هو الشيخ المجاهد، العابد الزاهد، التقي الورع، الصوام القوام، الذي يعجز اللسان عن حصر فضائله ومحاسنه :
ليت الكواكب تدنوا لي فانظمها ** عقود مدح فما ارضى لكم كلمي
أدب جم، وتواضع عظيم – نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا –
اسمه ونسبه
هو محمد بن محمد ربيع الظواهري بن محمد إبراهيم بن مصطفي بن عبد الكريم بن سويلم، الظواهري النفيعي، أبو أيمن المصري.
أخوه هو حكيم الأمة الدكتور أيمن الظواهري حفظه الله وأمتع المسليمن بطول حياته.
أبو هو الإستاذ الدكتور محمد ربيع الظواهري - رحمه الله - أستاذ علم الأدوية بكلية الطب جامعة عين شمس.
وأخوه الأصغر المهندس حسين الظواهري - حفظه الله - مهندس تخطيط مدن.
وأخته الصغرى الأستاذ الدكتور هبة الظواهري - حفظها الله - أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومي للأورام، جامعة القاهرة.
وعمه هو الأستاذ الدكتور محمد الشافعي الظواهري - رحمه الله - من أعظم علماء الطب في العالم، وهو أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة القاهرة ورئيس إتحاد أطباء الجلد العرب.
وعم جده هو الإمام الأكبر الشيخ محمد الأحمدي الظواهري - رحمه الله - شيخ الجامع الإزهر.
جده لأمه هو العلامه والأديب المشهور عبد الوهاب عزام - رحمه الله - من أشهر أدباء مصر، وهو أستاذ الآداب الشرقية وعميد كلية الآداب ورئيس جامعة القاهرة، وعضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة عام1949م.
وإبن عم جده هو عبد الرحمن عزام - رحمه الله - أول أمين عام للجامعة العربية .
وخال أمه هو محفوظ عزام المحامي المعروف ورئيس حزب العمل المصري.
وعم أمه سالم عزام أمين المجالس الإسلامي الأوربي.
مولده ونشأته
ولد في الشيخ – حفظه الله – في 1372 من هجرة نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم - الموافق مارس 1953م، في مستشفى الدكتور مجدي، بمنطقة الدقي، بمحافظة الجيزة.
نشأ الشيخ نشأة إسلامية منذ صغره، وانضم وهو ما زال طالبا في كلية الهندسة إلى جماعة الجهاد بغية تحكيم شرع الله جل وعلا.
وتخرج من كلية الهندسة، قسم معمار في 1974م، وحكم عليه غيابياً بالسجن لثلاث سنواتٍ في قضية الجهاد عام 1984م، ولكن نجاه الله جل وعلا، وسافر عدة مراتٍ لأفغانستان للمشاركة في الجهاد.
طلبه للعلم
والشيخ حفظه الله طالب علم، درس العلم على عدة مشايخ منهم :
الشيخ عبد المحسن العباد رئيس الجامعة الإسلامية سابقا.
والشيخ محمد آدم الأثيوبي المدرس بالحرم المكي.
والشيخ سفر الحوالي، درس معه شرح العقيدة الطحاوية.
والشيخ خربوش الإمام بالحرم النبوي، والذي كان يدرس سنن أبي داود بسند متصل في حلقته بالمسجد النبوي بعد صلاة الفجر.
عمله
عمل الشيخ – حفظه الله - مديرا في هيئة الإغاثة الإسلامية، وعن طريقها زار بلاداً عديدةً في العالم الإسلامي، وتعرف على واقع المسلمين في كثيرٍمن بلدانهم.
مطاردة الشيخ
حاولت حكومة آل سعود - بإيعاز من أمريكا - القبض على الشيخ في عام 1993م، ولم تنجح وساطة بعض الأمراء، ومن الله عليه بالخروج من بلاد الحرمين سالماً، وظل في جهادٍ وهجرةٍ وعملٍ دؤوبٍ، حكم عليه بسببه بالإعدام في قضية العائدين من ألبانيا، إلى أن ألقي القبض عليه في دولة الإمارات، وظل في مخابراتها قرابة خمسة أشهر، والتي سلمته بأوامر أمريكية لمصر - مشاركةً منها لأمريكا في حربها على الإسلام - بعد حادثتي نيروبي ودار السلام، وأخفت الحكومة المصرية نبأ تسلمه قرابة خمس سنواتٍ، كان فيها في غياهب سجون المخابرات المصرية، كان معزولاً فيها عزلةً تامةً، مع التعذيب والتنكيل، ثم سلمته المخابرات إلى الجهاز اللعين جهاز أمن الدولة المصري ليظل فيه قرابة ستة أشهر، ثم أظهروا أمره و أودعوه سجن طرة شديدة الحراسة - المعروف بسجن العقرب -.
