الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله................
أيها الأحبة.............
كلنا يعلم هذه الأحاديث:
"عن أبي ذر قال قلت يا رسول الله ألا تستعملني ؟ قال فضرب بيده على منكبي ثم قال يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها . وفي رواية قال له يا أبا ذر إني أراك ضعيفا وإني أحب لك ما أحب لنفسي لا تأمرن على اثنين ولا تولين مال يتيم" .
رواه مسلم.
"يا عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة فإنك إن أوتيتها عن مسألة وكلت إليها وإن أوتيتها عن غير مسألة أعنت عليها وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فكفر عن يمينك وائت الذي هو خير ".
تخريج السيوطي : (حم ق 3 ) عن عبدالرحمن بن سمرة.
تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 7941 في صحيح الجامع.
ولكن في هذه الفترة العصيبة التي أصبح فيها كل من يدير دفة السياسة علمانيين!!
ليبراليين وناصريين وقوميين وشيوعيين واشتراكيين.................إلخ.
في هذه الفترة.....أليس من الواجب علينا نحن _السلفيين_ ونحن نحمل المنهج الصحيح المعصوم "قرآن وسنة بفهم سلف الأمة" أن ندلي بدلونا ونطرح منهج الله عز وجل لإصلاح البلاد والعباد؟
أليس يحق لنا أن نقدم أحد علمائنا الأفاضل ليقود بلادنا حاكما بشرع الله كما يقدم هؤلاء العلمانيون رموزهم العفنة !؟
ألا يجب علينا في هذه اللحظات أن ننتفض نصرة لديننا كما ينتفض هؤلاء نصرة لمبادئهم الباطلة؟
ألا يحق لنا أن نكون حزبا سياسيا يقوم على الإسلام كمنهج لقيادة الأمة كما يسعى هؤلاء لقيادة الأمة بمذاهب كفرية؟
لقد كنا نعاني من القهر والمحاربة وإقصاء الدين عن السياسة.أفلم يحن الأوان لطرح الإسلام علنا كمنهج رباني لقيادة الأمة على الملأ؟
أجيبوني بالله عليكم!!!
أيها الأحبة.............
كلنا يعلم هذه الأحاديث:
"عن أبي ذر قال قلت يا رسول الله ألا تستعملني ؟ قال فضرب بيده على منكبي ثم قال يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها . وفي رواية قال له يا أبا ذر إني أراك ضعيفا وإني أحب لك ما أحب لنفسي لا تأمرن على اثنين ولا تولين مال يتيم" .
رواه مسلم.
"يا عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الإمارة فإنك إن أوتيتها عن مسألة وكلت إليها وإن أوتيتها عن غير مسألة أعنت عليها وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فكفر عن يمينك وائت الذي هو خير ".
تخريج السيوطي : (حم ق 3 ) عن عبدالرحمن بن سمرة.
تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 7941 في صحيح الجامع.
ولكن في هذه الفترة العصيبة التي أصبح فيها كل من يدير دفة السياسة علمانيين!!
ليبراليين وناصريين وقوميين وشيوعيين واشتراكيين.................إلخ.
في هذه الفترة.....أليس من الواجب علينا نحن _السلفيين_ ونحن نحمل المنهج الصحيح المعصوم "قرآن وسنة بفهم سلف الأمة" أن ندلي بدلونا ونطرح منهج الله عز وجل لإصلاح البلاد والعباد؟
أليس يحق لنا أن نقدم أحد علمائنا الأفاضل ليقود بلادنا حاكما بشرع الله كما يقدم هؤلاء العلمانيون رموزهم العفنة !؟
ألا يجب علينا في هذه اللحظات أن ننتفض نصرة لديننا كما ينتفض هؤلاء نصرة لمبادئهم الباطلة؟
ألا يحق لنا أن نكون حزبا سياسيا يقوم على الإسلام كمنهج لقيادة الأمة كما يسعى هؤلاء لقيادة الأمة بمذاهب كفرية؟
لقد كنا نعاني من القهر والمحاربة وإقصاء الدين عن السياسة.أفلم يحن الأوان لطرح الإسلام علنا كمنهج رباني لقيادة الأمة على الملأ؟
أجيبوني بالله عليكم!!!
تعليق