إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لسة مش عاوز ... مش ناوي ... مش عارف ...... ؟ دلوقتي ياعمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لسة مش عاوز ... مش ناوي ... مش عارف ...... ؟ دلوقتي ياعمي

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه

    ثم أما بعد :
    فإخوتي في الله
    أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله










    فهذا موضوع نصيحة ونداء وكله لله
    كدعوة للتوبة والرجوع إلى الله
    وإبتغاءا لمرضات الله








    لسه مش عاوزين تتوبوا
    لسه مش ناويين تتوبوا
    لسه مش عارفين تتوبوا






    طيب





    لو ما تبتش دلوقتي







    هاتتوب إمتى ؟ !!!!!!!!!!!!!!








    ومن هنا إخوتاه
    ندعوكم للمشاركة في إيقاظ بعض قلوب الغافلين ( بإذن الله ) ونحن قبلهم
    ودعوتهم للرحوع إلى الله






    بسؤال أنفسنا قبلهم






    هانتوب إمتى ؟!!!!!!!!!!







    كلنا خطاؤون ولا نستثنى من ذلك أحد
    ولكن هناك من يتوب
    وهناك من لا يتوب
    فهل نداءنا هنا سيكون لمن لا يتوب






    لا إخوتاه




    ندائنا هنا للكل





    وأنت




    أيوه أنت







    تبت عن السجاير ولا لسه ؟
    تبت من ترك الصلاه ولا لسه ؟
    تبت من وقوف النواصي ولا لسه ؟
    تبت من قعدة القهاوي ولا لسه ؟
    تبت من دخول المنتديات المفسده ولا لسه ؟
    تبت من سماع المفاسد ورؤية المشاهد الاباحيه ولا لسه ؟
    مسحت اللي عندك عالكمبيوتر والمحمول ولا لسه ؟
    بطلت تكلم فلانه ولا لسه ؟
    وانتي بطلتي تبرج ولا لسه ؟
    لسه ماتحجبتيش ؟؟
    لسه بتقولي انا أحسن من غيري !!
    لسه بتعملوا شات في معصية الله ؟؟؟؟؟؟







    إلى من يقول غدا فهل تعلم الغيب ؟ وهل تعلم متى ستموت ؟ بتسوف ليه ؟
    قل لي






    هاتتوب إمتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟







    وموضوعنا بإذن الله سوف يُقسم إلى أقسام





    أول قسم :: بعض فضائل التوبة
    الثاني: بتأخر توبتك ليه؟
    الثالث : علل التوبة
    الرابع : أمور تعين على التوبة
    الخامس : من ترك شيئا لله
    السادس : ماهي علامات الاخلاص في التوبة؟
    السابع : أخي التائب ... ماذا لو أحسست بالفتور والضعف؟
    الثامن :: ختاما ........ نصيحة لله
    تاسعا :: دعوة للمشاركة بوضع بعض قصص التائبين وإحساس بلذة القرب من الله








    ونسألكم نشرها
    ليعم الأجر بإذن الله
    .......................................
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو بكر أشرف الشامي; الساعة 03-07-2009, 09:43 AM.
    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

  • #2
    رد: لسة مش عاوز ... مش ناوي ... مش عارف ...... ؟ دلوقتي ياعمي دلوقتي يا أختي

    جزاك الله خيرا اخى ورفع قدرك
    وجعله ربى فى موازين حسناتك
    أتردّني وتردّ صادقَ توبتِي ؟؟
    حاشاكَ ترفضُ تائباً حاشاكَ

    تعليق


    • #3
      رد: لسة مش عاوز ... مش ناوي ... مش عارف ...... ؟ دلوقتي ياعمي دلوقتي يا أختي

      إن شاء الله درس (( إشارة تنبيه )) الذي يتم تحضيره الآن يخدم مشروعك
      (إن كلماتنا تظل عرائس من الشمع حتى إذا متنا في سبيلها دبَّت فيها الروح وكُتبت لها الحياة)

      تعليق


      • #4
        رد: لسة مش عاوز ... مش ناوي ... مش عارف ...... ؟ دلوقتي ياعمي دلوقتي يا أختي

        بارك الله في الإخوة والأخوات ونفع بهم الله
        وكان الهدف بإذن الله هو كتابة الموضوع إلى أن نصل لمشاركات الأعضاء يعني كل الل عنده قصة يكتبها - كل اللي عنده مشكلة من مشاكل تعوقة للرجوع والتوبة يضيفها لنا يعني يبقى موضوع متكامل بإذن الله
        ويعلم ربي كم يشرفني مروركم ومتابعتكم
        وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
        وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
        صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

        تعليق


        • #5
          رد: لسة مش عاوز ... مش ناوي ... مش عارف ...... ؟ دلوقتي ياعمي دلوقتي يا أختي

