إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ساعدوني بالله عليكم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ساعدوني بالله عليكم

    السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
    انا اخوكم في الله و في الاسلام احمد و سني 18 عاما
    في الواقع علاقتي بربي سبحانه و تعالي رائعه جدا جدا
    لكن حدث امس ما جعلني ارتجف خوفا و هلعا
    بدأت القصه اثنا تصفحي الفيس بوك و وجدت احد دقائي واضعا ستاتاس ينبهنا فيه علي الخشوع اثناء الصلاه
    و كان ذلك هو نصها:
    التركيـــــــــــــــــــــز فى الصـــــــــــــــــلاة هذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة , فقيل له: كيف ذلك؟ فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه إن الرجل ليشيب ف...ي الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة قيل: كيف يا أمير المؤمنين قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون , وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان !!!!!!! فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا؟؟؟ ويقول الإمام الغزالي رحمه الله: إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى, ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا، سئل كيف ذلك؟؟؟ فقال: يسجد برأسه بين يدي مولاه, وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا... فأي سجدة هذه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ النبي يقول: ((وجعلت قرة عيني في الصلاة)) فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك؟؟؟؟ وهل اشتقت مرة أن تعود سريعا إلى البيت كي تصلي ركعتين لله؟؟؟ هل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه مع الله؟؟؟؟؟؟ يقول سبحانه وتعالى: (( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله )) يقول ابن مسعود رضي الله عنه: لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات,, فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا... فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول: ألم تسمع قول الله تعالى: ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله...... فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا فهل شعرت أنت يا أخي أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية ؟؟؟؟ لا تنظر إلى صغر المعصية .. ولكن انظر لعظمة من عصيت إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم أسألكم النشر لما فيه الثواب .. اللهم أغفر لنا ذنوبنا
    طبعا انا و لله الحمد اصلي كل الفروض و النوافل
    لكن و دون قصدي كثيرا ما اقع في خطأ التشتت الي احوال الدنيا او الهي بأي موضوع بعيد عن الصلاه و تبقي شفتاي تردد القرءان و عقلي منشغل تماما
    عند قرائتي لتلك الستاتاس و بالتحديد النص المكتوب بالاحمر
    وجدت انني انشغل بحال الدنيا و لكن اقسم لكم لا انشغل بمعاصي فقط باي شيء اخر غير الصلاه من بيئتي المحيط بي
    و الله انا ملتزم قدر علمي و استطاعتي الي حد كبير جدا
    و لكن بهذا المنطق
    انا ذاهب الي جهنم لا محاله
    لم اقرأ تلك الستاتاس الا امس ما معناه انني لم احاسب الا من امس
    صدقوني اخوتي
    حاولت في صلاه الفجر و سنته و صلاه الضحي
    وحتي صلاه الظهر بسنتيها
    و في كل مره اظل منتبها الي ان تاتي لحظه غفله لعقلي دون ارادتي استفيق بعدها لاجد نفسي فقدت التركيز مره اخري
    قد تضحكون اذا علمتم انني ظللت في سنه صلاه الظهر اسلم في قراءه الفاتحه ما لا يقل عن 5 مراتو في النهايه يئست فاكملت صلاتي محاولا قدر الامكان التقليل من السرحان
    صدقوني اخوتي لقد فكرت جديا في ترك الصلاه ظنا مني اني ساخذ ذنوب اقل باي حال من الصلاه و البال مشغول
    لكن هذا من رابع المستحيلات بالطبع فانا علاقي بربي قويه للغايه و لكني فكرت فيه من شده ياسي للاسف
    اخواني ارجو سرعه الرد مع ذكر حل فعال لمشكلتي صدقوني كل صلاه تمر دون ان اجد حلا فعالا تزيد من سيئاتي طبقا لما قراته
    اصبحت لا اعلم ماذا افعل فانا اصلي في اليوم كل الفروض و النوافل ايضا
    و معني ذلك انه كلما زادت الركعات زادت الذنوب
    اي انني ساخذ ذنوب مثل ذنوب امه و انا الذي اغض بصري في الشارع و افعل كل شيء يرضي خالقي و اخافه خوف شديد
    لقد دعيت ال الله و لكن مثل تلك الاشياء تطلب استجابه فوريه و هو ما لم يحدث بعد صلاتين للاسف
    بالله عليكم ساعدوني باي شيء لقد اصبحت حائرا و تائها تماما
    لذلك فكرت في طلب نصحكم فانا لم اتعود طلب النصيحه و لكن الموضوع اكبر مني في تلك الحاله للاسف و فشلت في حل مشكلتي شخصيا
    انا اتجهت للدين منذ سنه و نصف و كان الله سبحانه و تعالي يوفقي الي الخير بالتدريج
    لكني لا استطيع ان اتدرج في ذلك الامر
    تخيل انك لا تعلم ماذا تفعل اتصلي ام لا تصلي
    ارجو منكم النصح و المساعده خصوصا من الناس الذين من الله عليهم بنعمه الخشوع التام اثناء الصلاه ارجو منهم ان يقولوا لي كيف فعلوا ذلك
    اسف للاطاله
    و لكن ارجو سرعه الرد علي بالله عليكم فانا علي وشك فقد اعصابي تماما
    و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

  • #2
    رد: ساعدوني بالله عليكم

    هاه يا اخواني؟

    تعليق


    • #3
      رد: ساعدوني بالله عليكم

      وعليكم السلام ورحمه الله وبركاتة

      الموضوع سهل اخى الحبيب

      استحضر عظمة المولى عز وجل قبل الصلاة

      استحضرها بكل جوارحك واعرف انك واقف بين يدى الله

      وكل هذة وساوس من الشيطان

      استعذ بالله منه دائما

      وان شاء الله ربنا يرزقنا واياكم الخشوع فى الصلاة وفى كل اعمالنا

      بارك الله فيك اخى الحبيب ونفع بك

      احبك فى الله
      راقب نفسك في الخلوات..
      إنَّ الإيمان لا يظهر ؛ في صلاة ركعتين ، أو صيام نهار ..
      بل يظهر ؛؛ في مجاهدة النفس و الهوى ..



      تعليق


      • #4
        رد: ساعدوني بالله عليكم

        اخى الحبيب

        ثبتك الله ونفع بك

        وهبدأ معاك من اخر سؤالك

        صدقوني اخوتي لقد فكرت جديا في ترك الصلاه ظنا مني اني ساخذ ذنوب اقل باي حال من الصلاه و البال مشغول
        لكن هذا من رابع المستحيلات بالطبع فانا علاقي بربي قويه للغايه و لكني فكرت فيه من شده ياسي للاسف
        اخى

        إلا الصلاة

        إنت عارف إنها عماد الدين ..

        الصلاة هي عمود الدِّين ، لقوله صلى الله عليه وسلم : رأس الأمـرِ الإســلام ، و عمــوده الصـلاة ، و ذروة سنامه الجهاد . رواه أحمد و غيره .




        و إنها أول ما يسأل عليه العبد يوم القيامة
        فإن صلحت صلح سائر عمله و إن فسدت فسد سائر عمله




        و إقامتها على وقتها من أحب الأعمال إلى الله

        الصلاة على وقتها أفضل الأعمال بعد الإيمان بالله ، قال ابن مسعود سألت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : الصلاة على وقتها . قال : ثم أي ؟ قال : بـر الوالدين . قال : ثم أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله رواه البخاري ومسلم.


        و تركها من أكبر الكبائر

        كل الناس عارفين كمان إنها معصية و ذنب كبير
        لكن في نفس الوقت للأسف أغلبنا مش عارف و مش مستشعر مدي عظم الذنب ده و مدي حجمه
        إزاي الكلام ده ؟
        ترك الصلاة من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله
        فهو أشد من الزنا
        و شرب الخمر
        و قتل النفس
        !!!
        فهل ترضي لنفسك و أنت داعية إنك تكون بترتكب ذنب بهذا الحجم !!!!

