إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يامن تركت الشكر!!! إبحث عن أسباب تركه!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يامن تركت الشكر!!! إبحث عن أسباب تركه!!!


    يامن تركت الشكر!!!
    إبحث عن أسباب تركه!!!



    كثير منا يصبح كل يوم معافى فى جسده قد أنعم الله عليه بجوارح تعمل وقلب ينبض وجسد قادر على البذل والعطاء لكنه ينسى واجب مهم هو أن يشكر الله على هذه النعم وهى كثيرة ولا تحصى نتناول فى موضوعنا هذا كلاماً عن:


    مرض القلب بترك شكر النعم, فهو مرض قلبى,


    وكذلك نذكر أسبابه لنقف عليها,


    ونذكر أسباب زوال النعمة


    اللهم احفظ نعمك علينا فإنا مقصرون وإن شكرنا لن نوفيك حقك فسبحانك ربنا تقبل منا جهد المقل الذى كثرت ذنوبه وعافنا واعف عنا.من الناس من ينسب النعمة لغير الله أو يقابلها بالذنوب ولا يؤدى شكر الله فيها .
    والحياة بين صبر على ابتلاء أو شكر على نعمة فالعبد يتقلب بين الابتلاءات والنعم.
    - عن صهيب، قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عجبا لأمر المؤمن. إن أمره كله خير. وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن. إن أصابته سراء شكر. فكان خيرا له. وإن أصابته ضراء صبر. فكان خيرا له".
    إذا ما هو الشكر ؟؟؟- الشكر فى اللغة : هو عرفان الإحسان ونشره كما جاء فى ( القاموس المحيط ).
    وفى الإصطلاح: هو الثناء على المنعم بما أعطاك من معروف على وجه الخضوع له.
    والفرق بين الحمد والشكر :
    - أن الحمد يكون باللسان والقلب والشكر يكون بالقلب واللسان والجوارح.
    لذلك قال الله تعالى : "اعملوا آل داوود شكرا وقليل من عبادى الشكور".
    وكل إنسان لا يشكر الله على نعمه يعانى من مرض وله أسباب لتشخيص هذا المرض.


    أسباب الغفلة عن الشكر :

    (1) جهل العبد وعدم تدبره للنعم عامة لجميع الخلق :
    مثل عدم شعوره بأن الشمس والقمر نعمة والهواء الذى تتنفس منه نعمة وعينك وأذنك ولسانك وسائر خلايا جسدك نعمه فتجده لا يشعر بهذه النعم لأنها نعم عامة أى منحها الله للناس كافة .
    - فمثلا فى عملية الشهيق والزفير أنظر كم مرة تتنفس ؟؟
    تتنفس فى الدقيقة 20 مرة للشخص العادى
    1200 مرة فى الساعة
    28800 فى اليوم
    - مثال آخر : غسيل الكلى للمريض فى مرة تتكلف مالا قدره كذا منحك الله كليتان تعملان بصحة جيدة.
    فيظن بعض الناس أن هذه النعم يسيرة ومنالة للجميع فلا يؤدى شكر الله وشكر الله فيه هو إستعمالها فى طاعته سبحانه.

    (2) جهله لمن أقل منه فى النعمة والأمن:
    - عن سلمة بن عبيد الله بن محصن الأنصاري، عن أبيه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أصبح منكم معافى في جسده، آمنا في سربه، عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا ).
    - وعن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (انظروا إلى من هو أسفل منكم. ولا تنظروا إلى من هو فوقكم. فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله ).
    (3) جهله بأسماء الله تبارك وتعالى وصفاته جلا وعلا :
    فترى الإنسان منا ينسى ويجهل أن الله هو القوى يعز من يشاء ويذل من يشاء قدَّر للفقير فقره وللغنى غناه .
    - كقارون قال : " إنما أوتيته على علم عندى ".
    فلم يعترف قارون بفضل الله عليه بل نسب الفضل كله لنفسه وعلمه فأهلكه الله .

    هل النعمة يمكن أن تزول أو أن تنقلب إلى نقمة ؟؟؟- قال عمر بن عبد العزيز : قيدوا النعمة بشكر الله.
    - وقد يقول قائل نرى أصحاب الذنوب والمعاصى وتأتيهم النعم فنرد عليهم بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إذا رأيت الله يعطى العبد من الدنيا ما يحب وهو مقيم على المعاصى فإن ذلك منه إستدراج ).
    - قال سفيان "رحمه الله" عند ءاية "سنستدرجهم من حيث لا يعلمون " قال يعطيهم النعم ويسبغها عليهم ولا يشكرون.