          نبدأ بإذن الله

          بمقولة قد سمعها أحدنا من أناس هداهم الله



          ونتوب ليه....... ماحنا كده ذي الفل ؟؟؟
          والكثير منا لم يسمعها ولكن لسان حالهم ينطق بها




          لذا أُفضل أن نبدأ حديثنا ولأن الإنسان بطبعه يحب أن يعلم مقدار مكسبه من العمل قبل إنجازه
          فنقول لهم




          بعض فضائل التوبة



          علشان تملى رصيدك الايماني اللي فضى – لأ لأ قصدي تزوده ماهو أنت رصيدك الايمان
          ولا بلاش خلينا في موضوعنا
          يعني
          مش تبقى
          ذي مابنسمع كلنا الرساله دي



          عذرا يرجى اعادة شحن البطاقه ولله المثل الاعلى





          توبه تفر بها إلى مولاك سبحانه وتعالى:




          طيب ياعم ياللي باين هاتزهقنا !!!!!!!
          ايه هوا فضل التوبه بقى وأنجز......





          أقولك حاضر ولو ان اسلوبك كده ؟؟
          سبحان الله العظيم



          دا مش موضوعنا اسمع بقى واسكت الله يكرمك
          شوف ياعمي






          أولاً: التوبة سبب في حب الله لك




          وكفايه ان التوبة تديك الشرف ده :




          هاتقوللي أيه بقى ده اذاي هو انا لما اتوب ربنا يحبني أقولك أيوه وبص كده



          هو مش ربي بيقول وأحق القول قول ربي:



          : إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ[البقرة:222].




          ثانياً: التوبة سبب نور القلب ومحو أثر الذنب:

          فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: { إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه، فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه منها } [الحديث رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والحاكم وهو في (صحيح الجامع1666)].





          عاوز نور عاوز مسح الذنب يلااا توووووووب






          ثالثاً: التوبة سبب لإغاثة الله تعالى لأصحابها




          برزق السماء وزيادة قوة قلوبهم وأجسامهم:
          فقير سقيم القلب ضعيف البدن طيب اسمع قول الملك:

          قال الله تعالى على لسان هود عليه السلام: وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ[هود:52].





          عاوز رزق عاوز غنى عاوز قوة يلا توووووووووووب








          رابعاً: التوبة تجعل المذنب كمن لا ذنب له:





          اذاي
          يعني انت يا تائب هاتبقى ذي اللي مش مذنب
          سبحان الله العظيم



          فعن أبي سعيد الأنصاري رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلمقال: { الندم توبة، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له } [أخرجه الطبراني في الكبير وهو في ( صحيح الجامع 6679)].





          طيب مش انت مسلم برضه
          والله عارف انك مسلم
          طيب انت مؤمن ؟؟؟
          أاااااااااااااااااه
          طيب شوف التوبه وفضلها







          خامساً: التوبة أول صفات المؤمنين:




          التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَالرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِالْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ[التوبة:112].





          سادساً: التوبة سبب في فرح الرب سبحانه وتعالى

          فرحاً يليق بجلاله وعظمته سبحانه
          قال: { لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان علىراحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه قد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك، إذهو بها قائمة عنده..} [متفق عليه].





          وخد دي من ابن القيم رحمه الله تعالى


          هذا الفرح له شأن لاينبغي للعبد إهماله والإعراض عنه، ولا يطلع عليه إلا من له معرفة خاصة بالله وأسمائه وصفاته، وما يليق بعز جلاله. [مدارج السالكين1210].




          فمن ذاق عرف







          سابعاً: والخلاصة ذي ما انتا عاوز ................






          عاوز خير الدنيا والاخره طيب شوف كده معايا
          فإن الله تعالى علّق الخيروالفلاح بالتوبة، فلا سبيل إلى نيل خيرات الدنيا والآخرة إلا بها، قال سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[النور:31].







          وإنتظرنا بإذن الله
          مع العنصر الثاني
          رب يسر وأعن وتمم بخير يا كريم
          وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
          وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
          صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

          تعليق


          • #6
            رد: لسة مش عاوز ... مش ناوي ... مش عارف ...... ؟ دلوقتي ياعمي دلوقتي يا أختي

            وإياكم إخواتها وبكم نفع الله




            وعذراُ فالعنصر التالي طويل شوية بس بإذن الله
            مش هاتمِل من القراءة فهو جِد خطير

            البند الثاني




            بتأخر توبتك ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


            اذا اردت أن تعلم مقدار ذنبك فانظر في حق من أذنبت





            أيها المؤمنون شوفوا بقى بعد كل الفضل اللي هاياخده التائب بيقع في اخطاء يزينها له شيطانه ويغريه بيها :




            ومن هذه الأخطاء:




            1) تأجيل التوبة
            فمن الناس من يعلم حرمة ما يقع فيه من المعاصي لكنه يؤجل ويسوف التوبة، ومن المعلوم أن المبادرة بالتوبة من الذنوب واجبة لا يجوز تأخيرها بل قد يخشى من تأخير التوبة أن تكون المعاصي راناً على قلبه فلا يقبل المعروف لأنه قد طبع عليه أو قد تعاجله المنية وهو مصر على الذنب لم يتب منه.

