بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
ثم أما بعد::
فإخوتي في الله
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
ثم أما بعد::
فإخوتي في الله
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
إخوتاه............
سمعنا كثيرا عن كلمة الحب ولكن للأسف ما سمعناه لا يرضي الله
فقد سمعناه للأسف من أفلام ومسلسلات وأغاني وكليبات وكل ما يسخط الله
فقد سمعناه للأسف من أفلام ومسلسلات وأغاني وكليبات وكل ما يسخط الله
نعم من منا لم يسمعها أو حتى قالها ولا حول ولا قوة إلا بالله
صارت تلك الكلمة الكبيرة المعنى الغزيرة المشاعر تتعلق في أذهاننا
بما يبعدنا عن الله تجعلنا نحيد عن الطريق إلى الله
نعم إخوتاه
فنحن مسلمون نعم ونحمد الله على نعمة الإسلام
وقدوتنا نبينا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
ولكن لمن يا ترى أعطى حبيبنا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم حبه
وأقول لكم إخوتاه
صارت تلك الكلمة الكبيرة المعنى الغزيرة المشاعر تتعلق في أذهاننا
بما يبعدنا عن الله تجعلنا نحيد عن الطريق إلى الله
نعم إخوتاه
فنحن مسلمون نعم ونحمد الله على نعمة الإسلام
وقدوتنا نبينا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
ولكن لمن يا ترى أعطى حبيبنا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم حبه
وأقول لكم إخوتاه
أنه لم يعطي حبه لبشر بل أعطى حبه لرب البشر جل جلال ربي
وكل الحب تابع لحب الله
فكل الحب بعد ذلك في الله ولنيل رضى الله
فهل لنا قدوة فيه ؟؟
وكل الحب تابع لحب الله
فكل الحب بعد ذلك في الله ولنيل رضى الله
فهل لنا قدوة فيه ؟؟
فاليوم صارت القلوب تتعلق بحب شاب أو فتاة أو نجم أو نجمة وما هم بنجوم حتى أن الكثيرين منا إلا من رحم ربي صارت قلوبهم تتعلق بأهل الكفر ولا حول ولا قوة إلا بالله لا ويتشبهون بهم باعوا كل شيء ونسوا كل شيء
نعم كلمتهم المأثورة " بع كل شيء المهم مصلحتي " ويا ليتها أخروية بل للأسف دنيوية
فباعوا كل شيء حتى أنهم باعوا الله
باعوا الله
لماذا؟؟
نعم كلمتهم المأثورة " بع كل شيء المهم مصلحتي " ويا ليتها أخروية بل للأسف دنيوية
فباعوا كل شيء حتى أنهم باعوا الله
باعوا الله
لماذا؟؟
ليشتروا عرضا رخيصا من الدنيا
وياليتهم حتى يعتقدون أنها تدوم لهم لكن الأعجب أنهم يعلمون أنها لا تدوم لأحد
فأي جهل هذا وأي بعد هذا يتركون ويبيعون طريق السلامة ليشتروا طري الندامة
وهم يعلمون
رأوا نهاية غيرهم وياليتهم يتعظون
يرون الآيات وفي أنفسهم ولا يتفكرون
ويسهرون من حبهم لمحبوباتهم ويبكون
وياليتهم بكوا من شوقهم للقاء الله
ولكن هيهات هيهات فسوف يعلمون
فأي جهل هذا وأي بعد هذا يتركون ويبيعون طريق السلامة ليشتروا طري الندامة
وهم يعلمون
رأوا نهاية غيرهم وياليتهم يتعظون
يرون الآيات وفي أنفسهم ولا يتفكرون
ويسهرون من حبهم لمحبوباتهم ويبكون
وياليتهم بكوا من شوقهم للقاء الله
ولكن هيهات هيهات فسوف يعلمون
فلا تكونوا مثلهم إخوتاه
وأنظروا طريق النجاه
وهاهو الحب الحقيقي في هذه الحياه
وأنظروا طريق النجاه
وهاهو الحب الحقيقي في هذه الحياه
وواحده واحده لنتعلم
أن
للحب أصول.........
فقد....
...
جاءَ في الصّحيحين عن أنسِ بن مالك رضي الله عنهما قال: جاءَ رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلمفقالَ: يا رسولَ الله، متى الساعة؟ فقالَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((ما أعددتَ لها؟))،فكأنّ الرجلَ استكانَ، ثمّ قال: يا رسولَ الله، ما أعددتُ لها مِن كثيرِ صلاةٍ ولا صَوم ولا صدَقة، ولكنّي أحبّ اللهَ ورسولَه، فقال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((فأنتَ مَع من أَحببتَ)) ، وفي روايةٍ: قال أنس: فما فرِحنا بعدَ الإسلام فرحًا أشدَّ من قول النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((فإنّك مع من أحببتَ))
وفي صحيح مسلم عن أنس رضي الله عنه أنه قال: فأنا أحبُّ الله ورسولَه وأبا بكر وعمر، فأرجو أن أكونَ معهم وإن لم أعمل بأعمالهم.
وإسمع معي يرحمك الله ماذا .......................
ماذا ماذا ؟؟
نعم ....... ماذا
قال الإمام ابن القيّم رحمه الله(مدارج السالكين (3/6-7) ) عن هذه المحبّة العظيمَة:
"هي المنزلةُ التي فيها تنافَس المتنافِسون، وإليها شخَص العاملون, وإلى أمَلِها شمّر السّابقون, وعليها تفانى المحبون، وبروح نسيمِها تروَّح العابدون، وهي قوتُ القلوب وغذاء الأرواح وقرّة العيون، وهي الحياة التي مَن حُرِمها فهو في جملةِ الأموات، والنور الذي من فقَده فهو في بحارِ الظّلمات، والشفاءُ الذي من عدِمه حلّت بقلبِه جميعُ الأسقام، واللَّذَّة التي من لم يظفَر بها فعيشُه كلّه همومٌ وآلام، تاللهِ لقد ذهَب أهلها بشرفِ الدّنيا والآخرة؛ إذ لهم مِن معيَّةِ محبوبهم أوفرُ نصيبٍ" انتهى من كلامه رحمه الله.
معاشرَ المسلمين، ولنيلِ منزلةِ هذه المحبّة وللفوز بهذه السّعادة ذكر العلماءُ أسبابًا لتحصيلها وطرُقًا كثيرةً للفوز بها.
أصول هذه الأسباب وقواعِد هذه الطرُق::::
فما هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إنتظرونا بإذن الله
تعليق