عبرات تائبة
هذه الكلمات سمعتُها من فضيلة الشيخ أبو ذر القلموني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا إلهي جاء بي حر ذنوبي
جاء بي خوف مصيري
ساقني يا رب تأنيب ضميري
ألهبت قلبي سياق الخوف من يوم رهيب
كادتا عيناي أن تبيض من فرط نحيبي
آه يا مولاي ما أعظم حوبي
جاء بي خوف مصيري
ساقني يا رب تأنيب ضميري
ألهبت قلبي سياق الخوف من يوم رهيب
كادتا عيناي أن تبيض من فرط نحيبي
آه يا مولاي ما أعظم حوبي
يا إلهي أنت لا تطرد من جاءك يبكي
وأنا ذي سوف أحكي
أنا لا أعرف ما تعلم عني
أنت أدرى غير أني بئت يا رب بما قد كان مني
فاعف عني لا تهني ولنفسي لا تكلني
أنا سافرت مع الشيطان في كل الدروب
غير درب الحق ما سافرت فيه
كان إبليس معي في درب تيهي
يجتبيني وأنا يالغبائي أجتبيه
كان للشيطان من حولي جند خدعوني غرروا بي
وأذا فكرت في التوبة قالوا لا تتوبي ربنا رب قلوب
آه يا مولاي ما أعظم حوبي
غر ني يا رب مالي و جمالي و فراغي و شبابي
زين الفجار لي حرق حجابي
يالحمقي كيف مزقت و قصرت ثيابي
أين عقلي حين فتحت للموضة شباكي وبابي
أنا ما فكرت بأخذ كتابي بيميني أو شمالي
أنا ما فكرت في كي جباه وجنوب
أه يا مولاي ما أعظم حوبي
يا إلهي أنا ما فكرت في يوم الحساب
حين قدمني إبليس شاة للذئاب
يالجهلي كيف أقدمت على قتل حيائي
وأنا أمقت قتل الأبرياء
يا إلهي أنت من يعلم دائي ودوائي
لا أريد الطب من أي طبيب
أنت لي أقرب من كل قريب
أه يا مولاي ما أعظم حوبي
يا إلهي إهد من سهل لي مشوار غيي
فلقد حيرني أمر وليي
أغبي ساذج أم متغابي
لم يكن يسئل عن سر غيابي عن مجيئي و ذهابي
لم يكن يعنيه ما نوع صحابي
كان معنيا بتوفير طعامي وشرابي
جاء لي بالسائق الهندي في عز الشباب
يتمشى بي في الأسواق من غير رقيب
مشيتي مشية حمقاء لعوب
أسلب الألباب من كل لبيب
أشتري النار بمكياجي وطيـبي
أه يا مولاي ما أعظم حوبي
يا إلهي يا مجيب الدعوات يا مقيل العثرات
أعف عني أنت من أيقض قلبي من سباتي
وإنا عاهدت عهد المؤمنات
أن تراني بين تسبيح و صوم وصلاة يا إلهي جئت كي أعلن ذلي واعترافي
أنا ألغيت زوايا انحرافي
وتشبثت بطهري و عفافي
أنا لن أمشي بعد اليوم في درب الرذيلة
جرب الفجار كي يردونني كل وسيلة
دبروا لي ألف حيلة
فليعدوا لقتالي ما استطاعوا
فأمانيهم بقتلي مستحيله
يا إلهي جئت بالثوب الذي أذنبت فيه
وأنا آمل في ثوب قشيب من سميع قادر بر مجيب
تبت يا رحمن فارحم عبراتي وشحوبي
واغسلن بالعفو يا مولاي حوبي
وأنا ذي سوف أحكي
أنا لا أعرف ما تعلم عني
أنت أدرى غير أني بئت يا رب بما قد كان مني
فاعف عني لا تهني ولنفسي لا تكلني
أنا سافرت مع الشيطان في كل الدروب
غير درب الحق ما سافرت فيه
كان إبليس معي في درب تيهي
يجتبيني وأنا يالغبائي أجتبيه
كان للشيطان من حولي جند خدعوني غرروا بي
وأذا فكرت في التوبة قالوا لا تتوبي ربنا رب قلوب
آه يا مولاي ما أعظم حوبي
غر ني يا رب مالي و جمالي و فراغي و شبابي
زين الفجار لي حرق حجابي
يالحمقي كيف مزقت و قصرت ثيابي
أين عقلي حين فتحت للموضة شباكي وبابي
أنا ما فكرت بأخذ كتابي بيميني أو شمالي
أنا ما فكرت في كي جباه وجنوب
أه يا مولاي ما أعظم حوبي
يا إلهي أنا ما فكرت في يوم الحساب
حين قدمني إبليس شاة للذئاب
يالجهلي كيف أقدمت على قتل حيائي
وأنا أمقت قتل الأبرياء
يا إلهي أنت من يعلم دائي ودوائي
لا أريد الطب من أي طبيب
أنت لي أقرب من كل قريب
أه يا مولاي ما أعظم حوبي
يا إلهي إهد من سهل لي مشوار غيي
فلقد حيرني أمر وليي
أغبي ساذج أم متغابي
لم يكن يسئل عن سر غيابي عن مجيئي و ذهابي
لم يكن يعنيه ما نوع صحابي
كان معنيا بتوفير طعامي وشرابي
جاء لي بالسائق الهندي في عز الشباب
يتمشى بي في الأسواق من غير رقيب
مشيتي مشية حمقاء لعوب
أسلب الألباب من كل لبيب
أشتري النار بمكياجي وطيـبي
أه يا مولاي ما أعظم حوبي
يا إلهي يا مجيب الدعوات يا مقيل العثرات
أعف عني أنت من أيقض قلبي من سباتي
وإنا عاهدت عهد المؤمنات
أن تراني بين تسبيح و صوم وصلاة يا إلهي جئت كي أعلن ذلي واعترافي
أنا ألغيت زوايا انحرافي
وتشبثت بطهري و عفافي
أنا لن أمشي بعد اليوم في درب الرذيلة
جرب الفجار كي يردونني كل وسيلة
دبروا لي ألف حيلة
فليعدوا لقتالي ما استطاعوا
فأمانيهم بقتلي مستحيله
يا إلهي جئت بالثوب الذي أذنبت فيه
وأنا آمل في ثوب قشيب من سميع قادر بر مجيب
تبت يا رحمن فارحم عبراتي وشحوبي
واغسلن بالعفو يا مولاي حوبي
ــــــــــــــــــــ
كتبه / ياسر عبد المحسن الأنصاري
الزقازبق-- انشاص البصل
تعليق