            قال صلى الله عليه وسلم : ((إن المؤمن إذا أذنب ذنباً كانت نكتة سوداء في قلبه فإذا تاب ونزع واستغفر صقل قلبه منها وإذا زاد زادت حتى يغلف قلبه فذلك الران الذي ذكره الله في كتابه كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)) أخرجه الترمذي وصححه.



            تقولي يعني ايه الكلام ده بقى


            أقولك؟


            ادفع الاول ؟


            صلى الله على نبينا محمد واله وصحبه وسلم تسليما كثيرا



            التوبه فرض على الفور وليست على التراخي
            فاذا أخرتها فذلك ذنب يحتاج توبه

            واحده لبست ايشارب نقوللها أيه ده ؟ تقولك دانت ماكنتش تعرف انا كنت ايه حجاب أيه ياعم؟؟
            انا كده احسن من الاول وبعدين لازم اقتنع
            لان كل اللي بتلبسه بسرعه بتقلعه بسرعه
            نقوللها لانها مالبستوش لله !!!!!!!!
            وبعدين خليكي أحسن
            تقول لك بكرة مش دلوقتي دانا لسه صغيرة عالحاجات دي


            بطل السجاير يقولك ماقدرشي
            لان فيه في الدم نيكوتين محتاجه
            فتقوله بطلت صلاه ليه
            يسكت أو يقول بكرة نبطلها ياعم .........
            فالصلاه كده برضه ( الدم محتاجها ) بس المشكله انه ماعندوش دم
            يجري عالجامع لما يحب الصلاة والصلاه تمشي في قلبه فيضخ القلب الدم بحب الله فكل ذره فيه بتحبه وتبقى ماشي بنور



            2) ترك التوبة مخافة الرجوع للذنوب مرة أخرى

            وهذا كثير في الناس فإن منهم من يرغب في التوبة لكن لا يبادر إليها مخافة العودة إلى الذنب مرة أخرى، وهذا ناشئ عن فهم خاطئ من أن التوبة لا تقبل إذا عاد إلى الذنب مرة أخرى أو أن هذا تلاعب،ولاشك أن هذا خطأ، نعم من شروط التوبة العزم على عدم العودة إلى الذنب لكن لا يعني أن الشيطان لن يغريه بالذنب مرة أخرى، ولا يعني أنه إن خانته نفسه فعاد أن توبته الأولى كاذبة، بل على العبد أن يسارع إلى التوبة في كل ذنب، إذ إنه لا يمكن أن يعلم أنه سيعود مرة أخرى أم لا، فقد يعصمه الله من هذا الذنب بصدق توبته ثم أيضاً قد تأتيه منيته وهو تائب قبل أن يعود إلى الذنب مرة أخرى فيختم له بالسعادة، ثم على العبد أن يحسن الظن بربه فإن الله عند ظن عبده به وأن يستحضر أنه إذا أقبل على الله أقبل الله عليه، فمهما عمل من معصية ثم تاب منها بحق ثم عاد فتاب ثم عاد فتاب فإن الله يتوب عليه، فرحمته سبحانه وسعت كل شيء.




            3) ترك التوبة خوفاً من لمز الناس

            فمن الناس من تحدثه نفسه بالتوبة ولزوم الاستقامة لكنه يخشى من لمز بعض الناس وبالأخص أصحابه في المعاصي فقد يتعرض من بعض السفهاء منهم للمز والوصف بالوسوسة والتشدد، فيحجم عن التوبة لأجل ذلك، ولا شك هذا خطأ فادح إذ كيف يقدم خوف الناس على خوف الله عز وجل وعقابه. ثم إن ما يلاقيه من استهزاء إنما هو ابتلاء وامتحان ليظهر الصادق من الكاذب ثم إن حسنت توبته واستمر على الاستقامة انقلب المستهزئ به مبجلاً له بل قد يقتدي به.



            ناس مين ياعم اللي عامل حسابهم


            أنت عامل حساب مين


            ربنا اللي شايفك وانت بتعصي هو اللي هايحاسبك يوم القيامه
            وأااااااااااااااه لو حاسبك وهو عليك غضبان


            دايما تقول للواحد ماتضربشي ابنك وانت غضبان ولله المثل الاعلى
            ممكن تخرم ليه عين
            تكسر ليه رجل

            في اهوال
            القيامه

            أدم عندما تجري الناس عليه : يقول ان ربي غضب غضبا شديدا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله

            فاعمل حساب رب غضبان


            سلم يارب سلم


            فتعظم عندك الجنايه انك أغضبت هذا الرب
            فتخاف الله الملك ولا تخاف العبد



            4) ترك التوبة مخافة سقوط المنزلة وذهاب الجاه والشهرة

            فقد يكون لشخص ما منزلة وحظوة وجاه فلا تطاوعه نفسه على إفساد ذلك بالتوبة. ولا ريب أن ذلك نقص في الدين والمروءة والعقل إذ إن الشهرة والجاه عرض زائل ينتهي بنهاية الإنسان. ولن ينفعه إذا هو قدم على ربه إلا ما قدم من عمل صالح، وأما ما هو فيه من وظيفة محترمة أو تجارة قائمة على السحت أو معصية جعلت له مكانة عند السفهاء من الناس فهذا الغرور الزائل ومن نفخ الشيطان الذي يقوده إلى الهلاك.