في السجن
وكان من أكبر عوامل ثبات الإخوة في السجون المصرية وجود الشيخ – حفظه الله – بينهم، يثبتهم ويحرضهم ويبث فيهم الأمل بوعد الله ونصرته للمؤمنين، ويعلم إخوانه العلم النافع، ويرد لهم شبهات الغاوين، ويحرضهم على العمل الصالح، مع صبرا واحتسابا لما يلاقيه في سبيل ربه جل وعلا، ولما ظهرت تنازلات كاتب وثيق " تركيع الجهاد " المجرم سيد إمام الشريف - عليه من الله ما يستحق - تصدى لها بقوةٍ، ولقي الشيخ بسبها وبسب المنتكسين أذى كثيرا - هو والإخوة الثابتين معه - كان أشدها علينا من المجرمين المنتكسين الموالين للنظام المرتد الذين باعوا دينهم من أجل عرض من الدنيا وعلى رأسهم المجرم سيد إمام الشريف الذي كان يحرض أمن الدولة على الإخوة، وكل من رفض وثيقته المشؤومة كان يتعرض للتعذيب على يدي زبانية أمن الدولة، أما المجرم سيد أمام الشريف فكان يمشي في السجن بحراسة من جهاز أمن الدولة !! خوفا على حياته من الإخوة وحسبنا الله ونعم والوكيل.
( ولمعرفة حقيقة سيد أمام راجع كتاب " التبرئة " للدكتور أيمن الظواهري، وكتاب " التجلية في الرد على التعرية " للدكتور هاني السباعي، و" كشف اللثام عن حقيقة المجرم سيد إمام " للكاتب )
ولا زال الشيخ – حفظه الله - ثابتاً على الحق بفضل الله صادعا به رغم حكم الإعدام الصادر ضده، ومع الضغوط الشديدة والمساومات الكثيرة المستمرة للموافقة على وثيقة " تركيع الجهاد " والتي باءت بالفشل والحمد لله كما باءت محاولة سابقة لتقديم التماس لرئيس الجمهورية لتخفيف حكم الإعدام.
فأبى الكريم مباهج الدنيا وطلق أمرها
ورأى السجون معاقل الأحراررغم قيودها
وأصر أن يعلي ندأ الحق في جنباتها
غدر وخيانة
افرج عن الشيخ – حفظه الله - في يوم الخميس 12 ربيع آخر 1433 من الهجرة، الموافق 17 مارس 2011 ميلاديا، بعد الثورة التي اطاحت بحكم الخائن المرتد حسني مبارك، ولم يرق هذا الحكم للصلبيين وأعوانهم من الحكام المرتدين، وبعد خروجه باثنين وسبعين ساعة، في يوم السبت حوالى الساعة الحادية عشر مساءً بتاريخ 14 ربيع ثاني 1432هـ الموافق 19 مارس 2011م، اقتحمت كتيبة من قوات الأمن مدججة بالأسلحة وكانت قد حاصرت منزل الشيخ والشوارع المحيطة به واقتحمت المنزل بقسوة حيث لم تراع حرمة المنزل وروعت الأطفال والشيوخ والنساء ثم قامت باعتقال الشيخ – فك الله أسره - من منزله بطريقة مهينة وغلظة وقسوة مع ذويه مع التهديد والوعيد إذا تم الاتصال بوسائل الإعلام !! أعيد اعتقاله واقتياده إلى مكان مجهول. وبعد يومين خرج علينا النظام المصري مكتشفا !! أن الشيخ محكم عليه بالإعدام في قضية في القضية رقم 8 لسنة 1998 والمعروفة إعلامياً بقضية " العائدون من ألبانيا "، وكان الشيخ في عداد 8 أشخاص صدر ضدهم أحكام بالإعدام في نفس القضية ضمن 107 متهمين صدرتأحكام بالسجن لمدد مختلفة لعدد 50 منهم والباقون صدرت لهم أحكام بالبراءة.
والعجيب في القضية أن الشيخ تم القبض عليه بعد إقرار التعديلات الدستورية والتي تم بموجبها إلغاء المادة 179 والتي تجيز لرئيس الجمهورية إحالة المدنيينلمحاكم عسكرية؛ وبالتالي فإن إحالة الشيخ إلى محكمة عسكرية وصدور حكم الإعدام ضده يعتبر باطلاً من الأساس، حتى لو كان هذا الحكم وهذه الإحالة قد صدرا قبل تاريخ إعلان التعديلات الدستورية التي ألغت المادة المذكورة، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
نسأل الله تعالى أن يحفظ شيخنا، وأن يثبته على الحق، وأن يجمعنا به في جنة الفردوس مع النبيين
والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
منقول
ليت الكواكب تدنوا لي فانظمها ** عقود مدح فما ارضى لكم كلمي
أدب جم، وتواضع عظيم – نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا –
اسمه ونسبه
هو محمد بن محمد ربيع الظواهري بن محمد إبراهيم بن مصطفي بن عبد الكريم بن سويلم، الظواهري النفيعي، أبو أيمن المصري.
