Tweet
قارىء الأفكار
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
جرب مع أصدقائك هذه اللعبة النافعة...
اطلب من صديقك أن يختار ثلاثة أرقام متتابعة وأن يحتفظ بها في ذهنه ثم اطلب منه أن يضرب الأول × الثاني وأن يضيف الناتج إلى حاصل ضرب الثاني × الثالث.
ثم اطلب منه أن يخبرك بالناتج...
الآن يمكنك أن تعرف الأرقام الثلاثة التي اختارها:
قم بقسمة الرقم الذي أعطاه لك على اثنين "فإذا كان الرقم = 50 مثلاً فسيكون الناتج = 25).
ابحث عن رقم إذا ضرب في نفسه أعطاك هذا الناتج وهو في هذا المثال = 5، هذا هو الرقم الأوسط من الأرقام الثلاثة، إذاً فالأرقام التي اختارها هي 6،5،4
جرب هذه الطريقة وستجد نفسك تصل إلى الحل الصحيح تماماً في كل مرة بإذن الله.
جرب طريقة التخمين، مثلاً يمكن بسهولة توقع أن الرقم 8 سيكون ناشئاً من الأرقام3,2,1
ولكنك ستصيب مرة وتخطأ مرات، وهذا ما أريد أن أقف معك فيه قليلاً.... ليكن معلوماً لك -فتى الإسلام- أنه لا الذي استخدم التخمين فأصاب مرة وأخطأ مرات, ولا الذي استخدم الطريقة الرياضية فأصاب دائماً قد تمكن من قراءة أفكار صديقه، ولكن كلاً منهما استخدم معلومات معينة ووظفها لمعرفة القدر الغائب عنه.
وهذا هو أقصى ما يستطيعه البشر, وأما معرفة ما يدور في نفوس العباد، فلا يعلمه إلا الله (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ)(غافر: 19).
فالصدور تخفي ما بداخلها عن الخلق، أما الخالق فلا يخفى عليه ذلك ولا أخفى منه، ومن باب أولى علم الغيب فلا يعلمه إلا الله -تبارك وتعالى-: (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا)(الجن: 26)، ومن ذلك ما يفعله الكهان والمنجمون الذين لا يعدو ما يفعلونه من التخمين الذي يصدق مرة ويخطأ مرات.
أو أنهم يكون لهم وسائل لمعرفة بعض الأمور التي لا يعرفها غيرهم، وغالباً ما يكون ذلك عن طريق الجن الذين حرم الله علينا الاستعانة بهم: (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا)(الجن: 6).
- فلا تنخدع بهم ولا بحيلهم، واحذر مما حذرك منه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد)(رواه أبو داود وصححه الألباني).
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
جرب مع أصدقائك هذه اللعبة النافعة...
اطلب من صديقك أن يختار ثلاثة أرقام متتابعة وأن يحتفظ بها في ذهنه ثم اطلب منه أن يضرب الأول × الثاني وأن يضيف الناتج إلى حاصل ضرب الثاني × الثالث.
ثم اطلب منه أن يخبرك بالناتج...
الآن يمكنك أن تعرف الأرقام الثلاثة التي اختارها:
قم بقسمة الرقم الذي أعطاه لك على اثنين "فإذا كان الرقم = 50 مثلاً فسيكون الناتج = 25).
ابحث عن رقم إذا ضرب في نفسه أعطاك هذا الناتج وهو في هذا المثال = 5، هذا هو الرقم الأوسط من الأرقام الثلاثة، إذاً فالأرقام التي اختارها هي 6،5،4
جرب هذه الطريقة وستجد نفسك تصل إلى الحل الصحيح تماماً في كل مرة بإذن الله.
جرب طريقة التخمين، مثلاً يمكن بسهولة توقع أن الرقم 8 سيكون ناشئاً من الأرقام3,2,1
ولكنك ستصيب مرة وتخطأ مرات، وهذا ما أريد أن أقف معك فيه قليلاً.... ليكن معلوماً لك -فتى الإسلام- أنه لا الذي استخدم التخمين فأصاب مرة وأخطأ مرات, ولا الذي استخدم الطريقة الرياضية فأصاب دائماً قد تمكن من قراءة أفكار صديقه، ولكن كلاً منهما استخدم معلومات معينة ووظفها لمعرفة القدر الغائب عنه.
وهذا هو أقصى ما يستطيعه البشر, وأما معرفة ما يدور في نفوس العباد، فلا يعلمه إلا الله (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ)(غافر: 19).
فالصدور تخفي ما بداخلها عن الخلق، أما الخالق فلا يخفى عليه ذلك ولا أخفى منه، ومن باب أولى علم الغيب فلا يعلمه إلا الله -تبارك وتعالى-: (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا)(الجن: 26)، ومن ذلك ما يفعله الكهان والمنجمون الذين لا يعدو ما يفعلونه من التخمين الذي يصدق مرة ويخطأ مرات.
أو أنهم يكون لهم وسائل لمعرفة بعض الأمور التي لا يعرفها غيرهم، وغالباً ما يكون ذلك عن طريق الجن الذين حرم الله علينا الاستعانة بهم: (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا)(الجن: 6).
- فلا تنخدع بهم ولا بحيلهم، واحذر مما حذرك منه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد)(رواه أبو داود وصححه الألباني).
تعليق