بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
ثم أما بعد:
ثم أما بعد:
إخوتي في الله....................
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
هيا بنا مع بعضنا وواحده واحده ونشوف الراجل ده بيتكلم صح ولا أيه ؟؟؟؟؟؟
ولما يجي نتكلم على الكورة يبقى نشوفها كده .............
فالأصل في الألعاب الإباحة ما لم ينص الشرع على تحريم لعبة معينة، كالنرد والشطرنج، أو ما كان مباحًا يترجح ضررهُ ومفاسده، فعندئذٍ يُحرّم من هذا الباب، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ولعب الكرة إذا كان قصد صاحبه المنفعة للخيل والرجال بحيث يستعان بها على الكرّ والفر والدخول والخروج ونحوه في الجهاد، وغرضه الاستعانة على الجهاد الذي أمر الله به ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فهو حسن، وإن كان في ذلك مضرة بالخيل والرجال فإنه ينهى عنه".
تمام بإذن الله ودي الأولى خد التانيه...........
تعلّقت قلوب وعقول الشعوب الإسلامية بلعبة كرة القدم منذ زمن، وانطلى عليهم حيل اليهود كغيرهم، وأصبح هذا الهوس الكرويّ متسلطًا على عقول الأجيال في العصر الحاضر إلا من رحم الله. وحصل بسبب مباريات كرة القدم تطليق لزوجات وتقطع لأواصر القربات، فما أن يعلن عن إقامة مباراة بين ناديين إلا وتستعد لها الرايات وتنبري لها الإذاعات وتهيئ لها الشاشات ويعدّ المشجعون لها الطبول والمزامير.
وما أن تنتهي المباراة حتى تنتقل من ساحة الملعب ليكون ميدانها في البيوت والمدارس والدواوين ومكاتب الموظفين، ويستمر النقاش لساعات وأيام، فتعطل بسببها المصالح وتؤخر المعاملات وتترك الواجبات، وما أن تهدأ حدتها وتنجلي غمرتها حتى يعلن عن إقامة مباراة أخرى وهلم جرا.
وإذا رفعت صوت المنطق لتناقش أعقل هؤلاء المصابين بالهوس الكروي لرد عليك بملء فمه: "إنني رياضي".
وما أن تنتهي المباراة حتى تنتقل من ساحة الملعب ليكون ميدانها في البيوت والمدارس والدواوين ومكاتب الموظفين، ويستمر النقاش لساعات وأيام، فتعطل بسببها المصالح وتؤخر المعاملات وتترك الواجبات، وما أن تهدأ حدتها وتنجلي غمرتها حتى يعلن عن إقامة مباراة أخرى وهلم جرا.
وإذا رفعت صوت المنطق لتناقش أعقل هؤلاء المصابين بالهوس الكروي لرد عليك بملء فمه: "إنني رياضي".
ودي واحده خد التالته ..............
بعض أضرار كرة القدم وليس كلها، وبحكم أننا مسلمون فإننا نناقش مثل هذا الموضوع من خلال منطلقاتنا الشرعية، ولا ننظر لمثل هذه القضية نظرة مادية أو حتى علمانية.
بعض أضرار كرة القدم وليس كلها، وبحكم أننا مسلمون فإننا نناقش مثل هذا الموضوع من خلال منطلقاتنا الشرعية، ولا ننظر لمثل هذه القضية نظرة مادية أو حتى علمانية.
* فمن أضرارها المشاهدةِ والتي لا ينكرها عاقل أنها أصبحت وسيلة لتفريق الأمة وإشاعة العداوة والبغضاء بين أفرادها، حيث أوجدت التعصب المقيت للفرق الرياضية المختلفة، بل إن أهل البيت الواحد ينقسمون على أنفسهم، فهذا يتبع فريقًا وذاك يتبع فريقًا آخر، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
* ومن أضرارها أنه لما قلنا بأن الأصل في الإسلام أنه أباح الرياضة وحضّ عليها فذلك بأن يباشر المسلم بنفسه أو مع غيره لتحصل له القوة المطلوبة، أما واقع الكرة فإن أهم عنصر مقصود فيها هم المشاهدون والمشجعون، الذين يصل عددهم أحيانًا إلى مئات الآلاف وأكثر.
ولا يستفيدون من اللعبة شيئًا إلا بذاءة اللسان ووقاحة العبارة والتخاطب بالفحش ورديء الكلام وسبّ الحكام.
ولا يستفيدون من اللعبة شيئًا إلا بذاءة اللسان ووقاحة العبارة والتخاطب بالفحش ورديء الكلام وسبّ الحكام.
* ومن أضرارها أن كرة القدم اليوم فيها صد للمتفرجين عن ذكر الله وعن الصلاة، وهذا أمر معروف عن الناس خاصتهم وعامتهم، وباتفاق العلماء بأن كل ما يصد عن ذكر الله وعن الصلاة فهو حرام، فكم سمعنا عن كم من المصلين تفوته صلاة الجماعة بسبب جلوسه أمام الشاشة، بل هناك من يسافر من قُطر إلى قطر لحضور مباراة، وتصادف وقت صلاة الجمعة ويناديهم منادي السماء وهم جلوس على المدرجات،
ولكن أنى لهم أن يستجيبوا وقد تعطلت عقولهم وماتت أحاسيسهم؟!
ولكن أنى لهم أن يستجيبوا وقد تعطلت عقولهم وماتت أحاسيسهم؟!
