إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلاب حقيرة وأسود أسيرة !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلاب حقيرة وأسود أسيرة !!!

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآل وصحبه ومن والاه


    ثم أما بعد::






    إخوتي في الله


    أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله








    صرخة من أخوكم مسلم لعل صوتي يصل إلى قلوبكم فتسمعون فيبدو أن آذاننا لم تعد سمع


    لم يعد أمامنا إلا أن نخضع


    حتى صارت رؤوس الأعزاء للأذلاء تركع


    تداس رؤوسهم ولا يستطيعوا أن يتألمون أو حتى صوت ألمهم يُرفع


    أخي أختاه يا من تتبعون رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم


    أقول لك إقرأوا وإجعلوا قلوبكم تعي وتسمع


    ما أمًر هذا الألم وهذه العصرة التي تعتصر قلبي







    إخوتاه..................








    إذا تهجم كلب عليك فماذا سيكون رد فعلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    فإن تركته .........


    فجاء وهجم عليك مرة أخرى وهذه المرة أصابك بجرح وفي القلب


    فماذا ستفعل معه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟







    إخوتي في الله







    دعوني أنقل لكم صورة واحدة :::::::::::::::::







    وقف الصديق رضي الله عنه وأرضاه بعد عام من وفاة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يحدث، ثمَّ غلبته العبرة فقطع حديثه ثلاث مرات؛ لا يستطيع أن يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.








    كنت أظن أني اليوم سأكتبكما كنتأكتب كل مرة.


    لنتحدّث عن أحكام شرعية أو سنن مهجورة أو موعظة ترقّق القلوب.........


    ولكن أنَّى لي أن أتكلم وأقول: لقد قال لنا نبينا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم... ونحن نسمع شتيمته ونرى رسومات تنشر وهي تسخر منه بأبي وأمي عليه الصلاة والسلام؟!


    فكيف ـ يا تُرى ـ يطيب لنا حال ويهدأ لنا بال؟!


    فمعذرة يا رسول الله، ما عرفوك حق معرفتك، وما قدروك حقّ قدرك، وما أنزلوك منزلتك ومكانتك.







    وآخر ما حدث في هذا المجال الحملة الظالمة الآثمة التي تولّى كِبرَها وحَمَلَ لواءَها بعضُ وسائل الإعلام المقروءة في دولة الدنمارك وللأسف للمرة الثانية وأشد من الأولى..........


    فإن كانت في الأولى صحيفة أو إثنين فالآن كل الصحف الدانماركية تقريبا وأشد من الأولى ومعهم أيضا التليفزيون الدانماركي .....


    فأظهرت سيّد البشرية ـ فديناه بالآباء والأمهات والأرواح صلى الله عليه وآله وصحبه وسلمـ في بعض الرسومات الكاريكاتيرية الساخرة المسيئة، متجاوزةً حدود المنطق والعقل، ومنفلِتة من كل القيَم والمبادئ والأعراف، في استهتارٍ واضح بدين الإسلام الذي يَدين به ما يزيد على المليار نَسَمة من البشر على ظهر الأرض- ربع سكان العالم يُسب نبيهم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وهم نائمون ولمحبته يدًعون ويقولون أنهم متبعون !!!

    فأين أنت يا عمر ... أين أنت يا عمر ... أين أنت يا عمر




    بالله، ماذا يبقى في الحياة من لذة يوم ينال من مقام محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلمثم لا ينتصر له ولا يُذاد عن حياضه؟!


    ماذا نقول تجاه هذا العداء السافر والتهكم المكشوف؟!


    هل نغمض أعيننا ونصم آذاننا ونطبق أفواهنا وفي القلب عِرق ينبض؟!


    والذي كرم محمدًا وأعلى مكانته، لبطن الأرض أحبّ إلينا من ظاهرها إن عجزنا أن ننطق بالحق وندافع عن رسول الحق.


    ألا جفّت أقلام وشُلّت سواعد امتنعت عن تسطير أحرفٍ تذود بها عن حوضِه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلموتدافع عن حرمته.






    فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم فداء







    عرض نبينا وسيدنا وقدوتنا وإمامنا وحبيبنا فيها ينتقص وينتهك؟!


    صحف دنماركية تعبث بمقامه؟! ومقامه مقام الخلّة؛ فهو أحب الخلق إلى الله تعالى.


    فيا ويلهم من الله تعالى حيث قال: ((من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب))، وأكبر الأولياء وسيدهم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.






    فالله تعالى قد آذنهم بالحرب، اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا سَوَاء عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ.







    المسلمون نوَّم!


    لو مالٌ تلِف أو بيت تهدّم أو وطن سلِب لسمعتَ صياحا ووَلْوَلَة وإقسامًا: لنثأرنّ قاتَلَه الله ما أكفره!


    فأين هم أهل الصولة والزمجرة؟!


    أين هم لم نسمع لهم حسّا، ولم نر قلما يدفع ظالما ما أفجره؟!


    إلا قليلا احتسبوا وغضبوا، فكتبوا واستنكروا، وعن الأمة عذابا كاد يحيق بها دفعوا، فالذب عنه فريضة، ولا يحلّ للأمة ترك الفريضة، ومن موجبات العقوبة الاجتماع على ترك الفريضة.







