جبتلكم قصة حلوة عشان ناخذ منها عبرة
* ثمآنيً مرٍآتِ : گذبتِ أميً عّلِيًّ !!!...
لِيًسّ دِآئمآ ً: تِقۈلِ أميً آلِحقيًقة !!..
ثمآنيً مرٍآتِ : گذبتِ أميً عّلِيًّ !!!...
تِبدِأ آلِقصة عّندِ ۈلآدِتِيً ، فگنتِ آلآبن آلِۈحيًدِ فيً أسّرٍة شدِيًدِة آلِفقرٍ
فلِم يًگن لِدِيًنآ من آلِطعّآم مآ يًگفيًنآ ....
ۈإذآ ۈجدِنآ فيً يًۈم من آلِأيًآم بعّضآ ًمن آلِأرٍز لِنأگلِه ۈيًسّدِ جۈعّنآ :
گآنتِ أميً تِعّطيًنيً نصيًبهآ .. ۈبيًنمآ گآنتِ تِحۈِّلِ آلِأرٍز من طبقهآ إلِى
طبقيً گآنتِ تِقۈلِ : يًآ ۈلِدِيً تِنآۈلِ هذآ آلِأرٍز ، فأنآ لِسّتِ جآئعّة ..
ۈگآنتِ هذه گذبتِهآ آلِأۈلِى
ۈعّندِمآ گبرٍتِ أنآ شيًئآ قلِيًلآ گآنتِ أميً تِنتِهيً من شئۈن آلِمنزلِ ۈتِذهب
لِلِصيًدِ فيً نهرٍ صغيًرٍ بجۈآرٍ منزلِنآ ، ۈگآن عّندِهآ أملِ أن أتِنآۈلِ سّمگة قدِ
تِسّآعّدِنيً عّلِى أن أتِغذى ۈأنمۈ ، ۈفيً مرٍة من آلِمرٍآتِ آسّتِطآعّتِ بفضلِ
آلِلِه أن تِصطآدِ سّمگتِيًن ، أسّرٍعّتِ إلِى آلِبيًتِ ۈأعّدِتِ آلِغذآء ۈۈضعّتِ
آلِسّمگتِيًن أمآميً فبدِأتِ أنآ أتِنآۈلِ آلِسّمگة آلِأۈلِى شيًئآ فشيًئآ ، ۈگآنتِ أميً
تِتِنآۈلِ مآ يًتِبقى من آلِلِحم حۈلِ آلِعّظآم ۈآلِشۈگ ، فآهتِز قلِبيً لِذلِگ ،
يا ولدي تناول هذه السمكة أيضا ، ألا تعرف أني لا أحب السمك ..
وكانت هذه كذبتها الثانية
وعندما كبرت أنا كان لابد أن ألتحق بالمدرسة ، ولم يكن معنا من المال
ما يكفي مصروفات الدراسة ، ذهبت أمي إلى السوق واتفقت مع موظف بأحد
محال الملابس أن تقوم هي بتسويق البضاعة بأن تدور على المنازل
وتعرض الملابس على السيدات ، وفي ليلة شتاء ممطرة ، تأخرت أمي في
العمل وكنت أنتظرها بالمنزل ، فخرجت أبحث عنها في الشوارع المجاورة ،
ووجدتها تحمل البضائع وتطرق أبواب البيوت ، فناديتها : أمي ، هيا نعود
إلى المنزل فالوقت متأخر والبرد شديد وبإمكانك أن تواصلي العمل في الصباح ،
فابتسمت أمي وقالت لي : يا ولدي.. أنا لست مرهقة ..
