إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحجب العشرة بين العبد وبين الله ؟؟؟ (متجدد باذن الله )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحجب العشرة بين العبد وبين الله ؟؟؟ (متجدد باذن الله )

    الحجب العشرة بين العبد وبين الله


    الحجاب الأول: الجهل بالله:

    ألّا تعرف الله.. فمن عرف الله أحبه.. وما عرفه قط من لم يحبه..وما أحبه قط من لم يعرفه.. لذا كان أولياء الله هم أهل السنة قولا وفعلا.. هم طلبة العلم حقا.. هؤلاء هم الذين يحبهم الله ويحبونه.. لأنك كلما عرفت الله أكثر أحببته أكثر..

    أنصت الى نداء شعيب ـ خطيب الأنبياء ـ لقومه وهو يقول: {واستغفروا ربكم ثم توبوا اليه، إن ربي رحيم ودود} [هود 90].

    استمع الى قول ربك جل جلاله:{ إنّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودّا} [مريم:96].

    إن أغلظ الحجب هو الجهل بـ الله وألّا تعرفه.. فالمرء عدو ما جهل.. إن الذين لا يعرفون الله يعصونه.. من لا يعرفون الله يكرهونه.. من لا يعرفون الله يعبدون الشيطان من دونه.. ولذلك كان نداء الله بالعلم أولا:
    { فاعلم أنه لا اله الا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين وللمؤمنات}[محمد: 19].

    فالدواء: أن تعرف الله حق المعرفة.. فإذا عرفته معرفة حقيقية، عند ذلك تعيش حقيقة التوبة.

    يقول ابن القيم:

    إن للتوبة لأسرارا ولطائف.. وأسرار التوبة ثلاثة:

    " أن ينظر الى الجناية التي قضاها الله عليه فيعرف مراد الله فيها إذا خلّا بينه وبين إتيانه.. فإن الله عز وجل إنما خلّى بين العبد والذنب لمعنيين، أحدهما: أن يعرف عزته في قضائه.. وبره في ستره.. وحلمه في إمهال راكبه.. وكرمه في قبول العذر منه وفضله في مغفرته..

    لا بد أن تعرف أيها العبد ربك.. إلهك.. لتكشف الحجاب الأول حجاب الجهل.. تعلّم ارتباط الأمر والخلق.. الجزاء والوعد والوعيد.. تعلّم كل ذلك بمعرفة أسماء الله وصفاته.. تعلم أن ذلك موجب الأسماء والصفات وأثرها في الوجود.. فإن كل إسم وصفة مقتض لأثره، وموجبه متعلق به..

    إن هذا المشهد يطلعك على رياض مونقة من المعارف والايمان..

    من بعضها: أن يعرف العبد عزّة الله في قضائه.. أنه سبحانه العزيز الذي يقضي بما يشاء.. في واقعنا ترى إنسانا ينظر الى نفسه بعين الرضا والكمال.. يتعامل مع امرأة ويقول: إن هؤلاء الملتزمين ينظرون الى الآخرين بعين الازدراء.. ويظنون أن كل من تعامل مع امرأة لا يفكر إلا في شهوته.. ويتهمهم بالأمراض النفسية وضيق الأفق وغيرها.. وتراه يردد مثل ذلك وهو دائم الاختلاط بالنساء كما يصنع بعض أصحاب المحلات ومديري الشركات.

    يقولون: إن هذه الأمور لا تخطر ببال أحدهم.. وهذا من حسن ظنهم بأنفسهم.. وسوء ظنهم بالله الذي شرّع حجب النساء عن الرجال.. ومنع التعامل بينهم.. فيعاقبه الله سبحانه وهو العزيز الحكيم بان يقع في المحظور.. ثم من بعد يأتيك يبكي فيقول: وقعت في حب امرأة ممن أتعامل معهن وأنا أشعر بأنني أتمرّغ في الوحل.. فهنا تستشعر عزة الله في قضائه أنه العزيز الذي لا يغالب.. يستطيع ان يحوّل قلبك كيف شاء.. فتجد نفسك وأنت تسير محترزا.. محترسا محافظا.. مدقق النظر.. متأكدا من الصواب.. فإذا بقدمك تزل.. تقع في المعصية بعد المعصية تقول: ما الذي أسقطني هذه السقطة.. هل أنا ممن يرتكب مثل هذا الذنب القذر..؟! أنا أكذب مثل هذه الكذبة..؟! أنا يمكن أن أقع في اغتياب إنسان.. إن هذه ليست من أخلاقي ولا من طباعي.. لست أنا..

