إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حَدِيّثُ الْروحِ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حَدِيّثُ الْروحِ

    بسم الله ؛ جلَّ الله ؛ هو الحقُ الإله ..


    بسم الله الرحمن الرحيم


    حديثُ الروحِ للأرواحِ يسرى ..


    وتدركهُ القلوبُ بلا عناء ..


    هتفتُ بهِ فطار بلا جناح ..


    و شقَ أنينهُ صوتُ الفضاء ..


    و معدنه ترابى و لكن ..


    سرت فى لحنهِ لغة السماء ..


    سلامٌ مِنَ اللهِ عليكم ورحمته وبركاته ..


    أغلقت بابي ..


    و أُطفئ القنديلُ ..


    وصار الهوى مني الخليل ..


    يحدثني ؛ يكلمني ؛ يخاطبني ؛ بحديثِ عشقٍ ..


    فلا عينٌ تراني ولا رقيبٌ ..


    فيسّرَ لي المعاصي في ثوانٍ ..


    بلا زمنٍ هي ..


    ولا تقديرُ ..


    لكنها في الأثرِ ..


    خطْبٌ جليلُ ..



    ******



    معاصٍ في خِلسةٍ مِن أمري ..



    واللهُ مطلعٌ بصيرٌ ..




    إستترتُ بليلٍ ظُلماته سُتُر ..




    جدارٌ و ليلٌ ومعصيةٌ ..




    وهانَ أمرُ اللهِ ..




    و ما منه ستير ..




    سواهُ يسترني ..




    تعالى المَلِكُ البصيرُ ..




    أنخشى الناسَ و آعجبي وننسى خالقَ الناسِ ؟؟؟؟




    والحديثُ موصول ..


    أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
    أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
    سُبحانهُ الله ..

  • #2
    رد: حَدِيّثُ الْروحِ


    أنخشى الناس والموت يحصرهم ..

    و ننسى المليك وهو حيّ لا يموت ..

    ومن منا لم يجترئ على الله بمعصيةٍ وذنب .. ؟؟؟

    في غفلةٍ ظنها عن العيون ..

    ****

    نامت عيون العابثين ..

    وغفلّت قلوب اللاهين ..

    لكن ..

    سبحانك يا مُخرجَ الأكوان ياربَ القلّم ..

    يا من عن الملكوت عينُكَ لا تنم ..

    يا منشئ الأكوان من قلبِ العدم ..

    *********

    لكن

    أنا أعصي وأستغفر ..

    أنا بشر ..!!!

    ولا كبيرةُ مع إستغفار ..

    و ننسى

    الإصرار على المعصيةِ والإستغفار إستهتار ..

    *****

    وكم من مرةٍ جاهرت الله بمعصية ؟؟؟؟؟

    فكان أهونَ الناظرين إليك ..


    فعن الصادق المعصوم قال :

    لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء ،
    فيجعلها الله هباء منثورا .
    قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا ، جلهم لنا ، أن لا نكون منهم و نحن لا نعلم ،

    قال : أما إنهم إخوانكم ، و من جلدتكم ، و يأخذون من الليل كما تأخذون ، و لكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها
    الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث:
    الألباني -المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 505
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


    نعم كانوا إذا خلوا بمحارم الله إنتهكوها ..

    ومن هم ؟؟؟

    إنهم من الخواص ..

    من كان لقيام الليل عندهم نصيب ..

    يُتبع ْ


    أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
    أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
    سُبحانهُ الله ..

    تعليق


    • #3
      رد: حَدِيّثُ الْروحِ


      فإلى متى تجاهرُ بالمعاصي ..

      وتعصي من يراك ولا تراهُ ..

      وسمتك سمتُ ذي ورعٍ ..

      وعلى المُحيّا سِماتُ الصالحين ..

      ؟؟؟؟؟؟

      ونرى الكثير اليومَ ممن إرتسم على وجوههم ..

      هيئةُ الصالحين ..

      ولكن خلت القلوب ونضب منها المعين ..

      فإلى متى الإصرار ..؟؟؟

      على المعاصي والأوزار ..



      {فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُواْ الْسُّوءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }

      النحل من الآية رقم 94

      وحينها لا ينفع الندم

      {
      أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ

      السَّاخِرِينَ
      } 56

      وهو جزاءُ من إتبع هواه ..

      ولم يفكر في عاقبة ما تمناه ..

      و إن للذنوب بريق ..

      والنفوس بها إليها إشتهاء ..

      فالنفس تميل إلى السهل اللين ..

      وكُل عملٍ هيّن ..


      وقال الصادق الآمين

      حفت الجنة بالمكاره، و حفت النار بالشهوات

      الراوي: ابن مسعود المحدث:
      السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 3732
      خلاصة حكم المحدث: موقوف صحيح
      

      فكان جهاد النفس وإلزامها بحملها على عمل الصالحات ..

      هو الجهادُ الأكبر ..

      قال الحسن البصري :
      ( ليس الايمان بالتمنى ولا بالتحلى ولكن ما وقر فى القلب وصدقته الاعمال وان قوما

      " خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم

      قالوا : نحسنالظنباللهوكذبوافلواحسنواالظنلأحسنواالعمل)



      " قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا"
      ( الكهف: 103- 104) 0

      عافانا الله وإياكم
      وأصلحنا على الوجه الذي يرضيهُ عنا
      والحمدُ للهِ وحده ..



      أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
      أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
      سُبحانهُ الله ..

      تعليق


      • #4
        رد: حَدِيّثُ الْروحِ

        ماشاء الله لا قوة الا بالله
        فى انتظارك اخى الحبيب
        كم اسعدنى موضوعك كثيرا
        شرف لقسم فضفضة ان تكون به موضوعاتك
        احبك فى الله

        تعليق


        • #5
          رد: حَدِيّثُ الْروحِ

          مشكور اخي في الله

          مؤامرة تدور على الشباب *** ليعرض عن معانقة الحراب
          مؤامرة تدور بكل بيت *** لتجعله ركاما من تراب
          مؤامرة تقول لهم تعالوا ***إلى الشهوات فى ظل الشراب
          مؤامرة مراميها عظام***تدبرها شياطين الخراب
          تفرق شملهم إلا علينا *** فصرنا كالفريسة للكلاب
          لا اله الا الله محمد رسول الله

          تعليق


          • #6
            رد: حَدِيّثُ الْروحِ

            المشاركة الأصلية بواسطة أبو السائب المصرى مشاهدة المشاركة
            ماشاء الله لا قوة الا بالله
            فى انتظارك اخى الحبيب
            كم اسعدنى موضوعك كثيرا
            شرف لقسم فضفضة ان تكون به موضوعاتك
            احبك فى الله
            أحبك الله وجمعني بك على خير

            أخجلتم تواضعنا يا حبيب

            جزاك الله عني خيرًا

            إذا سمحت يا طيب
            رجاء تصحيح ماتم إدغامهُ من أحرفٍ عند النقل
            وهي
            قالوا : نحسنالظنباللهوكذبوافلواحسنواالظنلأحسنواالعمل)
            والأصل : نحسن الظن بالله و كذبوا فلو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل
            أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
            أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
            سُبحانهُ الله ..

            تعليق

            يعمل...
            X