* ومن أضرارها أن مسابقات كرة القدم أصبحت معاول هدم، استخدمها أعداء الأمة وخصوم الملة، وشجعوا عليها للقضاء على معاني العزة والكرامة في الأمة، حيث بددت الأمة أموالاً طائلة وأضاعت أوقاتًا طويلة، لو استغلتها الأمة فيما ينفعها لتحسّن حال كثير من شوارعها ومدارسها ومستشفياتها.
أما إذا أردت أن تعرف حجم عمر الأمة الضائع فطريقة حسابها أن تضرب عدد المشاهدين في مدة المباراة، فيظهر لك الساعات المهدرة من عمر الأمة، وهذه الساعات هي ساعات حياة المسلمين، وهي بالضبط ساعات تأخرهم وتقهقرهم، وساعات تأخر نصر الله عنهم.
أما إذا أردت أن تعرف حجم عمر الأمة الضائع فطريقة حسابها أن تضرب عدد المشاهدين في مدة المباراة، فيظهر لك الساعات المهدرة من عمر الأمة، وهذه الساعات هي ساعات حياة المسلمين، وهي بالضبط ساعات تأخرهم وتقهقرهم، وساعات تأخر نصر الله عنهم.
* ومن أضرارها كشف العورات؛ إذ فيها كشف الأفخاذ ونظر الناس إليها ونظر بعضهم أفخاذ بعض، روى الإمام أحمد وأبو داود والحاكم عن جُرهد الأسلمي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم مر به وهو كاشف عن فخذه فقال النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((غط فخذك؛ فإنها من العورة)).
وقد تهون هذه المصيبة في مقابل ما إذا كان اللاعبون والرياضيون من النساء الكافرات في بعض الألعاب والمشاهدون من المسلمين المصلين.
وقد تهون هذه المصيبة في مقابل ما إذا كان اللاعبون والرياضيون من النساء الكافرات في بعض الألعاب والمشاهدون من المسلمين المصلين.
* ومن أضراراها أن كرة القدم اليوم أصبحت وسيلة لقلب الموازين، حيث أن البطل في هذا الوقت هو لاعب الكرة، لا المجاهد المدافع عن كرامة الأمة وعزتها، ونسيت أو أُنسيت أجيال الأمة الناشئة اليوم أبطالها الحقيقيين، أمثال خالد وسعد والمثنى وشيخ الإسلام وغيرهم، وصار تعلقهم بفلان وفلان، وإذا أردت صدق مقالتي فتتبع قصات الشعر عند بعض الشباب، تجدها قصات لاعبي كرة القدم.
وخد دي من أخوك في الله الخلاصه للي هايستطول الموضوع بص ياعم .............وشوف السؤال ده
ما هي خصائص هذه الأمة؟
أمتك يعني !!
اللي أنت منتسب لها
أيوه ياعم
أمتك يعني !!
اللي أنت منتسب لها
أيوه ياعم
إننا أيها الأحبة أمّة جهاد، أمة علم، أمة عبادة، أمة دعوة، أمة أمر بمعروف ونهي عن منكر، بهذا مُيّزنا، وبهذا فضلنا الله على غيرنا، لسنا أمة لعب ولهو ورقص وغناء، لم يخلقنا الله لهذا ولم يوجدنا لهذا، بل أوجدنا الله لنكون شهداء على الناس. فعجبًا لجيل يأبى إلا السفول، ولا يريد إلا الدنو، والأمرّ من هذا أن أراضينا مغصوبة وكرامتنا مهانة وعزنا مفقود وعقيدتنا وتصوراتنا ينخرها الخلل والضعف والقصور، ومع ذلك ما زلنا نرقص ونغني ونتابع هذا الهوس الكروي، وكأن الأمر لا يعنينا، وكأننا قد أدّينا كل الحقوق والواجبات، والأعجب أنك ترى الرجل الرزين والعاقل فيما يبدو للناس وربما من حملة الشهادات العالية، لكن أمام مشاهدة المباراة أو عند لحظة دخول الكرة شباك الخصم، فلا تسأل وقتها عن العقل ولا عن الرزانة، بل ربما قام ورقص مع الراقصين وتمايل مع المتمايلين، وفي لحظتها يكون عقله في رجله لا في رأسه.
والآن نيجي إلى مفهوم الفوز والخسارة، هذا المفهوم الشرعي الذي صار لا يفهمه كثير من الناس اليوم إلا من خلال فوز فريق وخسارة نادي، وغاب عن الذهن الفوز الحقيقي الذي علمنا ربنا في كتابه في قوله سبحانه: فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ.
هذا هو الفوز؛ أن تزحزح عن النار وأن تكون من أهل الجنة، وما عداه فقد تراه فوزًا، وهو في المقابل يزيدك إثمًا ومعصية وخسرانا.
هذا هو الفوز؛ أن تزحزح عن النار وأن تكون من أهل الجنة، وما عداه فقد تراه فوزًا، وهو في المقابل يزيدك إثمًا ومعصية وخسرانا.
نسأل الله جل وتعالى أن نعود إلى رشدنا وأن نعي واقعنا، كما أسأله جل وتعالى أن يهيئ لهذه الأمة من أمرها رشدا.
وجزى الله شيخنا حفظه الله خير الجزاء والله أسأل أن يجمعني به في مقعد صدق عنده هو المليك المقتدر
وجزى الله شيخنا حفظه الله خير الجزاء والله أسأل أن يجمعني به في مقعد صدق عنده هو المليك المقتدر
تعليق