    هذا لتعرف عزته في قضاءه.. إنه العزيز الذي لكمال عزته حكم على العبد وقضى عليه بأنه قلّب قلبه وصرّف إرادته على ما يشاء.. وحال بين العبد وقلبه.. بل وجعل العبد مريدا شائيا لما يريد الله ويشاء.. تعرف الله العزيز.. فإذا عرف العبد عز سيده.. ولاحظه بقلبه.. وتمكن شهود العز من قلبه كان الاشتغال بالذل وصدق اللّجأ اليه هو نجاته.. اللهم نجنا وأنجي بنا يا رب..

    ثم تعرف أن الكمال لله وحده.. وأن تعرف برّه في ستره ـ برّه الذي حلّ في ستره عليك حال ارتكابك للذنب.. فكم من عاص على نفس معصيتك فضح هو، وسترك الله.. فتتشاغل بالتوبة والشكر.. تنشغل بالشكر على الستر.. والتوبة من الذنب قبل أن يفعل بك ما فعل بغيرك..

    ومنها: أن تشهد حلم الله.... تعرف حلمه في أنه أملهك ولو شاء لعاجلك بالعقوبة..

    ومنها: أن تعرف كرم الله الكريم.. أن تعرف كرمه في أنك إذا تبت فاعتذرت قبل توبتك.. وأن اشهد الغفور ذو الفضل العظيم.. وهو يغفر لك بعد كل ما أسأت... فتكتمل معرفتك بأسماء الله.. الرحيم.. العزيز.. الغفور.. البر.. التواب.. الملك.. القاهر.. القادر.. البديع.. الودود.. اللطيف .. الحليم.. حين تعرف الله.. القريب.. الرقيب.. المقيت.. الحسيب.. التواب.. حين تعرف الله.. الجميل.. الماجد.. حين تعرف الله لا تملك إلا أن تحبه.. فينقشع الحجاب الأول.

    يتبع ان شاء الله


  • #2
    رد: الحجب العشرة بين العبد وبين الله ؟؟؟ (متجدد باذن الله )

    جزاك الله خيرا اخى الحبيب بارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      رد: الحجب العشرة بين العبد وبين الله ؟؟؟ (متجدد باذن الله )

      جزاك الله خيرا اخي الحبيب

      إنا لله و إنا إليه راجعون وفاة أحد المصلين اسمه(عبد اللطيف) (ادعوا له )
      اللهم اغفر لإبراهيم و لأبا أحمد و لجميع موتى المسلمين


      تعليق


      • #4
        رد: الحجب العشرة بين العبد وبين الله ؟؟؟ (متجدد باذن الله )

        الحجاب الثاني: البدعة:

        فمن ابتدع حجب عن الله بدعته.. فتكون بدعته حجابا بينه وبين الله حتى يتخلص منها.. قال صلى الله عليه وسلم:" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" أخرجه البخاري (2697) كتاب الصلح. ومسلم (1718) كتاب الأقضية.

        وانظر الى قول الله جل جلاله في الكفار أنهم { لا تفتح لهم أبواب السماء} [الأعراف: 40] لماذا؟!

        هنا لطيفة من كلام سلفنا في قول الله عز وجل {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} [فاطر:10].. فالمؤمن حين يعمل الأعمال الصالحة تخترق السماوات.. وتخترق الحجب.. تصعد الى الله كأنها تفتح في السماوات طريقا.. وتفتح أبوابا.. فإذا مات وصعدت روحه.. وجدت الأبواب مفتحة.. لأن الذي فتح الأبواب.. ومهّد الطرق.. وسبّل السبل.. هي أعماله.. التي تصعد من الصالحات والذكر .. أما إذا لم يكن له أعمال صالحة.. ظلت الأبواب مغلقة.. والطرق مؤصدة.. والسبل مسدودة.. فإذا مات جاءت روحه لتصعد.. غلّقت دونها أبواب السماء.. كما لم يفتح بعمله لنفسه سبيلا.. قال ربنا:{ ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون} [الروم: 44].

        والعمل الصالح له شرطان:

        الإخلاص: أن يكون لوجه الله وحده لا شريك له.
        والمتابعة: أن يكون على سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

        ودون هذين الشرطين لا يسمى صالحا.. فلا يصعد الى الله.. لأنه إنما يصعد اليه العمل الطيب الصالح.. فتكون البدعة حجابا تمنع وصول العمل الى الله.. وبالتالي تمنع وصول العبد.. فتكون حجابا بين العبد وبين الرب.. لأن المبتدع إنما عبد على هواه.. لا على مراد مولاه.. فهو حجاب بينه وبين الله.. من خلال ما ابتدع مما لم يشرّع الله.. فالعامل للصالحات يمهّد لنفسه.. اما المبتدع فإنه شر من المعاصي.

        تنبيه:

        رأيت بدعة جديدة في هذه الأيام.. وهو أن يطلق الرجل جزءا من اللحية.. ولا يعفيها بالكلية.. هذه يدعة شر من حلق اللحية.. لأن حالق اللحية عاص.. والذي يطلق هذا الجزء مبتدع.. لذلك نقول: إن المبتدع الذي يعبد الله على غير سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.. أعماله تكون حجابا بينه وبين الله.


        كتاب" كيف اتوب"
        محمد حسين يعقوب

        تعليق


        • #5
          رد: الحجب العشرة بين العبد وبين الله ؟؟؟ (متجدد باذن الله )

          الحجاب الثالث: الكبائر الباطنة:

          وهي كثيرة كالخيلاء.. والفخر.. والكبر.. والحسد.. والعجب.. والرياء والغرور.. هذه الكبائر الباطنة أكبر من الكبائر الظاهرة.. أعظم من الزنا وشرب الخمر والسرقة.. هذه الكبائر الباطنة إذا وقعت في القلب.. كانت حجابا بين قلب العبد والرب.

          ذلك أن الطريق الى الله إنما تقطع بالقلوب .. ولا تقطع بالأقدام.. والمعاص القلبية قطاع الطريق.

          يقول ابن القيّم:

          وقد تستولي النفس على العمل الصالح.. فتصيره جندا لها.. فتصول به وتطغى.. فترى العبد أطوع ما يكون.. أزهد ما يكون.. وهو عن الله أبعد ما يكون.. فتأمل..!!



          تعليق


          • #6
            رد: الحجب العشرة بين العبد وبين الله ؟؟؟ (متجدد باذن الله )

            الحجاب الرابع : حجاب أهل الكبائر الظاهرة:

            كالسرقة.. وشرب الخمر.. وسائر الكبائر..

            إخوتاه.. ينبغي أن نفقه في هذا المقام.. أنه لا صغيرة مع الإصرار.. ولا كبيرة مع الاستغفار..والإصرار هو الثبات على المخالفة.. والعزم على المعاودة.. وقد تكن هناك معصية صغيرة فتكبر بعدة أشياء وهي ستة:

            كيف تكبر الصغائر
            أولا: الإصرار والمواظبة:

            مثاله: رجل نظر الى النساء.. والعين تزني وزناها النظر.. لكن زنا النظر أصغر من زنا الفرج.. لكن.. مع الاصرار والمواظبة تصبح كبيرة..

            إنه مصر على ألا يغض بصره وأن يواظب على إطلاق بصره في المحرمات.. فلا صغيرة مع الإصرار..

            ثانيا: استصغار الذنب:

            قلت لأحد المدخنين ـ ذات مرة ـ اتق الله.. أنت تعلم أن التدخين حرام.. ولقد كبرت سنك.. وفيك خصال عديدة لو تدبرتها لكان خيرا لك:

            أولها: جاءك نذير الشيب ينذرك قرب لقاء ربك.
            ثانيا: أنت ملتح.. فالناس تعتبرك قدوة وتعتبرك صورة الدين.
            ثالثا: أنت فقير .. فلو تدبرت فيم تنفق ما يرزقك الله به.

