إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النفس و الروح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النفس و الروح



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    كثيراً ما نخلط المفاهيم بين النفس والروح
    ولكن شتان بين المعنيين


    وأسوق إليكم مقال يُبيّن الفرق بين المعنيين لعالم جليل توفاه الله
    ولا نزكى على الله أحداً
    الدكتور مصطفى محمود رحمه الله


    النفس والروح
    للدكتور الراحل مصطفي محمود
    في اللغة الدارجة نخلط دائما بين النفس والروح
    فنقول إن فلاناً طلعت روحه
    وكلها تعبيرات خاطئة
    فالتي تخرج من بدن الميت عند الحشرجة والموت هي نفسه
    وليست روحه

    قال تعالى:
    "كل نفس ذائقة الموت"
    والنفس تذوق الموت
    ولكن لا تموت
    فتذوقها الموت
    هو رحلة خروجها من البدن

    قال تعالى:
    "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي
    في عبادي وادخلي جنتي"

    أما الروح في القرآن
    فتذكر دائما بدرجة عالية من التقديس والتنزيه
    ولا يذكر لها أحوال من عذاب أو هوى أو شهوة
    ولا يذكر أنها تذوق الموت
    ولا تنسب إلى الإنسان وإنما تأتي دائما منسوبة إلى الله

    يقول الله عن مريم:
    "فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا"
    ويقول سبحانه عن آدم:
    "فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين"
    يقول روحي ولا يقول روح آدم
    فينسب ربنا الروح لنفسه دائما
    فالروح دائما تنسب إلى الله
    ولا تجري عليها الأحوال الإنسانية ولا الصفات البشرية

    ولهذا توصف الروح بأوصاف عالية
    أما النفس فهي دائما تنسب إلى صاحبها
    يقول تعالى:
    "وما أصابك من سيئة فمن نفسك"
    "ومن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه"
    "وكذلك سولت لي نفسي"

    وحينما تنسب النفس إلى الله فتلك هي
    الذات الإلهية

    قال تعالى:
    "ويحذركم الله نفسه"
    ذلك هو الله ليس كمثله شيئ
    فالنفس الإلهية هي غيب الغيب
    يقول عيسى لربه يوم القيامة:
    "تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك"
    فالنفس الإلهية لا تتشابه مع النفس الإنسانية إلا في اللفظ و لكنها شيء آخر
    (( ليس كمثله شيء))
    فحقيقة الإنسان هي نفسه
    والذي يولد ويبعث ويحاسب هو نفسه
    والذي يمتحن ويبتلى هو نفسه
    أما جسده وروحه فهما مجرد مجال حركة بالنسبة للإنسان لإظهار مواهبه
    وملكاته

    والله أعلم
    فكما أعطى الله لهذه النفس عضلات (جسدا)
    كذلك أعطاها روحا لتحيا وبهذا المعنى تكون كلمة
    ((تحضير الأرواح)) كلمة خاطئة
    فالأرواح لا تستحضر
    لأن الروح نور منسوب إلى الله وحده، وهو ينفخ فينا هذا النور لنستنير به
    وهذا النور من الله وإلى الله يعود ولا يمكن حشره أو استحضاره

    وأغلب الظن أن ما يحضر يكون
    من الجن المصاحب لهذه الأنفس في حياتها (القرناء)
    فكل منا له في حياته قرين من الجن يصاحبه
    وهو بحكم هذه الصحبة الطويلة يعرف أسراره ويستطيع أن يقلد
    صوته وإمضاءه فهذا الجن هو الذي يحضر في غرفة التحضير المظلمة
    أما الأرواح فلا يمكن استحضارها
    وأيضاً الأنفس فلا يحشرها ولا يحضرها إلا ربها
    قال تعالى:
    "ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا
    "

