نصيحة من القلب لكل أب غيور يؤمن بالله
قال النبي صلى الله عليه وسلم : « ما أحدٌ أغيرَ من اللهِ أن يزني عبدُه أو تزني أمتُه»الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 6/253
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولا شك أن جميع البشر كلهم عباد الله وإماؤه وقال صلى الله عليه وسلم: « قال سعدُ بنُ عُبادةَ لو رأيتَ رجلاً مع امرأتي لضربتُه بالسيفِ غير مُصفِحٍ، فبلغ ذلك رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال: تعجبون من غيرةِ سعدٍ ، واللهِ لأنا أغيرُ منه، واللهُ أغيرُ مني ، ومن أجلِ غيرةِ اللهِ حرَّمَ الفواحشَ ما ظهر منها وما بطن، ولا أحدَ أحبُّ إليه العذرُ من اللهِ، ومن أجل ذلك بعث المبشرين والمنذرين، ولا أحدَ أحبُّ إليه المُدحةُ من اللهِ ، ومن أجل ذلك وعد اللهُ الجنةَ ».
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7416
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
قال النبي صلى الله عليه وسلم : « ما أحدٌ أغيرَ من اللهِ أن يزني عبدُه أو تزني أمتُه»الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 6/253
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولا شك أن جميع البشر كلهم عباد الله وإماؤه وقال صلى الله عليه وسلم: « قال سعدُ بنُ عُبادةَ لو رأيتَ رجلاً مع امرأتي لضربتُه بالسيفِ غير مُصفِحٍ، فبلغ ذلك رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال: تعجبون من غيرةِ سعدٍ ، واللهِ لأنا أغيرُ منه، واللهُ أغيرُ مني ، ومن أجلِ غيرةِ اللهِ حرَّمَ الفواحشَ ما ظهر منها وما بطن، ولا أحدَ أحبُّ إليه العذرُ من اللهِ، ومن أجل ذلك بعث المبشرين والمنذرين، ولا أحدَ أحبُّ إليه المُدحةُ من اللهِ ، ومن أجل ذلك وعد اللهُ الجنةَ ».
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7416
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
والغيرة هي الأنفة والحمية والغضب على المحارم وحمايتهن من أدي العابثين وأعين الناظرين.
ومن لا غيرة له هو ..........الديوث ...............الذي يقر الخنا في أهله
وقد ورد أنه لا يدخل الجنة ولا شك أن كل مؤمن تقي يكون غيورا على زوجاته وبناته وجميع أقاربه ويكون من آثار هذه الغيرة أن يراقبهن ويتبع أخبارهن ويمنعهن عن الاختلاط بالرجال وعن المجتمعات التي يكثر فيها وجود الاحتكاك والازدحام
لا سيما وأن الكثير في تلك الأماكن من ذوي النفوس الشريرة بحيث يكثر المزاح والمعاكسة والغزل والكلام الساقط مما يثير الغرائز ويدفع النفوس الضعيفة الإيمان إلى فعل الجرائم وارتكاب الفواحش، فكم حصل في تلك الأسواق من اختطاف ومن مواعيد ومكالمات ومخاطبات خفية وجلية والأولياء في غفلة يحسنون الظن بمولياتهم ولا يخطر ببالهم عشر معشار ما حصل،
أما الغيور الحازم فيجب عليه أن يكون دائما بصحبة محارمه يراقبهن ويحميهن ويمنعهن عن أسباب الفساد وعن النظر إلى الأفلام الخليعة والصور الفاتنة وعن سماع الأغاني الماجنة التي تثير الغرائز وتبعث النفوس إلى الحرام
كما أن عليه صحبة محارمه في الأسواق دائما وفي المستشفيات وفي الطرق إلى المدارس [حتى يدخلن الفصول الدراسية] وكذا عند خروجهن [حتى يركبن في الحافلات] وكذا في قصور الأفراح وفي البيوت والمساكن العادية
ونحو ذلك حتى يأمن من الاعتداء عليهن ومن تساهلهن وخضوعهن بالقول فإن المرأة ضعيفة الشخصية قوية الشهوة إذا رأت الرجال أو سمعت بعض الأقوال التي تثير الشهوة لم تأمن أن تضعف مقاومتها فلا بد من المراقبة والحراسة التامة لا سيما في هذه الأزمنة التي كثر فيها الفساد وانتشر الزنا وضعف الوازع الديني والدنيوي في كثير من النفوس ووجدت الأسباب وتيسرت الوسائل لنيل الشهوات وإشباع الغرائز في الداخل والخارج فكان لزاما على كل ولي أن يحمي موليته وأن يحرص على إعفاف أولاده ذكورا وإناثا
بما يمنع نفوسهم عن الميل إلى الحرام أو تمني ذلك عند مشاهدة أو سماع ما يدفع النفس إلى اقتراف ذنب أو فعل فاحشة مما يسبب سخط الله تعالى وغيرته وإنزال العقوبة الخاصة والعامة ببني الإنسان فإن انتشار الزنا من أسباب كثرة الأمراض المستعصية كما ورد في الحديث ومن أسباب حرمان الناس من الخير والسعة والله المستعان،
وصلى الله على محمد وآله وسلم
تعليق