كن سلفىّ المنهج وسمّ نفسك ماشئت
ان المنهج السلفى بمفهومه الشامل انما هو بختصار الاسلام النقى الذى كان عليه النبى –صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين
لذا فهو بهذا المعنى منهج ملزم لكل مسلم يبتغى اتباع النبى –صلى الله عليه وسلم –
وهذا فى الحقيقة ضمان سعادة الدنيا ونعيم الآخره
ومن ثم فالواجب على كل مسلم أن يسير على هذا المنهج النبوى الصحيح فى حياته كلها
لاسيما العاملين فى مجال الدعوة إلى الله –تعالى-
ومن هذا المنطلق أقول التزم بهذا المنهج وسر عليه ثمّ سمِّ نفسك بعد ذلك ماشئت
طالما أنك تسعى لنصرة الدين فى النهايه
فهذه المسميات والجماعات العاملة فى مجال الدعوه الى الله لا تعقد على اسمها ولاءًا ولا برآءًا
انما المقصود من المسميات هو تنظيم العمل الدعوى فى جماعه والتنافس فى الخيرات
والتنافس فى خدمة دين الله عز وجل.. والتناصح... والتعاون فيما بينها
وبهذه الروح فتعدد الجماعات الإسلاميه ازدهار للدعوة... وعلامة صحة لا مرض
أما إذا عقدتَّ ولآءًا وبرآءًا على اسم حزبك أو جماعتك ... أقول لك بملء الفم
دعوها فإنها مُنْتِنَه
قالها النبى – صلى الله عليه وسلم – للمهاجرين والانصار عندما تَنَادى كل منهم الى حزبه
فقال (أَبِدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم . دعوها فإنها منتنه )
وأرجع الى العنوان فأقول : ان المنهج السلفى ليس ادعاءًا
بل المنهج السلفى منهج حياه ... وأكرر القول (المنهج السلفى = الإسلام النقى )
والمنهج لا بد من معرفة منابعه وأصوله .... ثم تعرض كل عمل أو قول عليه
و أخيرًا
أسأل الله – تعالى – أن يوفق العاملين لدينه
وأن يرزقهم التجرد له وحده – سبحانه –
آمييييييين
تعليق