        لذا اخى اياك ومجرد التفكير فى تركها مهما يحدث

        طبعا هتقولى مش دية مشكلتى

        اقولك :
        المشكلة مشكلة كثير منا إلا ما رحم ربي ..
        و الإنسان لازم يكون في حالة مجاهدة دائمة مع نفسه ..
        فالشيطان هدفه دائما هلاك بني آدم ..
        و خصوصا إفساد صلاته عليه

        صدقتي.. لو استشعرنا أننا واقفين أمام الله و أننا كما تعلم في قراءة الفاتحة نناجي ربنا و ربنا ييرد علينا فيها و أن هذه الصلاة هي الصلة بيننا و بين الملك سيتبدل الحال إن شاء الله..


        فلو تخيلنا مثلا أننا على موعد هام جدا مع أحد الشخصيات الهامة فأكيد هيكون كل تركيزنا في هذه المقابلة و في هذا الشخص المهم تاركين وراء ظهورنا ما دونه..


        فما بالك بالملك الجليل - سبحانه و تعالى - !!

        المشكلة في تعظيم الله في قلوبنا

        و هذه النقطة تنقصنا لعدم معرفتنا بالله حق المعرفة و هذا يأتى بالتعلم و طلب العلم رزقنا الله و إياك العلم به..


        واياك ان تفقد الامل فى ان ستخشع لأنك بكده ممكن توصل - والعياذ بالله - لمرحلة القنوط من رحمة الله ..

        وزي ما قلنا لابد من المجاهدة .. فالله إذا رأى منك مجاهدة في الطاعات سوف يعينك عليها إن شاء الله..

        و سبحان الله العظيم لعل صلاتك للنوافل و قيام الليل يكون سبب فى تحسين صلاتك و
        اتقان خشوعها..

        كما أنه معلوم أن النوافل تجبر الخلل و النقص في الفرائض
        كما في الحديث الشريف :
        «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ النَّاسُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَعْمَالِهِمْ الصَّلَاةُ قَالَ يَقُولُ رَبُّنَا جَلَّ وَعَزَّ لِمَلَائِكَتِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ انْظُرُوا فِي صَلَاةِ عَبْدِي أَتَمَّهَا أَمْ نَقَصَهَا فَإِنْ كَانَتْ تَامَّةً كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً وَإِنْ كَانَ انْتَقَصَ مِنْهَا شَيْئًا قَالَ انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ قَالَ أَتِمُّوا لِعَبْدِي فَرِيضَتَهُ مِنْ تَطَوُّعِهِ ثُمَّ تُؤْخَذُ الْأَعْمَالُ عَلَى ذَاكُمْ» رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه.

        و خدها قاعدة
        متوقفش طاعة عشان بتعمل ذنب أو عشان مقصر في الطاعة نفسها
        لكن جاهد و اعملها

        و كون متأكد إنه لا يمكن أحد يريد الله و الله يضيعه أبدا أبدا...

        يعني تخيل أن الله يرى منك اجتهادك و صلاتك لقيام الليل و يتركك !!

        مستحيل

        فكل الي انت حاسس بيه مدخل من مداخل الشيطان
        و حتى لو الموضوع خد وقت


        التابعين كانوا بيجاهدوا نفسهم بالـ 20 سنة في طاعة


        فقف على باب ربنا و استمر و من أدام قرع الباب يوشك أن يفتح له


        حبيبى فى الله

        اوصيك بالصحبة الصالحة فهى خير معين بفضل الله فابحث عنها..
        و اعلم ان الذنوب أكثر شئ يبعد عن الله.. فابحث عما يغضب الله و تجنبه و استغفر لذنبك و من يغفر الذنوب إلا الله .. غفر الله لنا و لك و سترنا بستره الجميل..