أخوه هو حكيم الأمة الدكتور أيمن الظواهري حفظه الله وأمتع المسليمن بطول حياته.
أبو هو الإستاذ الدكتور محمد ربيع الظواهري - رحمه الله - أستاذ علم الأدوية بكلية الطب جامعة عين شمس.
وأخوه الأصغر المهندس حسين الظواهري - حفظه الله - مهندس تخطيط مدن.
وأخته الصغرى الأستاذ الدكتور هبة الظواهري - حفظها الله - أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومي للأورام، جامعة القاهرة.
وعمه هو الأستاذ الدكتور محمد الشافعي الظواهري - رحمه الله - من أعظم علماء الطب في العالم، وهو أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة القاهرة ورئيس إتحاد أطباء الجلد العرب.
وعم جده هو الإمام الأكبر الشيخ محمد الأحمدي الظواهري - رحمه الله - شيخ الجامع الإزهر.
جده لأمه هو العلامه والأديب المشهور عبد الوهاب عزام - رحمه الله - من أشهر أدباء مصر، وهو أستاذ الآداب الشرقية وعميد كلية الآداب ورئيس جامعة القاهرة، وعضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة عام1949م.
وإبن عم جده هو عبد الرحمن عزام - رحمه الله - أول أمين عام للجامعة العربية .
وخال أمه هو محفوظ عزام المحامي المعروف ورئيس حزب العمل المصري.
وعم أمه سالم عزام أمين المجالس الإسلامي الأوربي.
مولده ونشأته
ولد في الشيخ – حفظه الله – في 1372 من هجرة نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم - الموافق مارس 1953م، في مستشفى الدكتور مجدي، بمنطقة الدقي، بمحافظة الجيزة.
نشأ الشيخ نشأة إسلامية منذ صغره، وانضم وهو ما زال طالبا في كلية الهندسة إلى جماعة الجهاد بغية تحكيم شرع الله جل وعلا.
وتخرج من كلية الهندسة، قسم معمار في 1974م، وحكم عليه غيابياً بالسجن لثلاث سنواتٍ في قضية الجهاد عام 1984م، ولكن نجاه الله جل وعلا، وسافر عدة مراتٍ لأفغانستان للمشاركة في الجهاد.
طلبه للعلم
والشيخ حفظه الله طالب علم، درس العلم على عدة مشايخ منهم :
الشيخ عبد المحسن العباد رئيس الجامعة الإسلامية سابقا.
والشيخ محمد آدم الأثيوبي المدرس بالحرم المكي.
والشيخ سفر الحوالي، درس معه شرح العقيدة الطحاوية.
والشيخ خربوش الإمام بالحرم النبوي، والذي كان يدرس سنن أبي داود بسند متصل في حلقته بالمسجد النبوي بعد صلاة الفجر.
عمله
عمل الشيخ – حفظه الله - مديرا في هيئة الإغاثة الإسلامية، وعن طريقها زار بلاداً عديدةً في العالم الإسلامي، وتعرف على واقع المسلمين في كثيرٍمن بلدانهم.
مطاردة الشيخ
حاولت حكومة آل سعود - بإيعاز من أمريكا - القبض على الشيخ في عام 1993م، ولم تنجح وساطة بعض الأمراء، ومن الله عليه بالخروج من بلاد الحرمين سالماً، وظل في جهادٍ وهجرةٍ وعملٍ دؤوبٍ، حكم عليه بسببه بالإعدام في قضية العائدين من ألبانيا، إلى أن ألقي القبض عليه في دولة الإمارات، وظل في مخابراتها قرابة خمسة أشهر، والتي سلمته بأوامر أمريكية لمصر - مشاركةً منها لأمريكا في حربها على الإسلام - بعد حادثتي نيروبي ودار السلام، وأخفت الحكومة المصرية نبأ تسلمه قرابة خمس سنواتٍ، كان فيها في غياهب سجون المخابرات المصرية، كان معزولاً فيها عزلةً تامةً، مع التعذيب والتنكيل، ثم سلمته المخابرات إلى الجهاز اللعين جهاز أمن الدولة المصري ليظل فيه قرابة ستة أشهر، ثم أظهروا أمره و أودعوه سجن طرة شديدة الحراسة - المعروف بسجن العقرب -.
