هل أنت حقا داعية فى منتدى الطريق الى الله ؟؟
الإخوة الكرام الاحبة الى قلبى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،
و بعد :
عقدت هذا الموضوع لما أرى فيه من الأهمية في تقويم و تجديد جهودنا ، و ذلك أنَّ التخطيط أساس النجاح ، و أنَّ على كل من أراد تقديم شيء مهم أن يفكر و يفكر حتى يخرج و يستخلص من هذا التفكير خططاً و مسارات ينتهجها و يسير على منوالها ..
عنوان منتدانا :الطريق الى الله،وللدلاله على هذا الطريق الذى يوصل الى الله لابد من وجود دعاه ، وكلمة دعاة مشتقة من فعل دعى يدعو دعوة ، أي نادى ، و الدعاة جمع داعية و داعي و هو اسم فاعل ،
أما شرعا : فالداعية هو الذي يدعو النّّـاس إلى الدخول في الإسلام و الالتزام بمبادئه و الثبات على ذلك .
هذا عن معنى و شرف التسمية ، و بصفتك عضوا أو مشرفا أو إداريا ، فأنت أحد هؤلاء الدعاة ..
قد يتبادر إلى ذهنك تساؤل و هو ، ما الذي أملكه أنا من العلم و التقوى حتى ألقب بهذا الاسم ؟
و ما أظن تلقيبك هذا إلا من باب التشجيع و التحفيز ..
أقول لك : لا أيها الكريم ، بل أنا أقصد و أعني ما قلته و ذلك للتالي :
أكيد أنَّـك قرأت قوله تعالى :
{ قُل هَذِهِ سَبِيلِى أَدعُو إِلَى اللّهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِى وَسُبحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَا مِنَ المُشرِكِينَ} [ يوسف : 108 ] ،
و فسر العلماء هذه الآية ، فقالوا : قل لهم - أيها الرسول- : هذه طريقتي, أدعو إلى عبادة الله وحده, على حجة من الله ويقين, أنا ومن اقتدى بي, وأنزِّه الله سبحانه وتعالى عن الشركاء, ولستُ من المشركين مع الله غيره .
[ التفسير الميسر ] .
مما سبق يتضح لك و أنت قد حققت شرط الاقتداء بالرسول - صل الله عليه و سلم - أنّك من الدعاة إلى الله ، بل هذا متوجب عليك إذا كنت حقا من أتباع محمد صل الله عليه و سلم ، و إذا أردت أن تحشر في زمرة المفلحين الذين قال الله تعالى عنهم :
{ وَلتكن مِّنكُم أُمَّةٌ يَدعُونَ إِلَى الخَيرِ وَيَأمُرُونَ بِالمَعرُوفِ وَيَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَأُولَٰـئِكَ هُمُ المُفلِحُونَ } [ آل عمران : 104 ] ،
و إذا طلبت و علت همتك أن تكون أحسن الناس قولاً ، قال عز و جل : { وَمَن أَحسَنُ قَولًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِى مِنَ المُسلِمِينَ} [ فصلت : 33 ] .
اخى الحبيب
الإخوة الكرام الاحبة الى قلبى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،
و بعد :
عقدت هذا الموضوع لما أرى فيه من الأهمية في تقويم و تجديد جهودنا ، و ذلك أنَّ التخطيط أساس النجاح ، و أنَّ على كل من أراد تقديم شيء مهم أن يفكر و يفكر حتى يخرج و يستخلص من هذا التفكير خططاً و مسارات ينتهجها و يسير على منوالها ..
عنوان منتدانا :الطريق الى الله،وللدلاله على هذا الطريق الذى يوصل الى الله لابد من وجود دعاه ، وكلمة دعاة مشتقة من فعل دعى يدعو دعوة ، أي نادى ، و الدعاة جمع داعية و داعي و هو اسم فاعل ،
أما شرعا : فالداعية هو الذي يدعو النّّـاس إلى الدخول في الإسلام و الالتزام بمبادئه و الثبات على ذلك .
هذا عن معنى و شرف التسمية ، و بصفتك عضوا أو مشرفا أو إداريا ، فأنت أحد هؤلاء الدعاة ..
قد يتبادر إلى ذهنك تساؤل و هو ، ما الذي أملكه أنا من العلم و التقوى حتى ألقب بهذا الاسم ؟
و ما أظن تلقيبك هذا إلا من باب التشجيع و التحفيز ..
أقول لك : لا أيها الكريم ، بل أنا أقصد و أعني ما قلته و ذلك للتالي :
أكيد أنَّـك قرأت قوله تعالى :
{ قُل هَذِهِ سَبِيلِى أَدعُو إِلَى اللّهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِى وَسُبحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَا مِنَ المُشرِكِينَ} [ يوسف : 108 ] ،
و فسر العلماء هذه الآية ، فقالوا : قل لهم - أيها الرسول- : هذه طريقتي, أدعو إلى عبادة الله وحده, على حجة من الله ويقين, أنا ومن اقتدى بي, وأنزِّه الله سبحانه وتعالى عن الشركاء, ولستُ من المشركين مع الله غيره .
[ التفسير الميسر ] .
