Tweet
تنحي الجبار العنيد ليس التغيير الذي نريد ,,, فتنبهوا أيها العقلاء
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده ..
وبعد
في عجالة سريعة أحببت أن أبين بعض النقاط التي قد يغفل عنها البعض منا:
1- إن مشكلتنا لم تنته حتي الآن فنحن نفرح بهلاك الطاغية الفاسد المجرم العربيد باعتباره رمزاً للظلم والتجبر علي عباد الله المؤمنين ورائداً في مناصرة أعداء الله الفاجرين الكافرين فلقد سلم منه أهل الأوثان والكفران ولم يسلم منه أهل الإسلام والإيمان فنعم نفرح لكن فرحتنا لا يجب أن تتجاوز الحد فتنسينا العمل المتحتم علينا في هذا الظرف الإستثنائي في حياة الأمم .
وبعد
في عجالة سريعة أحببت أن أبين بعض النقاط التي قد يغفل عنها البعض منا:
1- إن مشكلتنا لم تنته حتي الآن فنحن نفرح بهلاك الطاغية الفاسد المجرم العربيد باعتباره رمزاً للظلم والتجبر علي عباد الله المؤمنين ورائداً في مناصرة أعداء الله الفاجرين الكافرين فلقد سلم منه أهل الأوثان والكفران ولم يسلم منه أهل الإسلام والإيمان فنعم نفرح لكن فرحتنا لا يجب أن تتجاوز الحد فتنسينا العمل المتحتم علينا في هذا الظرف الإستثنائي في حياة الأمم .
2- أننا منذ البداية لم تكن مطالبنا منحصرة في شخص بعينه سواء بإسقاطه أو إثباته وإنما كانت مطالبنا في تعديل القوانين والدساتير التي يطبقها كل الظلمة والفاجرين - التي تنحي حكم الشريعة وتجعل قوانين البشر الوضعية المهترئة حاكمة علي رقاب المسلمين وغيرهم وهذا بلا شك مما لا يرضاه الله ولا المؤمنون الصادقون - فالطاغية إن تنحي أو حتي هلك فسيأتي من بعده لكي يطبق مثل تلك القوانين فالعيب ليس في شخص بعينه وإنما العيب في سلسة القوانين والدساتير المبدلة بحكم الله ورسوله .
3- الأمر الآن أصبح واجباً أنه علي كل من انتسب إلي الإسلام من الجماعات العاملة بالكتاب والسنة أن توجه عوام الناس إلي ضروة المطالبة بتطبيق الشرع وأن في ذلك مصلحة للبلاد والعباد وأن حكم الشرع لا يأتي إلا بكل خير والمسلمون لما كانوا يلتزمون بدين ربهم ويتمسكون بسنة نبيهم سادوا الدنيا وقادوا العوالم الإسلامية كلها إلي ذروة السيادة والمجد بينما كان ذل المسلمين وضعفهم وتداعي الأمم عليهم لما تركوا وبدلوا وغيروا .
أعتذر إليكم إن جاءت كلماتي غير مرتبة ولكني ساءني ما رأيت من أهل الإلتزام والطاعة من فرحة عارمة وكأن البلاد قد تحولت إلي ولاية إسلامية بين لحظة وأخري
والله المستعان
تعليق