    أسأل الله العظيم أن ينفعنى به والجميع إن شاء الله

  • #2
    رد: النفس و الروح

    السلام عليكم ورحمة الله
    بارك الله فيك اخي الحبيب
    ولكن تعقيب بسيط
    لله خالق كل شيء ، والروح مخلوقة كسائر المخلوقات ، وعلم حقيقتها وكنهها من اختصاص الله عزّ وجلّ ، استأثر عزّ وجلّ بعلمه كما جاء في حديث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ بَيْنَا أَنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَرْثٍ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى عَسِيبٍ إِذْ مَرَّ الْيَهُودُ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ سَلُوهُ عَنْ الرُّوحِ فَقَالَ مَا رَأْيُكُمْ إِلَيْهِ وَقَالَ بَعْضُهُمْ لا يَسْتَقْبِلُكُمْ بِشَيْءٍ تَكْرَهُونَهُ فَقَالُوا سَلُوهُ فَسَأَلُوهُ عَنْ الرُّوحِ فَأَمْسَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِمْ شَيْئًا فَعَلِمْتُ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْهِ فَقُمْتُ مَقَامِي فَلَمَّا نَزَلَ الْوَحْيُ قَالَ : ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الرُّوحِ قُلْ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا ) ، رواه البخاري ، وقد وصف الله تعالى في كتابه والرسول صلى الله عليه وسلم في سنته الروح بجملة أوصاف منها : القبض والوفاة ، وأنها تصفد وتكفن وتجيء وتذهب ، وتصعد وتهبط وأنها تسل كما تسل الشعرة من العجين .. فالواجب إثبات هذه الصفات الواردة في الوحيين ، مع أن الروح ليست كالبدن .
    والله تعالى خلق آدم ونفخ فيه الرّوح كما جاء في القرآن الكريم وفي حديث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَنَفَخَ فِيهِ الرُّوحَ عَطَسَ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَحَمِدَ اللَّهَ بِإِذْنِهِ فَقَالَ لَهُ رَبُّهُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ يَا آدَمُ اذْهَبْ إِلَى أُولَئِكَ الْمَلائِكَةِ إِلَى مَلإٍ مِنْهُمْ جُلُوسٍ فَقُلْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ قَالُوا وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى رَبِّهِ فَقَالَ إِنَّ هَذِهِ تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ بَنِيكَ بَيْنَهُمْ .. رواه الترمذي وحسّنه : سنن الترمذي 3290

    وروح الميت تُقبض من الأسفل من أصابع الرجلين إلى الأعلى فإذا وصلت الرّوح الحلقوم غرغر المحتضر ويشخص بصره ويتجّه إلى فوق : عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي سَلَمَةَ وَقَدْ شَقَّ بَصَرُهُ فَأَغْمَضَهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الرُّوحَ إِذَا قُبِضَ تَبِعَهُ الْبَصَرُ … رواه مسلم 1528
    وتتلقاها الملائكة : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَلَقَّتْ الْمَلائِكَةُ رُوحَ رَجُلٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ قَالُوا أَعَمِلْتَ مِنْ الْخَيْرِ شَيْئًا قَالَ كُنْتُ آمُرُ فِتْيَانِي أَنْ يُنْظِرُوا وَيَتَجَاوَزُوا عَنْ الْمُوسِرِ قَالَ قَالَ فَتَجَاوَزُوا عَنْهُ . رواه البخاري 1935
    ويصعد بها إلى السماء بعد قبضها ملكان كما جاء في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ إِذَا خَرَجَتْ رُوحُ الْمُؤْمِنِ تَلَقَّاهَا مَلَكَانِ يُصْعِدَانِهَا .. فَذَكَرَ مِنْ طِيبِ رِيحِهَا وَذَكَرَ الْمِسْكَ قَالَ وَيَقُولُ أَهْلُ السَّمَاءِ رُوحٌ طَيِّبَةٌ جَاءَتْ مِنْ قِبَلِ الأَرْضِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَسَدٍ كُنْتِ تَعْمُرِينَهُ فَيُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ يَقُولُ انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى آخِرِ الأَجَلِ قَالَ وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا خَرَجَتْ رُوحُهُ .. وَذَكَرَ مِنْ نَتْنِهَا وَذَكَرَ لَعْنًا وَيَقُولُ أَهْلُ السَّمَاءِ رُوحٌ خَبِيثَةٌ جَاءَتْ مِنْ قِبَلِ الأَرْضِ قَالَ فَيُقَالُ انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى آخِرِ الأَجَلِ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَيْطَةً كَانَتْ عَلَيْهِ عَلَى أَنْفِهِ هَكَذَا . رواه مسلم 5119

    وفي آخر الزمان يُرسل الله ريحا تقبض روح كلّ مؤمن ، كما جاء في حديث النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ قَالَ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم ( وحدّث بحديث الدجال ونزول عيسى عليه السلام وطيب العيش في حياة عيسى وبعده وسعادة الناس في ذلك الوقت ) قال : فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً فَتَأْخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلِّ مُسْلِمٍ وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الْحُمُرِ فَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ . رواه مسلم 5228
    وعند النوم - وهو الوفاة الصّغرى - تقبض الرّوح لكن ليس قبضا كليا ولذلك يبقى النائم على قيد الحياة ، قال تعالى : اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ(42) الزمر .
    وقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوصي المسلم : إِذَا اضْطَجَعَ فَلْيَقُلْ بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ فَإِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ فَإِذَا اسْتَيْقَظَ فَلْيَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي فِي جَسَدِي وَرَدَّ عَلَيَّ رُوحِي وَأَذِنَ لِي بِذِكْرِهِ . ) رواه الترمذي 3323 وقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ

    حقيقه الروح*
    قال شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله:ومذهب الصحابه والتابعين لهم باحسان وسائر سلف الامه وائمه السنه ان الروح عين قائمه بنفسها تفارق البدن وتنعم وتعذب ليست هى البدن ولا جزء من اجزائه

    كون النفس والروح شيىء واحد فهذا محل خلاف بين العلماء
    لكن قوله عز وجل(الله يتوفى الانفس حين موتها)وقال صلى الله عليه وسلم(لما نام عن صلاه الفجر*ان الله قبض ارواحكم حين شاء وردها عليكم حيث شاء*البخارى)
    يؤيد القول بأنهم شيىء واحد

    وهذه فتاوي من الشبكة الإسلامية حول الموضوع
    حمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فإن النفس قد تطلق ويراد بها الروح، وذلك في مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الاحتضار الطويل وفيه:
    "... إن الملك يقف عند رأس المحتضر فيقول: يا أيتها النفس الطيبة اخرجي إلى روح من الله وريحان، وقال في الكافر: يا أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى غضب من الله...." رواه أحمد.
    وقد تطلق النفس ويراد بها الروح مع الجسد، وذلك في مثل قوله تعالى:
    (وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) [البقرة:57] .
    أما فيما يتعلق بالعذاب والنعيمها هما على الروح أوالجسد، فراجع له الفتوى رقم
    والله أعلم.

    ويقول شيخ الإسلام بن تيمية:

    فعذاب القبر ونعيمه يلحقان الروح والبدن معاً ، وقد نُقل على ذلك اتفاق أهل السنة.
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى( 4/282) بل العذاب والنعيم على النفس والبدن جميعاً باتفاق أهل السنة والجماعة، تنعم النفس وتعذب منفردة عن البدن وتعذب متصلة بالبدن، والبدن متصل بها، فيكون النعيم والعذاب عليهما في هذه الحال مجتمعين، كما يكون للروح مفردة عن البدن. وقال( 4/262 ): وإثبات الثواب والعقاب في البرزخ ما بين الموت إلى يوم القيامة: هذا قول السلف قاطبة وأهل السنة والجماعة، وإنما أنكر ذلك في البرزخ قليل من أهل البدع.
    لكن في أهل الكلام من يقول هذا إنما يكون على البدن فقط، كأنه ليس عنده نفس تفارق البدن، كقول من يقول ذلك من المعتزلة والأشاعرة.

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فإن حقيقة الروح مما استأثر الله به فلا يعلمها أحد إلا الله سبحانه وتعالى، والروح والنفس بمعنى واحد، فهما مترادفان، وما داما كذلك فلا يقال أيهما أقوى في التحكم في العقل والجسد، وإليك بيان كلام أهل العلم عن الروح والنفس، قال ابن العربي في أحكام القرآن عند تفسير قوله تعالى: وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً {الإسراء:85}
    والروح خلق من خلق الله تعالى جعله الله في الأجسام فأحياها به وعلمها وأقدرها، وبنى عليها الصفات الشريفة والأخلاق الكريمة، وقابلها بأضدادها لنقصان الآدمية، فإذا أراد العبد إنكارها لم يقدر لظهور آثارها، وإذا أراد معرفتها وهي بين جنبيه لم يستطع لأنه قصر عنها وقصر به دونها. انتهى.
    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى: والروح المدبرة للبدن التى تفارقه بالموت هي الروح المنفوخة فيه، وهي النفس التى تفارقه بالموت، قال النبى لما نام عن الصلاة إن الله قبض أرواحنا حيث شاء وردها حيث شاء، وقال له بلال يا رسول الله أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك، وقال تعالى: اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً وقد ثبت فى الصحيحين عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا نام: باسمك ربي وضعت جنبى وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فاغفر لها وارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين. وثبت أيضا بأسانيد صحيحة أن الإنسان إذا قبضت روحه فتقول الملائكة اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب، اخرجي راضية مرضيا عنك، ويقال: اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث، اخرجي ساخطة مسخوطا عليك، وفى الحديث الصحيح: إن الروح إذا قبض تبعه البصر فقد سمى المقبوض وقت الموت ووقت النوم روحا ونفسا. انتهى بحذف

    عذراً على الإطالة ولكن الموضوع هام فوجب التوضيح
    احبك في الله
    اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

    تعليق


    • #3
      رد: النفس و الروح

      جزاك الله خيرا اسئل الله ان يبارك فيك

      تعليق

      يعمل...
      X