            ثم إن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، وأجل ما يعوض به العبد أن يأنس بالله وأن يرزقه محبة الله وطمأنينة القلب بذكره.


            يعني يقولك لو تبت واطلقت اللحيه البنات والناس هايقولوا ياعم دا هايعمل فيها شيخ ويقعد ينصح فينا بقى
            وهايكرهوني ويوقعوا فيا بالكذب عند رؤسائي وممكن يطردوني
            وأخسر الصحاب والشغل ومالاقيش أكل

            ياعمي هم دول اللي بيأكلوك وبيرزقوك ولا مين ؟؟؟
            وفي السماء رزقكم وما توعدون
            ربنا يهديك

            وخد الحته دي : من أرضى الناس في سخط الله سخط عليه الله واسخط الناس"

            5) التمادي في الذنوب

            اعتماداً على سعة رحمة الله فإذا زجر العاصي قال: إن الله غفور رحيم على حد قول القائل:

            وكثر ما استطعت من الخطايا إذا كان القدوم على كريم


            ولا ريب أن هذا جاهل بدين الله، فرحمة الله قريب من المحسنين لا من المسيئين المفرطين المعاندين المصرين،
            وقد قرن الله مغفرته بأليم عقابه في أكثر من آية في كتابه
            وشوف يا أخ كده!!!

            قال تعالى: نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم * وأن عذابي هو العذاب الأليم وقال تعالى: إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم وما ذاك إلا ليستقيم العبد بين الخوف من الله والطمع في رحمته فلا يترك التوبة يأساً من رحمة الله ولا يتركها كذلك اغتراراً بسعة رحمته.


            تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجى درك الجنان بها وفوز العابد
            ونسـيت أن اللـه أخـرج آدمـاً منها إلى الدنيا بذنب واحـد



            فحسن الظن بالله ورجاء رحمته ومغفرته إنما يكون مع انعقاد أسباب النجاة، وأما حسن الظن بالله مع انعقاد أسباب الهلاك والانغماس والإصرار على المعاصي فهذا غرور وجهل بالله ودينه.
            يعني واحد ظالم تقول له توب يقولك أنا عندي حسن ظن بالله
            طيب ماهو الملك قال : أفنجعل المسلمين كالمجرمين"



            6) الاغترار بإمهال الله للمسيئين


            فمن الناس عاصي وعمال يعصي ليل نهار، ولو جيت تحذره من عاقبه ما يفعله .

            يقولك ايه ياعم انت مش شايف فلان عمال يعصي ليل ونهار أهوه ًو الأرض اتملت بمفاسدهم ومعاصيهم وظلمهم وأكلهم أموال الناس بالباطل وأكل الربا ومع ذلك نراهم قد درت عليه الأرزاق وطالت أعمارهم وهم يعيشون في رغد من العيش،

            أقوللك الكلام ده ما يخرجشي إلا من جاهل بسنن الله عز وجل لأن الله سبحانه يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، وهؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم فما هذا الذي هم فيه من النعيم في الدنيا إلا استدراج وإمهال من الله حتى إذا أخذهم أخذهم أخذ عزيز مقتدر.


            قال صلى الله عليه وسلم : ((إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته)) ثم قرأ قوله تعالى: وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد متفق عليه.


            وقال عليه الصلاة والسلام: ((إذا رأيت الله عز وجل يعطي العبد ما يحب من الدنيا على معاصيه فإنما هو استدراج)) ثم تلا قوله تعالى: فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون * فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين.


            قال ابن الجوزي رحمه الله: "الواجب على العاقل أن يحذر مغبة المعاصي فإن نارها تحت الرماد، وربما تأخرت العقوبة وربما جاءت مستعجلة،وقد تَبْغَتُ العقوبات وقد يؤخرها الحلم من الله، والعاقل من إذا فعل خطيئة بادرها بالتوبة فكم مغرور بإمهال العصاة لم يمهل".


            7) الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي

            فهناك من الناس من إذا قيل له: لم لا تصلي؟ لم لا تتوب من المعصية؟ قال: إذا أراد الله ذلك أو يقول: مكتوب علي ذلك. وهذا خطأ وضلال وانحراف في إيمانه بالقدر حيث إن الإيمان بالقدر لا يمنح العاصي حجة في ترك الواجبات أو فعل المحرمات.

