كم هو سؤال صعب وعظيم!!!
ولكنك لا بد أنه تسأله لنفسك في كل وقت وفي كل حين!!!!
كم تساوي عند ربك؟؟؟؟
هل تساوي!!!!
أم..... أم.....
أم أنك لا تساوي.
[عن سهل بن سعد، قال: مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما تقولون في هذا الرجل؟ قالوا: رجل من أشراف الناس؛ هذا والله حري إن خطب أن ينكح، وإن شفع أن يشفع، وإن قال أن يسمع لقوله، فسكت النبي صلى الله عليه وسلم. ثم مر رجل آخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تقولون في هذا؟ قالوا: يا رسول الله هذا رجل من فقراء المسلمين، هذا حري إن خطب أن لا ينكح، وإن شفع أن لا يشفع، وإن قال أن لا يسمع لقوله. [فماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم، اسمعوا هذا الجواب الرهيب] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا خير من ملء الأرض مثل هذا. متفق عليه.
يا الــــــــــلـــــه !!!!!!
هذا خير من ملء الأرض من هذا !!!!!!!!
ولا تذهب بعيدا!!!
واسأل نفسك هل أساوي عند الله شيئا أم أن هناك من هو خير من ملء الأرض من مثلي!!!
يا الـــــــلــــــه !!!!!!!!!!
كم هو أمر عظيم وشأن مهيب وسؤال هائل نسينا أن نسأله لأنفسنا !!!!
ولكي تعرف كم تساوي عند ربك
أسوق لك بعض الأمثلة ممن يساوون عند الله الشيء الكثير.
1- عن علي رضي الله عنه قال: أمر النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن مسعود أن يصعد شجرة فيأتيه منها بشيء (قيل في رواية: عود أراك) فانكشفت ساقه فنظر أصحابه إليها، فضحكوا من حموشة ساقيه (أي دقة ساقيه فقد كانت رفيعة للغاية لفقرهم)! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تضحكون؟ والذي نفسي بيده لرجل عبد الله أثقل في الميزان من أحد. صحيح رواه البخاري في الأدب المفرد.
يا الــــــلـــــه رجله أثقل من جبل فما بال قلبه لو وزن؟؟؟؟؟؟
2- عن جابر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ. متفق عليه.
يا الــــــلـــــه!!! هل تتخيل هذا؟؟؟؟ رجل عادي مثلي ومثلك له قدمان ويدان وجسد .... مثلي تماما.... وعندما مات اهتـــــــــز له عرش الرحمن. يا الــــــلـــــه كم يساوي هذا عند الله ؟؟؟؟؟ وكم أساوي أنا؟؟؟؟
3- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رب أشعث (وفي رواية أغبر ذي طمرين لا يؤبه له) مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره. رواه مسلم.
هل يمكن أن تتخيل هذا؟؟؟ عبد بكل المقاييس الدنيوية حقير ولكنه يقسم على من؟
على الله!!!!!!!
على الملك!!!!!!!
فيجيبه الله على الفور!!! يا الــــــلـــــه!!!!!
4- جاء في سير أعلام النبلاء من ترجمة محمد ابن المنكدر رحمه الله: قال ابن المنكدر: إني لليلة مواجه هذا المنبر في جوف الليل أدعو، فإذا بإنسان عند اسطوانة (عمود) مقنع رأسه يقول: أي ربي إن القحط قد اشتد على عبادك وإني مقسم عليك يا ربي إلا سقيتهم. [ يا الــــــلـــــه أنه يقسم على الله، فماذا حدث] فما كان إلا ساعة وإذا بسحابة قد أقبلت ثم أرسلها فأمطرت الدنيا. قال ابن المنكدر: وكان عزيزا علي أن يخفى علي أحد من أهل الخير. رجل يقسم على الله وينزل الله مطرا من أجله وأنا لا أعرفه. هذا في المدينة ولا أعرفه. فلما سلم الإمام من صلاة الفجر وكان قد رآه قبل صلاة الفجر يقوم الليل، فقام الرجل وتقنع وانصرف، فقام ابن المنكدر واتبعه حتى جاء بيتا ففتح ودخل فرجع ابن المنكدر لما علم بيت الرجل، قال ابن المنكدر: فلما صليت الضحى أتيته في بيته وقلت له: أأدخل؟؟ فقال: أدخل. فدخلت فوجدته ينجر (يصنع) أقداحا. فقلت: كيف أصبحت أصلحك الله؟ فاستشهرها وأعظمها مني(أي كيف محمد ابن المنكدر على علو قدره يسأل هذا السؤال) فلما رأيت ذلك منه قلت له: إني سمعت إقسامك البارحة على الله، يا أخي هل لك في نفقة تغنيك عن هذا وتفرغك لما تريد من الآخرة؟؟ (أي أن مثلك يجب ألا يتعب نفسه بل يجلس يعبد الله ويدعو للمسلمين) قال: لا، ولكن غير ذلك. قلت: ما هو؟ قال: لا تذكرني لأحد. ولا تذكر هذا لأحد حتى أموت. ولا تأتني يا ابن المنكدر. فإنك إن أتيتني شهرتني للناس. (الناس الآن لا يعرفونني وليس لي قيمة بينهم). قلت: إني أحب أن ألقاك؟؟ قال: إن كان فليكن في المسجد. قال ابن وهب أنه انتقل من تلك الدار فلم يرى ولم يدرى أين ذهب. فقال أهل تلك الدار: الله بيننا وبينك يا ابن المكندر، أخرجت عنا الرجل الصالح. وذكر هذه القصة أيضا أبو نعيم في الحلية.