            إن هذه الأسباب كلها يجب أن تردعك عن التدخين..

            فقال: هذه معصية صغيرة.. آه لو تدبرت قولك.. إن كونك تقول: هذه صغيرة فإنها تكون عند الله كبيرة.. بالضبط كما لو أخطأ ابنك خطئا.. فإذا قلت: عيب عليك يا ولدي.. قال لك: وما في ذلك.. وأي شيء يعني ذلك..؟! إنه خطأ صغير.. مستصغرا في ذلك من مخالفتك فيما تطلبه منه.. مستهينا بأمرك.. أفلا تغضب من صنيعه..؟! أفلا تتهمه بالجحود..؟! أفلا يكبر غضبك عليه..؟!

            كذلك حين تعصي ثم تقول لله: وماذا في ذلك..؟! ما هي المشكلة..

            فترى المدخن يقول: أنا أفضل حالا ممن يتعاطى هيروين.. ومن يدريك.. ربما لو أنك استطعت لكنت تعاطيت.. أحق أم لا..؟! أو ربما أنك ما تركت الهيروين لله.. وإنما خوفا على صحتك.. خوفا من أن تدمن ثم لا تجد مالا تشتري به المخدر.. ربما لغلو سعر المخدر.. وربما لكيلا يتندر الناس أنك لا تحتمله.. أو خوفا من الفضيحة لنفسك أو لأهلك.. أليس ذلك كله ممكنا.. وإنما عليك أن تفهم.. أنك لو كنت صادقا في ترك الهيروين ابتغاء مرضاة الله.. لكان من الأولى تركك التدخين.. وأن تصدق مع الله الذي يعلم السر وأخفى.. فإنه إن علم منك صدقا أنجاك.. وإن علم منك غير ذلك ابتلاك بما تفخر بأنك تركته من أجله..

            ثالثا: السرور بالذنب:

            إنك ترى المرء يذنب ويسعد بالذنب.. لا يتقطع قلبه.. ولا تذهب نفسه حسرات أن خلّى الله بينه وبين الذنب.. بل تراه يفاخر بسوء صنيعه.. يفاخر بمبارزته لله بالمعاصي..

            والله إن هذا السرور بالذنب لأكبر من الذنب.. فبم تسر .. أتسر بأنك قد شهرت بأخيك وفضحته وتتبعت عورته.. أتسر بانتصارك لنفسك من اخيك..؟! أتسر بان شفيت نفسه بقتاله..؟! ألم تسمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:" سباب المسلم فسوق وقتاله كفر".. أخرجه البخاري (48) باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله، ومسلم (4) كتاب الايمان.

            أتفرح بغواية فتاة شريفة.. أتفرح إن شهرت بها.. ؟! ألم تتدبر قول الله سبحانه وتعالى:{ إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم} [النور: 18].

            نعم؛ انتبه.. إن سرورك بالذنب أعظم من الذنب..

            فمثلا قد يقوم أحدهم بعمل خطة لأكل أموال الناس بالباطل.. خطة محكمة مدبرة.. يجمع كل قرش من أموال الناس.. ثم يقول: لقد أخذت كل أموالهم.. سرورك بالذنب أعظم من ذنبك.. وترى أحدهم يكذب.. لينجو من مصيبة ثم يقول الحمد لله على ما اقترفه.. (بالكذب).. اتق الله.. واعلم يقينا أن الذنب يكبر عند السرور به.

            رابعا: أن يتهاون بستر الله عليه:

            اللهم استرنا ولا تفضحنا.. ادم علينا يا رب سترك وعافيتك.. اشملنا يا رب بسترك الجميل.. واجعل تحت الستر ما ترضى به عنا..

            والله لولا ستر الله علينا لما زل لسان بذكر خير أبدا.. والله لولا ستر الله علينا لبصق الناس علينا..

