بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اولا: قبل ما ادخل في الموضوع احب افكركم ان كلنا خطائين
مفيش حد معصوم من الغلط
ثانيا: اسالكم الدعاء للرئيس السابق السيد/محمد حسني مبارك
ثالثا:
[إنما المؤمنون أخوة فاصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون]
رابعا:حديث: ((لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك))
لقد حرص الإسلام على تربية أبنائه على معاني الأخوة والوحدة، وحذرهم من كل ما يتنافى مع هذه الرابطة أو ينتقص منها. ومن أهم الأخلاق السيئة التي تضر بهذه الرابطة ما يكون من سرور الأخ بما يصيب أخاه من المصائب في الدنيا أو الدين، وهذه هي الشماتة.
إن الشماتة إذن لا تليق بمسلم تجاه أخيه المسلم أبدًا، بل هي من صفات الأعداء الذين حذر الله منهم ووصفهم بقوله: (إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) (آل عمران:120)، وقوله تعالى: (إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ) (التوبة:50).
ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من شماتة الأعداء، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من جَهْد البلاء، ودَرَك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.
إن من الأمور المهمة بالنسبة للمجتمع المسلم أن يوطن أبناؤه أنفسهم على الفرح بفرح بعضهم، والتألم والحزن لما يصيبهم، وقد جعل الله تعالى من العقوبات القدرية لمن كان شامتًا بأخيه المسلم أن يُبتلى بمثل ما كان سببًا لشماتته. قال صلى الله عليه وسلم: لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك.
ومن الشماتة المذمومة شرعًا أن يتوب الله على عبدٍ من ذنبٍ ما فيأتي أخوه فيعيره به، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك أيضًا بقوله: من عيَّر أخاه بذنبٍ لم يمت حتى يعمله.
ولو لم يكن من مضار الشماتة إلا أنها تسخط الربَّ تبارك وتعالي، وتدل على انتزاع الرحمة من قلوب الشامتين لكفى بذلك زجرًا عنها، فكيف وهي تورث العداوات، وتؤدي إلى تفكك أوصال المجتمعات، ثم هي تعرض أصحابها للبلاء:
إذا ما الدهر جَرَّ على أناسٍ
كَلاَكِلَه أَنَاخَ بآخرينا
فقل للشامتين بِنَا أَفيقوا
سَيَلْقَى الشامتون كما لقينا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اولا: قبل ما ادخل في الموضوع احب افكركم ان كلنا خطائين
مفيش حد معصوم من الغلط
ثانيا: اسالكم الدعاء للرئيس السابق السيد/محمد حسني مبارك
ثالثا:
[إنما المؤمنون أخوة فاصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون]
رابعا:حديث: ((لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك))
لقد حرص الإسلام على تربية أبنائه على معاني الأخوة والوحدة، وحذرهم من كل ما يتنافى مع هذه الرابطة أو ينتقص منها. ومن أهم الأخلاق السيئة التي تضر بهذه الرابطة ما يكون من سرور الأخ بما يصيب أخاه من المصائب في الدنيا أو الدين، وهذه هي الشماتة.
إن الشماتة إذن لا تليق بمسلم تجاه أخيه المسلم أبدًا، بل هي من صفات الأعداء الذين حذر الله منهم ووصفهم بقوله: (إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) (آل عمران:120)، وقوله تعالى: (إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ) (التوبة:50).
ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من شماتة الأعداء، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من جَهْد البلاء، ودَرَك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.
إن من الأمور المهمة بالنسبة للمجتمع المسلم أن يوطن أبناؤه أنفسهم على الفرح بفرح بعضهم، والتألم والحزن لما يصيبهم، وقد جعل الله تعالى من العقوبات القدرية لمن كان شامتًا بأخيه المسلم أن يُبتلى بمثل ما كان سببًا لشماتته. قال صلى الله عليه وسلم: لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك.
ومن الشماتة المذمومة شرعًا أن يتوب الله على عبدٍ من ذنبٍ ما فيأتي أخوه فيعيره به، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك أيضًا بقوله: من عيَّر أخاه بذنبٍ لم يمت حتى يعمله.
ولو لم يكن من مضار الشماتة إلا أنها تسخط الربَّ تبارك وتعالي، وتدل على انتزاع الرحمة من قلوب الشامتين لكفى بذلك زجرًا عنها، فكيف وهي تورث العداوات، وتؤدي إلى تفكك أوصال المجتمعات، ثم هي تعرض أصحابها للبلاء:
إذا ما الدهر جَرَّ على أناسٍ
كَلاَكِلَه أَنَاخَ بآخرينا
فقل للشامتين بِنَا أَفيقوا
سَيَلْقَى الشامتون كما لقينا
تعليق