علل التوبة
1- إنعدام الإخلاص:
كأن يتوب العبد لضعف داعي المعصية.. وخمود نار الشهوة.. فصحح توبتك بتصحيح إخلاصك ومثال ذلك:
الخوف على الصحة أو المال أو الجاه أو الخوف من الفضيحة بأن يقول إن الله قد سترنيب حتى الآن فأنا لا أضمن أن يسترني بعد ذلك فتتوب.. هذه من علل التوبة.
الإفلاس على الصحة والعجز وعدم الاستطاعة: لذلك تكلم العلماء في صحة توبة العنين من الزنا هل له توبة؟ هل لمن أخرس توبة من الكذب؟ فالجواب: نعم بالإخلاص.
للراحة من اكسب في تحصيل الذنب: إنه يحدث نفسه بأن المعاصي أجهد عليه من الطاعات فيتوب لراحة نفسه لا لله.
لمنافاة المعصية لما يطلبه من العلم والرزق فيتوب للحال لا خوفا من ذي الجلال.
حتى لا يتسلط عليه السفهاء.
أن يتوب لاستدعاء حمد الناس والهروب من ذمهم.
لحفظ جاهه وحرمته ومنصبه ورياسته فيكون قد تاب خوفا من نظر الناس اليه وليس الله.
2- ضعف العزيمة والتفات القلب الى الذنب الفينة بعد الفينة.. وتذكر حلاوة المواقعة.. ربما هاج هياج نفسه للعودة للذنب مرة أخرى وهذا من علل التوبة لأن المطلوب الندم واستقباح الذنب.
3- الطمأنينة ووثوقه بنفسه حتى كأنه قد أعطى صكا بالأمان.
4- جمود العين واستمرار الغفلة.. دموع العين من رطوبة القلب.. وجمود العين من قسوة القلب.. والتوبة لا بد من وجل القلب ورقة الاحساس لتحصل المسارعة بالتوبة.. وفقدان واحدة من أولئك دليل فقدان الكل.
5- ألا يستحدث بعد التوبة أعمالا صالحة لم تكن له قبل التوبة { إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا} [ الفرقان: 70] فيجب أن يكون له مثلا لقيام ليل إذا لم يكن له قبل التوبة.. إن لم يكن له ورد من القرآن يجب أن يكون له ورد.. المداومة على الأذكار.. الى آخره..
لا تنسو أخاكم بالدعاء
جزاكم الله خيرا
تعليق