مما سبق يتضح لك و أنت قد حققت شرط الاقتداء بالرسول - صل الله عليه و سلم - أنّك من الدعاة إلى الله ، بل هذا متوجب عليك إذا كنت حقا من أتباع محمد صل الله عليه و سلم ، و إذا أردت أن تحشر في زمرة المفلحين الذين قال الله تعالى عنهم :
{ وَلتكن مِّنكُم أُمَّةٌ يَدعُونَ إِلَى الخَيرِ وَيَأمُرُونَ بِالمَعرُوفِ وَيَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَأُولَٰـئِكَ هُمُ المُفلِحُونَ } [ آل عمران : 104 ] ،
و إذا طلبت و علت همتك أن تكون أحسن الناس قولاً ، قال عز و جل : { وَمَن أَحسَنُ قَولًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِى مِنَ المُسلِمِينَ} [ فصلت : 33 ] .
اخى الحبيب
أن تصبح داعية إلى الله لا يحتاج هذا منك أن تجرد كل كتب العلوم الشرعية ، و أن تصبح مفتياً أو قاضياً أو عالماً تشد إليه الرحال ، فهذا أمر آخر و لست أقصده ، بل ما أعنيه أنَّك أخي الكريم ، يمكنك أن تلحق بركب الدعاة إلى الله إذا فهمت و نظمت جهدك ، و رفعت من ثقتك بالله ثمَّ بنفسك ، و أنه يمكنك تقديم شيء للإسلام تنال به أجراً وفيراً من الله جل و علا .
لقد كان هذا المفهوم جليا لدى سلفنا الصالح ، الذين لولا الله ثمّ جهودهم لما بلغنا شيء من هذا الدين العظيم، انظر إلى فعل الصحابة رضوان الله عليهم في بدايات الدعوة إلى الإسلام ، و دعوة أبي بكر رضي الله عنه لخمسة من المبشرين بالجنة و دخولهم الإسلام على يديه ..!!
و دعوة مصعب بن عمير رضي الله عنه في المدينة و إسلام الكثير على يديه ..!! ، و في زمننا هذا سمعنا و قرأنا الكثير من قصص الدعوة إلى الله العجيبة و الحقيقة بالتأمل .. ، و لم يكونوا يعرفون تفاصيل المسائل الشرعية ، بل كانوا يعلمون أنَّ علينا توحيد الله و الإخلاص له و طاعته و طاعة رسوله صل الله عليه و سلم ، و مسائل لعلك تدرك أكثر منها بحفظك لآيات من كتاب الله و الأربعين النووية ..!!
أيها الأفاضل الاحبة :
علينا أن نحمل هم الدعوة في قلوبنا و عقولنا ، و أن نحتسب كل حركة و سكنة في سبيل هذا العمل العظيم ، و أن نفكر و نخطط للكيفية التي بها نبلغ دين الله ، و نسهم في نشره في كل ربوع العالم ، فندعوا الكافرين للإسلام ، و الفساق للتوبة و الإنابة ، و المبتدعة إلى السنة و الهدى .
كل هذا يحتاج منك وعيا و تنبها ، و يحتاج منك لعلم بما تدعو إليه ، و يحتاج منك لأدب و خلق مميز ، و يحتاج لصبر و احتساب ..
بعدما قلته و بينته ،
ها أنا أطرح عليكم تساؤلا مهما و هو بيت القصيد :
و دعوة مصعب بن عمير رضي الله عنه في المدينة و إسلام الكثير على يديه ..!! ، و في زمننا هذا سمعنا و قرأنا الكثير من قصص الدعوة إلى الله العجيبة و الحقيقة بالتأمل .. ، و لم يكونوا يعرفون تفاصيل المسائل الشرعية ، بل كانوا يعلمون أنَّ علينا توحيد الله و الإخلاص له و طاعته و طاعة رسوله صل الله عليه و سلم ، و مسائل لعلك تدرك أكثر منها بحفظك لآيات من كتاب الله و الأربعين النووية ..!!
أيها الأفاضل الاحبة :
علينا أن نحمل هم الدعوة في قلوبنا و عقولنا ، و أن نحتسب كل حركة و سكنة في سبيل هذا العمل العظيم ، و أن نفكر و نخطط للكيفية التي بها نبلغ دين الله ، و نسهم في نشره في كل ربوع العالم ، فندعوا الكافرين للإسلام ، و الفساق للتوبة و الإنابة ، و المبتدعة إلى السنة و الهدى .
كل هذا يحتاج منك وعيا و تنبها ، و يحتاج منك لعلم بما تدعو إليه ، و يحتاج منك لأدب و خلق مميز ، و يحتاج لصبر و احتساب ..
بعدما قلته و بينته ،
ها أنا أطرح عليكم تساؤلا مهما و هو بيت القصيد :
كيف نحقق انتسابنا إلى الدعاة إلى الله ، و كيف نجعل هذا حقيقة لا خيالا أو أمنيات ، كيف نترك أثراً في دنيا النّاس ؟؟
لا أريد أن أجيب ، بل أنتظر الإجابة منك أخي ؟
ختاماً أسأل الله التوفيق لي و لكم ، و الحمد لله أولاً و آخراً .
ختاماً أسأل الله التوفيق لي و لكم ، و الحمد لله أولاً و آخراً .
تعليق