الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده اللذين أصطفى لاسيما عبده المصطفى وعلى اله وصحبه المستكملين الشرفا ..
وبعد ,,,
اخوانى فى الله مما لا شك فيه ان تنحى الرئيس مبارك او اقالته هو باذن الله خيراً لنا ودون الخوض فى تفاصيل فهو لم يحكم بشرع الله وكفى .. ولكن لا نريد اذدياد فى الفوضى بمعنى ان الفرح بهذا الخبر نريد ان يكون قلبياً أكثر منه احتفاليه .. فانى أحس ان الناس ستقيم الافراح وتدق الطبول لها .. فلا نريد هذا .. ولكن نريد ضبط النفس . وأستعينوا بالله وأصبروا .. والدعاء الخالص لله ان يولى امورنا خيارنا ولا يولى امورنا شرارنا .. .. وان نتكاتف جميعنا نريد ان يرى الله منا صور الرحمة بينا وبين البعض يرى صورة لشعب مسلم مصرى .. ثم للعالم اجمع .. فنريد التصرف بعقلانية ولا تجعلكم الاحداث تبتعدون عن الحق .. وأستعينوا بالصبر والصلاة .. وليكن شعارنااليوم تعظم شعائر الله .. فأنظروا للنبي صلى الله عليه وسلم . حينما دخل مكة وكانت راية الأنصار مع سعد بن عبادة، فلما مر بأبي سفيان قال له: اليوم يوم الملحمة، اليوم تُسْتَحَلُّ الحُرْمَة، اليـوم أذل الله قـريشاً. فلما حـاذي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سفيان قال: يا رسول الله، ألم تسمع ما قال سعد؟ قال: (وما قال؟) فقال: قال كذا وكذا. فقال عثمان وعبد الرحمن بن عوف: يا رسول الله، ما نأمن أن يكون له في قريش صولة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بل اليوم يوم تُعَظَّم فيه الكعبة، اليوم يوم أعز الله فيه قريشاً) ثم أرسل إلى سعد فنزع منه اللواء، ودفعه إلى ابنه قيس، ورأي أن اللواء لم يخرج عن سعد. وقيل: بل دفعه إلى الزبير.
فاليوم يوم المرحمة يوم تعظم فيها مصر المذكورة فى القرآن .. نحن لا نخرج على الحكام ولكن كلمة الحق عند سلطان جائر من الجهاد .. وعلينا بضبط أقوالنا وأفعالنا لله جل وعلا .. ولنحذر أنفسنا قبل عدونا .. فحتى لا ينقلب علينا ما يحدث لا نكون نحن ايضا طغاه .. والله المستعان وعليه التكلان .. وأساله ربى ان يستخدمنا ولا يستبدلنا وان يرزقنا الحق والصدق .. وان يتوب الله علينا توبة نصوحة يرضى بها عنا ويكفر بها عنا سيئاتنا وان يتوب على كل المسلمين .. انه ولى ذلك والقادر عليه
جزاكم الله خيراً
أحبكم فى الله
تعليق