            ولو كان هذا مقبولاً لأمكن كل أحد أن يفعل ما يخطر له من قتل النفوس وأخذ الأموال وانتهاك الأعراض ثم يحتج بالقدر ولا يناله العقاب.


            نعم قد كتب الله ما سيقع من ابن آدم من طاعة ومعصية وذلك لعلمه سبحانه الغيب لكن العبد ليس مجبراً على فعل المعصية أو الطاعة. وليسأل نفسه هذا الذي يحتج بالقدر أكنت تعلم أنه كتب عليك فعل المعصية قبل فعلها،وليسأل نفسه كذلك لو اعتدى أحد على مالك أو نفسك واحتج بالقدر أكنت ترضى له الاحتجاج بالقدر وسقوط العقوبة عنه؟



            وبالجملة فالاحتجاج بالقدر إنما يكون عند المصائب لأنها من فعل الله لا حيلة للعبد في ردها وأما الذنوب والمعاصي فلا يجوز الاحتجاج بالقدر في فعلها لأن ذلك مخاصمة لله واحتجاج عليه.



            أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون.







            بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات.



            ولسه إنت مش عاوز ....مش ناوي .... مش عارف .......طيب لحد إمتى ؟؟
            و إنت كده رايح على فين ؟؟


            إنتظرنا بإذن الله
            وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
            وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
            صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

            تعليق


            • #7
              رد: لسة مش عاوز ... مش ناوي ... مش عارف ...... ؟ دلوقتي ياعمي دلوقتي يا أختي

              جزاك الله خيرا أخى الحبيب

              والله نسأل أن يرزقنا التوبة فى كل وقت وحين ..
              أخى الكريم : فرق شاسع جدا فى المعنى بين الإرادة وبين الخلق أوالصنع
              فاحرص على أن تكتبها ( إن شاء الله ) لا أن تكتبها ( إنشاء الله )
              ثم تدبر معى قوله تعالى
              (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ**الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
              (آل عمران :190-191)
              __________________________
              C O M I N G S O O N ... A L L A H W I L L I N G
              ________________________________
              أعتذر لقلة الردود حالياً نظراً للانشغال الشديد .....

              تعليق


              • #8
                رد: لسة مش عاوز ... مش ناوي ... مش عارف ...... ؟ دلوقتي ياعمي دلوقتي يا أختي

                وإياكم إخواتاه وبكم نفع الله
                وجزاكم ربي خيرا مثله يا حسام يا حبيب
                وسعدنا بمروركم
                وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                تعليق


                • #9
                  رد: لسة مش عاوز ... مش ناوي ... مش عارف ...... ؟ دلوقتي ياعمي دلوقتي يا أختي

                  جزاكم الله خيرا د/مسلم على هذا العمل الراقي
                  (إن كلماتنا تظل عرائس من الشمع حتى إذا متنا في سبيلها دبَّت فيها الروح وكُتبت لها الحياة)

                  تعليق


                  • #10
                    رد: لسة مش عاوز ... مش ناوي ... مش عارف ...... ؟ دلوقتي ياعمي دلوقتي يا أختي

                    بارك الله فيكم إخوتي وأخواتي في الله وبكم نفع الله..........
                    أختنا ضوء النهار عفى الله عنكم أنشري أختاه نسأل الله القبول
                    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                    تعليق


                    • #11
                      رد: لسة مش عاوز ... مش ناوي ... مش عارف ...... ؟ دلوقتي ياعمي دلوقتي يا أختي

                      جزاكم ربي خيرا أخواتي في الله ونفع بكم الله


                      ونواصل بإذن الله


                      =============



                      مع العنصر الثالث بإذن الله






                      علل التوبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟








                      يا ترى أنا كده تبت ؟





                      فمن علل التوبه .........




                      1) ضعف العزيمه وتذكر ذنبك الفينه بعد الفينه واستشعار اللذه




                      واحد كال كيلو سلامون وشرب ميه وقال لو سيجاره بقى!!!!!


                      قاعد بيذاكر بالليل شاف التليفون قال اه اقوم اكلم وارجع لزمان


                      لقى واحد مشغل اغاني قال يااااااااه فين الايام الجميله دي


                      واحد لابسه النقاب شافت متبرجه قالت فين ايامي انا لو لبست ذيها هابقى ..........


