السلام عليكم و رحمة الله
النهاردة فى الأهرام ... كان فى صفحة فكر دينى "مشاركة الأقباط فى عيدهم واجب دينى"
و الله مت على نفسى من الضحك ... و أكيد طبعا مش هم بس اللى كتبوا كدة .. أكيد بقية الجرايد و الجرايد الصفرا زيهم كتبوا اللى كتبوا
..
و الله "كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا" ، و الله يا أخى تقرأ مقال طويل عريض مفيهوش ولا دليل شرعى واحد إلا الآية "لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم" ... و زعم هؤلاء-بدون النظر إلى أى دليل لا شرعى و لا لغوى و لا علمى - أن من البر التهنئة بالعيد !!.
.. وتناسوا كل الأدلة الشرعية التى حرمت موالاة الكفار و التى بينت أن التهنئة من الدين
و التهنئة تعنى إقرارك بما عليه من هنأته كما فى حديث معاذ "ليهنك العلم أبا المنذر" فهنأه رسول الله صلى الله عليه و سلم بالعلم و أقره على الآية التى ذكرها و هى آية الكرسى .
فأنت عندما تهنأهم ... بماذا ستهنأهم .. بميلاد الرب !! تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ....
و فى المقال .. طبيعى جداً "الدعوة المتشددة" الدعوة السلفية" الدعوة الجاهلية " !!!
جاب أقوال مشايخ و الله ظفر الواحد منهم بالأرض -و الله ليس تعصب- واحد كالشيخ محمد إسماعيل المقدم أجمعت الأمة على علمه الكبير و كتب رأيه العلامة الألبانى فى أحد كتبه فى مسألة.....المهم جاب كاتب هذا المقال المشؤوم أقوال المشايخ بأحاديثها الصحيحة ... و دليل على كذبه أنه لم يستطع التعليق على رأى واحد منهم بل اكتفى بوضع علامة تعجب بعد كل قول و لو كان بعد حديث من أحاديث النبى صلى الله عليه و سلم!! و طبعا سينتقد ماذا ؟؟ لأنه لو انتقد سينتقد كلام المعصوم صلى الله عليه و سلم .
موقف مضحك آخر ... عندما ذكر رأى شيخ الإسلام بن تيمية و رأى ابن القيم و رأى الشرع على ألسنة المشايخ "المتشددة" قال - و انظر بماذا سيعارض النص الشرعى وكلام شيخى الإسلام الذين ملؤوا الأرض علما - قال" و تاريخ المصريين لا يعرف التمييز" !!! D: ... بئس الكلام كلامه ... ماذا يقصد بالتاريخ ؟؟ أيقصد الفراعنة ؟؟ الذين قال الله فيهم "إن فرعون و هامان و جنودهما كانوا خاطئين" "وقال فرعون ما علمت لكم من إله غيرى " " أنا ربكم الأعلى" لقد كنا مذلولين فأعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغير الإسلام أذلنا الله فعارض النص الشرعى بدليل تاريخ المصريين و فعلا يذكرنى هذا بقول الله "و إذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا" و قول الله على لسان المترفين "إنا وجدنا آباءنا على أمة و إنا على آثارهم مقتدون" و قول الله " و إذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا " .
وقال أن الفتاوى المعاصرة تجوز التهنئة .. و لم يعلم نص العلماء على "وجوب اتباع الدليل الشرعى و حرمة تركه لقول فلان" و فلان هذا أى شخص حتى لو كان خليفة النبى صلى الله عليه و سلم أبو بكر الصديق رضى الله عنه .
اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقناا اجتنابه
النهاردة فى الأهرام ... كان فى صفحة فكر دينى "مشاركة الأقباط فى عيدهم واجب دينى"
و الله مت على نفسى من الضحك ... و أكيد طبعا مش هم بس اللى كتبوا كدة .. أكيد بقية الجرايد و الجرايد الصفرا زيهم كتبوا اللى كتبوا
..
و الله "كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا" ، و الله يا أخى تقرأ مقال طويل عريض مفيهوش ولا دليل شرعى واحد إلا الآية "لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم" ... و زعم هؤلاء-بدون النظر إلى أى دليل لا شرعى و لا لغوى و لا علمى - أن من البر التهنئة بالعيد !!.
.. وتناسوا كل الأدلة الشرعية التى حرمت موالاة الكفار و التى بينت أن التهنئة من الدين
و التهنئة تعنى إقرارك بما عليه من هنأته كما فى حديث معاذ "ليهنك العلم أبا المنذر" فهنأه رسول الله صلى الله عليه و سلم بالعلم و أقره على الآية التى ذكرها و هى آية الكرسى .
فأنت عندما تهنأهم ... بماذا ستهنأهم .. بميلاد الرب !! تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ....
و فى المقال .. طبيعى جداً "الدعوة المتشددة" الدعوة السلفية" الدعوة الجاهلية " !!!
جاب أقوال مشايخ و الله ظفر الواحد منهم بالأرض -و الله ليس تعصب- واحد كالشيخ محمد إسماعيل المقدم أجمعت الأمة على علمه الكبير و كتب رأيه العلامة الألبانى فى أحد كتبه فى مسألة.....المهم جاب كاتب هذا المقال المشؤوم أقوال المشايخ بأحاديثها الصحيحة ... و دليل على كذبه أنه لم يستطع التعليق على رأى واحد منهم بل اكتفى بوضع علامة تعجب بعد كل قول و لو كان بعد حديث من أحاديث النبى صلى الله عليه و سلم!! و طبعا سينتقد ماذا ؟؟ لأنه لو انتقد سينتقد كلام المعصوم صلى الله عليه و سلم .
موقف مضحك آخر ... عندما ذكر رأى شيخ الإسلام بن تيمية و رأى ابن القيم و رأى الشرع على ألسنة المشايخ "المتشددة" قال - و انظر بماذا سيعارض النص الشرعى وكلام شيخى الإسلام الذين ملؤوا الأرض علما - قال" و تاريخ المصريين لا يعرف التمييز" !!! D: ... بئس الكلام كلامه ... ماذا يقصد بالتاريخ ؟؟ أيقصد الفراعنة ؟؟ الذين قال الله فيهم "إن فرعون و هامان و جنودهما كانوا خاطئين" "وقال فرعون ما علمت لكم من إله غيرى " " أنا ربكم الأعلى" لقد كنا مذلولين فأعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغير الإسلام أذلنا الله فعارض النص الشرعى بدليل تاريخ المصريين و فعلا يذكرنى هذا بقول الله "و إذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا" و قول الله على لسان المترفين "إنا وجدنا آباءنا على أمة و إنا على آثارهم مقتدون" و قول الله " و إذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا " .
وقال أن الفتاوى المعاصرة تجوز التهنئة .. و لم يعلم نص العلماء على "وجوب اتباع الدليل الشرعى و حرمة تركه لقول فلان" و فلان هذا أى شخص حتى لو كان خليفة النبى صلى الله عليه و سلم أبو بكر الصديق رضى الله عنه .
اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقناا اجتنابه
تعليق