السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
صلى الله عليه وسلم
أما بعد :
فقد جئت اليوم لكم بأمر هام جدا لكل مسلم ومسلمة
وهو عدم تغيير المادة الثانية من الدستور المصرى
فالأمر خطير ولا بد من وقفة منا أيها الإخوة
المادة الثانية من الدستور المصرى تنص على أن مصر دولة إسلامية وأن مصر التشريع فيها حسب الشريعة الإسلامية
فإذا تم إلغاء هذه المادة أو الاقتراب منها بخبث لتغيير معناها بشكل جوهرى ليس ظاهرى فذاك يمثل الأمر الهام والخطير الذى نريده ألا يتخذ له مكاناً.
قرأت اليوم فى أحد الجرائد أن هناك شعر مرفوع يقول :
"مدنية مدنية .. لا عسكرية ولا دينية"
مدنية أى أنه يستطيع غير الشخص العسكرى أن يتولى حكماً وهذا لا بأس به
أما أن يكون غير مسلم - والذى نأمل ألا يقترب بأى شكل من الأشكال من مصرنا الحبيبة - فهذا ما نخشاه
وهذه المادة تحبط كثيراً من كيد الكائدين وخدع الخادعين
فعندما رفعت الأخوات المنتقاب قضية النقاب
والأمور التى سمعنا بها فى الفترة السابقة
استطاعوا بفضل الله أن يفوزوا فى تلك القضية .. لماذا؟
لأن المادة الثانية للدستور تنص على أن القانون من الشريعة الإسلامية
إذن فالنقاب النقاب.
وسمعت أيضاً أن هناك بعض العاملين فى مطار مصرى طُلب منهم أن يقوموا بتقديم الخمر إلى السياح ولكنهم رفضوا فتم فصلهم من عملهم.
وعندما رفعوا قضية ضد ما اتُخذ إذائهم فازوا
لماذا؟
إنها المادة الثانية للدستور
فماذا إن أُلغيت تلك المادة من الدستور
هل أدركنا خطورة هذا الأمر؟
وأعلم أيضاً أن نيجيريا التى يمثل 80% من سكانها المسلمون ، حاكمها ليس مسلماً
وكذلك لبنان فثلثان من أهلما مسلمون ، وأيضاً حاكمها ليس مسلماً
وإن شاء الله لن تصل مصرنا إلى تلك المرحلة
وسيعيش المسلمون فى عزة وكرامة
ولن ننخدع بتحريف خادع فى الدستور بإذن الله
انشروا يا أخوة هذه الصورة أو ضعوها فى توقيعاتهم
أو أى صورة تقول بأن مصر مسلمة ليست كما يريدها الخائنون
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يُعز فيه أهل الطاعة ويُذل فيه أهل المعصية.
........
ملحوظة هامة جدا
نص المادة الثانية يقول :
الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع.
الألف واللام اللذان بالخط الأزرق
إذا حُذفوا فإن المادة بذلك تعنى أن الشريعة الإسلامية هى مصدر رئيسى وليست المصدر الرئيسى
مما يعنى أن يكون هناك شرائع أخرى تشارك فى الحكم
فاحذروا من تلك الخدعة الباهتة التى ربما ينخدع بها الكثيرون فالحمدلله أننا نُبهنا عنها
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
صلى الله عليه وسلم
أما بعد :
فقد جئت اليوم لكم بأمر هام جدا لكل مسلم ومسلمة
وهو عدم تغيير المادة الثانية من الدستور المصرى
فالأمر خطير ولا بد من وقفة منا أيها الإخوة
المادة الثانية من الدستور المصرى تنص على أن مصر دولة إسلامية وأن مصر التشريع فيها حسب الشريعة الإسلامية
فإذا تم إلغاء هذه المادة أو الاقتراب منها بخبث لتغيير معناها بشكل جوهرى ليس ظاهرى فذاك يمثل الأمر الهام والخطير الذى نريده ألا يتخذ له مكاناً.
قرأت اليوم فى أحد الجرائد أن هناك شعر مرفوع يقول :
"مدنية مدنية .. لا عسكرية ولا دينية"
مدنية أى أنه يستطيع غير الشخص العسكرى أن يتولى حكماً وهذا لا بأس به
أما أن يكون غير مسلم - والذى نأمل ألا يقترب بأى شكل من الأشكال من مصرنا الحبيبة - فهذا ما نخشاه
وهذه المادة تحبط كثيراً من كيد الكائدين وخدع الخادعين
فعندما رفعت الأخوات المنتقاب قضية النقاب
والأمور التى سمعنا بها فى الفترة السابقة
استطاعوا بفضل الله أن يفوزوا فى تلك القضية .. لماذا؟
لأن المادة الثانية للدستور تنص على أن القانون من الشريعة الإسلامية
إذن فالنقاب النقاب.
وسمعت أيضاً أن هناك بعض العاملين فى مطار مصرى طُلب منهم أن يقوموا بتقديم الخمر إلى السياح ولكنهم رفضوا فتم فصلهم من عملهم.
وعندما رفعوا قضية ضد ما اتُخذ إذائهم فازوا
لماذا؟
إنها المادة الثانية للدستور
فماذا إن أُلغيت تلك المادة من الدستور
هل أدركنا خطورة هذا الأمر؟
وأعلم أيضاً أن نيجيريا التى يمثل 80% من سكانها المسلمون ، حاكمها ليس مسلماً
وكذلك لبنان فثلثان من أهلما مسلمون ، وأيضاً حاكمها ليس مسلماً
وإن شاء الله لن تصل مصرنا إلى تلك المرحلة
وسيعيش المسلمون فى عزة وكرامة
ولن ننخدع بتحريف خادع فى الدستور بإذن الله
انشروا يا أخوة هذه الصورة أو ضعوها فى توقيعاتهم
أو أى صورة تقول بأن مصر مسلمة ليست كما يريدها الخائنون
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يُعز فيه أهل الطاعة ويُذل فيه أهل المعصية.
........
ملحوظة هامة جدا
نص المادة الثانية يقول :
الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع.
الألف واللام اللذان بالخط الأزرق
إذا حُذفوا فإن المادة بذلك تعنى أن الشريعة الإسلامية هى مصدر رئيسى وليست المصدر الرئيسى
مما يعنى أن يكون هناك شرائع أخرى تشارك فى الحكم
فاحذروا من تلك الخدعة الباهتة التى ربما ينخدع بها الكثيرون فالحمدلله أننا نُبهنا عنها
تعليق