رد: إغتنم الفرصة قبل إنتهاء العرض !!!!!
وإياكم إخواتاه وبكم نفع الله
==============نصيحة أخرى وهي
نصيحة لله
فكم واحدٍ منا لا يزال يَعَضُّ على أصابع الندم؛ كلما تذكر كيف فاتَتْه فرصةٌ من فرص الحياة؛ لا يمكن تكرارها ولا تعويضها. وقليلٌ من الناس من يفعل ذلك في أمور الآخرة؛ إما لجهله بالثواب الذي فاته، أو لغفلته بالعقاب الذي ينتظره.
إن ما يجب أن نعرفه أن كل طاعة تَعِرض لك فتفوتك؛ إنما هي فرصة؛ لا يمكن تعويضها؛ لأن الأيام ليست متكررة؛ وإنما كلُّ يوم هو خَلْقٌ جديد، وإذا مضى فإنه لا يعود، إلى يوم القيامة، فإذا ضيعت يومك في غير طاعة، وفيما لا ينفع؛ فإنما ضيعت عليك فرصة الطاعات؛ التي مرت في هذا اليوم.
فهل أديت شكر اليوم الذي مضى؟ فقد قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة، أو بأحد من خلقك؛ فمنك وحدك، لا شريك لك؛ فلك الحمد، ولك الشكر، فقد أدى شكر ذلك اليوم)).
فمن لم يقل هذا الدعاء بالأمس؛ ضاعت عليه فرصة شكر ذلك اليوم إلى الأبد.
هل أديت شكر نعمة مَفاصِلِك بالأمس؟
فقد قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((على كل سُلامى من ابن آدم في كل يوم صدقة)).
وهكذا فإن هناك كثيرًا من الفرص؛ التي إذا فاتت، لا يمكن تعويضها؛ وكل عمل صالح يفوتك لا يمكن تعويضه، وكل دقيقة، تمر عليك، في غير طاعة؛ قد كانت لك فرصة من الله؛ لا يمكن تعويضها، أو تداركها.
لذلك البِدارَ البِدارَ إلى استغلال الأوقات، وتدارك باقي الأعمار
فإغتنم الفرصة ولا تفوتها فلعل فرصة تذهب فلا تعود
جعلني وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وصلى اللهم على نبينا محمدا وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
تعليق