بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أمَّا بعد
فهذه كلمةٌ قالها فضيلة الشيخ محمد متولي الشعرواي للرئيس مبارك في بداية تولييه للسلطة
وبالطبع معلومٌ أنَّ هذا التسجيل قديم ومشهور إلا أننا نحتاج إلى سماعه الآن في نهاية حكم مبارك - بإذنِ الله -
ونحتاج في حاجةٍ شديدةٍ إلى سماع هذه الكلمات
أقول كلمةً موجزةً للأمةِ كُلِها
حكومةً وحزباً , ومعارضةً ورجالاً , وشعباً آسفٌ أن يكون سلبي
أريدُ منهم أن يعلموا أنَّ المُلك كله بيد الله يؤتيه من يشاء فلا تآمر لأخذه ولا كيد للوصول إليه فإنَّ الحق سبحانه وتعالى حينما حكى حوار إبراهيم للنمرود ماذا قال له ؟
أّو كَالذّي حَاجَّ إبْرَهِيْمَ فِي ربِهِ وهو كافر قال أنْ آتَاهُ اللهُ المُلكَ
فالملكُ حين ينزله يُؤتي المُلكَ مَنْ يشاء
فلا تآمر على الله لمُلك ولا كيدَ على اللهِ لحكم
فإنَّهُ لَنْ يَحكُمَ أحدٌ في مُلكِ اللهِ إلّا بِمُرادِ الله
فإنْ كان عادلاً فقد نفع بعدله وإن كان جائراً ظالماً قبّح الظلمَ وبشعه في نفوس كل الناس فيكرهون كلَّ ظالمٍ حتى وإن لم يكن الظالم حاكما
ولذلك أقول للقوم جميعاً إننا والحمد لله قد تأكد لنا صدق الله في كلامه بما جاء من الأحداث
فكيف كنا نفسر قول الله { وَيُمكُرُوْنَ وَيَمْكُرُ الله }
وكيف كنا نفسر { إنَّهُمْ يَكِيْدُونَ كَيْدَاً وَأكِيْدُ كَيْدَاً }
الله يريد أن يثبت قيوميته على خلقه
فأنا أنصح كل من يجول برأسه أن يكون حاكماً أنصحه بأن لا تطلبه بل يجب أن تطلب له فإن رسول الله قال { من طُلبَ إلى شيءٍ أعين عليه وَمن طَلبَ شيئاً وُكِلَ إليه }
يا سيادة الرئيس آخر ما أحب أن أقوله لك
إِذَا كُنتَ قَدرَناً فَليُوفِقكَ اللهُ وإذَا كُنّا قدرَك فَليُعنْكَ اللهُ عَلى أنْ تَتحَمل
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أمَّا بعد
فهذه كلمةٌ قالها فضيلة الشيخ محمد متولي الشعرواي للرئيس مبارك في بداية تولييه للسلطة
وبالطبع معلومٌ أنَّ هذا التسجيل قديم ومشهور إلا أننا نحتاج إلى سماعه الآن في نهاية حكم مبارك - بإذنِ الله -
ونحتاج في حاجةٍ شديدةٍ إلى سماع هذه الكلمات
أقول كلمةً موجزةً للأمةِ كُلِها
حكومةً وحزباً , ومعارضةً ورجالاً , وشعباً آسفٌ أن يكون سلبي
أريدُ منهم أن يعلموا أنَّ المُلك كله بيد الله يؤتيه من يشاء فلا تآمر لأخذه ولا كيد للوصول إليه فإنَّ الحق سبحانه وتعالى حينما حكى حوار إبراهيم للنمرود ماذا قال له ؟
أّو كَالذّي حَاجَّ إبْرَهِيْمَ فِي ربِهِ وهو كافر قال أنْ آتَاهُ اللهُ المُلكَ
فالملكُ حين ينزله يُؤتي المُلكَ مَنْ يشاء
فلا تآمر على الله لمُلك ولا كيدَ على اللهِ لحكم
فإنَّهُ لَنْ يَحكُمَ أحدٌ في مُلكِ اللهِ إلّا بِمُرادِ الله
فإنْ كان عادلاً فقد نفع بعدله وإن كان جائراً ظالماً قبّح الظلمَ وبشعه في نفوس كل الناس فيكرهون كلَّ ظالمٍ حتى وإن لم يكن الظالم حاكما
ولذلك أقول للقوم جميعاً إننا والحمد لله قد تأكد لنا صدق الله في كلامه بما جاء من الأحداث
فكيف كنا نفسر قول الله { وَيُمكُرُوْنَ وَيَمْكُرُ الله }
وكيف كنا نفسر { إنَّهُمْ يَكِيْدُونَ كَيْدَاً وَأكِيْدُ كَيْدَاً }
الله يريد أن يثبت قيوميته على خلقه
فأنا أنصح كل من يجول برأسه أن يكون حاكماً أنصحه بأن لا تطلبه بل يجب أن تطلب له فإن رسول الله قال { من طُلبَ إلى شيءٍ أعين عليه وَمن طَلبَ شيئاً وُكِلَ إليه }
يا سيادة الرئيس آخر ما أحب أن أقوله لك
إِذَا كُنتَ قَدرَناً فَليُوفِقكَ اللهُ وإذَا كُنّا قدرَك فَليُعنْكَ اللهُ عَلى أنْ تَتحَمل
تعليق