السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
كلمات لمن تملك الحزن قلبه.وكتم الهمّ نفسه..
وضيّق صدره.. فتكدر به الأحوال .. وأظلمت أمامه الآمال ..
فضاقت عليه الحياة على سعتها..وضاقت به نفسه وأيامه وساعته وأنفاسه
لا تحزن .. فالبلوى تمحيص .. والمصيبة بإذن الله اختبار
ماذا عساه أن يكون سبب حزنك ؟
إن يكن سببه مرض فهو لك خير.. وعاقبته الشفاء
قال الله جل وعلا :{ وإذا مرضت فهو يشفين }
وإن يكن سبب حزنك ذنب اقترفته فالله أرحم بك من نفسك :
{}قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا
من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا{}
وإن يكن سبب حزنك ظلم حلّ بك من قريب أو بعيد ، فقد وعدك
الله بالنصر ووعد ظالمك بالخذلان والذل ..
في الحديث القدسي للمظلوم :
{ وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين }.
وإن يكن سبب حزنك الفقر والحاجة ، فاصبر وأبشر .
قال الله تعالى :{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع
ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين }
وإن يكن سبب حزنك انعدام أو قلة الولد ، فلست أول من يعدم الولد..
ولست مسؤول عن خلقه ..
: {لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب
لمن يشاءإناثا ويهب لمن يشاء الذكور
أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما }
فعلام الحزن إذن والأمر كله لله !
لا تحزن مهما بلغ بك البلاء ! وتذكر أن ما يجري لك قضاء يسري ..
وأن الليل وإن طال فلا بد من الفجر !
وإليكم .. كلمات نيرة تدفع بها الهموم .. وتكشف عنك بإذن الله الأحزان ..
أولا : كن ابن يومك...إنسى الماضي مهما كان أمره..
فلا تحطم فؤادك بأحزان ولت
تأمل كيف استعاذ النبي من الهم والحزن إذ قال :
{ اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن
والبخل ، وقهر الدين وغلبة الرجال }
[ رواه البخاري ومسلم ]
وعش حياتك لحظة بلحظة .. وساعة بساعة .. ويوماً بيوم !
في الصلاة .. في ذكر الله .. في قراءة القرآن .. في طلب العلم ..
في التشاغل بالخير ..في معروف تجده يوم العرض على الله
(يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود
لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا)
تعبد الله با لرضى ... اجعل شعارك عند وقوع البلاء :
إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي ،
واخلف لي خيراً منها ..
اهتف بهذه الكلمات عند أول صدمة .. تنقلب في حقك البلية مزية ..
والمحنة منحة .. والهلكة عطاء وبركة !
تأمل في أدب البلاء في هذه الآية :
{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من
الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ،
الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون }
افقه سر البلاء.. فالبلاء جزء لا يتجزء من الحياة ..
لا يخلو منه غني ولا فقير ولا ملك ولا مملوك ..
ولا نبي مرسل .. ولا عظيم مبجل .. فالناس
مشتركون في وقوعه .. ومختلفون في كيفياته ودرجاته ..
{لقد خلقنا الإنسان في كبد }
لا تحزني .. واستشعر في كل بلاء أنك رشحت لامتحان من الله !..
فالمريض سيشفى .. والغائب سيعود .. والمحزون سيفرح ..
والكرب سيرفع ..والضائقة ستزول ..
وهذا وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد .
إذا آوى إليك الهم .. فأوي به إلى الله .. والهج بذكره
( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث )
اطلب الطمأنينة في الأذكار بالتسبيح ، والتهليل ،وتلاوة القرآن ،
وافزع إلى الله بالدعاء ..تضرع إلى الله في ظلم الليالي ..
وأدبار الصلوات .. اختل بنفسك في قعر بيتك شاكي إليه ..
باكي لديه ..سائل فَرَجه ونَصره
{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}
كلمات لمن تملك الحزن قلبه.وكتم الهمّ نفسه..
وضيّق صدره.. فتكدر به الأحوال .. وأظلمت أمامه الآمال ..
فضاقت عليه الحياة على سعتها..وضاقت به نفسه وأيامه وساعته وأنفاسه
لا تحزن .. فالبلوى تمحيص .. والمصيبة بإذن الله اختبار
ماذا عساه أن يكون سبب حزنك ؟
إن يكن سببه مرض فهو لك خير.. وعاقبته الشفاء
قال الله جل وعلا :{ وإذا مرضت فهو يشفين }
وإن يكن سبب حزنك ذنب اقترفته فالله أرحم بك من نفسك :
{}قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا
من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا{}
وإن يكن سبب حزنك ظلم حلّ بك من قريب أو بعيد ، فقد وعدك
الله بالنصر ووعد ظالمك بالخذلان والذل ..
في الحديث القدسي للمظلوم :
{ وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين }.
وإن يكن سبب حزنك الفقر والحاجة ، فاصبر وأبشر .
قال الله تعالى :{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع
ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين }
وإن يكن سبب حزنك انعدام أو قلة الولد ، فلست أول من يعدم الولد..
ولست مسؤول عن خلقه ..
: {لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب
لمن يشاءإناثا ويهب لمن يشاء الذكور
أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما }
فعلام الحزن إذن والأمر كله لله !
لا تحزن مهما بلغ بك البلاء ! وتذكر أن ما يجري لك قضاء يسري ..
وأن الليل وإن طال فلا بد من الفجر !
وإليكم .. كلمات نيرة تدفع بها الهموم .. وتكشف عنك بإذن الله الأحزان ..
أولا : كن ابن يومك...إنسى الماضي مهما كان أمره..
فلا تحطم فؤادك بأحزان ولت
تأمل كيف استعاذ النبي من الهم والحزن إذ قال :
{ اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن
والبخل ، وقهر الدين وغلبة الرجال }
[ رواه البخاري ومسلم ]
وعش حياتك لحظة بلحظة .. وساعة بساعة .. ويوماً بيوم !
في الصلاة .. في ذكر الله .. في قراءة القرآن .. في طلب العلم ..
في التشاغل بالخير ..في معروف تجده يوم العرض على الله
(يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود
لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا)
تعبد الله با لرضى ... اجعل شعارك عند وقوع البلاء :
إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي ،
واخلف لي خيراً منها ..
اهتف بهذه الكلمات عند أول صدمة .. تنقلب في حقك البلية مزية ..
والمحنة منحة .. والهلكة عطاء وبركة !
تأمل في أدب البلاء في هذه الآية :
{ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من
الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ،
الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون
أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون }
افقه سر البلاء.. فالبلاء جزء لا يتجزء من الحياة ..
لا يخلو منه غني ولا فقير ولا ملك ولا مملوك ..
ولا نبي مرسل .. ولا عظيم مبجل .. فالناس
مشتركون في وقوعه .. ومختلفون في كيفياته ودرجاته ..
{لقد خلقنا الإنسان في كبد }
لا تحزني .. واستشعر في كل بلاء أنك رشحت لامتحان من الله !..
فالمريض سيشفى .. والغائب سيعود .. والمحزون سيفرح ..
والكرب سيرفع ..والضائقة ستزول ..
وهذا وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد .
إذا آوى إليك الهم .. فأوي به إلى الله .. والهج بذكره
( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث )
اطلب الطمأنينة في الأذكار بالتسبيح ، والتهليل ،وتلاوة القرآن ،
وافزع إلى الله بالدعاء ..تضرع إلى الله في ظلم الليالي ..
وأدبار الصلوات .. اختل بنفسك في قعر بيتك شاكي إليه ..
باكي لديه ..سائل فَرَجه ونَصره
{وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان}
تعليق