تلك هى ايات ربنا .. تحقق واضحه جليه.. من زوال الظلم وتبدل الحال..
فلنحمد الله أولا اخرا... فله الفضل والمنه فى كل هذا ...فلنحمد الله أن استعمل هذه الأمه لتطهير الأرض من الطغاة والظالمين ولم يستبدلها، ونتقرب إليه أكثر فبقدر القرب ياتى النصر، وتقوم الدوله التى نتمناها {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }إبراهيم7
كم قرانا {وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ }إبراهيم42..وكم تمنينيا أن يعجل الله بزوالهم ،وان يشف الله صدور قوم مؤمنين...ويذهب غيظ قلوبنا.. كم سمعنا )إن أحلك ساعات الليل سوادا هى التى يليها ضوء الفجر(.. وكنا نستطيل الطريق إلى ذلك ونرى أن ضوء الفجر بعيد..
وكم قرأنا {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }آل عمران26،وتمنينا ان ينزع الملك من الظلمه ويرده إلى الصالحين الذين يصلح الله بهم الأمه.
وان يهيىء الله لنا امر رشد يعز فيه اهل الطاعه ويذل فيه أهل المعصيه وقد كان ولله الحمد.
فلله الحمد أن أحيانا حتى رأينا نهاية هؤلاء الطغاه، ونساله أن يتم علينا نعمته ببناء الدوله على الوجه الذى يحبه ويرضاه، وان يجعلها نواه لشروق شمس الإسلام وعوده مجده.
نريد من أنفسنا :-
العوده إلى الله، فكيفما تكونوا يولى عليكم، فكونوا عبادا لله صالحين يولى عليكم الصالحين.
ننظر إلى أخطأنا ونتعلم منها، ونتجاوزها ونجعلها وقودا لإصلاح ما فسد وأعوج من حالنا، فمن صوب سلاحا فى وجه متظاهر وقتله، هو منا ومن مجتمعنا فلننظر ماذا فعلناه ليخرج منا هؤلاء الاشخاص، ومما تعلموا الصلف والكبر والغرور.
أن نحول الأقوال إلى افعال،ونتذكر قول الله{كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ }الصف3، فكلنا نريد التغير ودفعنا دماءاً ثمنا له، فلنغير بحق من انفسنا وواقعنا، لنحياة الحياة التى يريدها الله وترضيه.
أن نستسقى المنهج الذى نريده للتغير من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ونسعى لتحقيقه، فلا عز لنا إلا بالإسلام ، كما قال ربنا {لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ }الأنبياء10، اى كتاب فيه عزكم وشرفكم فى الدنيا والأخرة.
حسنوا أخلاقكم(إِنَّ خِيَارَكُمْ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا)، وتواصوا بالصبر على الطاعات والصبر عن المعاصى وتواصوا بالإستمساك بالحق بينكم، وانكروا المنكر وامروا بالمعروف-[قَالَ كَلَّا وَاللَّهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ الْمُنْكَرِ وَلَتَأْخُذُنَّ عَلَى يَدَيْ الظَّالِمِ وَلَتَأْطُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْرًا وَلَتَقْصُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ قَصْرًا،َوْ لَيَضْرِبَنَّ اللَّهُ بِقُلُوبِ بَعْضِكُمْ عَلَى بَعْضٍ]( فلا رشوه و لامحسوبيه ولا كذب ولا تزوير.....إلخ)
ان نعلم أن البناء ليس بناء مادى لتحسين المعيشه والأوضاع فقط وإنما هو بناء للنفس وتربيتها وإقامه دوله الإسلام فى قلوبنا حتى تقم على أرضنا.
أن نعرف ما نريد بنائه فى هذه الدوله الجديده وعلى أى الأسس نبنيها وإلى ألى المألات نريد أن نصل،و هل ما نريده هو ما يحبه الله ويرضاه.
أن نكون عباد الله أخوانا، فيرحم قوينا ضعيفنا ، ويكفى غنينا فقيرنا ويتفقد حاله، فتدفع الزكاة وتؤدى الأمانات إلى أهلها .
أن لا نتظالم بيننا،ونتوب منها ونرد المظالم إلى اهلها وان نعتبر بما راينا بزوال الظلم والظالمين، فكلهم إلى زوال، فإن لم يكن عقابهم فى الدنيا كان فى الأخره،وإن الله ليملى للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته.
أن تربى لنا النساء رجالا كهؤلاء الذين كانوا يتوقفون عن المظاهرات لأداء الصلاة فى وقتها، وأن يملاء هؤلاء الرجال مساجد الله ويعمروها بالصلاة والدعاء والذكر.