    إن من حقوق النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلمعلى أمته نصرته، وهي واجبة على جميع المسلمين؛ ذكورا وإناثا، علماء وولاة أمر وعوام، قولا وفعلا، كلّ بحسب قدرته واستطاعته، أدناها بالقلب، ثم باللسان، ثم باليد، لقوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((من رأى منكم منكرا فليغيِّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)).






    وأيّ منكر أعظم من العدوان على مقام رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم؟!



    فهو فرض على الكفاية، إذا قام به بعض المسلمين سقط عن الآخرين، مع وجوب إنكار القلب في كل حال، سواء تعيّن الذبّ والنصرة أو لم يتعيّن على آحاد المؤمنين؛ لأن الإنكار القلبي علامة الإيمان.


    والدليل على وجوب نصرته قوله تعالى: فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ، فعلق الفلاح بالنصرة، فمن لم ينصره فليس من المفلحين.


    وقال تعالى: فَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ، فنصرة المؤمنين واجبة، ونصرة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلمأوجب.


    وقل سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ، ونصرة النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلممن نصرة الله تعالى.


    وقوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((انصر أخاك ظالما أو مظلوما))، فهذا في حقّ المؤمنين، وفي النبيّ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلمأعظم.







    ووقت النصرة وجود الظلم والعدوان على مقام النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلمفي ذاته أو أخلاقه أو دينه، فمتى وجد هذا النوع من الظلم والعدوان وجب على المؤمنين الذب عنه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ولا يحل لهم أن يسكتوا أو يخضعوا ويرضوا، فإن فعلوا ذلك دلّ على خلل في إيمانهم وضعف في ولائهم لله ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، فلا يرضى بالطعن في النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلمإلا منافق أو كافر، أما المؤمن فيغضب ويتمعر وجهه لأدنى من ذلك، لأذى يلقاه عوام المسلمين؛ لما بينه وبينهم من أخوة الإيمان، فأي عدوان على رأس المؤمنين وقائدهم ومقدمهم فهو عليه أشد وأنكى


    بل حاله كحال خبيب بن عدي رضي الله عنه لما أخرجه أهل مكة من الحرم ليقتلوه فقال له أبو سفيان: أنشدك الله يا خبيب، أتحب أن محمدا الآن عندنا مكانك يضرب عنقه وأنك فيأهلك؟!




    فقال خبيب رضي الله عنه : (والله، ما أحب أن محمدا الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة وإني جالس في أهلي)، فقال أبو سفيان: ما رأيت من الناس أحدا يحبّ أحدا كحبّ أصحاب محمّد محمدا.







    اللهم أنت رب العالمين، أنت الواحد الأحد الصمد، أهلكت الأباطرة، وخضعت لك القياصرة، أسميت نفسك بالقهار، وأسميت نفسك بالجبار، زمام الأمور بيدك، يا من هو على نصر المؤمنين قدير، يا من لا يعلم جنده إلا هو، اللهم إنّ زرع الباطل قد نمى وحان حصاده، اللهم قيض له من الحق يدًا حاصده تقتلع جذوره وتنتهك شروره، اللهم من سخر برسولك فاجعلهم أسفل سافلين، واجعل تجارتهم في بوار، اللهم أرسل عليهم القحط والجوع، اللهم خذهم بالسنين ونقص الأموال والأنفس، اللهم اجعل تجارتهم في بوار، أذقهم أليم عذابك وشديد عقاب، واشف صدور قوم مؤمنين......وإستعملنا ولا تستبدلنا يارب

    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

  • #2
    رد: كلاب حقيرة وأسود أسيرة !!!

    ===================
    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

    تعليق


    • #3
      رد: كلاب حقيرة وأسود أسيرة !!!

      عذرا اخى الحبيب ..لا استطيع الكلام
      فالكلمات تهرب من بين فكيى..
      بماذا نقول..وبماذا نجيب..
      رسول الله
      خير البريه
      هادى البشريه
      يهان ونحن مكتوفى الايدى
      إنا لله وإنا إليه راجعون
      والله ان لموتنا جميعا مايُهوّن مانالوه من حبيبنا محمد
      اللهم اننا عجزنا عم الزود عن نبيك ..فكن ياجبار خير مدافع عنه
      اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر

      تعليق


      • #4
        رد: كلاب حقيرة وأسود أسيرة !!!

        فقط اخبرون اخواني لو كان أحد زعماء العرب هو من كان يستهزء به فيصور تارة كخنزير وتارة ككلب و يتهم ويسب أجزم بأن الجيوش ستتحرك و العلاقات ستقطع انقطاعا باتا و لن يتنازل أي زعيم عن حقه حتى يقدمون له اعتذار و يسحبون كلامهم أو يقاتلهم حتى يفني هو و شعبه .فيا ولاة أمورنا اعلموا أن الحبيب المصطفى(ص) خير عندنا منكم نفديه بآباءنا و أنفسنا .ما لي أرى الأموال تجمع والأسلحة تشترى و النساء تعبت من الانجاب بينما رسولانا الحبيب (.....) لاحول ولا قوة إلا بالله.
        .................................................. ..

        يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــارب
        انصر المسلمين في كل مكــــــــــــــان

        تعليق

        يعمل...
        X