5- عن أنس أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهراً، وكان يهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الهدية فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن زاهراً باديتنا ونحن حاضروه. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه، وكان دميماً، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يوماً وهو يبيع متاعه، فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره فقال: أرسلني، من هذا؟ فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من يشتري العبد؟ فقال: يا رسول الله إذاً تجدني كاسداً، [يا الـــلـــه يعرف قيمته بين الناس وفي الدنيا، ولكن انظروا إلى الجواب الرهيب!!!!] فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
لكنك عند الله غال.
صحيح رواه أحمد.
6- عن أنس قال: كان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له: جليبيب في وجهه دمامة فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم التزويج قال: إذن تجدني كاسداً. فقال: غير أنك عند الله لست بكاسد. حسن رواه أبو يعلى.
وعن أبي برزة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في مغزى له. فأفاء الله عليه. فقال لأصحابه: هل تفقدون من أحد؟ قالوا: نعم. فلانا وفلانا وفلانا. ثم قال: هل تفقدون من أحد؟ قالوا: نعم. فلانا وفلانا وفلانا. ثم قال: هل تفقدون من أحد؟ قالوا: لا. قال: لكني أفقد جلبيبا. فاطلبوه. فطلب في القتلى. فوجدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم. ثم قتلوه. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فوقف عليه. فقال: قتل سبعة. ثم قتلوه. هذا مني وأنا منه. هذا مني وأنا منه. قال فوضعه على ساعديه. ليس له إلا ساعدا النبي صلى الله عليه وسلم. قال فحفر له ووضع في قبره. ولم يذكر غسلا. رواه مسلم. قال شارح الحديث (هذا مني وأنا منه) معناه المبالغة في اتحاد طريقهما، واتفاقهما في طاعة الله تعالى.
وعلى الجانب الآخر انظر!!!!!
عن أبي هريرة ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة. وقال: اقرؤوا إن شئتم (فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا). متفق عليه.
ويقال له يوم القيامة هذا الذي كان عزيزا كريما مهابا كبيرا بين الناس (ذق إنك أنت العزيز الكريم) أي عند نفسك وعند الناس.
لماذا؟؟؟
هذا هو السؤال الحتمي؟؟؟
لماذا كان هذا يساوي وهذا لا يساوي؟؟؟؟
أقولها ببساطة!!!
لشيء وقر في القلب!!!
فهؤلاء الذين يساوون جعلوا في قلوبهم حب الله تعالى وحب النبي صلى الله عليه وسلم، فامتثلوا وأطاعوا وفعلوا كل ما يحبه الله تعالى ورسوله بلا تفريق أسنة هو أم واجب، وتركوا كل ما لا يحبه الله ورسوله أحراما كان أم مكروها!!!!
وهؤلاء الآخرين وضعوا في قلوبهم حب الدنيا فهوت بهم وصاروا لا يساوون لأنهم ملأوا قلوبهم بما لا يساوي!!!!!
عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر في السوق داخلا من بعض العالية- والناس كنفيه، فمر بجدي أسك ميت، فتناوله فأخذ بأذنه، ثم قال: أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟ فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء، وما نصنع به؟ قال: أتحبون أنه لكم؟. قالوا: لا. (قال ذلك لهم ثلاثا). فقالوا: لا والله! لو كان حيا لكان عيبا فيه أنه أسك (والأسك الذي ليس له أذنان) فكيف وهو ميت؟ قال: فوالله، للدنيا أهون على الله من هذا عليكم. رواه مسلم.
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء. صحيح رواه ابن ماجه والترمذي.
فإيــــــاك إيــــــــاك والدنيا ان تتسلل إلى قلبك
بل كن كما كانوا هم!!!!
جعلوا الدنيا في أيدهم!!!!!!!
وأحبوا الله والرسول قولا وفعلا!!!!!
فقيل لهم:
ولكنك عند الله غال!!!!!!!!
ولكنك عند الله غال!!!!!!!!
ولكنك عند الله غال!!!!!!!!
