بسم الله الرحمان الرحيم
لطالما راودتنا اسئلة متعددة ومتتالية , خاصة تلك المتعلقة بمشاكل الشباب النفسية منها و المرتبطة بالواقع المعيش . فمنا من ينسب مشاكله الى المرحلة العمرية المارة مرور الكرام , او الى الاسس السوسيلوجية للوسط المحيط به خاصة الاسرة و المجتمع , او الى التسيير المتظهور للدولة . ولكن الى اي حد هم على صواب ؟ وكيف يمكن تجاوز هاته التصورات القيمية ؟ وماهي الحلول الواجب ادراكها كفكرة معالجة للنفصام الشخصية؟ وما حدود هذا التصور؟
يمكننا تنخيل ما يمكن تنخيله من مظاهر تعطيل الصيرورة الفكرية و الثقافية لشباب العالم العربي وسنقسمها الى ثلاث اقسام :
-الاعتقادية : في كون اننا قدمنا عقولنا و هويتنا للرياح التائهة المنبعتة من الحضارة الغربية كضحايا ورهائن لمغريات وشهوات منافية لما هو مالوف عند الشاب المسلم , وبالتالي اضعاف الصمود الفطري و المبني بقناعات روحية ربانية .
-التنظيمية :جعل اللامبالات نظام تقريري ليوميات الشاب , من فوضى هستيرية غطت على الصورة المفروض انتاجها كبنية متماسكة. اوقعت الشباب في اسئلة ربما لن يجدوا لها جوابا حاسما .
-المعرفية:وهذا ربما من الاسباب الهامة و الوازنة التي جعلت الجهاز السسيلوجي يلقى حدفه . فالشباب مرحلة عمرية يشتاق اليها الكهول ليجدوا فرصة سانحة لاغناء الرصيد المعرفي , الشاب العربي كفارس بلا فرس , زئير ابكم , صياح ديك اطرش ...هاته عبارات تحيل الى فكرة واقعية واحدة ... واقع مؤلم في الذكر والتعبير فيه ’امة اقرا لاتقرا’ . هذا ونسبة الجهل و الامية اخدت حيزا واسعا في المحتمعات العربية, فقلة المعرفة تنتج دماغا فارغا طائعا للرياح التائهة.
اخي المسلم , اتبحث عن جواب لتلك الاسئلة ؟
لايمكننا تجاوز الحقيقة او احالاتك الواردة , فالاسس الفكرية و التربوية للتاطير الاسري و المحلي جزء لا يتجزء من اضعافك هكذا ...ولكن هل تظن ان سعادتك مرهونة بالاخر ...الم تعد نفسك الى العالم الواضح والظاهر امامك ؟
اذا كنت تريد ايقاف تخبطك هذا, فاعلم ان لاسعادة ولا استقرار الا في حضن الاسلام .
تطلع الى امجاد الشباب المسلمين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم , الى مصعب بن عمير , الى انس ابن ماللك, الى ثعلبة الى النماذج الواجب الاقتداء بها , عوض maichel وامثاله.
’التقليد الاعور’ قد جعلك تهرب من شخصيتك الواحدة الى التعدد الرديء...
بعبارة خاتمة ’ سر سير الافول ولا تضرب الاشواك تدمي ماء الجبين’ و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لطالما راودتنا اسئلة متعددة ومتتالية , خاصة تلك المتعلقة بمشاكل الشباب النفسية منها و المرتبطة بالواقع المعيش . فمنا من ينسب مشاكله الى المرحلة العمرية المارة مرور الكرام , او الى الاسس السوسيلوجية للوسط المحيط به خاصة الاسرة و المجتمع , او الى التسيير المتظهور للدولة . ولكن الى اي حد هم على صواب ؟ وكيف يمكن تجاوز هاته التصورات القيمية ؟ وماهي الحلول الواجب ادراكها كفكرة معالجة للنفصام الشخصية؟ وما حدود هذا التصور؟
يمكننا تنخيل ما يمكن تنخيله من مظاهر تعطيل الصيرورة الفكرية و الثقافية لشباب العالم العربي وسنقسمها الى ثلاث اقسام :
-الاعتقادية : في كون اننا قدمنا عقولنا و هويتنا للرياح التائهة المنبعتة من الحضارة الغربية كضحايا ورهائن لمغريات وشهوات منافية لما هو مالوف عند الشاب المسلم , وبالتالي اضعاف الصمود الفطري و المبني بقناعات روحية ربانية .
-التنظيمية :جعل اللامبالات نظام تقريري ليوميات الشاب , من فوضى هستيرية غطت على الصورة المفروض انتاجها كبنية متماسكة. اوقعت الشباب في اسئلة ربما لن يجدوا لها جوابا حاسما .
-المعرفية:وهذا ربما من الاسباب الهامة و الوازنة التي جعلت الجهاز السسيلوجي يلقى حدفه . فالشباب مرحلة عمرية يشتاق اليها الكهول ليجدوا فرصة سانحة لاغناء الرصيد المعرفي , الشاب العربي كفارس بلا فرس , زئير ابكم , صياح ديك اطرش ...هاته عبارات تحيل الى فكرة واقعية واحدة ... واقع مؤلم في الذكر والتعبير فيه ’امة اقرا لاتقرا’ . هذا ونسبة الجهل و الامية اخدت حيزا واسعا في المحتمعات العربية, فقلة المعرفة تنتج دماغا فارغا طائعا للرياح التائهة.
اخي المسلم , اتبحث عن جواب لتلك الاسئلة ؟
لايمكننا تجاوز الحقيقة او احالاتك الواردة , فالاسس الفكرية و التربوية للتاطير الاسري و المحلي جزء لا يتجزء من اضعافك هكذا ...ولكن هل تظن ان سعادتك مرهونة بالاخر ...الم تعد نفسك الى العالم الواضح والظاهر امامك ؟
اذا كنت تريد ايقاف تخبطك هذا, فاعلم ان لاسعادة ولا استقرار الا في حضن الاسلام .
تطلع الى امجاد الشباب المسلمين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم , الى مصعب بن عمير , الى انس ابن ماللك, الى ثعلبة الى النماذج الواجب الاقتداء بها , عوض maichel وامثاله.
’التقليد الاعور’ قد جعلك تهرب من شخصيتك الواحدة الى التعدد الرديء...
بعبارة خاتمة ’ سر سير الافول ولا تضرب الاشواك تدمي ماء الجبين’ و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعليق