الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد،
تعالت أصوات البعض فى مصر وخارجها فى السنوات الأخيرة مطالبة بحذف المادة الثانية من الدستور المصرى، والتى تنص على هوية مصر الإسلامية ولغتها العربية مستغلين مناخ الكبت والتكميم فى العهد البائد الذى جعل وسائل الإعلام حكرا على شرذمة عاثت فى الأرض فسادا وتضليلا، وفى هذا المناخ وجدت هذا الدعوات المشبوهة فرصة للظهور والتمدد، والتحدث باسم الأغلبية الصامتة فى هذا الوطن بلا تفويض أو أهلية لها الزعم.
فقياما بحق الله علينا بنصرة دينه وشريعته، ويقينا منا بواجبنا نحو بلدنا الطيب وأهله، توجب علينا أن نبذل ما يسعنا من جهد يتمثل فى إطلاق حملة للدفاع عن هوية مصر الإسلامية، تهدف إلى:
أولا: الدعوة لعدم المساس بالمادة الثانية من الدستور، فى التعديل الحالى أو أى تعديل لاحق.
ثانيا: تفعيل المادة الثانية من الدستور، من خلال تنقية كافة القوانين المصرية من كل ما يخالف الشريعة الإسلامية.
ثالثا: الكشف والرد على المغالطات والشبهات التى يسوقها أصحاب الدعوات العالمانية، كحجج لدعوتهم.
لمن نتوجه فى الحملة؟
إلى كل أبناء هذا الوطن
شباب وكهول وشيوخ
مسلمين وأقباط
رجال ونساء
ومن المفهوم لدينا أن التعديل الحالى للدستور - فبراير 2011- لن يمس المادة موضوع الحملة، بل ينصب على تعديل بعض المواد المتعلقة بالانتخابات وضماناتها، والمواد التى تنظم رئاسة الدولة وبعض المواد التى كانت تصادر الحريات العامة،إلا أنه سيتلو ذلك – إن شاء الله - انتخابات رئاسية وجمعية تأسيسية لوضع دستور جديد، فلابد من جهود فعالة لتوعية الأمة بهذا التسلسل، وإبراز المطلب العام للأغلبية التى طالما صمتت فى مقابل الأبواق الصاخبة للعلمانيين، الذين يريدون سلخ الأمة عن هويتها.
أخيرا ..........
على أعتاب صفحة جديدة من تاريخ هذا الوطن، ندعوكم للمشاركة فى الحملة للدفاع عن هوية مصر الإسلامية.
تعالت أصوات البعض فى مصر وخارجها فى السنوات الأخيرة مطالبة بحذف المادة الثانية من الدستور المصرى، والتى تنص على هوية مصر الإسلامية ولغتها العربية مستغلين مناخ الكبت والتكميم فى العهد البائد الذى جعل وسائل الإعلام حكرا على شرذمة عاثت فى الأرض فسادا وتضليلا، وفى هذا المناخ وجدت هذا الدعوات المشبوهة فرصة للظهور والتمدد، والتحدث باسم الأغلبية الصامتة فى هذا الوطن بلا تفويض أو أهلية لها الزعم.
فقياما بحق الله علينا بنصرة دينه وشريعته، ويقينا منا بواجبنا نحو بلدنا الطيب وأهله، توجب علينا أن نبذل ما يسعنا من جهد يتمثل فى إطلاق حملة للدفاع عن هوية مصر الإسلامية، تهدف إلى:
أولا: الدعوة لعدم المساس بالمادة الثانية من الدستور، فى التعديل الحالى أو أى تعديل لاحق.
ثانيا: تفعيل المادة الثانية من الدستور، من خلال تنقية كافة القوانين المصرية من كل ما يخالف الشريعة الإسلامية.
ثالثا: الكشف والرد على المغالطات والشبهات التى يسوقها أصحاب الدعوات العالمانية، كحجج لدعوتهم.
لمن نتوجه فى الحملة؟
إلى كل أبناء هذا الوطن
شباب وكهول وشيوخ
مسلمين وأقباط
رجال ونساء
ومن المفهوم لدينا أن التعديل الحالى للدستور - فبراير 2011- لن يمس المادة موضوع الحملة، بل ينصب على تعديل بعض المواد المتعلقة بالانتخابات وضماناتها، والمواد التى تنظم رئاسة الدولة وبعض المواد التى كانت تصادر الحريات العامة،إلا أنه سيتلو ذلك – إن شاء الله - انتخابات رئاسية وجمعية تأسيسية لوضع دستور جديد، فلابد من جهود فعالة لتوعية الأمة بهذا التسلسل، وإبراز المطلب العام للأغلبية التى طالما صمتت فى مقابل الأبواق الصاخبة للعلمانيين، الذين يريدون سلخ الأمة عن هويتها.
أخيرا ..........
على أعتاب صفحة جديدة من تاريخ هذا الوطن، ندعوكم للمشاركة فى الحملة للدفاع عن هوية مصر الإسلامية.
معا نشكل حصنا ضد علمنة مصر
معا للحفاظ على هوية مصر الإسلامية
معا للحفاظ على هوية مصر الإسلامية