السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
(الإضراب مشروع مشروع ضــد الفقــر و ضـد الجــوع)
"أول مطلب للأحرار.. لا لزيادة الأسعار،
مش هنسكت مش هنخاف.. مش لاقين العيش الحاف".
كلها هتافات بدأت الأذان تعتاد على سماعها كثيرا فى الشارع المصرى الساخط دائما....
فمنذ ثورة 25 يناير بدأت الاضربات تعم البلاد للمطالبة بالمساواة والعدلة والتثبيت الوظيفى والكثير من الحقوق المشروعة
إلا أنه من الملاحظ أنه مع إختلاف الفئات المعتصمة إلا أنها يجمعها هدف واحد هو مطالب شخصية أغلبها فى زيادة مرتبات أو مطالب وظيفية
وهنا يطر السؤال نفسة
اين كنتم قبل 25 يناير ؟
ولماذا الاضربات والعصيان المدنى تم الان ؟
وهل هذا هو الوقت السليم للمطالبة بهذة المطالب والبلد على المحك فى التغيير ؟
وهل هذه الإضرابات والإعتصامات ظاهرة صحية ناتجة عن وعى وفكر سليم ؟
كل هذة الاسئلة والكثير منها دار فى ذهنى وانا اتابع الاخبار الفترة السابقة وخصوصا عقب تنحى الرئيس حالة عجيبة من العصيان المدنى بدات تسود كافة القطاعات الحكومية
لابد من التضحية ولو بجزء بسيط من المطالب حتى تقف البلد من جديد والمطالبة بعد كدة بكافة المطالب المشـــــــــــــــــوعة ولكن ليس هذا بالتوقيت الصحيح للمطالبة
اسئلة دارت بذهنى وحبيت اطرحها عليكم ونتناقش فيها
تعليق