        واليك اخى بعض الحلول البسيطه التى تساعدك :


        1- اقرأ تفسير سورة الفاتحة..

        لأنك لما تقرأها في الصلاة ستقولها بتدبر و فهم لمعاني الآيات..




        2- ابدأ بحفظ سور من القرأن الكريم حتى و لو كانت قصيرة ثم اقرأ تفسيرها..

        و ابدأ بالصلاة بها لاسيما قيام الليل لآن هذا سيساعد على تركيز الحفظ بشكل كبير إن شاء الله ...



        3- تذكر أن عدم خشوعك أ و صلاتك بسرعة كالسرقة..


        كما قال صلى الله عليه وسلم:
        " أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته . قالوا : يا رسول الله كيف يسرق من صلاته ؟ قال : لا يتم ركوعها و لا سجودها , أو لا يقيم صلبه في الركوع و لا في السجود " .

        و ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه: { أن رجلاً دخل المسجد و رسول الله جالس فيه فسلم علي النبي فرد عليه السلام، ثم قال له: ارجع فصل فإنك لم تصل. فرجع فصلى كما صلى، ثم جاء فسلم علي النبي صل الله عليه وسلم فرد عليه السلام ثم قال: ارجع فصل فإنك لم تصل، فرجع فصلى كما صلى، ثم جاء فسلم على النبي صل الله عليه وسلم فرد عليه السلام، و قال: ارجع فصل فإنك لم تصل ثلاث مرات، فقال في الثالثة: و الذي بعثك بالحق يا رسول الله ما أحسن غيره فعلمني . فقال صل الله عليه وسلم : إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم اجلس حتى تطمئن جالساً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، و افعل ذلك في صلاتك كلها }.



        4-الدعاء..


        فادعوا الله كثير و كثيرا.. و لا تقنط من الدعاء و لا تتعجل "يُستجاب لأحدكم ما لم يِعجل , يقول دعوت فلم يستجب لي "

        اخى

        وكل ما قاله سلفنا فى مشاركتك هو من باب الحث على الخشوع فى الصلاة

        ومجاهدة النفس وحملها على التركيز واستحضار عظمة الله فى الصلاة

        وليس من باب القنوط واليأس وترك الصلاة



        هدانا الله و إياك و غفر لك و رزقك خيري الدنيا و الآخرة

        اللهم آمين ..


        تعليق


        • #5
          رد: ساعدوني بالله عليكم

          المشاركة الأصلية بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى مشاهدة المشاركة
          اخى الحبيب


          ثبتك الله ونفع بك

          وهبدأ معاك من اخر سؤالك



          اخى

          إلا الصلاة

          إنت عارف إنها عماد الدين ..

          الصلاة هي عمود الدِّين ، لقوله صلى الله عليه وسلم : رأس الأمـرِ الإســلام ، و عمــوده الصـلاة ، و ذروة سنامه الجهاد . رواه أحمد و غيره .




          و إنها أول ما يسأل عليه العبد يوم القيامة
          فإن صلحت صلح سائر عمله و إن فسدت فسد سائر عمله




          و إقامتها على وقتها من أحب الأعمال إلى الله

          الصلاة على وقتها أفضل الأعمال بعد الإيمان بالله ، قال ابن مسعود سألت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : الصلاة على وقتها . قال : ثم أي ؟ قال : بـر الوالدين . قال : ثم أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله رواه البخاري ومسلم.


          و تركها من أكبر الكبائر

          كل الناس عارفين كمان إنها معصية و ذنب كبير
          لكن في نفس الوقت للأسف أغلبنا مش عارف و مش مستشعر مدي عظم الذنب ده و مدي حجمه
          إزاي الكلام ده ؟
          ترك الصلاة من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله
          فهو أشد من الزنا
          و شرب الخمر
          و قتل النفس
          !!!
          فهل ترضي لنفسك و أنت داعية إنك تكون بترتكب ذنب بهذا الحجم !!!!