    من أسباب زوال النعم:

    (1) المعاصى والذنوب:
    فإن كنت فى نعمة فراعها فإن المعاصى تزيل النعم.
    - قال تعالى : " ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ".
    - وقال تعالى : " قل هو من عند أنفسكم ".
    (2) الإعراض عن الدين:
    عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لرجل وهو يعظه اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناءك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك).
    (3) نسب النعمة لغير الله والكفرة بها :
    كقصة الأقرع والأعمى والأبرص وهى عن أبى هريرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول "إن ثلاثة في بني إسرائيل. أبرص وأقرع وأعمى. فأراد الله أن يبتليهم. فبعث إليهم ملكا. فأتى الأبرص فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: لون حسن وجلد حسن ويذهب عني الذي قد قذرني الناس. قال فمسحه فذهب عنه قذره. وأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا. قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: الإبل (أو قال البقر. شك إسحاق) - إلا أن الأبرص أو الأقرع قال أحدهما : الإبل. وقال الآخر البقر - قال فأعطى ناقة عشراء. فقال: بارك الله لك فيها. قال فأتى الأقرع فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: شعر حسن ويذهب عني هذا الذي قذرني الناس. قال فمسحه فذهب عنه. وأعطي شعرا حسنا. قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: البقر. فأعطي بقرة حاملا. فقال: بارك الله لك فيها. قال فأتى الأعمى فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: أن يرد الله إلي بصري فأبصر به الناس. قال فمسحه فرد الله إليه بصره. قال: فأي المال أحب إليك؟ قال: الغنم. فأعطي شاة والدا. فأنتج هذان وولد هذا. قال: فكان لهذا واد من الإبل. ولهذا واد من البقر. ولهذا واد من الغنم. قال ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته فقال: رجل مسكين. قد انقطعت بي الحبال في سفري. فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك. أسألك، بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال، بعيرا أتبلغ عليه في سفري. فقال: الحقوق كثيرة. فقال له: كأني أعرفك. ألم تكن أبرص يقذرك الناس؟ فقيرا فأعطاك الله؟ فقال: إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر. فقال: إن كنت كاذبا، فصيرك الله إلى ما كنت.
    قال وأتى الأقرع في صورته فقال له مثل ما قال لهذا. ورد عليه مثل ما رد على هذا. فقال: إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت.
    قال وأتى الأعمى في صورته وهيئته فقال: رجل مسكين وابن سبيل. انقطعت بي الحبال في سفري. فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك. أسألك، بالذي رد عليك بصرك، شاة أتبلغ بها في سفري. فقال: قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري. فخذ ما شئت. ودع ما شئت. فوالله! لا أجهدك اليوم شيئا أخذته لله. فقال: أمسك مالك. فإنما ابتليتم. فقد رضي عنك وسخط على صاحبيك".
    (4) إذا حدث مع العبد غرور وكبر وعجب :
    - قال تعالى : " ويل لكل همزة لمزة الذى جمع مالا وعدد يحسب أن ماله أخلده".
    فياأخى تبرأ من النعمة إلا من عند الله ، قم واشكر النعمة وانصح ولا تتكبر وتواضع عند نزول النعمة.
    - ففى فتح مكة دخل النبى صلى الله عليه وسلم متواضعا عند تلك النعمة باكيا لله والسلف كان حالهم كذلك أسوة بالحبيب صلى الله عليه وسلم حمدا على ابتلاء شكرا عند النعم.
    - كان الحسن البصرى رحمه الله إذا شرب الماء قال الحمد لله الذى جعله فراتا ولم يجعله ملحا أجاجا.
    - شرب عمر بن الخطاب مرة فبكى فقال لسائله عن سبب بكائه تذكرت هذا الماء البارد واشتهائى له يوم القيامة.
    - ومر وهب بن وجد القرشى"رحمه الله" على الناس فى يوم عيد الفطر فوجدهم يلعبون ويلهون فقال إن هؤلاء تقبل منهم فهذا ليس حال الشاكرين وإن لم يتقبل منهم فما هذا فعل الخائفين .
    - وقال ابن أبى مليكة : أدركت ثلاثين من الصحابة كلهم يخاف النفاق على نفسه.
    - قال الحسن البصرى "رحمه الله" : أولئك جمعوا بين إحسان وخشية ونحن جمعنا بين إساءة وإطمئنان.


  • #2
    رد: يامن تركت الشكر!!! إبحث عن أسباب تركه!!!

    جزاكم ربي خيرا أختنا وبكم نفع الله
    =================
    نرجوا عدم تجاوز كتابة موضوع واحد في كل قسم حتى يتسنى لنا مراجعته أختنا
    وحتى يلقلا أكثر عدد من المشاهدات وكثرة الإستفادة
    وبارك ربي فيكم وفي سعيكم لإفادة إخوانك وأخواتك
    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

    تعليق

    يعمل...
    X