يؤسفنى أن أرى فرحة كبرى من بعض الإخوة بعد سماع النتائج الأولية للاستفتاء باكتساح نعم (وهو مالم يتأكد بعد )و كأنها نعم للإسلام و أن ذلك إيذان بدولة إسلامية و هذا خطأ لأنه يجعل الأمر كأنما كان معركة بين الإيمان و الكفر و الإسلام و الجاهلية
و لا شك أن إخواننا القائلين بلا مسلمون مثلهم مثل القائلين بنعم و قد يكونون أفضل عند الله
صحيح أن العلمانيين قلبوا الأمر تحديا و أوصلوه من استفتاء على تعديلات دستورية إلى استقواء و فرد عضلات إعلامية و صراع قوى و إثبات وجود و كان لابد من التعامل بمقتضى ذلك من الطرف المستضعف إعلاميا و هذا مقبول فى ميدان السياسة
إلا أن هذا لا ينبغى أولا:أن ينسينا أن إخواننا الذين قالوا لا منهم من قالوها عن قناعة و منطق و لم يكن فى حسابات الكثير منهم هذه المشاكسات السياسية و قالوها و قلوبهم تمتلىء محبة للإسلام و لأمتهم و هذا ما رأوا أنه الأصلح فلابد أن يحترموا و يقدروا و لا ينتقص من حقهم
و ثانيا : لا ينبغى أن نخدع أنفسنا بانتصارات زائفة بل نقدر الأمور بقدرها و نعلم أن ما هو آت أخطر و أهم و هو الميدان الحقيقى ميدان البناء و العمل
و أخيرا إن تم الأمر بفوز القائلين ب "لا " فلابد أن نهنئهم و نمد أيدينا لأيديهم لنبنى بلادنا و نسير فى طريق ماذا بعد لا بكل ألفة و مودة
و إن أتت النتيجة بنعم فلنفرح لكن ليس بنصر الإسلام و قيام دولته فهذا لم يحدث بعد
و لكن نفرح لأننا اخترنا الرأى الذى كانت له الأغلبية و اجتهدنا لنصرته قدر وسعنا لقناعتنا به و بمآلاته
و نفرح لهذا اليوم الحضارى الجميل الذى رأيناه أخيرا و ندعو أن يكلل الله اجتهادنا بتحقيق المآلات التى غلَّبته عندنا على الرأى الآخر ونحترم من خالفنا الرأى و نوحد جهودنا جميعا للمرحلة القادمة و هى ماذا بعد نعم
و نرجوا الله سويا و نضرع إليه فى الأيام القادمة و الحاسمة أن يرشدنا لما فيه خير البلاد و العباد إنه ولى ذلك و القادر عليه
و لا شك أن إخواننا القائلين بلا مسلمون مثلهم مثل القائلين بنعم و قد يكونون أفضل عند الله
صحيح أن العلمانيين قلبوا الأمر تحديا و أوصلوه من استفتاء على تعديلات دستورية إلى استقواء و فرد عضلات إعلامية و صراع قوى و إثبات وجود و كان لابد من التعامل بمقتضى ذلك من الطرف المستضعف إعلاميا و هذا مقبول فى ميدان السياسة
إلا أن هذا لا ينبغى أولا:أن ينسينا أن إخواننا الذين قالوا لا منهم من قالوها عن قناعة و منطق و لم يكن فى حسابات الكثير منهم هذه المشاكسات السياسية و قالوها و قلوبهم تمتلىء محبة للإسلام و لأمتهم و هذا ما رأوا أنه الأصلح فلابد أن يحترموا و يقدروا و لا ينتقص من حقهم
و ثانيا : لا ينبغى أن نخدع أنفسنا بانتصارات زائفة بل نقدر الأمور بقدرها و نعلم أن ما هو آت أخطر و أهم و هو الميدان الحقيقى ميدان البناء و العمل
و أخيرا إن تم الأمر بفوز القائلين ب "لا " فلابد أن نهنئهم و نمد أيدينا لأيديهم لنبنى بلادنا و نسير فى طريق ماذا بعد لا بكل ألفة و مودة
و إن أتت النتيجة بنعم فلنفرح لكن ليس بنصر الإسلام و قيام دولته فهذا لم يحدث بعد
و لكن نفرح لأننا اخترنا الرأى الذى كانت له الأغلبية و اجتهدنا لنصرته قدر وسعنا لقناعتنا به و بمآلاته
و نفرح لهذا اليوم الحضارى الجميل الذى رأيناه أخيرا و ندعو أن يكلل الله اجتهادنا بتحقيق المآلات التى غلَّبته عندنا على الرأى الآخر ونحترم من خالفنا الرأى و نوحد جهودنا جميعا للمرحلة القادمة و هى ماذا بعد نعم
و نرجوا الله سويا و نضرع إليه فى الأيام القادمة و الحاسمة أن يرشدنا لما فيه خير البلاد و العباد إنه ولى ذلك و القادر عليه
تعليق