                      المفروض عند تذكر الذنب تخاف ترعب تصر على عدم العوده الى الذنب كأنك هاتلقى في النار


                      فلو عزيمتك قويه وقابلتك الفتن هاتردها مش هاتفتح لها صدره


                      وسد الباب أحسن


                      فلأن أعافى فأشكر خير من أن أبتلى فأصبر


                      فاللهم عافنا ولا تبتلينا يارب فإنك إن إبتليتنا فضحتنا وهتكت أستارنا يا ستير





                      2) طمأنينه التوبه كأنه أعطي منشورا بالامان





                      واحد كان بيشرب سجاير تقول له ما تقعدشي معاهم يقولك لا دانا بقيت حديد خلاص يقعد يعزموا عليه يقول بطلت يعزموا يقول بطلت ينفخوا في وشه يشرب


                      تاب


                      كان بيكلم واحده وبدأت ترن عليه يقفل في وشها اول مرة


                      وبدأ يرد لو سمحتى ما تكلمنيش


                      المره التانيه حضرتك عاوزه ايه مني انا تبت


                      المره التالته : لما أكلمها علشان أهديها



                      غلطااااااااااااااان ماتثقشي في نفسك لازم تفضل خايف


                      كن على حذر لا تقترب من الفتن







                      3) جمود العين فهو من قسوة القلب وقسوة القلب دليل تعلق القلب بالذنب




                      لسه بتحب المعاصي


                      تقولي معلش اصل دموعي عزيزه قوي – عزيزه على مين


                      ما هي الدموع لو خاليه ماحدش شايفك ولا سمعك تذكرت الله وافتكرت ذنوبك دي سبب في طل الرحمن يوم القيامه – عمرك عملتها في بيتكم لوحدك – سبحان الله


                      هي دي الدموع اللي غاليه وعزيزه علشان الملك


                      ابكي على ظلام قلبك يضئ كما قال السلف


                      قلوبكم على اصل الطهاره وانما اصابها من الذنوب رشاش نجاسه ودمعه من العين تطهر القلب



                      قمت ليلا واشتقت لرؤيه وجه الملك فبكت عيناك


                      اذا كنت تبكي على ميت فابكي على موت قلبك



                      بعض السلف قد بكي حتى بكى الدم فقال : بكيت الدم حتى لا يكون الدمع لم يصح


                      ابكي


                      ابكي


                      ما انت ياما بكيت


                      على فيلم ولا اغنيه


                      ولا فيلم


                      ولا حد ضربك ولا....



                      ابكي مره لله ابكي



                      طيب اذااااااي ؟؟


                      تذكر ذنوبك


                      تذكر غضب القهاااار


                      حياء ممن عصيته واعطاك


                      ذكر نفسك التقليب في النار



                      سلم يارب سلم









                      مع العنصر الرابع بإذن الله







                      أمور تعين على التوبة






                      أخي الحبيب.. لقد جعل الله في التوبة ملاذاً مكيناًوملجأً حصيناً، يلجه المذنب معترفاً



                      بذنبه، مؤملاً في ربه، نادماً على فعله، غير مصرعلى خطيئته، يحمي بحمى الاستغفار،



                      ويرجو رحمة العزيز الغفار



                      إلا أنه توجد بعض العوائق في طريق سير العبد على التوبة يتم التغلب عليها بما يلي:





                      1) الإخلاص لله أنفع الأدوية: فإذا أخلص الإنسانلربه، وصدق في طلب التوبة أعانه الله عليها، وأمده بألطاف لا تخطر بالبال، وصرف عنهالآفات التي تعترض طريقه قال الله تعالى: لِنَصْرِفَ عَنْهُالسُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ[ يوسف:24].





                      2) امتلاء القلب بمحبة الله عز وجل: فالمحبة أعظممحركات القلوب، فالقلب إذا خلا من محبة الله تعالى تناوشته الأخطار، وتسلطت عليهسائر النوائب والمحبوبات، فشتته، وفرقته.
                      ولا يغني هذا القلب، ولا يلم شعثه، ولا يسد خلته إلا عبادة الله عز وجل ومحبته.





                      3) المجاهدة: قال الله تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنّ َاللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ[العنكبوت:69].




                      قال ابن المبارك رحمه الله:



                      ومن البلايا للبلاء علامة *** ألا يرى لك من هواكنزوع



                      العبد عبد النفس في شهواتها *** والحر يشبع تارةويجوع



                      والمقصود بالمجاهدة مجاهدة النفس حتى الممات والسيربها إلى رضوان الله تعالى.





                      4) قصر الأمل، وتذكر الآخرة: فعن ابن عمر رضي اللهعنهما قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال:صلى الله عليه وسلم (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل.)
                      وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: ( إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذاأصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك ) [رواه البخاري].




                      قال ابن عقيل رحمه الله: ما تصفو الأعمال والأحوال إلا بتقصير الآمال، فإن كل من عدّ ساعته التي هو فيها كمرض الموت، حسنت أعماله،فصار عمره كله صافيا.




                      5) الدعاء: فهو من أعظم الأسباب، وأنفع الأدوية، ومن أعظم ما يسأل ويدعى به سؤال الله التوبة النصوح، ولذاكان من دعاء نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام: رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنت َالتَّوَّابُ الرَّحِيمُ[البقرة:128]




                      وكان من دعاء النبي:صلى الله عليه وسلم { رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم } [رواه أحمد والترمذي].