وكانت هذه كذبتها الثالثة
وفي يوم كان اختبار آخر العام بالمدرسة ، أصرت أمي على الذهاب معي ،
ودخلت أنا ووقفت هي تنتظر خروجي في حرارة الشمس المحرقة ،
وعندما دق الجرس وانتهى الامتحان خرجت لها فاحتضنتني بقوة ودفء
وبشرتني بالتوفيق من الله تعالى ، ووجدت معها كوبا فيه مشروب كانت
قد اشترته لي كي أتناوله عند خروجي ، فشربته من شدة العطش حتى ارتويت ،
بالرغم من أن احتضان أمي لي : كان أكثر بردا وسلاما ، وفجأة نظرت
إلى وجهها فوجدت العرق يتصبب منه ، فأعطيتها الكوب على الفور وقلت لها :
اشربي يا أمي ، فردت : يا ولدي اشرب أنت ، أنا لست عطشانة ..
وكانت هذه كذبتها الرابعة
وبعد وفاة أبي كان على أمي أن تعيش حياة الأم الأرملة الوحيدة ، وأصبحت
مسؤولية البيت تقع عليها وحدها ، ويجب عليها أن توفر جميع الاحتياجات ،
فأصبحت الحياة أكثر تعقيدا وصرنا نعاني الجوع ، كان عمي رجلا طيبا
وكان يسكن بجانبنا ويرسل لنا ما نسد به جوعنا ، وعندما رأى الجيران
حالتنا تتدهور من سيء إلى أسوأ ، نصحوا أمي بأن تتزوج رجلا ينفق
علينا فهي لازالت صغيرة ، ولكن أمي رفضت الزواج قائلة :
أنا لست بحاجة إلى الحب ..
وكانت هذه كذبتها الخامسة
وبعدما انتهيت من دراستي وتخرجت من الجامعة ، حصلت على وظيفة
إلى حد ما جيدة ، واعتقدت أن هذا هو الوقت المناسب لكي تستريح أمي
وتترك لي مسؤولية الإنفاق على المنزل ، وكانت في ذلك الوقت لم يعد
لديها من الصحة ما يعينها على أن تطوف بالمنازل ، فكانت تفرش فرشا
في السوق وتبيع الخضروات كل صباح ، فلما رفضت أن تترك العمل
خصصت لها جزءا من راتبي ، فرفضت أن تأخذه قائلة :
يا ولدي احتفظ بمالك ، إن معي من المال ما يكفيني ..
وكانت هذه كذبتها السادسة
وبجانب عملي واصلت دراستي كي أحصل على درجة الماجيستير ،
وبالفعل نجحت وارتفع راتبي ، ومنحتني الشركة الألمانية التي أعمل بها
الفرصة للعمل بالفرع الرئيسي لها بألمانيا ، فشعرت بسعادة بالغة ،
وبدأت أحلم ببداية جديدة وحياة سعيدة ، وبعدما سافرت وهيأت الظروف ،
اتصلت بأمي أدعوها لكي تأتي للإقامة معي ، ولكنها لم تحب أن تضايقني
وقالت : يا ولدي .. أنا لست معتادة على المعيشة المترفة ...
وكانت هذه كذبتها السابعة
كبرت أمي وأصبحت في سن الشيخوخة ، وأصابها مرض السرطان اللعين ،
وكان يجب أن يكون بجانبها من يمرضها ، ولكن ماذا أفعل فبيني وبين
أمي الحبيبة بلاد ، تركت كل شيء وذهبت لزيارتها في منزلنا ، فوجدتها
طريحة الفراش بعد إجراء العملية ، عندما رأتني حاولت أمي أن تبتسم لي
ولكن قلبي كان يحترق لأنها كانت هزيلة جدا وضعيفة ، ليست أمي
التي أعرفها ، انهمرت الدموع من عيني ولكن أمي حاولت أن تواسيني
فقالت : لا تبكي يا ولدي فأنا لا أشعر بالألم ...
وكانت هذه كذبتها الثامنة و الأخيرة
وبعدما قالت لي ذلك ، أغلقت عينيها ، فلم تفتحهما بعدها أبدا ...
إلى كل من ينعم بوجود أمه في حياته :
حافظ على هذه النعمة قبل أن تحزن على فقدانها ...