          لذا اخى اياك ومجرد التفكير فى تركها مهما يحدث

          طبعا هتقولى مش دية مشكلتى

          اقولك :
          المشكلة مشكلة كثير منا إلا ما رحم ربي ..
          و الإنسان لازم يكون في حالة مجاهدة دائمة مع نفسه ..
          فالشيطان هدفه دائما هلاك بني آدم ..
          و خصوصا إفساد صلاته عليه

          صدقتي.. لو استشعرنا أننا واقفين أمام الله و أننا كما تعلم في قراءة الفاتحة نناجي ربنا و ربنا ييرد علينا فيها و أن هذه الصلاة هي الصلة بيننا و بين الملك سيتبدل الحال إن شاء الله..


          فلو تخيلنا مثلا أننا على موعد هام جدا مع أحد الشخصيات الهامة فأكيد هيكون كل تركيزنا في هذه المقابلة و في هذا الشخص المهم تاركين وراء ظهورنا ما دونه..


          فما بالك بالملك الجليل - سبحانه و تعالى - !!

          المشكلة في تعظيم الله في قلوبنا

          و هذه النقطة تنقصنا لعدم معرفتنا بالله حق المعرفة و هذا يأتى بالتعلم و طلب العلم رزقنا الله و إياك العلم به..


          واياك ان تفقد الامل فى ان ستخشع لأنك بكده ممكن توصل - والعياذ بالله - لمرحلة القنوط من رحمة الله ..

          وزي ما قلنا لابد من المجاهدة .. فالله إذا رأى منك مجاهدة في الطاعات سوف يعينك عليها إن شاء الله..

          و سبحان الله العظيم لعل صلاتك للنوافل و قيام الليل يكون سبب فى تحسين صلاتك و
          اتقان خشوعها..

          كما أنه معلوم أن النوافل تجبر الخلل و النقص في الفرائض
          كما في الحديث الشريف :
          «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ النَّاسُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَعْمَالِهِمْ الصَّلَاةُ قَالَ يَقُولُ رَبُّنَا جَلَّ وَعَزَّ لِمَلَائِكَتِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ انْظُرُوا فِي صَلَاةِ عَبْدِي أَتَمَّهَا أَمْ نَقَصَهَا فَإِنْ كَانَتْ تَامَّةً كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً وَإِنْ كَانَ انْتَقَصَ مِنْهَا شَيْئًا قَالَ انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ قَالَ أَتِمُّوا لِعَبْدِي فَرِيضَتَهُ مِنْ تَطَوُّعِهِ ثُمَّ تُؤْخَذُ الْأَعْمَالُ عَلَى ذَاكُمْ» رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه.

          و خدها قاعدة
          متوقفش طاعة عشان بتعمل ذنب أو عشان مقصر في الطاعة نفسها
          لكن جاهد و اعملها

          و كون متأكد إنه لا يمكن أحد يريد الله و الله يضيعه أبدا أبدا...

          يعني تخيل أن الله يرى منك اجتهادك و صلاتك لقيام الليل و يتركك !!

          مستحيل

          فكل الي انت حاسس بيه مدخل من مداخل الشيطان
          و حتى لو الموضوع خد وقت


          التابعين كانوا بيجاهدوا نفسهم بالـ 20 سنة في طاعة


          فقف على باب ربنا و استمر و من أدام قرع الباب يوشك أن يفتح له


          حبيبى فى الله

          اوصيك بالصحبة الصالحة فهى خير معين بفضل الله فابحث عنها..
          و اعلم ان الذنوب أكثر شئ يبعد عن الله.. فابحث عما يغضب الله و تجنبه و استغفر لذنبك و من يغفر الذنوب إلا الله .. غفر الله لنا و لك و سترنا بستره الجميل..


          واليك اخى بعض الحلول البسيطه التى تساعدك :


          1- اقرأ تفسير سورة الفاتحة..

