:: عندما ينقطع الضوء ... ويسطع ضوء شيخ السلفية المُقدَم ::
تعليقا على الأحداث الأخيرة
" بتر جنوب السودان - سيد بلال - وتفجير المُسلّمات "
ملخص درس:
فماذا تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟
تعليقا على الأحداث الأخيرة
" بتر جنوب السودان - سيد بلال - وتفجير المُسلّمات "
ملخص درس:
فماذا تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟
حمد الشيخ اللهَ تعالى وأثنى عليه:
ثم استنكر مؤامرة تقسيم السودان
ثم ترحّم الشيخ على الشهيد بإذن الله الأخ الفاضل سيد بلال
ثم ذكر الشيخ حكم قتل المؤمن بغير حق
ثم أرسل رسالة إلى شيخ الجامع الأزهر يحثه على السير في هداية الناس وحماية مصالح المسلمين ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون. وأن الناس رهن إشارته إذا أحسوا أنه أبوهم كما أن للآخرين أبًا
ثم شكرَ شيخ الأزهر لرده على بابا الفاتيكان
ثم شكر أكبر لشيخ الأزهر لرفضه فكرة الصلاة المشتركة بين المسلمين والنصارى بالكنائس
ثم قرر الشيخ حرمة رفع الصليب بإجماع أهل العلم
ثم رد على من اتهم السلفية ووقف في خندق النصارى
وأشار لاتهام نبيل لوقا للصهاينة بأنهم وراء تفجير كنيسة القديسيْن
ثم نقل كلامًا خطيرًا لبعض الصهاينة يعكس سعيهم الحثيث لنشر الفتن بمصر
ثم ذكر الشيخ أن هناك أناسًا يقدمون خدمات مجانية لمساعدة الصهاينة في مساعيهم بنشر كلام غير مسئول في بعض المنتديات الحوارية
ثم تكلم فضيلة الشيخ على الإعلاميين الذين اتسم طرحهم بالسطحية والبعد عن الحقيقة والأسباب الحقيقية وراء الأزمة، وشبه الشيخ كلام الإعلاميين بعد الأزمة بالتطبير الذي يفعله الشيعة، وأن ذلك استثمارًا للمذبحة للمزيد من المطالب غير الشرعية
وقال إن الحادث مفصلي ومهم ولكن ليس كالهولوكست، والمسلمون ليس لهم يد في الأمر أصلا ولا دليل على ذلك
وقال إن أخطر شيء حدث خلال الأزمة هو محاولة تنصير شعب مصر
ووضح الشيخ مفهوم التسامح وأنه لا يعني التنازل عن العقيدة بل مجاله هو المعاملة
ثم تكلم الشيخ على من ركبوا الموجة؛ من الذين استغلوا الحدث للهجوم على شرائع الإسلام والسلفيين
وتكلم الشيخ على مَن تحرشوا بهوية مصر الإسلامية
ثم ذكر الشيخ أقباط المهجر وسماهم خونة وأن شعارهم: اكذب واكذب ثم اكذب وسوف يصدقونك في النهاية
وأنكر الشيخ اضطهاد الأقباط في مصر وقال إنهم أسعد أقلية في العالم، ونفى الشيخ كون الحوادث الفردية تعبر عن منهج المسلمين؛ فهذا طبيعي ويحدث في جميع أنحاء العالم
ثم ردّ الشيخ على مَن يزعمون خطف النصرانيات بمصر واغتصابهن
ثم ذكر الشيخ تناقض الغرب في دعوتهم لحماية الأقليات في بلاد المسلمين، رغم أن الأقليات المسلمة في بلادهم يُقتلون كما فُعل بالشهيدة بإذن الله مروة الشربيني
ثم ذكر أن الغرب يُضيّق على المسلمين في بناء المساجد وغيرها وأنهم يشترطون عدم مخالفة هوية البلد، ولكن هذا لا ينفي وجود قدر من التسامح في الغرب
ثمّ قدّم الشيخ كلمة لبعض الإخوة الذين يتعاملون مع الدعوة السلفية على أنها دولة وليست دعوة والله لا يكلف نفسًا إلا وسعها وأن المشايخ يبذلون ما بوسعهم لحماية الدعوة واستمرارها لأن هناك أناسًا لم يتعبوا في هذه الدعوة وبالتالي تهون عليهم فلا داعي لمقولة أنتم تعبدون صنم مصلحة الدعوة وحذّر الشيخ بعض من يكتبون بالمنتديات الحوارية أن يكونوا أعوانـًا لأعداء الإسلام.
ثم تكلم الشيخ على التسامح في الإسلام وأنه من أعظم جوانب العظمة وأنه قوة وليس ضعفًا.
ثم ذكر الشيخ كلمة للشيخ حامد العلي وأثنى عليها وفيها يشكر الشيخ حامد مشايخ مصر على بيانهم للموقف الصحيح من أحداث الأسكندرية وأنهم أدرى بما يجري بمصر.
ثم قال الشيخ إنه ليس كل ما يُعلم يقال فقليلا من الوعي يرحمكم الله.
ثم تكلم الشيخ عن مصر وثقلها في العالم وحذر من ضياعها بالاستجابة للاستفزازات، ونصح الشيخ بضبط النفس.
ثم قدّم الشيخ وصية لإخوة المنتديات.
ثم وصى الشيخ المسلمين بالاجتهاد في الدعاء، والاستعانة بالله والصبر، والاستغار والتوبة، إلى أن يفرج الله الكرب ويحفظ هذه البلاد.
ثم ختم الشيخ بقول الشاعر: أسفينة الوطن العزيز تبصري بالقعر لا يغررك سطح الماء
ثم تلا الشيخ دعاء فض المجلس:
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
وهذا رابط الدرس كاملًا صوتًا وصورة:
هـنـا
تعليق