهدُ الله بأننا لم نجتمع إلا لله ولدين الله ونسأل الله أن نجتمع في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه
الحمد لله والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله وبعدُ ..
عندما خرج أبو بكرٍ الصديق رضى الله عنه مُهاجراً .. ولقيه ابن الدغنة قال له : إلى أين يا أبا بكر
قال أبو بكر: خرجني قومي, وآذوني, وضيقوا عليّ
قال ابن الدغنة: ولِمَ ؟
فوالله إنك لتزين العشيرة, وتعينعلى النوائب, وتفعل المعروف, وتكسب المعدوم, ارجع فأنت في جواري
لِماذا ارجعه ولم يرض ابن الدغنة برحيل أبي بكرٍ - رضي الله تعالى عنهُ - ؟
لأنه يزيّن العشيرة ويعين على النوائب ويفعل المعروف ويكسب المعدوم ؟
أي أنّه من خير القوم ومن خيار البلدة ..
إن المكان الذي يذهُب خياره وأفاضله ويستقر فيه أشراره ليصبحن مكان سوء - عياذاً بالله -
حتى وإنْ لم يكُ فيه أشرار أو أصحاب سوءٍ ..
سيقل الخير الذي فيه ورويداً رويداً يقل الخيروربما ينعدم ولا حولا قوةَ إلا بالله !
لقد كثُر الخير في زمان النبي صلى الله عليه وسلم لوجوده صلى الله عليه وسلم معهم وكذا كثُر الخير في الزمن الذي يليه للوجود الخلفاء الراشدين والصحابة
فوجود الصحابة كانت الأيام خير ورخاء وسعادة وسرور ..
وإنَّ من فتنِ آخر الزمان ظهور الرويبضة وقلة العلماء فلهذا تكون الفتن عظيمة وتصبح أياماً عصيبة وعياذاً بالله تحدث المصائب حتى في عقائد الناس !
وهل نحكُم على المكان بعينيه إلا أننا نحكم عليه بأشخاصه ؟ فإن كانوا أشخاص خير كان مكان خير وسعادة وسرور بإذن الله وإن كان رجاله رجال سوء أصبح مكان سوء عياذاً بالله ..
أوجّهُ نصيحة إلى إخوانٍ أفاضل..
والله لا أقدم هذه النصيحة جلداً لإخوانٍ أفاضل أو انتقاصاً من قدرِهم بَل هم والله أصحاب فضل وإن تراب الموحدين الأفاضل لا أسواه ..
كما ذُكر بأننا نحكُم على المكان بجلسائه ولا نحكُم على المكان بعينه فإن كَانَوا رجال خير فخير وإن كانوا شراً فشر .. وذهاب أهل الفضل يقل فضليّة المكان فإن لم تنعدم ستقل ! ونقص الأفاضل والأخيار وأهل الحلم والعقل والرشد والحق من المكان
كنقصِ الماء من ينبوعه حتى يصبح جافّاً .. فلننظر في أنفسنا ولننظر في ما حولنا
واشهدُ الله بأننا لم نجتمع إلا لله ولدين الله ونسأل الله أن نجتمع في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه
تعليق