لا تكن شعبانيا
هذا عنوان قرأته فى كتاب سباق نحو الجنان بقلم د/خالدابوشادى
ثم جائتنى خاطرة:....وهى اننا لا نعبد الله حقا الا فى رمضان .....وليس حديثى هذا عمن يضيعون رمضان امام التلفاز والمسلسلات والافلام والمباريات والسهرات والطلعات..اسال الله ان يعافينا....
انما حديثى عمنت عرف الله حقا فى رمضان فصام نهاره وقام ليله..
نعم نحن لا نعرف الله حقا الا فى رمضان..فإذا انقضى رمضان وغادر غادرت معه الاعمال الصالحة فغادر الصيام وغادر القيام وغادرت قراءة القران وحل محلهم الفتور والضعف والتوانى والكسل والتراخى...
ثم هاهنا مسألة ....الا وهى من يحوز مرضات رب العالمين ...هل هو من عرف الله حقا فى رمضان ثم انتهى هذا بانتهاء رمصان........ امن كان العام عنده كله رمضان من صيام وقيام و نشاط واغتنام للاوقات....سبحان الله من هذا ..اه ..انه عرف ان رب رمضان هو رب شوال ورب محرم وهو سبحانه إله حى دائم.........
نعم بالطبع فان حاز الاول برمضان مرضات رب العالمين فهوبالطبع اقل رضا ممن كان العام عنده كله رمضان....
قديما قال احد الصالحين:بئس القوم لا يعرفون الله حقا الا فى رمضان ان الصالح هو الذى يتعبد ويجتهد طوال العام......
فبا اخوانى كونوا فى غير رمضان ككونكم فى رمضان ومتى كنتم هكذا فأنتم أنتم...
واعلموا رحمكم الله ان كل لحظة لا تعبدون الله فيها فهى عليكم حسرة يوم القيامة......وقالوا.:
ان من علامات الصدق حفظ الوقت..
كان السلف يجتهدون فى حفظ الوقت فلم يكن يضيع من اوقاتهم شئ...
فيا اخوانى كونوا على شاكلتهم .............واخيرا اختم بحديث فى الصحيحن:(انه سألت السيدة ام المؤمنين عائشة رضوان الله عليها...هل كان النبى صلى الله عليه وسلم يخص يوما بالقيام ،قالت :لا كان عمله ديمه) اى كان عمله كالمطر الدائم النزول...
سبحان الله هذا هو إمام المرسلين وسيد البشر اجمعين فصلوات ربى وتسليماته عليك يا رسولى
والله الموفق والسلام
هذا عنوان قرأته فى كتاب سباق نحو الجنان بقلم د/خالدابوشادى
ثم جائتنى خاطرة:....وهى اننا لا نعبد الله حقا الا فى رمضان .....وليس حديثى هذا عمن يضيعون رمضان امام التلفاز والمسلسلات والافلام والمباريات والسهرات والطلعات..اسال الله ان يعافينا....
انما حديثى عمنت عرف الله حقا فى رمضان فصام نهاره وقام ليله..
نعم نحن لا نعرف الله حقا الا فى رمضان..فإذا انقضى رمضان وغادر غادرت معه الاعمال الصالحة فغادر الصيام وغادر القيام وغادرت قراءة القران وحل محلهم الفتور والضعف والتوانى والكسل والتراخى...
ثم هاهنا مسألة ....الا وهى من يحوز مرضات رب العالمين ...هل هو من عرف الله حقا فى رمضان ثم انتهى هذا بانتهاء رمصان........ امن كان العام عنده كله رمضان من صيام وقيام و نشاط واغتنام للاوقات....سبحان الله من هذا ..اه ..انه عرف ان رب رمضان هو رب شوال ورب محرم وهو سبحانه إله حى دائم.........
نعم بالطبع فان حاز الاول برمضان مرضات رب العالمين فهوبالطبع اقل رضا ممن كان العام عنده كله رمضان....
قديما قال احد الصالحين:بئس القوم لا يعرفون الله حقا الا فى رمضان ان الصالح هو الذى يتعبد ويجتهد طوال العام......
فبا اخوانى كونوا فى غير رمضان ككونكم فى رمضان ومتى كنتم هكذا فأنتم أنتم...
واعلموا رحمكم الله ان كل لحظة لا تعبدون الله فيها فهى عليكم حسرة يوم القيامة......وقالوا.:
ان من علامات الصدق حفظ الوقت..
كان السلف يجتهدون فى حفظ الوقت فلم يكن يضيع من اوقاتهم شئ...
فيا اخوانى كونوا على شاكلتهم .............واخيرا اختم بحديث فى الصحيحن:(انه سألت السيدة ام المؤمنين عائشة رضوان الله عليها...هل كان النبى صلى الله عليه وسلم يخص يوما بالقيام ،قالت :لا كان عمله ديمه) اى كان عمله كالمطر الدائم النزول...
سبحان الله هذا هو إمام المرسلين وسيد البشر اجمعين فصلوات ربى وتسليماته عليك يا رسولى
والله الموفق والسلام
تعليق