الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده اللذين اصطفى لا سيما عبده المصطفى وآله وصحبه المستكملين الشرفا .
وبعد فان النبي صلى الله عليه وسلم يقول
فإن الحديث الذي تسأل عنه صححه الألباني وغيره، وقد ورد في سنن النسائي وجامع الترمذي وسنن ابن ماجه وسنن البيهقي عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم. ورواية ابن ماجه هي عن البراء بن عازب، وجاء في مسند البزار عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لزوال الدنيا جميعاً أهون على الله تبارك وتعالى من دم امرئ مسلم يسفك بغير حق: أو قال: يقتل بغير حق.
دعونا نعترف إننا حتى الآن لم ندرك كبر حجم تلك القضية حكاماً وشعباً إلا ما رحم ربي .
ولكن نقولها للذكرى (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ)
فان شلالات الدماء التي تجرى في بلدنا الحبيب مصر وفى سائر بلاد المسلمين كلنا مشتركون فيها وفى سفكها . (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً)
ويقول الله جل وعلا ((وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ))
لن أزيد الحديث كثيراً .
ولكن وبعد أن اتضحت الحقائق جلية أمام أعيننا فليس أمامنا إلا تحيكم شرع الله لأنه هو الذي لنا وهو حقيقتنا . فلا ملجأ من الله إلا إليه .
فو الله انه هو التغيير الحق .
ويقول الله جل جلاله (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) فالتغير عندي أنا لا أقول البداية من عندي وحسب ولكن هو أنا التغير فهل أنا على استعداد للتغير وتحمل المسؤولية لا نريد شعارات ولا هتافات وإنما هي التوبة والعودة لله جل وعلا بصدق وإنابة وإخلاص وإخبات وخوف ورجاء وقد تكلم علمائنا وشيوخنا في ذات الأمر وحثوا عليه . حتى تقوم دولتنا دولة الإسلام فلنعود إلى الإسلام .
يقول الحق تبارك وتعالى
((يا أيها الذين امنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي والذين امنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير))
وفى الختام نذكر يا إخواني بالغاية إن الله أبتعثنا لنخرج من يشاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة
هذا والتوفيق كله بيد الله والخطأ والنسيان منى ومن الشيطان
وآسف للإطالة ولا تنسونى
من صالح دعائكم
أحبكم في الله
وبعد فان النبي صلى الله عليه وسلم يقول
فإن الحديث الذي تسأل عنه صححه الألباني وغيره، وقد ورد في سنن النسائي وجامع الترمذي وسنن ابن ماجه وسنن البيهقي عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم. ورواية ابن ماجه هي عن البراء بن عازب، وجاء في مسند البزار عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لزوال الدنيا جميعاً أهون على الله تبارك وتعالى من دم امرئ مسلم يسفك بغير حق: أو قال: يقتل بغير حق.
دعونا نعترف إننا حتى الآن لم ندرك كبر حجم تلك القضية حكاماً وشعباً إلا ما رحم ربي .
ولكن نقولها للذكرى (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ)
فان شلالات الدماء التي تجرى في بلدنا الحبيب مصر وفى سائر بلاد المسلمين كلنا مشتركون فيها وفى سفكها . (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً)
ويقول الله جل وعلا ((وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ))
لن أزيد الحديث كثيراً .
ولكن وبعد أن اتضحت الحقائق جلية أمام أعيننا فليس أمامنا إلا تحيكم شرع الله لأنه هو الذي لنا وهو حقيقتنا . فلا ملجأ من الله إلا إليه .
فو الله انه هو التغيير الحق .
ويقول الله جل جلاله (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) فالتغير عندي أنا لا أقول البداية من عندي وحسب ولكن هو أنا التغير فهل أنا على استعداد للتغير وتحمل المسؤولية لا نريد شعارات ولا هتافات وإنما هي التوبة والعودة لله جل وعلا بصدق وإنابة وإخلاص وإخبات وخوف ورجاء وقد تكلم علمائنا وشيوخنا في ذات الأمر وحثوا عليه . حتى تقوم دولتنا دولة الإسلام فلنعود إلى الإسلام .
يقول الحق تبارك وتعالى
((يا أيها الذين امنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي والذين امنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير))
وفى الختام نذكر يا إخواني بالغاية إن الله أبتعثنا لنخرج من يشاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة
هذا والتوفيق كله بيد الله والخطأ والنسيان منى ومن الشيطان
وآسف للإطالة ولا تنسونى
من صالح دعائكم
أحبكم في الله
تعليق