          لأنك لما تقرأها في الصلاة ستقولها بتدبر و فهم لمعاني الآيات..



          2- ابدأ بحفظ سور من القرأن الكريم حتى و لو كانت قصيرة ثم اقرأ تفسيرها..


          و ابدأ بالصلاة بها لاسيما قيام الليل لآن هذا سيساعد على تركيز الحفظ بشكل كبير إن شاء الله ...



          3- تذكر أن عدم خشوعك أ و صلاتك بسرعة كالسرقة..


          كما قال صلى الله عليه وسلم:
          " أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته . قالوا : يا رسول الله كيف يسرق من صلاته ؟ قال : لا يتم ركوعها و لا سجودها , أو لا يقيم صلبه في الركوع و لا في السجود " .

          و ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه: { أن رجلاً دخل المسجد و رسول الله جالس فيه فسلم علي النبي فرد عليه السلام، ثم قال له: ارجع فصل فإنك لم تصل. فرجع فصلى كما صلى، ثم جاء فسلم علي النبي صل الله عليه وسلم فرد عليه السلام ثم قال: ارجع فصل فإنك لم تصل، فرجع فصلى كما صلى، ثم جاء فسلم على النبي صل الله عليه وسلم فرد عليه السلام، و قال: ارجع فصل فإنك لم تصل ثلاث مرات، فقال في الثالثة: و الذي بعثك بالحق يا رسول الله ما أحسن غيره فعلمني . فقال صل الله عليه وسلم : إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم اجلس حتى تطمئن جالساً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، و افعل ذلك في صلاتك كلها }.



          4-الدعاء..


          فادعوا الله كثير و كثيرا.. و لا تقنط من الدعاء و لا تتعجل "يُستجاب لأحدكم ما لم يِعجل , يقول دعوت فلم يستجب لي "

          اخى

          وكل ما قاله سلفنا فى مشاركتك هو من باب الحث على الخشوع فى الصلاة

          ومجاهدة النفس وحملها على التركيز واستحضار عظمة الله فى الصلاة

          وليس من باب القنوط واليأس وترك الصلاة



          هدانا الله و إياك و غفر لك و رزقك خيري الدنيا و الآخرة

          اللهم آمين ..


          بالنسبه لتركي الصلاه فهذه كانت شبه دعابه اخي العزيز قلتها من كثره احباطي للاسف
          اريد ان احلل كلامك اخي العزيز
          هل نفهم من ذلك
          انه ليس مطلوب مني في ليله و ضحاها ان اتحول من النقيض الي النقيض
          و انني بالتدريج سيعينني الله باذنه
          و انني خلال التدريج و المحاوله سيعفو الله عني لانني احاول و لن ياخذني بذنبي علي الفور لاني مازلت في البدايه؟
          في الواقع قدمت لي حلول رائعه جدا
          و اني لعاجز عن شكرك
          كل ما استطيع قوله
          ستاخذ حسنات عن صلاتي الخاشعه ليوم القيامه باذن الله
          و اطمئن فانا اصلي كثيرا مما يعني ان خسناتك ستكثر و تكثر باذن الله تعالي
          المشكله اخي العزيز
          انني اخشي الله جدا جدا
          و افعل تصرفات بحمد الله لا اجد من حولي يفعلها هداهم الله من فضله
          و رغم ذلك
          اثناء الصلاه
          لا استطيع التركيز كاملا
          في الواقع
          لقد حاولت كثيرا
          و لكن دائما ما تاتي لحظه معينه افقد فيها تركيزي لحظيا
          احاول و احاول و الله
          و ان شاء الله مع الوقت سيكتمل خشوعي و لكني خائف اني يتم محاسبتي علي الفور
          فارجو منك الاجابه علي سؤالي
          و بارك الله فيك جدا جدا
          و ادخلك الفردوس الاعلي و رزقك صحبه النبي في الجنه باذنه تعالي
          و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

          تعليق

          يعمل...
          X