                      6) استحضار أضرار الذنوب والمعاصي: ومنها حرمانالعلم والرزق، والوحشه التي يجدها العاصي في قلبه، وبينه وبين ربه تعالى، وبينه وبين الناس.

                      ومنها تعسير الأمور، وظلمة القلب وغيرها مماذكره العلامة المحقق ابن القيم رحمه الله في ( الداء والدواء ).
                      فليراجعه من أرادا لمزيد فإنه فريد في بابه رحم الله مؤلفهأو من موضوع أخوكم د/ مسلم بموضوعه قلوب خارج نطاق الخدمة .............





                      أخي الحبيب.. هذه بعض الأمور التي تعين على التوبة فعض عليها بنواجذك، جعلني الله وإياك من التوابين.




                      فانتظرونا بإذن الله


                      في


                      لسه مش عاوز لسه مش ناوي لسه مش عارف تتوب ؟.
                      وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                      وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                      صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                      تعليق


                      • #12
                        رد: لسة مش عاوز ... مش ناوي ... مش عارف ...... ؟ دلوقتي ياعمي دلوقتي يا أختي

                        بارك الله فيكم أخواتاه

                        ويمكن لكي أختنا أن تضعيها في قسم زاد الداعية
                        وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                        وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                        صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                        تعليق


                        • #13
                          رد: لسة مش عاوز ... مش ناوي ... مش عارف ...... ؟ دلوقتي ياعمي دلوقتي يا أختي

                          وإياكم إختنا في الله وبكم نفع الله
                          ======
                          وبعد هذا الفاصل .... نواصل بإذن الله
                          مع العنصر الخامــس
                          ومن ترك شيئاً لله
                          هذا مبتلىً بذنوب ومعاصي تركها من أجل الله فجاءه العوض من الله جل في علاه ..
                          كان مولع بالغناء محباً للطرب ، ومما زاد حبه لهذه المعصية ذلك الصوت الجميل الذي وهبه الله له .. صوت شجي خلاب يحرك المشاعر والأحاسيس ..
                          لم يكن يفكر في حرمة الغناء وعواقبه ..
                          كان تفكيره كيف يكون مشهوراً ويظهر أمام الناس ..
                          فسعى إلى شهرة الباطل وأخرج شريطاً غنائياً وأخذ يوزعه بين أهله وأصحابه وأقاربه ..
                          زاره يوما أحد أقاربه من مدينة بعيدة ومعه شاب صالح ، وباتا عنده ، فلما سمع ذلك الشاب الصالح عنه وعن أغانيه وعن صوته الجميل قال له : ليت هذا الصوت الجميل كان يرتفع ويصدح بالقرآن بدل من مزامير الشيطان ..
                          أما سمعت قول الله : ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى وقال أأسجد لمن خلقت طينا ، قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتني إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا ، قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤهم جزاءً موفورا ، واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ، إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا )
                          فأثرت تلك الكلمات والآيات فيه ووجدت قبولاً في قلبه ..
                          فلما جنَّ الليل ونام النائمون.. استيقظ التائبون ..
                          يقول قريبه الذي كان يزوره بينما نحن نائمون يغطينا ظلام الليل الدامس والسكون يملأ المكان استيقظت على صوت بكاء فإذا بقريبي المغني ساجد لله في صلاته يشهق من البكاء ألماً وندماً على ما فرط في جنب الله ..
                          ففرحت لبكائه ..ففرحت لبكائه وندمه ..
                          ترك الماضي بكل ما فيه وأقبل على الله يرجو ما عنده .. فكان العوض من الله .. عوضه الله خيراً مما ترك .. أصبح يحب القرآن .. يغدو ويروح مع آياته ..
                          يتغنى بالآيات بالليل والنهار ..
                          أخذ يتعلم علم القرآن وفن التلاوة حتى صار إماماً وقارئاً يشار إليه بالبنان لجمال صوته وخشوعه في صلاته ..
                          فسبحان مغير الأحوال ..صدق في توبته فصدق الله معه ..
                          وترك من أجل الله فعوضه الله خيراً مما ترك وأي عوض أجمل من القرآن ..
                          أي عوض أجمل من القرآن ..
                          يا الله
                          ما أجمل التوبة وما أجمل العودة إلى الله
                          ( إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون )
                          قل للذي ألف الذنوب وأجرما وغدا على زلاته متندما
                          لا تيأسن من الجليل فعندنا فضل ينيل التائبين تكرما
                          يا معشر العاصين جودي واسع توبوا ودونكم المنا والمغنما
                          لا تقنطوا فالذنب مغفور لكم إني الجدير بأن أجود وأرحما
                          وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل عملا صالحاً ثم اهتدى
                          اعلم واعلمي ..........
                          أن الذنوب الصغيرة تكبر وتعظم بأسباب ..
                          منها الإصرار والمواظبة .. لذلك قيل لا صغيرة مع إصرار ولا كبيرة مع الاستغفار ..
                          قال ابن سيرين محمد رحمه الله: والله لا أبكي على ذنب أذنبته ولكني أبكي على ذنب كنت أحسبه هيناً وهو عند الله عظيم .. وتعظم الذنوب أيضاً باستصغارها ، فإن الذنب كلما استعظمه العبد من نفسه صغر عند الله تعالى ، وكلما استصغره العبد كبر عند الله تعالى ..
                          جاء في الخبر أن المؤمن يرى ذنبه كالجبل فوقه يخاف أن يقع عليه وإن المنافق يرى ذنبه كذباب مرَّ إلى أنفه فأطاره بيديه ..
                          أوحى الله إلى بعض أنبيائه : لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى كبريائي و عظمة من عصيت .. لا تنظر إلى صغر الخطيئة لكن انظر إلى كبريائي و عظمة من عصيت ..
                          وتعظم الذنوب إذا فرح بها أصحابها وتبجحوا بها وبذكرها .. يظنون أن التمكن من الذنب نعمة.. ما دروا أنه غفلة وشقاوة ..
                          يا حي يا قيوم برحمة نستغيث أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ..
                          تعظم الذنوب إذا تهاون أصحابها بستر الله عليهم وحلمه عنهم وإمهاله إياهم ..
                          ما درا أولئك أن الله يمهل ولا يهمل ..
                          ما درا أولئك أن الله يمهل ولا يهمل ..
                          و(انه لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )
                          تعظم الذنوب إذا جاهر بها أصحابها فإن في ذلك كشف لستر الله الذي أسدله وتحريك لرغبة الشر في من أسمعه ..
                          ثم والأعظم من ذلك قلة الحياء مع الله ..
                          قال صلى االله عليه وسلم : ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، يبيت أحدهم على ذنب قد ستره الله عليه فيصبح فيكشف ستر الله ويتحدث بذنبه )
                          ومن أجمل ما سمعت :::::::::
                          قال أحد السلف رحمه الله : لا تذنب فإن فعلت فلا تُرغب غيرك بالذنب .. لا تذنب فإن فعلت فلا تُرغب غيرك بالذنب فتكون كالمنافقين الذين قال الله فيهم : ( المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف )..
                          الحمد لله الذي عافنا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلاً..
                          ونيجي لعلامات الإخلاص
                          وأجد من يقول لي
                          وهل للإخلاص علامات؟
                          أقول له
                          نعم أخي الحبيب
                          ولكن إنتظرني بإذن الله..........................
                          وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                          وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                          صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                          تعليق