نريد أن نتعلم ديننا بحق وان نعرف طريق الحق ونسأل الله ان يهدينا إليه، فهذا زمن كثرت فيه الفتن وتقلبت الاراء والأقاويل وظهر فيه فرسان الوقت الضائع، فنستمسك به ونعرف الحق حتى نعرف اهله ، ولا نتخطف إلى اى من المشوشات التى دخلت علينا، وننظر ما الذى يريده ربنا منا فى هذا الوقت
وختاما
كما قال طاوس عند سماعه مقتل الحجاج بن يوسف الثقفى {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }الأنعام45
مروان
فلنحمد الله أولا اخرا... فله الفضل والمنه فى كل هذا ...فلنحمد الله أن استعمل هذه الأمه لتطهير الأرض من الطغاة والظالمين ولم يستبدلها، ونتقرب إليه أكثر فبقدر القرب ياتى النصر، وتقوم الدوله التى نتمناها {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }إبراهيم7
كم قرانا {وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ }إبراهيم42..وكم تمنينيا أن يعجل الله بزوالهم ،وان يشف الله صدور قوم مؤمنين...ويذهب غيظ قلوبنا.. كم سمعنا )إن أحلك ساعات الليل سوادا هى التى يليها ضوء الفجر(.. وكنا نستطيل الطريق إلى ذلك ونرى أن ضوء الفجر بعيد..
وكم قرأنا {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }آل عمران26،وتمنينا ان ينزع الملك من الظلمه ويرده إلى الصالحين الذين يصلح الله بهم الأمه.
وان يهيىء الله لنا امر رشد يعز فيه اهل الطاعه ويذل فيه أهل المعصيه وقد كان ولله الحمد.
فلله الحمد أن أحيانا حتى رأينا نهاية هؤلاء الطغاه، ونساله أن يتم علينا نعمته ببناء الدوله على الوجه الذى يحبه ويرضاه، وان يجعلها نواه لشروق شمس الإسلام وعوده مجده.
نريد من أنفسنا :-
العوده إلى الله، فكيفما تكونوا يولى عليكم، فكونوا عبادا لله صالحين يولى عليكم الصالحين.
ننظر إلى أخطأنا ونتعلم منها، ونتجاوزها ونجعلها وقودا لإصلاح ما فسد وأعوج من حالنا، فمن صوب سلاحا فى وجه متظاهر وقتله، هو منا ومن مجتمعنا فلننظر ماذا فعلناه ليخرج منا هؤلاء الاشخاص، ومما تعلموا الصلف والكبر والغرور.
أن نحول الأقوال إلى افعال،ونتذكر قول الله{كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ }الصف3، فكلنا نريد التغير ودفعنا دماءاً ثمنا له، فلنغير بحق من انفسنا وواقعنا، لنحياة الحياة التى يريدها الله وترضيه.
أن نستسقى المنهج الذى نريده للتغير من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ونسعى لتحقيقه، فلا عز لنا إلا بالإسلام ، كما قال ربنا {لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ }الأنبياء10، اى كتاب فيه عزكم وشرفكم فى الدنيا والأخرة.
حسنوا أخلاقكم(إِنَّ خِيَارَكُمْ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا)، وتواصوا بالصبر على الطاعات والصبر عن المعاصى وتواصوا بالإستمساك بالحق بينكم، وانكروا المنكر وامروا بالمعروف-[قَالَ كَلَّا وَاللَّهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ الْمُنْكَرِ وَلَتَأْخُذُنَّ عَلَى يَدَيْ الظَّالِمِ وَلَتَأْطُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْرًا وَلَتَقْصُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ قَصْرًا،َوْ لَيَضْرِبَنَّ اللَّهُ بِقُلُوبِ بَعْضِكُمْ عَلَى بَعْضٍ]( فلا رشوه و لامحسوبيه ولا كذب ولا تزوير.....إلخ)
ان نعلم أن البناء ليس بناء مادى لتحسين المعيشه والأوضاع فقط وإنما هو بناء للنفس وتربيتها وإقامه دوله الإسلام فى قلوبنا حتى تقم على أرضنا.
أن نعرف ما نريد بنائه فى هذه الدوله الجديده وعلى أى الأسس نبنيها وإلى ألى المألات نريد أن نصل،و هل ما نريده هو ما يحبه الله ويرضاه.
أن نكون عباد الله أخوانا، فيرحم قوينا ضعيفنا ، ويكفى غنينا فقيرنا ويتفقد حاله، فتدفع الزكاة وتؤدى الأمانات إلى أهلها .
أن لا نتظالم بيننا،ونتوب منها ونرد المظالم إلى اهلها وان نعتبر بما راينا بزوال الظلم والظالمين، فكلهم إلى زوال، فإن لم يكن عقابهم فى الدنيا كان فى الأخره،وإن الله ليملى للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته.
أن تربى لنا النساء رجالا كهؤلاء الذين كانوا يتوقفون عن المظاهرات لأداء الصلاة فى وقتها، وأن يملاء هؤلاء الرجال مساجد الله ويعمروها بالصلاة والدعاء والذكر.
نريد أن نتعلم ديننا بحق وان نعرف طريق الحق ونسأل الله ان يهدينا إليه، فهذا زمن كثرت فيه الفتن وتقلبت الاراء والأقاويل وظهر فيه فرسان الوقت الضائع، فنستمسك به ونعرف الحق حتى نعرف اهله ، ولا نتخطف إلى اى من المشوشات التى دخلت علينا، وننظر ما الذى يريده ربنا منا فى هذا الوقت
وختاما
كما قال طاوس عند سماعه مقتل الحجاج بن يوسف الثقفى {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }الأنعام45
مروان
تعليق