ولكنك لا بد أنه تسأله لنفسك في كل وقت وفي كل حين!!!!
كم تساوي عند ربك؟؟؟؟
هل تساوي!!!!
أم..... أم.....
أم أنك لا تساوي.
[عن سهل بن سعد، قال: مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما تقولون في هذا الرجل؟ قالوا: رجل من أشراف الناس؛ هذا والله حري إن خطب أن ينكح، وإن شفع أن يشفع، وإن قال أن يسمع لقوله، فسكت النبي صلى الله عليه وسلم. ثم مر رجل آخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تقولون في هذا؟ قالوا: يا رسول الله هذا رجل من فقراء المسلمين، هذا حري إن خطب أن لا ينكح، وإن شفع أن لا يشفع، وإن قال أن لا يسمع لقوله. [فماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم، اسمعوا هذا الجواب الرهيب] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا خير من ملء الأرض مثل هذا. متفق عليه.
يا الــــــــــلـــــه !!!!!!
هذا خير من ملء الأرض من هذا !!!!!!!!
ولا تذهب بعيدا!!!
واسأل نفسك هل أساوي عند الله شيئا أم أن هناك من هو خير من ملء الأرض من مثلي!!!
يا الـــــــلــــــه !!!!!!!!!!
كم هو أمر عظيم وشأن مهيب وسؤال هائل نسينا أن نسأله لأنفسنا !!!!
ولكي تعرف كم تساوي عند ربك
أسوق لك بعض الأمثلة ممن يساوون عند الله الشيء الكثير.
1- عن علي رضي الله عنه قال: أمر النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن مسعود أن يصعد شجرة فيأتيه منها بشيء (قيل في رواية: عود أراك) فانكشفت ساقه فنظر أصحابه إليها، فضحكوا من حموشة ساقيه (أي دقة ساقيه فقد كانت رفيعة للغاية لفقرهم)! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تضحكون؟ والذي نفسي بيده لرجل عبد الله أثقل في الميزان من أحد. صحيح رواه البخاري في الأدب المفرد.
يا الــــــلـــــه رجله أثقل من جبل فما بال قلبه لو وزن؟؟؟؟؟؟
2- عن جابر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ. متفق عليه.
يا الــــــلـــــه!!! هل تتخيل هذا؟؟؟؟ رجل عادي مثلي ومثلك له قدمان ويدان وجسد .... مثلي تماما.... وعندما مات اهتـــــــــز له عرش الرحمن. يا الــــــلـــــه كم يساوي هذا عند الله ؟؟؟؟؟ وكم أساوي أنا؟؟؟؟
3- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رب أشعث (وفي رواية أغبر ذي طمرين لا يؤبه له) مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره. رواه مسلم.
هل يمكن أن تتخيل هذا؟؟؟ عبد بكل المقاييس الدنيوية حقير ولكنه يقسم على من؟
على الله!!!!!!!
على الملك!!!!!!!
فيجيبه الله على الفور!!! يا الــــــلـــــه!!!!!
4- جاء في سير أعلام النبلاء من ترجمة محمد ابن المنكدر رحمه الله: قال ابن المنكدر: إني لليلة مواجه هذا المنبر في جوف الليل أدعو، فإذا بإنسان عند اسطوانة (عمود) مقنع رأسه يقول: أي ربي إن القحط قد اشتد على عبادك وإني مقسم عليك يا ربي إلا سقيتهم. [ يا الــــــلـــــه أنه يقسم على الله، فماذا حدث] فما كان إلا ساعة وإذا بسحابة قد أقبلت ثم أرسلها فأمطرت الدنيا. قال ابن المنكدر: وكان عزيزا علي أن يخفى علي أحد من أهل الخير. رجل يقسم على الله وينزل الله مطرا من أجله وأنا لا أعرفه. هذا في المدينة ولا أعرفه. فلما سلم الإمام من صلاة الفجر وكان قد رآه قبل صلاة الفجر يقوم الليل، فقام الرجل وتقنع وانصرف، فقام ابن المنكدر واتبعه حتى جاء بيتا ففتح ودخل فرجع ابن المنكدر لما علم بيت الرجل، قال ابن المنكدر: فلما صليت الضحى أتيته في بيته وقلت له: أأدخل؟؟ فقال: أدخل. فدخلت فوجدته ينجر (يصنع) أقداحا. فقلت: كيف أصبحت أصلحك الله؟ فاستشهرها وأعظمها مني(أي كيف محمد ابن المنكدر على علو قدره يسأل هذا السؤال) فلما رأيت ذلك منه قلت له: إني سمعت إقسامك البارحة على الله، يا أخي هل لك في نفقة تغنيك عن هذا وتفرغك لما تريد من الآخرة؟؟ (أي أن مثلك يجب ألا يتعب نفسه بل يجلس يعبد الله ويدعو للمسلمين) قال: لا، ولكن غير ذلك. قلت: ما هو؟ قال: لا تذكرني لأحد. ولا تذكر هذا لأحد حتى أموت. ولا تأتني يا ابن المنكدر. فإنك إن أتيتني شهرتني للناس. (الناس الآن لا يعرفونني وليس لي قيمة بينهم). قلت: إني أحب أن ألقاك؟؟ قال: إن كان فليكن في المسجد. قال ابن وهب أنه انتقل من تلك الدار فلم يرى ولم يدرى أين ذهب. فقال أهل تلك الدار: الله بيننا وبينك يا ابن المكندر، أخرجت عنا الرجل الصالح. وذكر هذه القصة أيضا أبو نعيم في الحلية.
