Tweet
ما عُذرُكـُمْ يومَ الحسابِ وقدْ أتى كلٌّ بما أدَّى يَراهُ وأخَّرَا ؟(قصيدة عن أسيرتنا كاميليا)
قـُمْ فِي فـَم ِ الدنـيا وَحَيِّ الأزهَرا واندُبْ زماناً سادَ فيه ووُقـِّـرا
سَلْ عن أئمتِهِ الكِرَام وكمْ لهُمْ مِن وقفةٍ شمَّاءَ تغلبُ قـيْـصَرا
جَهَرُوا بحَق ٍ لمْ يَخَافوا سَطوةً أو نِقمَة ً مِن ناقِم ٍ مَهْمَا اجْـتـَرا
كانوا الشمُوسَ على الخلائق أشرقتْ وَلـَّى الظلامُ و لم يعقب مدبرا
كمْ عَلــّمُواالدنياوكمْ بـِهمُ اهتدَى حَيران يَخبـِط ُ في الردىمتـَعَـثرا
قمْ فاسْأل المِحْرابَ عن رُهْبَانِهِ قرءُوا القـُرَانَ ورتـَّـلـُوهُ تدَبّرا
وسَل الفوارسَ كمْ لهُمْ مِنْ جَولةٍ في كل مَيدَان ، و ذاكَ المِنبَرا
فلئن عَرفتَ جَوَابَهُ لعَرفتَ ما سِرّ البُـكاء وكيف دمعي قد جرى
سَلْ مَكـَـتـَبَ الإشـْهَار عَـنْ زُوَّارهِ مِنْ كـُلِّ وَادٍ يَبـْـتـَغـُونَ تـَحَرّراً
كـَمْ جَاءَهُ طـَـلـَباً لِدِين مُحمَّدٍ عَبْدُ المسيح وقـَدْ أفاقَ وأبْصَرَا
كـَمْ تـَاهَ في الظلماتِ حتى أشرَقـَتْ شَمْسُ الحَقِيقـَةِ والصَّبَاحُ تـَفَجَّرَا
فأتاهُ يعلن في الوَرَى إسْلامَهُ للهِ ربِّ مُحَمَّدٍ وتـَطهـَّرَا
أنا لنْ يَضُرَّ اللهَ كـُفـرَانِي بهِ لكِنْ بإسْلامِي أكـُونُ مُظـَـفـَّـرَا
أحْيـَاعزيزا مُطـْمَـئِـناً طـَيـِّباً وإذا أموتُ رَجَوتُ يَوماًآخِرا
واليومَ سَلهُ عن الذبيحةِ أخْـتِنا كاميليا مارَابَهَا ماذا جَرَى ؟
أخْتٌ لنا في الله أشرَقَ قلبُها والوَجْهُ بالإيمان حتى أبهَرَا
بَاعَت ْدُنـَاهَا تـَشـْـتـَري الفردوسَ في جَـنـَّاتِ عَدْن ٍ والكـَريمُ قد اشترَى
تـَرَكـَتْ رضِيعًا في الفـُؤادِ فِراقـُهُ أمَسَىلِهيبا مُحْرقـًا وخَـناجـِرا
وأتـَتْ لِتـُشِهرَ بينكم إسْلامَهَا وبكلمَةِ الإخْلاص فِيهِ وتـَجْهَرَا
قالوا ارْجـِعِي لسْـنـَا نـُريدُكِعِنـْدَنـَا مَاذا عَسَاهُ يُفِـيدُنا مَنْ أشْهَرا ؟
قالت ْطـَرَقـْتُ البَابَ أرجُو عَفوَهُ ورضِيتُ بالرَّحْمَن رَباًغافِرَا
ومُحَمَّدٍ أنعِمْ بهِ مِنْ مُرسَل ٍ برسَالةِ الإسلام جَاءَ مُبَشـِّـرَا
هو للمسيح أخٌ وكلِّ الأنبيا موسىأقرَّ بهِ وعيسى بَشَّرا
ودَعَا الخليلُ إلهَهُ أنْ يَبْعثا فِيهـِمْ رسولاً مِنهمُ لِـيُذكـِّـرَا
واللهُ قدْ أخَذ العهودَ عليهمُ أن يُؤمنوا ويُعَـزرُوهُ إذاانبَرَى
لا تـَرْجـِعُونِي عِندَهُمْ إني لكمْ أُختٌ أليسَاللهُ مِنْ ذا حَذَّرَا ؟
ما عُذرُكـُمْ يومَ الحسابِ وقدْ أتىكلٌّ بما أدَّى يَراهُ وأخَّرَا ؟
هـِيَ أسلمَتْ للهِ لمْ تعدِلْ بهِ شيئاً فما سِرُّ العِنادِ ؛ لِـتكفـُرَا ؟
إنْ تنصُروني نالكمْ عِـزُّ وإنْ خُنتمْ فإنَّ اللهَ خَيرٌ ناصِرَا
لو كنتُ عَـزَّةَ لا سْـتـُفِـزَّ كـُـثـَيـِّرُ أو كنتُ عبلة َ لانتخبتم عَنتـَرا
أو كنتُ ليلـَى تستغيث لِحُبـِّهَا لأغاثها قـَيـسٌ وقامَ مُحَرِّرَا
أو كنتُ غانية ً تـُبـِيحُ عَـفافـَها أو كنتُ جارية ً تباعُ وتـُشـْـتـَرَى
لوَجَدتُ من بذل النفائس يفتدي ويبيعُ منْ حُرِّ الكنوز الجَوْهَرا
قـَلمـِي يَـئـِنُّ أُخَيَّـتِي ومِدَادُهُ مَاءُالعُيُون على الصحائف قد جَرَى
مَنْ للحَرائِر يَستغِثنَ حُبسْنَ عنْ إسلامِهنَّ لِكـَيْ يُغيثَ ويَنصُرَا
مَنْ كانَ يَقبَلُ أنْ يُلاثَ بعِرْضِهِ أوتـُسْـتـَبَاحَ مَحَارمٌ أو تـُؤسَرَا ؟
كأسُ المَـنـُون أحَبُّ من ضَيْم العِدَا وألذّ منهُ ولا يَعيشُ مُعَيَّرا
كان الشعارُ لهم : أعيشُ بعِزَّةٍ أو دُونكَ الحُلقـُومَ فاغرسْ خِنجَرا
وأُخَيـَّتِي عِرضِي أصُونُ بمُهْجَتِي هَانتْ حَياتِي إنْ تـُمَسَّ وتـُقهَرا
واحسرتاه على الرجال تراهمُ سُودَ الوُجوهِ مطأطئين لِمَاجَرَى
ولأختنا كاميلياء تحية طابت عليك مع السلام مُعطـَّرا
....
كتبه أخي أبو أسماء الأزهري
نفع الله به ...
....
وااااااا اسلاماه ...
وااااا حر قلباه ....
واااا حسرتااااااه ...
بئس عيش الذل عيشنا
اللهم اقبضنى اليك وأنت راض عنى
عاجلا غير آجل ...
يا كريم ...
....
كتبه أخي أبو أسماء الأزهري
نفع الله به ...
....
وااااااا اسلاماه ...
وااااا حر قلباه ....
واااا حسرتااااااه ...
بئس عيش الذل عيشنا
اللهم اقبضنى اليك وأنت راض عنى
عاجلا غير آجل ...
يا كريم ...
تعليق