            إذا رأيت الناس يبعجبون بك.. فاعلم أنهم يعجبون بستر الله عليك.. لكن لو اطلعوا على حقيقتك.. آه لو اطلعوا على ما تحت ستر الله.. أخشى أن أقول إنهم قد يضربونك بالنعال.. فالحمد لله...

            نعم.. إن الذي يتهاون بستر الله عليه فإنه جاهل مغرور.. لا يعرف قيمة ما أنعم الله عليه به.. وقد يستبطئ غضبه.. وفضيحته..

            أرأيت الرجل الذي أراد أن يزني بإمرأة فقال لها: ما عاد يرانا إلا الكواكب.. فقالت: فأين مكوكبها..؟!!

            ورجل قال لامرأة حين خلي بها: أغلقت كل الأبواب..؟؟ فقالت: نعم أغلقتها جميعا.. إلا الباب الذي بيننا وبين الله.. فهذا لا ينغلق..

            وفي معنى الاستهانة بستر الله يقول عبد الله بن عباس رضي الله عنهما:" يا صاحب الذنب، لا تأمن سوء عاقبته.. ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملته.. قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال ـ وأنت على الذنب ـ أعظم من الذنب.. وضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب.. وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب.. وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب.. وخوفك من الريح إذا حرّكت ستر بابك ـ وأنت على الذنب ـ ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب.."

            كيف لا يوجل قلبك من الله ويوجل أن يراك البشر في معصية..؟! هذا والله لظلم عظيم.. واعلم أن التهاون بستر الله أكبر من الذنوب لكونه يكاد يكون شركا..

            خامسا: المجاهرة:

            أن يبيت الرجل يعصي.. والله يستره.. فيصبح ليحدث بالذنب.. ويهتك ستر الله عليه.. تراه يأتي فيحدث بما فعل وفعل.. فالله يستره وهو يهتك ستر الله عليه.

            قال صلى الله عليه وسلم: " كل أمتي معافى إلا المجاهرين.. وإنّ من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا.. وقد بات يستره ربه ويكشف ستر الله عنه". البخاري (6069) كتاب الأدب. ومسلم ( 2990) كتاب الزهد والرقائق.

            سادسا: أن يكون رأسا يقتدى به:

            فهذا مدير مصنع.. أو مدير مدرسة.. أو في كلية.. أو شخصية عامة.. ثم يبدأ في التدخين.. فيبدأ باقي المجموعة في التدخين مثله.. ثم بعدها يتحول الى المخدر.. فيحذو الآخرين حذوه..

            وهكذا..

            فتاة قد تبدأ في لبس البنطلون الضيق [استريتش].. يتحول بعدها الموضوع الى اتجاه عام..

            حتى إن هذه الظواهر قد انتشرت في مجتمع الملتزمين.. فقد تجد إنسانا يقابل أختا واقفة على الطريق.. فيعرض خدماته عليها.. مالك بها..؟ لماذا تعرض خدماتك عليها..؟ إن ما فعلته ولو فرضنا أنه كان بنيّة حسنة فإنه قد يفتح بابا للشيطان.. وقد تحوّل الى سنة في الإخوة.. وتكون أنت من سنّ هذه السنة وكنت مثلا يقتدى به.

            وعندها ينطبق عليك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من سنّ في الاسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزراهم شيء" أخرجه مسلم (1017) كتاب الزكاة.

            تعليق


            • #7
              رد: الحجب العشرة بين العبد وبين الله ؟؟؟ (متجدد باذن الله )

              جزاكم الله خيرا ونسأل الله ان يعافينا ويحمينا اللهم أمين

              تعليق


              • #8
                رد: الحجب العشرة بين العبد وبين الله ؟؟؟ (متجدد باذن الله )

                جزاك الله خير حبيبى فى الله
                اللهم أغفرلى ذنوبى و أغفرلى خطيئتى وجهلى اللهم ولاتُشمت عدواً بى

                تعليق


                • #9
                  رد: الحجب العشرة بين العبد وبين الله ؟؟؟ (متجدد باذن الله )


                  جزاكم الله خيرا على مروركم الكريم

                  احبكم في الله

                  تعليق

                  يعمل...
                  X