وإلى كل من فقد أمه الحبيبة :
تذكر دائما كم تعبت من أجلك
فلا تنساها من دعائك رحمك الله
* ثمآنيً مرٍآتِ : گذبتِ أميً عّلِيًّ !!!...
لِيًسّ دِآئمآ ً: تِقۈلِ أميً آلِحقيًقة !!..
ثمآنيً مرٍآتِ : گذبتِ أميً عّلِيًّ !!!...
تِبدِأ آلِقصة عّندِ ۈلآدِتِيً ، فگنتِ آلآبن آلِۈحيًدِ فيً أسّرٍة شدِيًدِة آلِفقرٍ
فلِم يًگن لِدِيًنآ من آلِطعّآم مآ يًگفيًنآ ....
ۈإذآ ۈجدِنآ فيً يًۈم من آلِأيًآم بعّضآ ًمن آلِأرٍز لِنأگلِه ۈيًسّدِ جۈعّنآ :
گآنتِ أميً تِعّطيًنيً نصيًبهآ .. ۈبيًنمآ گآنتِ تِحۈِّلِ آلِأرٍز من طبقهآ إلِى
طبقيً گآنتِ تِقۈلِ : يًآ ۈلِدِيً تِنآۈلِ هذآ آلِأرٍز ، فأنآ لِسّتِ جآئعّة ..
ۈگآنتِ هذه گذبتِهآ آلِأۈلِى
ۈعّندِمآ گبرٍتِ أنآ شيًئآ قلِيًلآ گآنتِ أميً تِنتِهيً من شئۈن آلِمنزلِ ۈتِذهب
لِلِصيًدِ فيً نهرٍ صغيًرٍ بجۈآرٍ منزلِنآ ، ۈگآن عّندِهآ أملِ أن أتِنآۈلِ سّمگة قدِ
تِسّآعّدِنيً عّلِى أن أتِغذى ۈأنمۈ ، ۈفيً مرٍة من آلِمرٍآتِ آسّتِطآعّتِ بفضلِ
آلِلِه أن تِصطآدِ سّمگتِيًن ، أسّرٍعّتِ إلِى آلِبيًتِ ۈأعّدِتِ آلِغذآء ۈۈضعّتِ
آلِسّمگتِيًن أمآميً فبدِأتِ أنآ أتِنآۈلِ آلِسّمگة آلِأۈلِى شيًئآ فشيًئآ ، ۈگآنتِ أميً
تِتِنآۈلِ مآ يًتِبقى من آلِلِحم حۈلِ آلِعّظآم ۈآلِشۈگ ، فآهتِز قلِبيً لِذلِگ ،
يا ولدي تناول هذه السمكة أيضا ، ألا تعرف أني لا أحب السمك ..
وكانت هذه كذبتها الثانية
وعندما كبرت أنا كان لابد أن ألتحق بالمدرسة ، ولم يكن معنا من المال
ما يكفي مصروفات الدراسة ، ذهبت أمي إلى السوق واتفقت مع موظف بأحد
محال الملابس أن تقوم هي بتسويق البضاعة بأن تدور على المنازل
وتعرض الملابس على السيدات ، وفي ليلة شتاء ممطرة ، تأخرت أمي في
العمل وكنت أنتظرها بالمنزل ، فخرجت أبحث عنها في الشوارع المجاورة ،
ووجدتها تحمل البضائع وتطرق أبواب البيوت ، فناديتها : أمي ، هيا نعود
إلى المنزل فالوقت متأخر والبرد شديد وبإمكانك أن تواصلي العمل في الصباح ،
فابتسمت أمي وقالت لي : يا ولدي.. أنا لست مرهقة ..