في السجن
وكان من أكبر عوامل ثبات الإخوة في السجون المصرية وجود الشيخ – حفظه الله – بينهم، يثبتهم ويحرضهم ويبث فيهم الأمل بوعد الله ونصرته للمؤمنين، ويعلم إخوانه العلم النافع، ويرد لهم شبهات الغاوين، ويحرضهم على العمل الصالح، مع صبرا واحتسابا لما يلاقيه في سبيل ربه جل وعلا، ولما ظهرت تنازلات كاتب وثيق " تركيع الجهاد " المجرم سيد إمام الشريف - عليه من الله ما يستحق - تصدى لها بقوةٍ، ولقي الشيخ بسبها وبسب المنتكسين أذى كثيرا - هو والإخوة الثابتين معه - كان أشدها علينا من المجرمين المنتكسين الموالين للنظام المرتد الذين باعوا دينهم من أجل عرض من الدنيا وعلى رأسهم المجرم سيد إمام الشريف الذي كان يحرض أمن الدولة على الإخوة، وكل من رفض وثيقته المشؤومة كان يتعرض للتعذيب على يدي زبانية أمن الدولة، أما المجرم سيد أمام الشريف فكان يمشي في السجن بحراسة من جهاز أمن الدولة !! خوفا على حياته من الإخوة وحسبنا الله ونعم والوكيل.
( ولمعرفة حقيقة سيد أمام راجع كتاب " التبرئة " للدكتور أيمن الظواهري، وكتاب " التجلية في الرد على التعرية " للدكتور هاني السباعي، و" كشف اللثام عن حقيقة المجرم سيد إمام " للكاتب )
ولا زال الشيخ – حفظه الله - ثابتاً على الحق بفضل الله صادعا به رغم حكم الإعدام الصادر ضده، ومع الضغوط الشديدة والمساومات الكثيرة المستمرة للموافقة على وثيقة " تركيع الجهاد " والتي باءت بالفشل والحمد لله كما باءت محاولة سابقة لتقديم التماس لرئيس الجمهورية لتخفيف حكم الإعدام.
فأبى الكريم مباهج الدنيا وطلق أمرها
ورأى السجون معاقل الأحراررغم قيودها
وأصر أن يعلي ندأ الحق في جنباتها
غدر وخيانة
افرج عن الشيخ – حفظه الله - في يوم الخميس 12 ربيع آخر 1433 من الهجرة، الموافق 17 مارس 2011 ميلاديا، بعد الثورة التي اطاحت بحكم الخائن المرتد حسني مبارك، ولم يرق هذا الحكم للصلبيين وأعوانهم من الحكام المرتدين، وبعد خروجه باثنين وسبعين ساعة، في يوم السبت حوالى الساعة الحادية عشر مساءً بتاريخ 14 ربيع ثاني 1432هـ الموافق 19 مارس 2011م، اقتحمت كتيبة من قوات الأمن مدججة بالأسلحة وكانت قد حاصرت منزل الشيخ والشوارع المحيطة به واقتحمت المنزل بقسوة حيث لم تراع حرمة المنزل وروعت الأطفال والشيوخ والنساء ثم قامت باعتقال الشيخ – فك الله أسره - من منزله بطريقة مهينة وغلظة وقسوة مع ذويه مع التهديد والوعيد إذا تم الاتصال بوسائل الإعلام !! أعيد اعتقاله واقتياده إلى مكان مجهول. وبعد يومين خرج علينا النظام المصري مكتشفا !! أن الشيخ محكم عليه بالإعدام في قضية في القضية رقم 8 لسنة 1998 والمعروفة إعلامياً بقضية " العائدون من ألبانيا "، وكان الشيخ في عداد 8 أشخاص صدر ضدهم أحكام بالإعدام في نفس القضية ضمن 107 متهمين صدرتأحكام بالسجن لمدد مختلفة لعدد 50 منهم والباقون صدرت لهم أحكام بالبراءة.
والعجيب في القضية أن الشيخ تم القبض عليه بعد إقرار التعديلات الدستورية والتي تم بموجبها إلغاء المادة 179 والتي تجيز لرئيس الجمهورية إحالة المدنيينلمحاكم عسكرية؛ وبالتالي فإن إحالة الشيخ إلى محكمة عسكرية وصدور حكم الإعدام ضده يعتبر باطلاً من الأساس، حتى لو كان هذا الحكم وهذه الإحالة قد صدرا قبل تاريخ إعلان التعديلات الدستورية التي ألغت المادة المذكورة، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
نسأل الله تعالى أن يحفظ شيخنا، وأن يثبته على الحق، وأن يجمعنا به في جنة الفردوس مع النبيين
والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
منقول
تعليق