5- عن أنس أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهراً، وكان يهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الهدية فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن زاهراً باديتنا ونحن حاضروه. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه، وكان دميماً، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يوماً وهو يبيع متاعه، فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره فقال: أرسلني، من هذا؟ فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من يشتري العبد؟ فقال: يا رسول الله إذاً تجدني كاسداً، [يا الـــلـــه يعرف قيمته بين الناس وفي الدنيا، ولكن انظروا إلى الجواب الرهيب!!!!] فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
لكنك عند الله غال.
صحيح رواه أحمد.
6- عن أنس قال: كان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له: جليبيب في وجهه دمامة فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم التزويج قال: إذن تجدني كاسداً. فقال: غير أنك عند الله لست بكاسد. حسن رواه أبو يعلى.
وعن أبي برزة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في مغزى له. فأفاء الله عليه. فقال لأصحابه: هل تفقدون من أحد؟ قالوا: نعم. فلانا وفلانا وفلانا. ثم قال: هل تفقدون من أحد؟ قالوا: نعم. فلانا وفلانا وفلانا. ثم قال: هل تفقدون من أحد؟ قالوا: لا. قال: لكني أفقد جلبيبا. فاطلبوه. فطلب في القتلى. فوجدوه إلى جنب سبعة قد قتلهم. ثم قتلوه. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فوقف عليه. فقال: قتل سبعة. ثم قتلوه. هذا مني وأنا منه. هذا مني وأنا منه. قال فوضعه على ساعديه. ليس له إلا ساعدا النبي صلى الله عليه وسلم. قال فحفر له ووضع في قبره. ولم يذكر غسلا. رواه مسلم. قال شارح الحديث (هذا مني وأنا منه) معناه المبالغة في اتحاد طريقهما، واتفاقهما في طاعة الله تعالى.
وعلى الجانب الآخر انظر!!!!!
عن أبي هريرة ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة. وقال: اقرؤوا إن شئتم (فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا). متفق عليه.
ويقال له يوم القيامة هذا الذي كان عزيزا كريما مهابا كبيرا بين الناس (ذق إنك أنت العزيز الكريم) أي عند نفسك وعند الناس.
لماذا؟؟؟
هذا هو السؤال الحتمي؟؟؟
لماذا كان هذا يساوي وهذا لا يساوي؟؟؟؟
أقولها ببساطة!!!
لشيء وقر في القلب!!!
فهؤلاء الذين يساوون جعلوا في قلوبهم حب الله تعالى وحب النبي صلى الله عليه وسلم، فامتثلوا وأطاعوا وفعلوا كل ما يحبه الله تعالى ورسوله بلا تفريق أسنة هو أم واجب، وتركوا كل ما لا يحبه الله ورسوله أحراما كان أم مكروها!!!!
وهؤلاء الآخرين وضعوا في قلوبهم حب الدنيا فهوت بهم وصاروا لا يساوون لأنهم ملأوا قلوبهم بما لا يساوي!!!!!
عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر في السوق داخلا من بعض العالية- والناس كنفيه، فمر بجدي أسك ميت، فتناوله فأخذ بأذنه، ثم قال: أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟ فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء، وما نصنع به؟ قال: أتحبون أنه لكم؟. قالوا: لا. (قال ذلك لهم ثلاثا). فقالوا: لا والله! لو كان حيا لكان عيبا فيه أنه أسك (والأسك الذي ليس له أذنان) فكيف وهو ميت؟ قال: فوالله، للدنيا أهون على الله من هذا عليكم. رواه مسلم.
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء. صحيح رواه ابن ماجه والترمذي.
فإيــــــاك إيــــــــاك والدنيا ان تتسلل إلى قلبك
بل كن كما كانوا هم!!!!
جعلوا الدنيا في أيدهم!!!!!!!
وأحبوا الله والرسول قولا وفعلا!!!!!
فقيل لهم:
ولكنك عند الله غال!!!!!!!!
ولكنك عند الله غال!!!!!!!!
ولكنك عند الله غال!!!!!!!!
تعليق