وكانت هذه كذبتها الثالثة
وفي يوم كان اختبار آخر العام بالمدرسة ، أصرت أمي على الذهاب معي ،
ودخلت أنا ووقفت هي تنتظر خروجي في حرارة الشمس المحرقة ،
وعندما دق الجرس وانتهى الامتحان خرجت لها فاحتضنتني بقوة ودفء
وبشرتني بالتوفيق من الله تعالى ، ووجدت معها كوبا فيه مشروب كانت
قد اشترته لي كي أتناوله عند خروجي ، فشربته من شدة العطش حتى ارتويت ،
بالرغم من أن احتضان أمي لي : كان أكثر بردا وسلاما ، وفجأة نظرت
إلى وجهها فوجدت العرق يتصبب منه ، فأعطيتها الكوب على الفور وقلت لها :
اشربي يا أمي ، فردت : يا ولدي اشرب أنت ، أنا لست عطشانة ..
وكانت هذه كذبتها الرابعة
وبعد وفاة أبي كان على أمي أن تعيش حياة الأم الأرملة الوحيدة ، وأصبحت
مسؤولية البيت تقع عليها وحدها ، ويجب عليها أن توفر جميع الاحتياجات ،
فأصبحت الحياة أكثر تعقيدا وصرنا نعاني الجوع ، كان عمي رجلا طيبا
وكان يسكن بجانبنا ويرسل لنا ما نسد به جوعنا ، وعندما رأى الجيران
حالتنا تتدهور من سيء إلى أسوأ ، نصحوا أمي بأن تتزوج رجلا ينفق
علينا فهي لازالت صغيرة ، ولكن أمي رفضت الزواج قائلة :
أنا لست بحاجة إلى الحب ..
وكانت هذه كذبتها الخامسة
وبعدما انتهيت من دراستي وتخرجت من الجامعة ، حصلت على وظيفة
إلى حد ما جيدة ، واعتقدت أن هذا هو الوقت المناسب لكي تستريح أمي
وتترك لي مسؤولية الإنفاق على المنزل ، وكانت في ذلك الوقت لم يعد
لديها من الصحة ما يعينها على أن تطوف بالمنازل ، فكانت تفرش فرشا
في السوق وتبيع الخضروات كل صباح ، فلما رفضت أن تترك العمل
خصصت لها جزءا من راتبي ، فرفضت أن تأخذه قائلة :
يا ولدي احتفظ بمالك ، إن معي من المال ما يكفيني ..
وكانت هذه كذبتها السادسة
وبجانب عملي واصلت دراستي كي أحصل على درجة الماجيستير ،
وبالفعل نجحت وارتفع راتبي ، ومنحتني الشركة الألمانية التي أعمل بها
الفرصة للعمل بالفرع الرئيسي لها بألمانيا ، فشعرت بسعادة بالغة ،
وبدأت أحلم ببداية جديدة وحياة سعيدة ، وبعدما سافرت وهيأت الظروف ،
اتصلت بأمي أدعوها لكي تأتي للإقامة معي ، ولكنها لم تحب أن تضايقني
وقالت : يا ولدي .. أنا لست معتادة على المعيشة المترفة ...
وكانت هذه كذبتها السابعة
كبرت أمي وأصبحت في سن الشيخوخة ، وأصابها مرض السرطان اللعين ،
وكان يجب أن يكون بجانبها من يمرضها ، ولكن ماذا أفعل فبيني وبين
أمي الحبيبة بلاد ، تركت كل شيء وذهبت لزيارتها في منزلنا ، فوجدتها
طريحة الفراش بعد إجراء العملية ، عندما رأتني حاولت أمي أن تبتسم لي
ولكن قلبي كان يحترق لأنها كانت هزيلة جدا وضعيفة ، ليست أمي
التي أعرفها ، انهمرت الدموع من عيني ولكن أمي حاولت أن تواسيني
فقالت : لا تبكي يا ولدي فأنا لا أشعر بالألم ...
وكانت هذه كذبتها الثامنة و الأخيرة
وبعدما قالت لي ذلك ، أغلقت عينيها ، فلم تفتحهما بعدها أبدا ...
إلى كل من ينعم بوجود أمه في حياته :
حافظ على هذه النعمة قبل أن تحزن على فقدانها ...
وإلى كل من فقد أمه الحبيبة :
تذكر دائما كم تعبت من أجلك
فلا تنساها من دعائك رحمك الله
تعليق