                          • #14
                            رد: لسة مش عاوز ... مش ناوي ... مش عارف ...... ؟ دلوقتي ياعمي دلوقتي يا أختي

                            بإذن الله عن قريب

                            وجزاكم ربي خيرا مثله
                            وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                            وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                            صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                            تعليق


                            • #15
                              رد: لسة مش عاوز ... مش ناوي ... مش عارف ...... ؟ دلوقتي ياعمي دلوقتي يا أختي

                              بارك ربي فيكم وجزاكم مثله

                              ===============



                              ماهي علامات الاخلاص في التوبه






                              1- خوفا من الله خايف اني خالفته.



                              2- تعظيما لله وحرماته اصلي بحبه فلعظمته ماحبش اخالفه واجلالا له.




                              3- خوفا اني اسقط من عينه " مثلا مش عاوز الشيخ يشوفني وان معايا سيجاره اصل اسقط من نظره " فربك أحق إنك تخاف منه.



                              4- خوفا من الطرد عنه والحجاب عن رؤيه وجهه في الجنه "انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون " ونعوذ بالله أن نكون منهم.





                              هذه علامات الاخلاص في التوبه اللهم ارزقنا الاخلاص في التوبه






                              وهنا يأتي سؤال مهم







                              ماذا لو أحسست بالفتور والضعف؟






                              أولاً: أخي عليك بسرعة طلب الغوث من الله تعالى فتدعوه سبحانه متضرعاً متذللاً أن لا يرفع عنك توفيقه وأن لا يكلك إلى نفسك طرفة عين.




                              ثانياً: تفكر في أهوال يوم القيامة والقبور وتفكرفي نعيم الجنة فسرعان ما يفتح الله عليك وتعود إلى ربك.




                              ثالثاً: واظب أخي على محاسبة النفس.




                              رابعاً: المحافظة على الأذكار مع حضور القلب وتدبره لمعانيها.




                              خامساً: مجالسة الصالحين والعلماء العاملين فهو منأعظم أسباب رفع الهمة وإزالة الفتور.




                              وأنتظرنا بإذن الله


                              مع


                              نصيحة لله
                              وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                              وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                              صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                              تعليق

                              يعمل...
                              X